|
اشتباك بالنيران فى الكلاكله يخلف عشرات من الجرحى !!!!!!!
|
كتبت الراى العام
الخرطوم: محمد ادريس: نبيل: ضياء
عاشت منطقة الكلاكلة صنقعت محطة «1» أمس اجواء عصيبة دفعت باعداد كبيرة من مواطنيها للفرار الى مناطق اخرى اثر تبادل لاطلاق نار كان بين بعض منسوبي الفصائل الجنوبية المسلحة استمر قرابة النصف ساعة وفيما نفت مصادر شرطية وقوع قتلى من المواطنين جراء الحادث ، اكدت وقوع عدد من الاصابات.وعبرت مجموعات كبيرة من سكان الحي عن غضبها الشديد ازاء السماح لمسلحين باستئجار منازل في وسط الاحياء المدنية مشددين في الوقت ذاته بسرعة استجابة الشرطة للحدث مؤكدين لـ«الرأي العام» انه لو لا تدخلها السريع واحتواءها للموقف لحدثت مجزرة بشرية ونبه المواطنون الى ان قادة المسلحين كانوا على خلاف منذ عطلة عيد الفطر المبارك وصل ذروته أمس بتبادل اطلاق النار واعتبر المواطنون الحادثة بمثابة الانذار المبكر للحكومة من خطورة تغاضيها عن سكن المسلحين في وسط الاحياء المدنية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اشتباك بالنيران فى الكلاكله يخلف عشرات من الجرحى !!!!!!! (Re: السنجك)
|
هذه المليشيات المسلحة بواسطة الكيزان, بعد أتفاقية السلام صارت عبء على الذين قاموا بتسليحهمأثناء الحرب ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان. والان صاروا عديمي الفائدة. فالحركة الشعبية تريد التعامل معهم وفق أتفاقية نيفاشا التي تنص علة تسريح تلك المليشيات وأنضمام أفرادها للحركة الشعبية أو جيش الحكومة. ولكن تلك المليشيات ترفض الخيارين ويريدون الاحتفاظ بقوتهم كاملة ويريدون أن يسببوا بعض العراقيل والمشاكل في الجنوب والشمال معا, خصوصا بعد أن توقف الدعم الحكومي لهم بعد أتفاقية السلام. لقد وصف الزعيم الراحل جون قرنق بالذي يحدث في دارفور بCounter insurgency went wrong والان يتجدد ذلك بجنوب السودان.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشتباك بالنيران فى الكلاكله يخلف عشرات من الجرحى !!!!!!! (Re: Biraima M Adam)
|
ربّنا يستر. ستحدث كارثة مستقبليّة إذا لم تقم الحكومة السودانيّة بنزع السلاح من جميع أفراد المليشيات المسلّحة في أنحاء العاصمة المثلّّثة و ضواحيها. عناصر المليشيات المسلّحة، و حرّس القيادات السياسيّة الوافدة للعاصمة من فيافي إقليم دارفور و أدغال الجنوب غير منضبطين و يشكّلون دولة داخل دولة. لا تقبل الحكومات ذات السيادة و الكرامة بترتيبات من هذا القبيل. ينبغي أن يعهد لأفراد مؤتمنين من قوّات الأمن والشرطة السودانيّة بحراسة و حماية قادة المليشيات المسلّحة المتصالحين مع الحكومة السودانيّة.
طارق الفزاري
ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|