|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: ابو جهينة)
|
حبيبنا أبو جهينة لكَ التحية والاحترام
نعرف في المهاجر أبناء مصر يحبون وطنهم ، ونحن كثُر منافي المهاجر من يقول ( ملعونة بلد ) ، لا أدري أهو من قبيل الطُرفة أم غير ذلك وأنا أتعجب . قال لي مصري الجنسية : أنتم تُكثرون الاستخفاف بوطنكم رغم الصلات الطيبة بين الجميع في المهجر ؟
من يجاوبني ؟
شكراً أيها الحبيب أبو جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: نعرف في المهاجر أبناء مصر يحبون وطنهم ، ونحن كثُر منافي المهاجر من يقول ( ملعونة بلد ) ، لا أدري أهو من قبيل الطُرفة أم غير ذلك وأنا أتعجب . قال لي مصري الجنسية : أنتم تُكثرون الاستخفاف بوطنكم رغم الصلات الطيبة بين الجميع في المهجر ؟
من يجاوبني ؟ |
عزيزي الأديب و الشاعر عبدالله الشقليني
لا تنطبق علينا بالطبع المقولة ( الشيء إذا فات حدو إنقلب إلى ضدو )
و لكن حب أهلنا للوطن و لمواطنيهم يفوق حد المثالية ، لذا فإن أي خبر لا يسر أو فعلة مشاترة أو خيبة أمل يترجمونها إلى ( لعنة ) تطال أبو البلد. تماماً كالذي يكيل كل مفردات الذم و القدح لمحبوبه على سبيل تفريغ شحنة موجبة بمفردات سالبة ( و هو أمر سايكلوجي بحْت ) أو على سبيل ( كَف العين ) ..
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: ابو جهينة)
|
بيكاسو.. قبل عقدين من الزمان تعرفت بمعماري مصري كان مدرسا في جامعة الامارات وكنا نلتقي في كل اسبوع في محل للكمبيوتر في ابوظبي ..اثار نفس الموضوع ولكن كانت له حجة ربما فيها بعض من الحقيقة اشار الي اتساع رقعة السودان وقلة البشر فيها مما اعطي للانسان السوداني هامشا من الحرية اكبر بمساحة المكان الذي يشغله انعكس علي شخصيته فصارت فيها الكثير من الذاتية او الانفرادية وحرية راي عكس من ازدحمت بهم رقعة ضيقة كالمصريين تشبثو بها و جعل كل فرد فيها يصر علي امتلاكها ...والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: Emad Abdulla)
|
عزيزي الباشمهندس أبو بكر
Noarin Kittillon Ikka Tigra
Quote: اثار نفس الموضوع ولكن كانت له حجة ربما فيها بعض من الحقيقة اشار الي اتساع رقعة السودان وقلة البشر فيها مما اعطي للانسان السوداني هامشا من الحرية اكبر بمساحة المكان الذي يشغله انعكس علي شخصيته فصارت فيها الكثير من الذاتية او الانفرادية وحرية راي عكس من ازدحمت بهم رقعة ضيقة كالمصريين تشبثو بها و جعل كل فرد فيها يصر علي امتلاكها ...والله اعلم |
إمتلاك رقعة كبيرة أو مساحة واسعة من الأرض تجعل التصرف فيها ببذخ أمراً وارداً .. و لكن لا أعتقد أن لرقعة الأرض و مساحتها علاقة بحرية الرأى و الذاتية و الإنفرادية ، فتلك أمور كما لا يخفى عليك تتحكم فيها أمور كثيرة متعلقة بالتربية الوطنية و الأسرية و نوعية الحكام و سياسة البلد و إلخ ...فالسوداني كثير السخط سريع الإنفعال و هذا بسبب مناخ البلد الذي نعرفه كلنا. يقودني رأى الأخ المصري إلى صاحب المال الذي لم يتعب في تحصيله ، حيث يصرفه ببذخ و بعشوائية و بحرية ، أما صاحب الأرض المترامية قد يهملها زراعيا أو بناءاً .. و لكنها لا تعطيه زخما نفسياً للذاتية و الإنفرادية و حرية الرأى.
المصريين يحبون تراب بلدهم إنطلاقاً من مفهوم قدسية مصر المذكورة في القرآن في أكثر من آية و أنها هبة النيل و أنها أم الدنيا. لذا تجدهم يحبونها حبهم لأولادهم و أهليهم.
لذا فالتشبث بالأرض يتساوى فيها الجميع بدرجات متفاوتة و لكن ضيقها أو إتساعها لا يعطي دافعا للإنطلاق في كيل اللعنات على البلد أو حبها حبا جما
دمت أبوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: ابو جهينة)
|
الاخ ابوجهينة سلامات
Quote: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ |
عزيزي ابوجهينة
الغد لوحة عشق من غياهب المكان المترع خيرات لم تهطل مزنها بعد .
قبل ان نتسأل عن الغد الذي اقلق مضجعنا يجب ان يكون السؤال كالأتي اهولائي نحن الذين اقلقنا مضجع الغد (البارحة ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
لان هذا الوطن نحن من مزق اشلائة . ابنائة هم الذين اطفأوا مصباح الغد برياح الامس واليوم . ابنائة هم الذين سلبوا خيراتة . ضعف انتمائناالوطني يكشف عن مدي جهلنا بمعنا الاوطان لان انتمائنا للريس قبل انتمائنا للوطن وانتمائنا للقبيلة والطائفة والحزب قبل انتمائنا للوطن . اذن نحن من اقلق مضجع هذا المليون ميل بدوي المدافع وهدير الدبابات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهذا هو ( الغَد ) الذي أقلق مضجعنا ( البارحة )...؟؟ (Re: يوسف السماني يوسف)
|
عزيزي يوسف
Quote: لان هذا الوطن نحن من مزق اشلائة . ابنائة هم الذين اطفأوا مصباح الغد برياح الامس واليوم . ابنائة هم الذين سلبوا خيراتة . ضعف انتمائناالوطني يكشف عن مدي جهلنا بمعنا الاوطان لان انتمائنا للريس قبل انتمائنا للوطن وانتمائنا للقبيلة والطائفة والحزب قبل انتمائنا للوطن . اذن نحن من اقلق مضجع هذا المليون ميل بدوي المدافع وهدير الدبابات . |
وكت أشتاقلو برحل ليهو من غير زاد
| |
|
|
|
|
|
|
|