|
|
 على محمود :ـ اتفاق القاهره مات وشبع موتا !!!والاتحادى يهدد بالانسحاب
|
واصل الاتحادى تهديدادته وهجومه على المؤتمر الوطنى بدون اتخاذ اى قرار حاسم
وهذا هو ماجاء فى الراى العام وماظل يردده قادة الاتحادى الديمقراطى منذ زمن !!!
الإتحــادي يهدد بالانسـحـاب من البـرلمــان
الخرطوم: خالد فرح
هدد الحزب الاتحادي الديمقراطي بالانسحاب من البرلمان موجها في الوقت ذاته انتقادات لاذعة لرئيس المجلس الوطني ووصفه بانه محتفظ بالعقلية «الحزبية» واعتبر الحزب في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيسه علي محمود حسنين أمس منسوبي الحزب الذين تقلدوا مناصب تنفيذية بانهم تقلدوها بصفتهم الشخصية ملوحاً باتخاذ تدابير تنظيمية ضدهم.
وقال حسنين في المؤتمر الصحفي الذي استضافه القيادي البارز بالحزب علي احمد السيد رئيس لجنة السلام بالمجلس الوطني في مكتبه ان احمد ابراهيم الطاهر لايزال يتعامل بعقلية ما قبل 1999م رافضاً خلع عباءة المؤتمر الوطني الحزبية داخل المجلس واتهمه بانه يعيق العديد من المسائل المستعجلة التي يتقدمون بها. واضاف حسنين «اذا لم نستطع تحقيق اهدافنا في البرلمان في المرحلة المقبلة لا شك اننا سننسحب منه فوراً ونعلن انه غير صالح لمناقشة الآراء».
وقدم حسنين في مؤتمره سرداً تفصيلياً لملاحظات الحزب حول مشروع قانون الاحزاب والتنظيمات السياسية التي قدمها لمفوضية مراجعة الدستور.وقال حسنين ان المفوضية امنت على التعديلات التي تقدم بها الحزب في مذكرته واضاف قائلاً «وجدنا تجاوباً من المفاوضية حول مراجعة اسماء الاحزاب مبيناً ان اسماء الاحزاب في الاصل عبارة عن صراع سياسي وهي اسماء للزينة فقط وابان حسنين قائلاً كنا نتوقع ان يفتح المؤتمر الوطني صفحة جديدة إلا انه مازال يتعامل بعقليته القديمة. واكد حسنين بان حزبه سيقاتل بالوسائل المشروعة كافة من اجل الدفاع عن حق الحزب، والاستماتة في الغاء قانون التوالي تماماً واردف قائلاً «اذا اصرت الحكومة على ابقاء القانون كما هو ستكون بالتالي اعلنت عن تخليها التام عن التحول الديمقراطي».لافتاً الى ان الذين صاغوا القانون لا يدركون خطورة ذلك، وردد حسنين قائلاً: «نحن لا نريد ان نكون عدائيين قبل سماع رد المفوضية ولكن اذا تم رفض هذه المقترحات ستكون خيارات الرد مفتوحة». وحول آليات الشراكة مع المؤتمر الوطني وصف حسنين علاقته بالمؤتمر الوطني بانها خطّا سكة حديد- على حد قوله- مضيفا انهما لا يتلاقيان اطلاقا نافياً ان تكون هناك اية شراكة مع الحكومة في السلطة التنفيذية موضحاً ان الشراكة مع المؤتمر الوطني تقتصر على المعارضة البرلمانية واصفاً مشاركة بعض منسوبي الحزب في الحكومات الولائية بانها شخصية وتمت دون مشاورة الحزب وزاد قائلاً ان الحزب بصدد اتخاذ اجراءات لحسم هؤلاء. ووصف حسنين مشاركتهم في حل قضايا دارفوروالشرق بانها جاءت من باب الوطنية وليست علاقة بالشراكةمع المؤتمر الوطني ولا نريد منه ثمناً. وحول تنفيذ اتفاق القاهرة اضاف حسنين قائلاً: «ان الاتفاق مات وشبع موتاً». واصفاً ما تقوم به الحكومة من اجتماعات بانها عملية تمويه لتغطية خطاب الرئيس الذي جاء ناقصاً مبيناً ان الاجتماعات المقرر لها بعد غدٍ ستدور في حلقة مفرغة ستؤكد هذه الحلقة ان الحكومة مازالت تمارس النهج الشمولي وغير راغبة في تنفيذ اتفاق القاهرة. واستطرد حسنين قائلاً :«اذا اقتنعت الحكومة بتنفيذ هذا الاتفاق فيعني انها ستتنحى عن الحكم». وكشف حسنين عن اجراءات واتصالات مكثفة تعمل على توحيد الحزب وتعيد الجميع لحظيرة الحزب الام.
|
|
 
|
|
|
|
السنجك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست