|
|
 رسالة الي مولانا الميرغني
|
مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
لك التحية والتجلة من ابن بار من ابنائك الحادبين علي مصلحة الحزب والوطن قبل الحزب.
بعد ان اهنئيك بعيد الفطر المبارك اعاده الله عليك باليمن والخير والبركات اود ان اتوجه اليك بهذه الرسالة العاجلة عساها تجد منكم الاهتمام اللازم.
سيدي
منذ خروجكم من السودان وتكوينكم للتجمع الوطني الديمقراطي اعلنتم انفسكم سياسيا بارعاوليس شيخ سجادة ينتظر اللقمة ان تبرد كما اشاع المغرضون، وقد حفظ لكم الشعب السوداني تاريخكم النضالي هذا والذي توج بتوقيع اتفاقية القاهرة.
اخاطبكم اليوم راجيا العودة الي ارض الوطن لعدة اسباب
1/ الكاريزما الخاصة التي تتمتعون بها والتي سوف تعيد توحد الاتحاديين من جهة وتمنع الرحل الميمونة لقواعدنا الي ملايين البترول في المؤتمر الوطني.
2/تفعيل تنفيذ اتفاق القاهرة الذي لم ياتي المشير البشير علي ذكر له من قريب او بعيد او حتي تلميحالدي افتتاحه جلسات المجلس الوطني.
3/ بدء الاعداد الجاد للمرحلة المقبلة وخصوصا تكوين التحالفات الانتخابية.
4/ العمل علي حل بقية مشاكل السودان العالقة خصوصاًمشكلة دارفور ومشكلة القرار 1706 من خلال علاقتكم الجيدة مع كل الاطراف.
5/ المساهمة في عملية التحول الديمقراطي بالاشتراك و الاشراف مع بقية الاحزاب الوطنية الشريفة في متابعة القانون الانتخابي ولوائح الانتخابات وتوزيع الدوائر حتي لا نفاجاء بانتخابات كانتخابات المحامين والمزارعين.
6/ العمل علي تثبيت وحدة السودان والاثبات للاخوة الجنوبيين ان العيش ممكن تحت سقف سماء وطن واحد.
وقبل كل ذلك تاكيد ان الحزب الاتحادي الديموقراطي مازال حزبا قياديا جماهيريا رغم الانشقاقات الحاصلة بفعل فاعل وذلك من خلال الاستقبال الملاييني الذي سوف تحظون به .
ودمتم فخرا وعزا لسوداننا
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد عمر الفكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست