|
|
 احتاطوا للغفلة .. القوات التشادية تدخل الحدود السودانية و تحشد قواتها في معسكرات جبهة الخلاص
|
القوات التشادية تدخل الحدود السودانية و تحشد قواتها في معسكرات جبهة الخلاص
الأحد 29 أكتوبر 2006
الجنينه (smc)
حذرت قيادات ميدانية بحركة تحرير السودان بدارفور من مخطط خطير لتقويض الأوضاع الأمنية بدارفور وغرب السودان تنفذه حركة الخلاص المتمردة والمناهضة لاتفاقية ابوجا وقال بشارة كبروه القائد الميداني بغرب دارفور ان للحركة معلومات موثقة تشير إلى ترتيبات وحشود بمعسكرات الجبهة بدعم تشادي لشن هجمات واسعة النطاق في دارفور وأجزاء من شمال كردفان وقال كبروه فى تصريح خاص لــ(smc) ان قوات تشادية بقيادة العقيد عبدالكريم نصر جردك وصلت إلى عين سيرو لدعم قوات الخلاص إلى جانب وصول قوات تشادية إلى منطقة برك المحاذية لمدينة كلبس الحدودية حيث نقلت أسلحة وإمدادات إلى معسكرات المتمردين الرافضين لابوجا وأضاف القائد الميداني ان المتمردين وضعوا قواتهم في حالة تأهب كامل مؤكدا ان الجبهة قد تهاجم الابيض وبعض المدن الحدودية مشيرا إلى الطينة وكرنوى وكتم بولاية شمال دارفور . وعلى منحى متصل أكد مواطنون سودانيون فارون من مدينة بهاى التشادية الحدودية أن القوات الحكومية التشادية شاركت بشكل مؤكد فى الهجمات التى شنتها جبهة الخلاص المتمردة بدارفور بمنطقة كارى يارى الشهر الماضي وابلغ عائدون من بهاى الــ(smc) ان المدينة التشادية الحدودية شهدت قبل الهجمات تجمعات كبيرة للجيش التشادي الذي قاد بعض ضباطه قوات الجبهة في المعارك مؤكدين ان عددا من المركبات التابعة للقوات الحكومية السودانية نقلت إلى داخل المدينة عقب الهجوم وملكت لبعض التجار والمواطنين التشاديين ووفقا لرواية أولئك الشهود فان المستشفى العسكري بالمدينة اكتظ بجرحى تابعين لجبهة الخلاص أبرزهم القائد الميداني ادم نابليون الذي بترت يديه فى المعارك مشيرين إلى ان مدنيين تم اسرهم و اقتيدوا إلى مدينة ابشى التشادية باعتبارهم أفراد من القوات السودانية حيث سلموا الى قيادة جبهة الخلاص وبحسب ذات المصادر فان قيادات بالجبهة والقوات التشادية أبلغت مسئوليين محليين بالقرب من منطقة بهاى بان هجوما وشيكا يجرى الإعداد له يستهدف مدينتى الطينة وكرنوى.
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست