السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2006, 07:46 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق)

    السودان بين الأخوان والأمريكان!

    الحاج وراق
    كُتب في: 2006-11-06




    * سيتبادل الانقاذيون التهاني، فيبدو ان الادارة الامريكية قد تراجعت عن موقفها الأول فيما يتعلق بالقرار 1706 القاضي بنشر قوات دولية في دارفور! وما بعد أهازيج الفرح والتهاني فانني أدعوهم إلى التأمل في سبب هذا التراجع!
    * ويحلو للاخوان الادعاء بأن هدف الامريكان ظل اسقاطهم عن السلطة، وان مقترح القوات الدولية انما جاء ضمن هذا السياق، ويفسرون تراجع الادارة الامريكية الآن بالموقف الحازم والقوي للمشير البشير وطاقمه السياسي، الذين قرأوا الخارطة الدولية والاقليمية جيداً ليستنتجوا بأن الادارة الامريكية غارقة حتى أذنيها في مستنقع العراق، ومتورطة كذلك في أفغانستان، ولها بوادر مواجهة مع كوريا الشمالية وايران، وبالتالي فإنها غير راغبة، بل وغير قادرة على مواجهة في السودان!
    وعلى ما تبدو عليه هذه الحيثيات من وجاهة ظاهرية فإنها لا تعكس الحقيقة ، وانما حسابات سياسية مبسطة، أجرتها عقول (محلية)، ولكن حسابات (لعبة الأمم) اكثر تعقيداً، وتشبه الشطرنج أكثر من شبهها بالسيجة المحلية!
    * والحقيقة، كما ذكرت سابقاً، ان الحكومات الامريكية المتعاقبة، بما في ذلك الحالية، لم تضع ابداً في أجندتها اسقاط الانقاذ، إلا بعد تحقيق هدفها الاستراتيجي، والذي يتطلب عمراً (مديداً) لها، وهذا ما سأفصله لاحقاً، ولكن الادلة على ذلك عديدة - فلم تسلح الادارات الامريكية الحركة الشعبية التسليح اللازم لهزيمة الانقاذ، ولو انها اعطتها صواريخ ستنقر كما فعلت مع (المجاهدين) الافغان لتغير مجرى الحرب! ثم انها رسمت خطاً أحمر للمعارضة المسلحة في الشرق فلم تتعدَ المناوشات الى قطع الميناء أو ايقاف تصدير البترول! ورغم التأييد اللفظي (السخي) للتجمع الوطني الديمقراطي فلم تمنحه عملياً سوى الفتات، وبعد ان تم توقيع اتفاقية السلام، لرفع قدراته التفاوضية!
    * وحالياً، ورغم الورطة الامريكية في العراق، والتي قطعاً ستمرغ أنوف المحافظين الجدد كما مرغت أنف صدام، ولن تخرج منها الادارة الامريكية إلا وذيلها خلف رجليها، وبرغم الانشغال بافغانستان وكوريا وايران، إلا ان الادارة الامريكية تملك عدة وسائل، دون ارسال قوات عسكرية مباشرة، يمكنها استخدامها، وتؤدي في النهاية الى اسقاط الانقاذ، مثل:
    - تستطيع فرض حظر طيران في دارفور والجنوب، كما فعلت في جنوب وشمال العراق سابقاً. ولا يشترط هذا الحظر، مع وجود القرارات الدولية العديدة ضد حكومة السودان، قراراً جديداً من مجلس الامن، بحيث يمكن الاعتراض عليه حينها من الصين أو روسيا، بل وحتى ولو احتاج الى قرار جديد فيمكنها تجاهل ذلك، كما سبق وفعلت مع الصرب، حين تدخلت دون تفويض من مجلس الامن، عبر الناتو، وقصفت الصرب لاكثر من سبعين يوماً الى ان استسلمت قيادتهم! ومن الزاوية العسكرية الفنية فللامريكان قاعدة عسكرية في جيبوتي قادرة على تنفيذ الحظر!
    وهذا خلاف آثاره السياسية، سيحدث انقلاباً في توازن القوى العسكري في دارفور، مما يؤدي الى (زعزعة) الاوضاع كمقدمة للاسقاط!
    - وتستطيع الادارة الامريكية، مباشرة، أو عبر حلفائها الاقليميين، تسليح الحركات المسلحة في دارفور حتى أسنانها، واعطاءها ضوءاً اخضر لمعارك كسر العظم، لتنفيذ تهديداتها المتكررة بنقل القتال الى الخرطوم والى العمق! ومثل هذا السيناريو، وأياً تكن كفاءة تنفيذه، سيحدث (زلزلة) تصلح كإطار عام لعملية الاسقاط.
    - وبعلاقاتها السياسية، ووزنها المادي ونفوذها الدبلوماسي والمعنوي، تستطيع الادارة الامريكية تحريض الحركة الشعبية على الانقاذ، مستخدمة القضايا الملتهبة اصلاً كقضية أبيي أو جيش الرب أو الميلشيات، لتأزيم الشراكة، ومن ثم تفجيرها، ومن فوق ذلك، اعادة اللحمة بين الحركة الشعبية والقوى السياسية المعارضة، لتنسج في النهاية تحالفاً سياسياً واسعاً يشمل كافة القوى السياسية، بما في ذلك حركات دارفور والشرق، ويضم قسماً من الاسلاميين، سواء من المؤتمر الشعبي أو كذلك (الناقمين) في الانقاذ على الطاقم المتنفذ الحالي! ومثل هذه المظلة الواسعة، مع (قلاقل) سياسية واسعة ، لا تستطيع الانقاذ مواجهتها مهما تفننت في التحوطات والتدابير!
    ولكن الادارة الامريكية لم تفعل أياً من تلك الخطوات، ولا اظنها ستفعل!
    * والسبب في تقديري، انه على تعاقب الادارات الامريكية، وباختلاف المدخلات التي تساهم في صنع السياسة الامريكية تجاه البلاد، فقد ظلت الدوائر النافذة حقاً واحدة لا تتغير، وهي ذات الدوائر النافذة في رسم السياسة الامريكية تجاه منطقة الشرق الاوسط، وتهدف الى فصل الجنوب عن الشمال، ولهذا فقد قبلت بصعود الاسلاميين الى السلطة في المركز، و(سعدت) بايديولوجيتهم (الجهادية) التي تباعد بين قِوامي البلاد، ثم ادارت الحرب بحيث يتم ارهاقهم - لا هزيمتهم ولا انتصارهم - مما يجعلهم يفضلون الانفصال! وحين (نضجت) التفاحة تحققت نيفاشا، ولايمكن عزلها عن جملة المتغيرات اللاحقة: اغتيال الشهيد قرنق، وازاحة فريقي السلام في الطرفين - المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ! وتسليم صقور الانقاذ لأعنة السلطة! والنتيجة واضحة: تنفير الجنوبيين من الوحدة غير (الجاذبة)! ولهذا فإن هذه الدوائر تود الابقاء علي الصيغة الحالية الى ان يتم استفتاء تقرير المصير في الجنوب ، والي ذ لك الحين فإن سياسات الطاقم الحالي للانقاذ تشكل اوجه سبب لتصويت الجنوبيين للانفصال!
    * وهكذا، فان هذه الدوائر، تسعى لابقاء الطاقم الحالي، وسياساته المنفرة! بل وستدفع لتنظيم الانتخابات العامة بشروطه ومناهجه المعلومة في التزوير، ولكنها في المقابل لن تسمح بتزوير الاستفتاء ، وستكون اسبقيتها القصوى ليس التحول الديمقراطي وانما اعادة بناء الجيش الشعبي وتسليحه، وزيادة عديد وعتاد ونفوذ القوات الدولية في البلاد، لحراسة الحدود بين الدولتين القادمتين!!
    ولهذا، والي ان يتم تفكيك السودان، فان الاخوان والامريكان سيظلان حليفين موضوعيا، خصوصاً وان عبدالرحيم حمدي ، وبعد ان (ليّن) الدفاعات بتخريب النسيج الاجتماعي والقيمي في البلاد، قد بدأ يروج الآن لمثلثه ،الذي يحظى ، لاسباب ايدولوجية ساذجة ، بامكانية تسويق (رابحة) وسط كوادر الاسلاميين!!
    ولكن مأزق الانقاذ، وعلى عكس ما يتصور قادتها، أنه بعد اكتمال التفكيك، فإنها لن تهنأ بالمثلث، وستتحول حينها إلى الطريدة الأولى!!
    * إذن فالامريكان لا يريدون الآن اسقاط الاخوان، وأما التهويل اللفظي من جانبهم فيستهدف التخدير، تخدير الرأي العام العالمي الضاغط، وتخدير المعارضة والشعب السوداني، باعطاء الانطباع بأنهم سينجزون المهمة نيابة عنهم، لاشاعة الانتظارية والاسترخاء، وهذا ما يؤمن للامريكان عدم تحرك أي اطراف تحدث نتائج غير محسوبة!
    وكذلك للتهويل هدف آخر، متعلق بالهدف النهائي - تجهيز الرأي العام العالمي، والرأي العام الامريكي، وتحضير الاساس الاخلاقي والقانوني لمعركة الطراد النهائية ما بعد انجاز التفكيك!!
    * وعلى كل، ومهما يكن، فما دام الشعب السوداني قائماً وواعياً ، فإن التفكيك ليس قدراً إلهياً لا راد له!!
    وليحفظ الله تعالى السودان!
                  

11-06-2006, 08:19 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق) (Re: عبد المنعم سليمان)

    خصوصاً وان عبدالرحيم حمدي ، وبعد ان (ليّن) الدفاعات بتخريب النسيج الاجتماعي والقيمي في البلاد، قد بدأ يروج الآن لمثلثه ،الذي يحظى ، لاسباب ايدولوجية ساذجة ، بامكانية تسويق (رابحة) وسط كوادر الاسلاميين!!
    ولكن مأزق الانقاذ، وعلى عكس ما يتصور قادتها، أنه بعد اكتمال التفكيك، فإنها لن تهنأ بالمثلث، وستتحول حينها إلى الطريدة الأولى!!




    حمدي هو ماري انطوانيت الانقاذ




    منعم
                  

11-06-2006, 08:29 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق) (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: وعلى كل، ومهما يكن، فما دام الشعب السوداني قائماً وواعياً ، فإن التفكيك ليس قدراً إلهياً لا راد له!!
                  

11-08-2006, 03:00 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق) (Re: عبد المنعم سليمان)

    UP
                  

11-08-2006, 05:02 PM

Wathig Makki
<aWathig Makki
تاريخ التسجيل: 05-15-2006
مجموع المشاركات: 394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق) (Re: عبد المنعم سليمان)

    أخ عبد المنعم 00 تحياتي

    من تقصد بالاخوان؟؟؟ ( فالاخوان ليس لهم وجود في الحكومة ) 00 أم انك تقصد الجبهجية ؟؟ على ما اظن 00

    هنالك فرق كبير جدا بينهم ( قد لا يعرفه العوام من الناس ) 00

    الاخوان المسلمين جماعة وليست حزب سياسي مؤسسها الامام الشهيد حسن البنا في مصر 0 ولها فروع في كل الوطن العربي 0
    اما حزب الجبهة الاسلامية ( الاتجاه الاسلامي سابقا ) !! فمؤسسه حسن الترابي لا اطال الله عمره 0



    تحياتي

    واثق مكي
                  

11-08-2006, 05:13 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان بين الاخوان والامريكان ( الحاج وراق) (Re: عبد المنعم سليمان)

    حزب الجبهة الاسلامية ( الاتجاه الاسلامي سابقا ) !! فمؤسسه حسن الترابي لا اطال الله عمره 0



    من كتب العنوان اخي الكريم هو الاستاذ الخاج وراق و(انا ناقل الكفر الذي ليس بكافر)..


    اما عن رايي الشخصي تتعدد الاسباب والموت واحد يا عزيزي ..


    منعم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de