|
فلنتذكر مثل هؤلاء ونحن نفرح بالعيد
|
هناك من تتقاذفهم مآسي الدنيا لتصبح حيواتهم رخيصة، هينة، مهملة، شغل يومهم الشاغل فتات طعام مما تناثر عبر طائرات الإغاثة، يسد رمق الجوع الكافر ... فلنكن سفراء للخير، عبر رحابة الانسانية في كل أنحاء العالم لتصبح الأرض مكاناً ملائماً للحياة ... ولتكن الحياة لنا ولسوانا... أدعوكم في هذه المناسبة وأنتم تضحكون وتمرحون مع الأحباب والأهل والأصدقاء، وتنتقل أياديكم بين أصناف الأطعمة والطيبات أن تتذكروا هؤلاء، ولنسعى جميعاًبقدر المتاح أن نمسح مثل هذه الصورة من العالم، ربما بكلمة، بقيمة وجبة، بدعوة صادقة لله أن يرفع البلاء ...
|
|
|
|
|
|