|
Re: دارفور... ودور أبنائها تجاه الأزمة!! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
الاخ عبدالقادر دنقس سلام وكل سنة وانت طيب وعودا حميد لدى تحفظ حول افتراض ان دارفور او اى رقعة فى الدنيا كل متجانس, متوحد الطموحات والتطلعات والمصالح... لو كان الذين سالوا الدكتور ليسوا فى حالة غيبوبة لادركوا ان دريج و شريف حرير وبولاد وغيرهم ممن تصدوا لسياسات الانقاذ وما قبلها قادة يجب الالتفاف حولهم ودعم فصيلهم. من لا يعرف دريج ومواقفه لا يعرف دارفور وان دفنت صرته فيها.
Quote: عدم تفهم النخب المثقفة لدورها فى القيام بعمليّة التغيير الإيجابى والتنميّة الإقتصاديّة الإجتماعيّة المستدامة لمجتمع الإقليم. إنّ جبهة نهضة دارفور كمثال تبنّت شعاراً أساسياً هو وقف ممارسات حزب الأمّة الكارثيّة فى مسألة تصدير النوّاب والإستغلال البشع للأهالى البسطاء، ولمّا تحقق لهم ذلك تبعثروا زرافات ووحدانا ليتقاسمهم حزبا الأمّةّ نفسه وجبهة الميثاق الإسلامى وبعض شتات لاذوا بإحزاب الوطنى الإتحادى والشيوعى، وهم بفعلتهم تلك أجهضوا أول بوتقة كان بإمكانها تخريج سياسيين وقادة مجتمع ذو ولاء وإيمان بقضايا الإقليم وأهله. |
هذا التقييم خارج اى سياق تاريخى. يقول الدكتور انه "تحقق" للجبهة ما ارادت, فماذا يريد من اعضاءها الذين تحسر على ذوبانهم فى اوعية اوسع ان يفعلوا بعد تحقق"هدفهم" ان كان هدفا بمعنى الكلمة؟ لا اطيل, لا توجد فى التاريخ المعاصر قيادة جامعة الا قيادة خليفة مسلمين متوهم, فليقلها الدكتور مباشرة ولا داعى للمواربة, فكل المجتمعات الانسانية تتناقض مصالح مكوناتها, وبالتالى تتعدد قياداتها حسب تعبير تلك القيادات والمنظومات عن مصالح الناس ومخاطبة تطلعاتها. جهد مقدر لكن ملئ بالثقوب والافخاخ, ولى عودة
|
|
|
|
|
|