سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2006, 10:30 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية

    سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية:

    المصدر: موقع وزارة الخارجية الأمريكية .





    ولد جورج دبليو بوش في 6 تموز/ يوليو 1946، في نيو هايفن بولاية كونتيكت.


    يتحدر الرئيس بوش من عائلة اعتبر أفرادها منذ وقت طويل السياسة قضية جديرة بالاحترام. كان جد الرئيس جورج بوش من جهة والده، بريسكوت بوش، عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كناتيكت من عام 1952 إلى عام 1963. وبدأ والده جورج هربرت ووكر بوش نشاطه في السياسة الانتخابية عام 1966 عندما اختاره الناخبون في هيوستن، بتكساس، ليكون عضواً في مجلس النواب. شغل جورج بوش الأب منصب نائب الرئيس في إدارة رونالد ريغان من عام 1981 إلى عام 1989، وكان رئيساً للولايات المتحدة من عام 1989 إلى عام 1993 . ويشغل شقيقه جيب بوش منصب حاكم ولاية فلوريدا.

    يقول الرئيس بوش في سيرته الذاتية التي حملت عنوان "جذوة نبقي عليها مشتعلة"(A Charge to
    Keep): "اعتقَد جدي بريسكوت بوش أن المساهمة الأكثر أهميةً وثباتاً هي تلبية الدعوة للخدمة العامة والاستجابة لها. وكان يشعر أن لا المال ولا الأشياء المادية تشكلان مقياس الحياة على المدى الطويل، وأنه إذا ملكت المادة فإنها تأتي إليك حاملة معها بطاقة بثمنها، أي واجب الخدمة العامة."

    وُلد جورج دبليو بوش عندما كان والده طالباً في جامعة ييل في ولاية كناتيكت . بعد سنتين من تخرجه من جامعة ييل اصطحب بوش الأب زوجته بربارا وابنه الصغير إلى غرب تكساس حيث بدأ عمله في قطاع النفط. أمضى جورج دبليو الصغير الكثير من أوقات طفولته في ميدلاند، بتكساس، ولا يزال يعتبرها مسقط رأسه.

    يقول في كتابه، جذوة نبقي عليها مشتعلة: "كانت ميدلاند مدينة صغيرة تتمتع بقيم البلدات الصغيرة. تعلّمنا هناك احترام كبار السن، والإصغاء لما يقولونه، وأن نكون جيراناً طيبين. كنا نذهب إلى الكنيسة وكانت العائلات تمضي أوقاتها معاً خارج الكنيسة. الكبار يتبادلون الأحاديث مع جيرانهم، والصغار يلعبون بالكرة أو بالبليات واليويو. كانت وظائفنا المنزلية والمدرسية مهمة. كان المواطنون البارزون في المدينة يعملون بجهد كبير لاجتذاب أفضل المعلمين إلى مدارسنا. لم يقفل أحداً باب منزله لأنه كان بإمكانك الوثوق بأصدقائك وجيرانك. كانت طفولة سعيدة. كنت محاطاً بالحب والأصدقاء والرياضة."

    في كانون الأول /ديسمبر 1949، انضمت إلى جورج بوش شقيقته روبين، ثم ولد الطفل الثالث لعائلة بوش، جون (يُطلق عليه اسم جيب) في شباط /فبراير 1953. بعد أسابيع على ولادة جيب، أظهرت الاختبارات الدموية أن روبين مصابة بسرطان الدم وهو مرض يمكن في أحيان كثيرة الشفاء منه في زمننا الحاضر، ولكنه لم يكن يُعرف سوى القليل عنه في ذلك الوقت. توفيت روبين في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام عن عمر ثلاث سنوات.

    شكلت وفاة شقيقته تجربة مدمرة لجورج دبليو الشاب. يقول في سيرة حياته، "كنت حزيناً ومذهولاً. كنت أعرف ان روبين مريضة ولكن كان يصعب عليّ تصور موتها. قبل دقائق كانت لدي شقيقة صغيرة، وثم غابت فجأة. ظلت هذه الدقائق اشد اللحظات قسوة في ذاكرة طفولتي. بعد ستة وأربعين عاماً على هذا الحدث، تبقى ذكراها تُشكل ألماً حاداً في وسط ما كان من نواحي أخرى فترة سعيدة"."

    ولد ثلاثة أطفال آخرون لعائلة بوش في غرب تكساس: نيل عام 1955، مارفن عام 1956، ودوروثي عام 1959. بعد فترة قصيرة على ولادة دوروثي اصطحب الوالد عائلته إلى هيوستون في الزاوية الجنوبية الشرقية من الولاية حيث تسلم مهمة إدارة عمليات شركة تنقيب عن النفط تعمل في المياه الإقليمية، كان قد ساعد في تأسيسها. كان جورج دبليو قد أكمل لتوه الصف الدراسي السابع في كلية سان جاسينتو في ميدلاند، وانتُخب رئيساً للصف في السنة التالية. عَنَى انتقال عائلته أن عليه ترك مدرسته المألوفة لديه للالتحاق بمدرسة ثانوية خاصة، مدرسة كنكيد، في إحدى ضواحي هيوستون.
                  

10-16-2006, 10:32 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (Re: Kamel mohamad)


    سنوات الدراسة




    في خريف عام 1961، قام والدا جورج بوش بإرساله إلى مدرسة فيليبس الثانوية في اندوفر، بولاية مساتشوسيتس وهي إحدى أشهر المدارس للإعداد لدخول الجامعات، والمدرسة التي تلقّى والده تعليمه فيها. قال بوش: "علّمتني اندوفر كيف افكر. تعلمت القراءة والكتابة بطريقة لم يتسنّ لي تعلمها قبلاً. اكتشفت في داخلي اهتماماً جديداً ظل يرافقني طوال سنوات الرشد. أثار هذا الاهتمام في نفس مُعلّم عظيم، هو توم ليونز، الذي علمنا التاريخ. كان شغوفاً بهذه المادة ويملك قدرة على إيصال شغفه واهتمامه بالتاريخ إلى طلابه. علمني أن التاريخ يسترجع لنا الماضي ودروسه، وأنه من الممكن لهذه الدروس أن تساعدنا في أحيان كثيرة، على التنبؤ بالمستقبل. "

    إثر تخرجه من اندوفر عام 1964، التحق بوش بجامعة ييل حيث انتُخب رئيساً للجمعية الطلابية "دلتا كابا ابسيلون" واستمر بمتابعة حبه للرياضة. ظلت لعبة البيسبول لعبته المفضلة، لكنه يقول: "لم تكن موهبتي تضارع حماستي ابداً. كنت رامياً دون المتوسط في فريق السنة الجامعية الثالثة في جامعة ييل. في سنتي الدراسية الثالثة تعرفت إلى لعبة الرغبي وشقّيت طريقي للدخول كعضوً في أول فريق للرغبي في سنتي الدراسية الرابعة."

    تخرج بوش من جامعة ييل في شهر أيار/مايو 1969 متخصصاً في التاريخ، ثم عمل كطيار على الطائرة المقاتلة أف 102 في قوات الحرس الوطني الجوي بولاية تكساس.
                  

10-16-2006, 10:34 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (Re: Kamel mohamad)


    عوالم جديدة: السياسة، والفقر، وتجارة النفط







    خلال هذه الفترة، عمل جورج دبليو بوش مع شريك سابق لوالده، كان قد تخلى عن أعمال حفر آبار النفط لتأسيس شركة زراعية في هيوستون تراوحت نشاطاتها بين تربية المواشي والدواجن وزراعة النباتات الاستوائية. كانت مهمة جورج السفر عبر الولايات المتحدة وفي دول أميركا الوسطى بحثاً عن مشاتل زراعية قد ترغب شركته في شرائها.

    في ربيع عام 1972، سافر إلى ولاية الاباما للعمل في الحملة الانتخابية الفاشلة لمرشح الحزب الجمهوري ونتون بلاونت لعضوية مجلس الشيوخ. عند عودته إلى هيوستون، أصبح مستشاراً للشباب الافريقيين - الاميركيين في برنامج "رابطة القيادة الاحترافية المتحدة". جمع هذا البرنامج متطوعين في حقول الرياضة، والترفيه، والأعمال يقومون بالعمل مع الشباب بطرق متنوعة. فكان جورج يُعلّم لعبة كرة السلة والمصارعة، ويُنظم رحلات ميدانية إلى سجون الأحداث كي يُبيّن للشبان المسؤول هو عنهم ذلك الجانب من الحياة وليصمموا على عدم الانتهاء في مثل هذه السجون.

    يقول بوش في كتابه "جذوة نبقي عليها مشتعلة"، ان عمله في المشروع الرابطة وفّر له "لمحة عن عالم لم أشاهده أبداً من قبل. كان هذا العالم مأساوياً، يُفتت القلب ويرفع المعنويات في نفس الوقت. شاهدت الكثير من الفقر، كما شاهدت خيارات سيئة : مخدرات، إدمانا على الكحول، رجالا انجبوا أطفالاً ثم تخلوا عنهم تاركين الأمهات الوحيدات يكافحن لتربية الأطفال على مسؤوليتهن. شاهدت أطفالا لا يعرفون القراءة ومتخلفين كثيراً عن الالتحاق بالمدارس. شاهدت أيضاً أناساً طيبين ومحترمين، يعملون لمحاولة انتشال هؤلاء الصغار من أوضاعهم القاسية."

    في خريف عام 1973، قالت والدته باربرة بوش إلى صحيفة الواشنطن بوست: "كانت جامعة هارفرد نقطة تحول عظيمة له. اعتقد أنه تعلّم .... ما هي تلك الكلمة؟ البنيان."

    بعد حصوله على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال عام 1975، قرر بوش العودة إلى ميدلاند لتجربة حظه في أعمال النفط. بدأ عمله بما يسمى في أعمال النفط بِـ" لاندمان"، أي رجل الأعمال الصغير الذي يقوم بالابحاث عن حقوق التنقيب في قطع صغيرة من الأراضي ثم يسعى للتفاوض بشأن استئجار الملكيات الواعدة لهذه الأراضي. وما لبث وان بدأ يتاجر بحقوق التعدين وحقوق ريع الملكيات ويستثمر في مشاريع التنقيب عن النفط.

    في صيف عام 1977، وخلال حفل عشاء أقيم في منزل أصدقاء له في ميدلاند، تعرّف جورج دبليو على لورا ويلش، المرأة التي سوف تصبح زوجته بعد ثلاثة أشهر. ولدت لورا ويلش في ميدلاند وحصلت على شهادة البكالوريوس في التعليم من جامعة ساثرن ميثوديست في دالاس، وعلى شهادة الماجستير في علم المكتبات من جامعة تكساس في اوستن. وكانت تعمل أمينة لمكتبة مدرسة إعدادية في اوستن عندما قابلت جورج دبليو بوش.

    كان بوش قد قرر "الترشح " للكونغرس عن المقعد الذي أخلاه عضو ديموقراطي انسحب من مجلس النواب بعد خدمة 43 سنة. لهذا السبب قرر الزوجان تأجيل شهر العسل من أجل البدء بالحملة الانتخابية والسفر عبر مناطق الكونغرس الانتخابية الواسعة جداً في غرب تكساس. فاز بوش بترشيح الحزب الجمهوري له، لكنه خسر الانتخابات العامة. رغم ذلك ظل مسروراً من أنه في الواقع حصل على نسبة 47 بالمئة من أصوات الناخبين في منطقة لم تنتخب أبدا في السابق عضواً في الحزب الجمهوري.

    يقول بوش في كتابه، " جذوة نبقي عليها مشتعلة": "الهزيمة تحط من شأنك. تعمل، وتحلم، وتأمل بأن يرى الناس الأمور حسب رؤيتك لها، ثم تكتشف فجأة ان كل شيء انتهى ولم يروا الأمور كما نظرت إليها أنت. ومن الصعب عدم اعتبار الخسارة السياسية على أنها مسألة شخصية. فاسمك الخاص مدون هناك على لائحة المرشحين. رغم هذا، فإذا كنت تؤمن بحكمة الناخبين، كما أفعل، عليك تجاوز خيبة أملك وقبول الحكم والاستمرار في سيرك."

    عنى الاستمرار في السير بالنسبة للرئيس المستقبلي العودة الى تجارة النفط في ميدلاند. أنشأ هناك شركة أطلق عليها اسم "اربوستو انيرجي" (أربوستو تعني بوش بالاسبانية)، ثم غيّر اسمها فيما بعد الى شركة بوش للتنقيب. ولكن الأمور لم تسر على ما يرام. بدأت أسعار النفط بالهبوط في أوائل الثمانينات مما جعل من الصعب على الشركة الجديدة ان تعمل. في عام 1984 قرر بوش دمج شركته مع شركة تنقيب صغيرة اخرى وأصبح رئيساً لمجلس ادارة الشركة الجديدة التي أُطلق عليها اسم "سبكتروم 7". في عام 1986 اشترت شركة أكبر، هي شركة هاركين انيرجي كوربوريشن، الشركة الصغيرة.

    عمل بوش لفترة كمستشار لشركة هاركين، لكنه في ذلك الوقت بدأ يساعد والده في حملته الرئاسية كمستشار وكمحرر لخطبه السياسية. خلال هذه الفترة من عام 1991، ولدت ابنتا بوش التوأم باربرة وجينا.
                  

10-16-2006, 10:35 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (Re: Kamel mohamad)


    إدارة فريق بيسبول والفوز بمنصب حاكم الولاية





    بعد انتخاب والده رئيساً للولايات المتحدة عام 1988، انتقل جورج دبليو بوش الى دالاس، بتكساس، بنيّة إنشاء شركة تجارية هناك. لكن الأنباء التي وردت اليه، والتي أفادت بأن فريق البيسبول المحترف تكساس راينجرز معروض للبيع، غيّرت خططه. وجد في ذلك فرصة لتحقيق شغفه الطويل الأجل بلعبة البيسبول. جمّع مجموعة من المستثمرين الأثرياء الذين اشتروا الفريق بمبلغ يقارب 75 مليون دولار.

    استعمل بوش نفسه المال الذي كان قد حصل عليه عند بيع شركته النفطية لشراء حصة صغيرة في هذا المشروع. طُلب منه ومن مستثمر آخر يدعى ادوارد "راستي" روز الاهتمام بإدارة الفريق يوماً بيوم، وما لبث وان اصبح بوش الشريك والمدير العام للفريق.



    مستقبل أكثر ازدهاراً
    "يدل اقتصادنا على تحقيق تقدم مستمر ...وقد شهدنا مع نمو الوظائف وهبوط معدل البطالة ارتفاعاً في ثقة المستهلك وزيادة في الدخول وزيادة في ملكية المساكن وشعورا بعودة الفرص... علينا أن نبني على هذا النجاح... وستساعد خطتي العاملين على اكتساب المهارات التي يحتاجونها وخلق بيئة تنتعش فيها الأعمال التجارية والشركات الصغيرة وخلق وظائف جديدة."

    2 تموز/يوليو، 2004

    يقول بوش في كتابه: "لم يرغب راستي في إلقاء الخطابات أو الإدلاء بالتصريحات لوسائل الإعلام. لذلك أصبحت أنا وجه وصوت إدارة فريق تكساس راينجرز. عملت بجهد كبير لبيع التذاكر. سافرت إلى أسواق فريق الراينجرز، والتي تشكل قسماً هائلاً من تكساس حيث كنت أتحدث أمام المجموعات المدنية وغرف التجارة."

    خلال هذه العملية اصبح جورج دبليو بوش شخصية بارزة في تكساس عن جدارة واستحقاق اكثر من مجرد كونه ابن الرجل الذي أصبح رئيساً للبلاد.

    في عام 1993، بعد هزيمة والده في معركة إعادة انتخابه للرئاسة، قرر جورج دبليو ان يحاول مرة أخرى ترشيح نفسه، وفي هذه المرة كان المنصب المترشح له منصب حاكم ولاية تكساس. تحدّى المرشحة شاغلة المنصب آنذاك آن ريتشاردز، مستنداً الى برنامجه حول وعوده بتحسين التعليم الرسمي، وإصلاح النظام القضائي الخاص بالجانحين الاحداث، والضمان الاجتماعي، وإصلاح قوانين الضرر في الولاية التي تنص على حق الشخص المتضرر طلب التعويض عن الاضرار التي لحقت به.

    قال: "كانت هذه الامور الأربعة مهمة ولكن التعليم كان الاقرب الى قلبي. وكما قلت في خطاب تلو آخر، فإن التعليم بالنسبة للولاية يماثل الدفاع القومي بالنسبة للحكومة الفدرالية، فهو الأولوية الأولى والتحدي الأكثر إلحاحا، فاذا لم تقم الولاية بتعليم الأطفال، وإذا لم تقم الحكومة الفدرالية بالدفاع عن اميركا من التهديد الأجنبي، سوف تبدو كل ما عداها من القضايا ثانوية، مهما كانت أهميتها."

    في نوفمبر 1994، انتُخب بوش حاكماً بنسبة 53,5 بالمئة من الأصوات. يتفق معظم المراقبين أن سنته الاولى في الحكم كانت سنة ناجحة جداً. عمل الحاكم الجديد بصورة جيدة مع الديموقراطيين الذين كانوا يسيطرون على كلا المجلسين في الهيئة التشريعية لولاية تكساس، وتمكّن من تمرير قوانين عالجت مشاكل كان قد شدد على أهميتها في حملته الانتخابية.

    دعا بوش، بصفته حاكما للولاية، إلى سنّ وتوقيع قوانين تنص على إجراء أكبر تخفيض للضرائب في تاريخ ولاية تكساس بلغ مجموعها أكثر من 3 مليارات دولار. خلال ولايته شددت التشريعات التي سنها على إقامة الرقابة المحلية على المدارس، ورفع مستوياتها، وإعادة كتابة المناهج الدراسية في الولاية بحيث تم التشديد على الأسس الأكاديمية. ألغت قوانين أخرى، تم التصديق عليها خلال فترة حكم بوش، إطلاق السراح المشروط لمرتكبي جرائم العنف البالغين في تكساس، وتم تخفيض السنّ التي يمكن عندها محاكمة الاحداث من مرتكبي جرائم العنف كبالغين، وفُرضت فترة من السجن أوتوماتيكية على الأحداث الذين يحملون أسلحة نارية بصورة غير مشروعة او يرتكبون جرائم بواسطة سلاح ناري.

    كما تم خفض عدد المسجلين في الضمان الاجتماعي من خلال فرض العمل عليهم، والحد من المدة التي يستطيع الأفراد خلالها الحصول على المساعدة الاجتماعية. وتم تشريع إصلاحات قانونية لخفض ما أسماه الحاكم بوش "بالدعاوى العبثية".

    حالما تم انتخابه للحاكمية، فوّض شؤون ادارة فريق تكساس راينجرز للبيسبول إلى مؤسسة ائتمان (تراست) وتخلى عن مسؤولياته الإدارية (تم بيع الفريق فيما بعد إلى رجل أعمال من دالاس).

    في 3 نوفمبر 1999 ، أصبح جورج دبليو بوش أول حاكم في تاريخ ولاية تكساس يُعاد انتخابه لدورتين متتاليتين كل منها أربع سنوات، عندما أعيد انتخابه بنسبة 68,6 بالمئة من أصوات الناخبين، وسرعان ما بدأ يفكر باحتمال ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة.
                  

10-16-2006, 10:38 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الرئيس جورج دبليو بوش الرئيس الثالث و الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (Re: Kamel mohamad)


    الطريق إلى الرئاسة




    قال بوش، مستنداً إلى خلفية إعادة انتخابه حاكما لولاية تكساس: "بدأ الضغط يتزايد لكي اتخذ قراراً بالسعي للفوز بالرئاسة. تصارعت مع القرار في قرارة نفسي. كنت قلقاً بالنسبة لأفراد عائلتي، قلقاً بخصوص تعريضهم لبيئة أعرفها أفضل مما يعرفها أكثر الناس. أعرف ما يشعر به المرء عندما يضع فرداً يحبه على المسرح القومي ليجري تشريحه، وكنت قلقاً حول تعريض ابنتّي وزوجتي الى هذه العملية الصعبة."

    ومن ناحية أخرى كنت قلقاً بالنسبة لبلادي، بخصوص الانجراف المتزايد الذي شعرت انه يهدد الوعد الأميركي بتوفير الفرص للجميع في الوطن، كما يهدد موقع أميركا كحارسة للحرية في العالم."

    قرر ترشيح نفسه في الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري، وحصل على تسمية الحزب له في آب/أغسطس عام 2000.

    بعد حملة حدد فيها الخطوط العريضة لاقتراحات كاسحة لإصلاح المدارس الرسمية في أميركا، وتحويل الدفاع القومي للبلاد، وتقديم إعفاءات ضريبية، وتحديث أنظمة الضمان الاجتماعي والعناية الطبية، وتشجيع المؤسسات المستندة إلى الدين والمجتمع للعمل مع الحكومة لمساعدة الأميركيين المحتاجين.

    "هذا القرن الحديث العهد سيكون قرن الحرية. فبتشجيعنا الحرية في الخارج، سوف نبني عالماً أكثر أماناً. وبتشجيعنا الحرية في الداخل، سوف نبني أميركا أكثر أملاً. نسمع نداء من وراء النجوم يدعونا، على غرار الأجيال التي سبقتنا، إلى الوقوف بجانب الحرية. انه حلم أميركا الدائم. وهذا المساء، في هذا المكان، يتجدد هذا الحلم. الآن نسير إلى الأمام. شاكرون لحريتنا، أوفياء لقضيتنا، وواثقون بمستقبل أعظم دولة على وجه البسيطة."

    2 أيلول/سبتمبر 2004
    في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2000، هزم بوش المرشح الديموقراطي آل غور الذي شغل منصب نائب الرئيس في إدارة بيل كلينتون لمدة ثماني سنوات.

    مستنداً إلى أولوياته في فترة رئاسته الأولى، نظر الرئيس بوش إلى المستقبل في حملة إعادة انتخابه عام 2004 مذكراً الأميركيين أن الهدف الأساسي لرئاسته كان تقوية أمن الوطن وحماية الشعب الأميركي. شملت الأهداف الرئيسية الأخرى تنمية اقتصاد أميركا؛ تشجيع الأميركيين على العمل سوية لتحسين مجتمعاتهم والاهتمام بحياة جيرانهم؛ تحسين العناية الصحية لجميع الأميركيين؛ ضمان عدم وجود أي طفل أميركي خارج نظام التعليم؛ والمحافظة على جمال ونوعية بيئة أميركا مع تشجيع الإشراف المسؤول عن الموارد الطبيعية الواسعة للبلاد.

    أدرك الرئيس بوش، أثناء تحدثه في خضّم حملته الانتخابية لعام 2004، أهمية قوة الاحتمال لدى البلاد خلال الأوقات المضطربة، وأهمية رسوخ المؤسسات التي عليها قيادة البلاد قُدُماً، فقال: "في زمن التغيير هذا، هناك بعض الأمور لن تتغير: ايماننا بالحرية، وبتوفير الفرص؛ وبمتطلبات الكرامة الإنسانية غير القابلة للنقاش؛ وإيماننا بالقيم الفردية التي نحاول أن نعيش بموجبها، الشجاعة، والرحمة، الاحترام، والنزاهة؛ وإيماننا بالمؤسسات التي توفر لنا التوجيه والهدف، وعائلاتنا، ومدارسنا، ومجتمعاتنا الدينية."

    في الانتخابات الرئاسية لعام 2004 هزم بوش المرشح الديموقراطي جون كيري، عضو مجلس الشيوخ من ولاية مساتشوسيتس.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de