|
بيان من تجمع كردفان للتنمية KAD ، لجنة سوار الدهب: انقاذ السودان أم انقاذ الانقاذ؟
|
بيان من تجمع كردفان للتنمية KAD ، لجنة سوار الدهب: انقاذ السودان أم انقاذ الانقاذ؟
· لماذا هذه اللجنة فى هذا الوقت بالذات؟ لماذا هذه اللجنة لا تشتمل على كل رموز فسيفساء الشعوب السودانية ذات الخصائص المتعددة؟ أم لأن المركز الشمالى السياسى ما زال هو صاحب الحل والعقد؟ ماذا يمكن لهذه اللجنة أن تفعل تجاه المصالحة الوطنية التى تم الرمى بها عرض الحائط فى نايفاشا وابوجا؟ ما هى الضمانات التى تقدمها هذه اللجنة لالتزام نظام الجبهة الاسلامية فى ما تتوصل اليه من نتائج اذا كانت ايجابية؟ كيف تتخاطب هذه اللجنة مع المجتمع الدولى الذى اصبح جزءا من الاشكال السودانى، اى ما هى الصفة الرسمية لها؟ ما هى اليات الزام هذه اللجنة للحكومة بعد ان استمدت وجودها بإذن من الحكومة؟ هل تستطيع هذه اللجنة التعبير عن آمال الشعوب السودانية فى ما يختص بشروط الوحدة التى تريدها هذه الشعوب؟ وما هى هذه الشروط التى لم يسبق ذكرها قبل هذه المبادرة؟ هل تستطيع هذه اللجنة الانفكاك من اطارى نايفاشا وابوجا؟ من الذى يدعم تحركات هذه اللجنة ماليا؟ هل هى مستقلة ماليا؟ فلنفترض ان الحكومة اخذت بنتائج ما توصلت اليه هذه اللجنة، ما هى الضمالنات بأن تلتزم الحكومة بهذه النتائج؟ هل سيثق الشعب السودانى فى رئيس هذه اللجنة بعد الدور الذى لعبه فى اجهاض تجربة الانتفاضة المريرة فى ابريل 1985 و دوره فى اغتيال رفاقه فى القوات المسلحة فى ابريل1990 ، ودوره فى منظمة الدعوة الاسلامية التابعة للنظام؟ اذا كانت هذه اللجنة بموافقة ومشاركة الرئيس فهو اصلا جزء من المشكلة وبالتالى لا يمكن ان يكون طرفا فى حلها،واذا كانت دون ذلك اذن هى التى ستفاوض الاطراف الخارجية، اذن ما موقع الرئيس؟ لكى تكون هذه اللجنة ممثلة لشعوبنا السودانية، ماذا عرضت للبشير قبل ان ترجع لمؤسسات المجتمع المدنى بما فيها الاحزاب السياسية الموجودة على علاتها؟ ما هى علاقة مبادرة البشير بهذه اللجنة وهل هى تحصيل حاصل أم هى آتية بجديد لم تصل اليه عبقرية هذه اللجنة؟ إن تجمع كردفان للتنميةKAD وهو يطرح هذه الاسئلة لا يقدم إجابات جاهزة ومعلبة لمواجهة أزمة الدولة فى السودان بقدر ما هو يوجه اصابع التشكك فى مرامى هذه اللجنة التى ظهرت فجأة وكأن كل الاشكالات فى الوطن بدأت فجأة مع صدور القرار 1706 ، وكأن دوافع بروزها هو القرار وليس الوطن. ونزيد على ذلك بأن بروزها بهذا الشكل وهذه الشخصيات انما يعنى تكرار الوجوه التى هى جزء من الازمة وتكرار الاجواء التى تخلق الازمة. أى أن مشروع المشاركة فى الحلول ما زال يخفى فى طياته فكرة الاقصاء للاخرين الذين هم معنيين أكثر من رئيس اللجنة بمشكلة السودان. أين مهمشى دارفور الذين كانت مآسيهم والجرائم التى ارتكبت فى حقهم سببا فى صدور هذا القرار الذى يبدو أنه السبب المباشر لبروز هذه اللجنة؟. إنها لجنة الحكومة الخفية فى ثوب حربائى لن يفتأ أن يتغير وفق تطورات الاحداث. لقد برز الثعلب الآن فى ثياب الواعظينا ولكنه لم يجد فى الارض من يهدى أو يسب الا نفسه. ولقول رأينا مضمنا فى الاسئلة التى طرحنا: إن المصالحة الوطنية ليست شيئا يولد من رحم التجاوزات المستمرة للمكتويين بنار الازمة، انما هى حدث يتم حينما يمتلك هؤلاء المكتويين زمام امرهم ويحسون بأنهم مواطنين متساوين وأن هذا الوطن لهم مثلما للاخرين وليس وطن يتم استجداءهم لانقاذه فى لحظة استخدام نزوية. ومن من؟ من الذين ساموهم العذاب؟ لا. هذه اللجنة هى "زيت الحكومة فى بيتها" ووجبة اخرى مسمومة تقدم لشعوب السودان المختلفة. هى محاولة للدغ من الجحر مرة أخرى ومن ذات الثعبان. وبالتالى لن تقدم اى ضمانات لانفاذ مصالحة وطنية شاملة. أن شروط التوحد غائبة وهذه اللجنة على وجه الخصوص لا يمكن ائتمانها على شروط منصفة لوحدة الوطن ولا يمكن انتظارها لكى تأتى بجديد. أنها تمول تحركها بمال وعرق المبعدين من منطقة القرار السياسى الذى يخص وطنهم ولم يفوضها الا النظام وهذا الشكل من الاجسام تجاوزته شعوبنا التى كفرت بالشمولية وسنت رماح النضال ضدها بعدة اشكال، واصبحت هذه الاشكال هى المواكبة وليس العكس. أن استنساخ هكذا لجان هو محاولة لتوريط السودانيين فى ازمة الجبهة الاسلامية الجناح الحاكم لكى يحاربوا بالوكالة كما سبق فى مناسبات عديدة، انه محاولة لكسب الوقت والمماطلة. فمن غاب عمدا عندما كان الملايين يبحثون عن مأوى ومأكل وملبس، عندما كان الالاف يرجمون بالانتينوف وتحرق منازلهم وتغتصب نساءهم فى دارفور وفى جنوب كردفان، هذا الذى غاب آنذاك لن يستطيع الحضور الآن.
الطريق يا ابناء وطننا هو أن نتحاور جميعا وعلى قدم المساواة فى مصير وطن يسع الجميع وهذا لن يتم بنسخ الازمة على يد صانعيها.
تجمع كردفان للتنمية KAD اكتوبر 2006 الصادق عيسى حمدين ت: 0031203313699
e-mail: [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من تجمع كردفان للتنمية KAD ، لجنة سوار الدهب: انقاذ السودان أم انقاذ الانقاذ؟ (Re: shahto)
|
Stop killing our people in Darfour Enough is enough, before its too late.
Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan.
Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan.
Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan. Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan. Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan. Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan. Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan. Before we fined our self-saying, there was once a country called Sudan.
| |
|
|
|
|
|
|
|