|
|
 تعداد سكان الولايات المتحدة يصل إلى 300 مليون ! ومازالت أفضل الدول في العالم للعمل والدراسة !
|
تعداد سكان الولايات المتحدة يصل إلى 300 مليون ! ومازالت أفضل الدول في العالم للعمل والدراسة !
المصدر: موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
تقول تقديرات مكتب الإحصاء بالولايات المتحدة إن إجمالي تعداد سكان الولايات المتحدة سيصل إلى 300 مليون نسمة خلال الشهر الحالي تشرين الأول/أكتوبر، 2006. وكانت الهجرة، خاصة من أميركا اللاتينية وآسيا، السبب الذي يعزى إليه معظم هذا النمو السكاني والدال على أن الولايات المتحدة ستصبح دولة أكثر تنوعا من حيث الأصول العرقية لسكانها، كما سيرتفع متوسط عمر الإنسان فيها بصورة أكثر تباطؤا من معظم الدول الصناعية الأخرى.
وكان القانون الخاص بخدمات شعبة الهجرة والتجنس والصادر في العام 1965 قد ألغى نظام الحصص بالنسبة للأصول العرقية الذي تحدد خلال عقد العشرينات من القرن العشرين وفتح سواحل الولايات المتحدة أمام مهاجرين جدد. فالولايات المتحدة تقبل حاليا عددا من المهاجرين للإقامة الدائمة فيها أكثر من بقية دول العالم مجتمعة.
ويحتوي الموقع الالكتروني لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة لوحة بيانية تسمى "الساعة السكانية" وكانت هذه الساعة تشير إلى أن عدد السكان بالولايات المتحدة قد بلغ يوم 3 تشرين الأول/اكتوبر، 299,895,404 نسمة، مع معدل زيادة إضافية بواقع مولود واحد كل 11 ثانية.
ويمثل عدد من ولدوا خارج البلاد نسبة 12% من سكان الولايات المتحدة، وهم الآن يمثلون مع أبنائهم من مواليد الولايات المتحدة أكثر من نصف الزيادة في تعداد سكان البلاد. ومن بين النتائج التي ترتبت على ذلك أن الأميركيين المتحدرين من أصول لاتينية أصبحوا أكبر أقلية عرقية أو جنس في البلاد، إذ أن عددهم قدر بـ42.7 مليون شخص في العام 2005.
وأصبح الآن 14% من الأميركيين من أصل لاتيني، ومن المتوقع أن تقارب هذه النسبة 25% بحلول منتصف القرن.
أما مواليد القارة الآسيوية من سكان الولايات المتحدة فيمثلون ربع عدد المولودين خارج البلاد من الأميركيين، وتأتي الصين في المرتبة الثانية بعد المكسيك كمسقط رأس للمهاجرين من سكان الولايات المتحدة. وزيادة عدد المواليد بين المهاجرين الجدد تبشر باستمرار نمو عدد السكان الأصغر سنا والأكثر تنوعا.
ومن المتوقع أن يصل تعداد سكان الولايات المتحدة إلى 400 مليون نسمة بحلول العام 2043، حتى على الرغم من أن الدول المتقدمة في آسيا وأوروبا تعاني من انخفاض عدد المواليد بين سكانها. ومن المتوقع أن متوسط العمر السائد حاليا وهو 36.5 سيصل إلى 39 بحلول العام 2030، ثم يستقر عند ذلك، وهذه زيادة أقل بكثير عن المتوقع في العديد من الدول الأخرى.
وتعتبر المدارس الأميركية المكان الذي وصل إليه المستقبل بالفعل. وتقول مجلة سميثسونيان إن حوالى نصف الأميركييين الذي لم تتجاوز أعمارهم 5 أعوام ينتمون إلى أقلية عرقية أو جنس معين. فمقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا المتاخمة للعاصمة واشنطن، ينتظم في مدارسها العامة طلبة يتحدثون أكثر من 100 لغة. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع).
وقدرة الولايات المتحدة على استيعاب الأميركيين الجدد اقتصاديا واجتماعيا تعتبر عنصرا حيويا لاستمرار نموها وازدهارها.
ويتوقع الصحفي جوال غارو أن نموذج "بوتقة الانصهار" التي يمتزج فيها القادمون الجدد مع الثقافة الأميركية السائدة، مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بخصائص هويتهم المميزة ستبقى النموذج السائد في الولايات المتحدة. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع).
وكتب الصحفي غارو يقول "إن المهاجرين الجدد عادة لا يتزوجون من خارج الجماعات العرقية التي ينتمون إليها؛ وهذا ما يفعله أبناؤهم عندما يصلون إلى سن الزواج أيضا مع وجود نوع من الجدل حول الموضوع؛ أما بالنسبة لأحفادهم فإنهم عندما يكبرون ويصلون إلى سن الزواج لا يكادون يتذكرون الموضوع الذي دار حوله الجدل."
ويعرب ويليام فراي المتخصص في علم السكان بمؤسسة بروكينز عن اعتقاده بأن النتائج المترتبة على زيادة الهجرة، أي النمو والتنوع، تستفيد منها الولايات المتحدة، وأنه رغم أن الدول الأخرى مقبلة على المرور بمرحلة "شيخوخة في معظم أجزائها" فإن الولايات المتحدة ستنعم باستمرار "النمو والحيوية" حسبما قال في حوار الكتروني أجراه مجلس العلاقات الخارجية.
ويقول فراي إن تنوع الأعراق والأجناس بدرجة كبيرة يعتبر "استراتيجية جيدة. فهذا يجعل لنا علاقات ارتباط أكثر مع دول أخرى. إننا نعيش عصر الاقتصاد العالمي الذي نحصل فيه على مزيد من الأفكار من مناطق أخرى من العالم، وتزيد تعاملاتنا معهم، ويزداد عدد القادمين من تلك المناطق الأخرى ليصبحوا جزءا من قوة العمل عندنا، وكلما زادت كل تلك العوامل فإن ذلك يساعدنا بدرجة أكبر."
للاطلاع على "الساعة السكانية للولايات المتحدة" يمكن زيارة الموقع الالكتروني لمكتب الإحصاء.
وللحصول على مزيد من المقالات والتقارير يمكن الاطلاع على الصفحة الخاصة بموضوع التنوع السكاني في الولايات المتحدة على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، أو على صفحة الهجرة الى الولايات المتحدة باللغة العربية.
|
|
 
|
|
|
|
Kamel mohamad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست