|
|
 Re: فضيحه دبلوماسيه..يا!! (Re: abdalla elshaikh)
|
...... ما هذا التخبط ???????
سفير السودان بالأمم المتحدة "يتمسك" بخطابه بشأن دارفور
صرح السفير السوداني لدى الأمم المتحدة بأنه ملتزم بالخطاب الذي أرسله مكتبه والذي قال إن أي إجراء لتشكيل قوة حفظ سلام في دارفور سيعتبر عملا عدوانيا.
وكانت الحكومة السودانية قد نأت بنفسها عن هذا الخطاب قائلة إنها مازالت على موقفها الذي يقبل بقيام الأمم المتحدة بدور محدود يساند القوة الحالية للاتحاد الأفريقي.
ومن جانبه صرح جون بولتون سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن حكومة بلاده أرغمت السودان على التراجع عن هذه الرسالة.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت لاجتماع طارئ للأمم المتحدة بسبب هذا الخطاب حيث وصفته بأنه "تهديد مباشر" لمجلس الأمن الدولي.
وكانت قوة تابعة للاتحاد الأفريقي مؤلفة من سبعة آلاف جندي قد أخفقت في إنهاء الصراع - الذي أسفر عن مصرع 200 ألف شخص وتشريد مليونين آخرين من ديارهم.
وتسعى الأمم المتحدة لاستبدال قوة الاتحاد الأفريقي بقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة من 20 ألف جندي، ولكن السودان يقول إن قوة الأمم المتحدة ستكون غطاء لغزو للبلاد من جانب البلدان الغربية. حل وسط؟
وقال أكول لبرنامج "أضواء على أفريقيا" التابع لبي بي سي إن الرئيس السوداني عمر البشير كان قد أرسل خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان.
وأضاف أكول "أي شيء آخر لا يمكن أن يبطل ما في هذا الخطاب".
وقال أيضا إن السودان سيقبل بتوفير الأمم المتحدة تدريبا ودعما لوجيستيا لقوة الاتحاد الأفريقي، والتي تم تمديد تفويضها حتى نهاية عام 2006.
وأضاف وزير الخارجية السوداني "هذا المقترح يتناول أوجه القصور في قوة الاتحاد الأفريقي لتعزيزها بما يمكنها من الإسهام في استقرار الوضع في دارفور".
وقال أكول إنه إذا تم الاتفاق على هذا الترتيب، فبالإمكان مد عمل قوة الاتحاد الأفريقي إلى العام المقبل.
وكان المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون قد طالب بـ"رد قوي" على خطاب السودان ولكن لم يتم الاتفاق على قرار لأن البلدان الأخرى رأت أن من الأفضل تجاهل الخطاب. "كارثة"
وتقول واشنطن إن الجيش السوداني يساعد في تنفيذ حملة إبادة ضد السكان من الأفارقة السود في دارفور.
غير أن السودان ينفي دعم ميليشيات الجنجويد لاعربية والمتهمة بالإغارة على القرى على صهوة الجياد والجمال والقيم بعمليات قتل ونهب واغتصاب.
وكان الصراع قد بدأ في مطلع عام 2003 حينما بدأ فصيلان متمردان جديدان مهاجمة أهداف حكومية في دارفور.
ويقول السودان إن المعاناة في الإقليم تتعرض للتضخيم لأسباب سياسية.
ويضيف أن أغلب المليوني نسمة الذين نزحوا إلى مخيمات المشردين اجتذبتهم المعونات الغذائية والرعاية الطبية المجانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أثناء تقديمه لتقريره إلى المنظمة الدولية الخميس إن وصول الإغاثة الإنسانية إلى دارفور كان عند أقل معدل له منذ عام 2004.
وقال إن اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو لم يترك أثرا يذكر.
وقال عنان "بدلا من المصالحة وبناء الثقة، نشهد تكثيفا للعنف وتعميقا أكثر للاستقطاب. والمنطقة مرة أخرى على شفا وضع كارثي".
موضوع من BBCArabic.com
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست