|
بعد ان هلل لها أفراد الحكومة: نائب عنان يتراجع ويمتدح سياسة بوش وبلير في دارفور
|
Quote: الخرطوم : اسمهان فاروق : وكالات :
تراجع نائب الامين العام للامم المتحدة مارك مالوخ براون، عن اتهامات وجهها في وقت سابق لواشنطن ولندن بخصوص قضية دارفور متمها البلدين بتطبيق ما اعتبره بـ " دبلوماسية الجعجعة" تجاه السودان ، في وقت دعت نائبة وزيرة الخارجية الايطالية بيرسيا سنتلي الخرطوم لضرورة قبول القرار و التوصل لحل عاجل لقضية دار فور ،فيما تمسكت الحكومة بقرارها الرافض للقوات الاممية . وقال مالوخ في بروكسل امس في تراجع واضح انه مقتنع بأن الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء توني بلير "على الطريق الصحيح" في سعيهما لانهاء ما وصفه بالاعتداءات في دارفور ، وتابع "بالنسبة للقضية فإن الزعيمين بوش وبلير نصيران أخلاقيان لما يجب أن يجرى انجازه." وأضاف مالوخ من الواضح أن السودان لا يستجيب بشكل جيد للانذارات من نيويورك أو واشنطن أو لندن أو بروكسل وأن هناك حاجة لاتجاه دبلوماسي جديد لكي تتحرك الحكومة السودانية. وكان السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون بولتون طلب من مالوخ في وقت سابق الاعتذار عن تصريحاته، قال مالوخ براون في مقابلة مع صحيفة ذا اندبندنت الخميس الماضي ان بلير وبوش بحاجة الى "تجاوز عمليات الاستعراض هذه." وفي الخرطوم دعت نائبة وزيرة الخارجية الايطالية بيرسيا سنتلي الحكومة السودانية الى قبول القرار 1706وتحويل مهمة قوات الاتحاد الافريقي لقوات اممية ، ونبهت الي اهمية التوصل لحل عاجل للقضية ، في حين تمسكت الحكومة بقرارها الرافض للقوات الاممية . وقالت سنتلي عقب مباحثاتها التي أجرتها أمس مع وزير الخارجية الدكتور لام أكول للصحفيين انها طلبت من الحكومة السودانية قبول القرار 1706 ،مشددة علي التزام الاتحاد الاوربي بالمساعدة في تنفيذ القرار، وبذل الحكومة الايطالية جهودها الرامية للتوصل لحل مع الحركات الرافضة لاتفاق سلام دار فور. واكدت التزام ايطاليا بالدعم الاقتصادي للسودان خاصة بالجنوب والتزامها السياسي والمادي اتجاه السلام في السودان وتقديم المساعدات الانسانية بدار فور. |
|
|
|
|
|
|