|
( حسين خوجلى !! ) و محاولة ( دردقة !! ) ثم اغتيال شخصية شاعرنا عزمى أحمد خليل !!!!
|
حملات ابتزاز اعلامى تلك التى يمارسها هذه الأيام جهاز تلفزيون ( الإنقاذ !!! ) من خلال جرجرة و دردقة بعض رواد الفن و الإبداع و الأدب الذين هجروا البلد بالعودة الى السودان كدعاية رخيصة لتجميل وجه النظام ... ففى كل يوم نسمع و نشاهد تلك المناشدات و النداءات للفنان فلان أو الشاعر علان بالعودة الى السودان الذى يصورونه بأنه أصبح جنة و واحة للديمقراطية و المحبة و السلام و التالف ... دعوات ماكرة و خبيثة و خسيسة بلع طعمتها و يا للأسف البعض امثال محمد وردى و الطيب صالح و غيرهم ... ظهر ( حسين خوجلى !!! ) مساء اليوم من خلال سهرة التلفزيون و هو يقوم بنفس الدور و بطريقه أكثر استهجانا و ذلك بدعوة الأستاذ الشاعر عزمى أحمد خليل بالعودة الى سودان ( الديمقراطية !!! ) و ( المحبة !!! ) و ( السلام !!! ) حتى تتم المتاجرة السياسية بعودته و من ثم اغتيال شخصيته ... يا ترى هل نسى ( حسين خوجلى !!! ) زميله و صديقه محمد طه محمد أحمد الذى ذبح و قطعت رأسه لا لشىء الا بسبب قلمه ؟؟؟ هل خلع ( حسين خوجلى !!! ) ثوب الحداد على صديقه الذى لم يجف دمه بعد ؟؟؟ بل و الأمر من ذلك ما زال المجرمون الحقيقيون طلقاء !!! أين هو الأمن و الأمان ؟؟؟ !!! هل هذا سودان التسامح الذى يتبجح به هو و غيره من ببغاوات نظام الإنقاذ ؟؟؟ هل السلام يعنى اجتياح مخافر الشرطة داخل العاصمة القومية و فى وضح النهار من جانب بعض المليشيات المسلحة ؟؟؟ ... لا أدرى اى الأسباب التى ترك بسببها شاعرنا الأستاذ عزمى أحمد خليل السودان و لكن استفزتنى الطريقة الرخيصة والماكره و الخبيثه التى حاول ( حسين خوجلى !!! ) استدراجه للعودة من دغدغة للمشاعر و العواطف لدرجة تقديم اغنية شاعرها عزمى احمد خليل بواسطة فنان السهرة !!!! عبدالماجد
|
|
|
|
|
|
|
|
|