|
Re: غالبية العراقيون يؤيدون مهاجمة القوات الأمريكية ويدعمون المقاومة (Re: Frankly)
|
العراقيون يؤيدون مهاجمة القوات الأمريكية في بلادهم 2118 (GMT+04:00) - 28/09/06
العراقيون يؤيدون مهاجمة القوات الأمريكية ويعارضون بن لادن
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- قال ستة عراقيين من أصل عشرة إنهم يوافقون على الهجمات التي يشنها المسلحون على القوات الأمريكية، فيما قالت نسبة أكثر بقليل إنهم يريدون من الحكومة العراقية أن تطلب من القوات الأمريكية الرحيل عن العراق خلال عام واحد.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجري في العراق في أوائل سبتمبر/أيلول الحالي، فإن العراقيين أيضاً لديهم تصور سلبي عن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ووجد الاستطلاع،الذي شمل عينة من نحو 1150 عراقياً، وأجري لمصلحة جامعة ميريلاند الأمريكية، والخاص ببرنامج توجهات السياسة الدولية، أن نحو أربعة من خمسة عراقيين القوات الأمريكية تثير من العنف في البلاد أكثر مما تحول دونه، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
كذلك وجد أن نحو 61 في المائة يؤيدون شن الهجمات ضد تلك القوات، بزيادة كبيرة عما كانت عليه هذه النسبة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، والتي بلغت حينها 47 في المائة فقط.
وجاءت الزيادة في هذا التأييد بين العراقيين الشيعة، إلى جانب السنة، الذين بلغ عددهم في العينة حوالي 150 شخصاً فقط.
كما شكل العراقيون إجماعاً على رفضهم ونبذهم لأسامة بن لادن، فيما لا يوافق 57 في المائة منهم على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وقال ثلاثة أرباع العينة إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة تخطط لإقامة قواعد عسكرية دائمة في بلادهم، بينما قال 72 في المائة منهم إنهم يعتقدون أن العراق سيكون دولة واحدة موحدة في غضون خمس سنوات، وساد هذا الشعور بشكل عام بين الشيعة، وهم ما يعتقده أيضاً الأكراد والسنة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أجرت استطلاعاً خاصاً بها، ووجد هذا الاستطلاع أن ثلثي العراقيين في بغداد يفضلون انسحاباً فورياً للقوات الأمريكية من العراق، بحسب ما أشارت صحيفة "ذي واشنطن بوست"، وهو الأمر الذي رفض المتحدث باسم الوزارة، شون ماكورميك، مناقشته.
يذكر أن استطلاعاًَ آخر للجامعة نفسها أظهر أن سبعة من أصل عشرة عراقيين يريدون تعهدا من "قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة" في العراق، "بالانسحاب خلال عام."
وأشار الاستطلاع إلى أن "أكثرية عريضة من العراقيين أو 71 في المائة، ترغب بأن تقوم الحكومة العراقية بمطالبة القوات التي تقودها الولايات المتحدة، بالانسحاب من البلاد في غضون عام أو أقل."
كما تمنت نسبة 37 في المائة من الشريحة، خروج هذه القوات في غضون ستة أشهر، فيما ارتأت نسبة 34 في المائة حدوث "انسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد بعام."
وآثرت نسبة بلغت 21 في المائة حدوث الانسحاب وفق جدول زمني في فترة عامين، فيما فضلت نسبة تسعة في المائة فقط، تخفيض عدد هذه القوات مع تحسن الأوضاع الأمنية.
|
|
|
|
|
|