|
كيف يمر هذا التصريح مرور الكرام؟
|
* أوردت الصحف السودانية الصادرة يوم الاثنين 25/9/2006م التصريح التالي على لسان مدير عام قوات الشرطة:
Quote: اعلنت الشرطة بعد ثلاثة اسابيع من اغتيال الصحافي محمد طه محمد احمد ، اعتقال 16 مشتبه به ـ ليس بينهم اجنبي ـ تعرف الكلب البوليسي على اثنين منهم من خلال المتعلقات الموجودة في محل الحادث، وقالت الشرطة ان طه لديه معرفة بمن اختطفوه، لكنها اكدت ان فك طلاسم الجريمة يتطلب زمناً.
وكشف المدير العام لقوات الشرطة الفريق محجوب حسن سعد فى مؤتمر صحفى امس عن توقيف 3 عربات كرولا بينها واحدة مسروقة منزوعة المقعد الخلفي ربط بينها وجريمة الاغتيال واشار الى ان الشرطة رصدت الاتصالات كافة التي جرت في منطقة منزل الفقيد وصحيفته ومكان الحادث والخروج والدخول عبر مطار الخرطوم قبل وبعد ارتكاب الجريمة بجانب تحليل المقالات كافة التي نشرها محمد طه والتي يمكن ان تقود الى من ارتكب الجريمة رافضا ممارسة أي ضغوط على الجهات المختصة حتى يسير التحقيق بصورة حرة ،واعتبر سعد قلق اسرة محمد طه امرا طبيعياً .
ولم يستبعد مدير الشرطة ذبح محمد طه في مكان ونقل جثته الى شمال شرق الاحتياطي المركزي وفي ميدان مغمور وقال ان مكان الحادث يشكل البنية الاساسية للتعامل مع اكتشاف الجريمة. واشار الى ان محمد طه استدرج بصورة غريبة من منزله وان من ركب معهم العربة لديه معرفة بهم مما تطلب فتح مسار للتحقيق في هذا الخط.
وباعتبار ان محمد طه ليس بالرجل العادي حتي يركب عربة دون معرفة من بداخلها وذكر ان العمل يجري على مدار الـ 24 ساعة وفي شكل (اتيام) تشترك فيها الشرطة والامن والاستخبارات. واكد مدير عام الشرطة ان التحقيق جار بصورة علمية ودقيقة وسيؤدي الى نتيجة واكد الى ان الجريمة غريبة وتفتح المجال لاي باب غريب وقال ان هنالك اهتماماً كبيراً بهذه الجريمة على مستوى القيادات كافة وتم تسخير الامكانيات البشرية والمادية كافة وبمنهج علمي وسليم . مؤكداُ ان الجريمة تم التخطيط لها وبصورة دقيقة وسرية وان فك طلاسمها يتطلب زمناً ورفض سعد التعامل مع اية جهات اجنبية في التحقيق باعتبار ان القضية وطنية مشيرا الى ان التعامل يتم فقط مع الانتربول ومجلس وزراء الداخلية العرب واضاف لوكان هنالك احتياج لعمل تقني لكنا بادرنا به وفي هذه الجريمة ليس هناك ما يتطلب ذلك فأجهزتنا الوطنية مؤهلة. ووصف مدير الشرطة محمد طه محمد احمد بانه من الصحافيين البارزين في تاريخ السودان المعاصر وهو معتد برأيه وشجاع ومقتدر مؤكداً ان الجريمة غريبة على المجتمع السوداني وغريبة على الشرطة وشاذة واسلوب ارتكابها غريب وقال ان الشرطة أُبلغت في الساعة الواحدة صباحاً في حين ان الاختطاف تم في الحادية عشرة ليلاُ مما اتاح ذلك للمختطفين تنفيذ الجريمة. واكد الفريق محجوب ان الشرطة لن تفرط في امن العاصمة وان القوة التي تحرسها صارمة وتتعامل بالقانون قائلاً يكفينا التجارب المرة التي مرت على العاصمة ولن نسمح بتكرارها. فى سياق ثان، اكد المدير العام لقوات الشرطة ازدياد الحوادث على طرق المرور السريع في الآونة الاخيرة مشيرا الى ان هذه الطرق قد لاتكون مطابقة للمواصفات الهندسية الى جانب المشاكل الاخرى وان امكانيات الدولة لا تسمح بانشاء طرق حسب المواصفات العالمية وقال خلال المؤتمر الصحفي ان الشرطة لديها آليات لحماية هذه الطرق ومستخدميها في حدود الامكانيات المتوافرة مشيرا الى أن الحوادث التي وقعت أخيراً استدعت مراجعة اساليب العمل والوسائل القانونية وتقرر زيادة العربات التي تضبط الحركة في هذه الطرق اضافة الى رادارات توضح سرعة العربات على طرق المرور السريع واجهزة اتصال طويلة المدى واوضح مديرعام الشرطة ان العمل بالجدول الجديد لمخالفات الطرق القومية سيبدأ في الثلاثين من سبتمبر الحالى مؤكدا انه تمت مضاعفة عدد الاسعافات التي تعمل في هذه الطرقات وان تكون قريبة من المستشفيات |
http://www.rayaam.net/news/news4.htm
* من الأهمية بمكان الانتباه الى الفقرة التي تحتها خط أعلاه والتي تشير بوضوح الى أن محمد طه محمد أحمد قد ذهب مع قاتليه طائعاً مختاراً بسبب معرفته بهم!!. * هذا ينفي الاستنتاج الذي ذهب اليه البعض من ان طه قد خُدّر. * أشارت بعض الصحف أيضاً الى ان زوجته قد سمعته يقول للخاطفين:جداً,مما يعني انه موافق على الذهاب معهم. * يبقى السؤال أي أفراد أولئك الذين يذهب معهم طه بطوعه دونما حاجة حتى للرجوع الى منزله وتبليغ ذويه بالمكان الذي ينوي الذهاب اليه؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|