|
Re: هل الأمنجى(الأمنجية) شخصية سويه!!؟ (Re: السنجك)
|
منذ عهد النميري وحتى عهد الإنقاذ ثبت أن من يتم ترشيحه للعمل في جهاز الأمن لا بد من تتوفر فيه صفة واحدة على الأقل أو صفتين معا. وإذا لم تتوفر واحدة أو الصفتان معا في المرشح فإنه لن يكون مستوف للحد الأدنى من شروط المنافسة وتكون حظوظه قليلة في الحصول على شرف الانتساب لجهاز الأمن وقد يتم استبعاده مباشرة ما تلعب عوامل أخرى دوراً في ترشيحه كالواسطة، الذكاء، ضخامة الجثة، تقديم بعض التازلات ... إلخ. أما الصفتين الواجب توفرهما على الأقل في المرشح فهما. - أن يكون المرشح قد تعرض لحادثة، في حياته شخصيا أو تعرض لها شخص آخر عزيز عليه، بحيث تكون هذه الحادثة أثرت سلبا فيه وجعلت منه شخصية ناقمة على المجتمع بشكل عام ولديها رغبة في الانتقام والتشفي. فمثل هذا الشخص الغير سوي يجد في إلحاق الضرر بالمجتمع نوعاً من التنفيس عن الحقد الذي يحمله على المجتمع، وهؤلاء هم المشهود لهم بالنجاح في الإبلاغ عن الضحايا حتى ولو كانوا أبرياء. كما يُشهد لهم بالنجاح في التفنن في تعذيب الضحايا بمستويات لن يستطع أن يقوم بها أي شخص سوي مهما كانت درجة القسوة في دواخله. -أما الصفة الثانية فهي الحرمان من مقومات الحياة الكريمة في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة الفقر والفاقة وبالتالي فأن الإغراء بالمال لتعويضه عن تلك الفترة التي عاش فيها ذلك الحرمان يكون وسيلة لن يجد أمامها إلا الخنوع والقيام بكل ما يوكل إليه. أصحاب الصفات المذكورة أعلاه تجدهم يبحثون عن الأمن والأمان في الأمن أكثر مما يبحث الأمن عنهم ليوظفهم.
أما إذا عرف رجال الأمن منقصة أو مذلة في تاريخك عنك فإنك لا شك واقع في حبائلهم واقع مهما حاولت الهروب. فلهم أساليبهم في استغلال تلك المنقصة التي عرفوها عنك وابتزازك بها وتهديدك حتى تأتيهم طائعا مختارا منفذا لكل أوامرهم خوفا من الفضيحة وإشانة السمعة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|