|
|
 الرئيس السنغالى عبدالله واد: خطة افريقية لتفادي تنفيذ القرار 1706
|
السبت16سبتمبر2006
واد: خطة افريقية لتفادي تنفيذ القرار 1706
هافانا: داكار:الرأى العام - سونا
بحث الرئيس عمر البشير مع رئي الإتحاد الأفريقي على هامش قمة دول عدم الانحياز بهافانا امس تطورات دارفور، فيما، كشف الرئيس السنغالى عبدالله واد عن خطه لتفادي دخول قوات اممية في دارفور بموجب القرار 1706 ترتكز على تعزيز اتفاق ابوجا واقناع الفصائل الرافضة لاتفاق ابوجا بضرورة التوقيع. واعلن واد عن قبوله تكليفاً من الرئيس عمر البشير للاتصال بالدكتورخليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، وعبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان للحاق بركب السلام والتوقيع على
اتفاق ابوجا.واتهم الرئيس عمر البشير بعض الدول بتوفير الدعم لفصيلي خليل ابراهيم وعبدالواحد محمد نور الرافضين لاتفاق أبوجا. وقال البشير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة السنغالى عبدالله واد فى داكار ان رافضي اتفاق ابوجا كونوا جبهة الخلاص الوطني وقاموا باحتلال مناطق كان يسيطر عليها فصيل مني اركوي بدارفور وزارها عدد من مسئولي الدول الغربية مشيرا الى ان قادة الحركات المتمرده بدارفور يلتقون بمسئولين كبار في عدد من حكومات الدول الاوربية. من جانبه كشف الرئيس السنغالى عن خطة لتفادي دخول قوات اممية في دارفور ترتكز على تعزيز اتفاق ابوجا من خلال اقناع الفصائل التي لم توقع على اتفاق ابوجا معلنا عن قبوله بتكليف الرئيس البشير له للاتصال بالدكتورخليل ابراهيم وعبدالواحد محمد نور للحاق بركب السلام والتوقيع على اتفاق ابوجا. وتضمنت خطة واد مقترحاً آخر بعقد اجتماعات بين الرؤساء الافارقة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لتجنيب السودان كارثة المواجهة بين القوات الدولية وقوات الحكومة السودانية. وشملت الخطة مقترحا بزيادة عدد القوات الافريقية وتوفير الدعم اللازم لها من خلال التزام جامعة الدول العربية القاضي بتوفير الدعم بنهاية سبتمبر الحالى واسناد مهمة الدخول في حوار مع جبهة الخلاص للرئيس النيجيري اوباسانجو الذي وصفه بانه يتمتع بالحكمة الامر الذي يقود الى تفادي نشر قوات دولية في دارفور.
الرأي العام
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست