|
Re: اذا كان عبد الرحيم حسين بالدف ضارب فشيمة أهل الانقاذ كلهم الرقص: سقوط مدرسة نيالا (Re: Mustafa Muckhtar)
|
أخي مصطفى الحكومة الحالية رفعت يدها عن التعليم والصحة وخلافه من الخدمات الضرورية للمواطن ، يعني ما شيدت ولا فصل ولا عنبر في أي بقعة من بقاع السودان - أكذوبة الولايات والمحليات واللجان وو غيرها من المسميات الوهمية التي أنزلتها الحكومة وصنعتها لإهانة وذل المواطن المغلوب على أمره - الحكومة مشغولة ببناء القصور والفلل الرئاسية بنظام التعاقد من الباطن والظاهر مع شركات مملوكة لشيوخ الموتمر الوطني ولا حرج في ذلك عندهم والي الخرطوم (المتعافي) يتحدي الصحافة ويقول لهم أنا (تاجر) وبمارس التجارة بجانب عملي الحكومي ويقر بملكيته لشركات تعمل في مناطق لن يفصح عنها ، وزير الداخلية (عبد الرحيم حسين) متعاقد مع شركة أثبت تقرير لجنة التحقيق أنها قامت ببناء وتشيد منزله الخاص وأنهارت عمارة الرباط وعلى الطريق عمارات أخرى شيدها نفس المقاول سعيد الحظ الذي انتهت قضيته بالتسوية المالية والنائب العام يعلن للصحافة قفل ملف هذه القضية ويستمر الوزير مترقيا ويتولى ثيادة وزارة جديدة ، وتستمر الشركة بنفس اسلوبها وفسادها - أخي مصطفى : هذه عقلية حكومتنا في إدارة المال العام ويعتبر الكلام في هذا الشأن من الممنوعات والمحظورات ، حتى النائب العام أو المراجع العام لا يستطيع مجرد السؤال عن المال العام ، ولا يهم عندهم سقوط مدرسة أو موت طفلة أو مدرسة صدقني لن يحرك فيهم ساكنالا الوالي سيغادر ولا الوزير سيستغيل - فقط المتاح هو الدعاء لهن بالرحمة- والمغفرة ، وأجزم لك أن الولاية سوف تعيد بناء المدراس - وستترك هذا العبء على المواطن الفقير سيدفع تكلفة شراء اي طوبة أو جوال اسمنت من ماله الخاص رغم فقره - وللأسف ستقوم الولاية بمنح العطاء لمقاول يتبع لهذه الفئة الضالة نساءل الله التخفيف ورفع البلاء عن أهلنا في بقاع السودان أخوكم اشلفيع مصطفى
|
|
|
|
|
|