|
....وعـلـي نفـسها جنت براقـش...أكـول سـيطـرد مـن وزارة الخـارجيـة!!!.
|
....وعـلـي نفـسها جنت براقـش...أكـول سـيطـرد مـن وزارة الخـارجيـة!!!.
مقـدمـآ واقـول كـلام طـرد اكــول من وزارةالخـارجـية وبعـد عـام واحـد مـن حكـمة لـهـا، قـد اعـلـن من قبــل من قـبـل مـن منحــوا ســابقـآ كــول هـذا الـمـنصــب،وأقــرأوا خـبـر جـريـدة ( الـحياة) اللـندنيـة الـصادرة بتاريـخ اليـوم 12 سبتـمبـر 2006، وقـمةالـماسـآة ان قـرار تغــيـرة قـد جـاء وهــو فـي مهـمة رسـميـة بامـيريـكا!!!!!!.
-------------------------------------------------------------------------------
«الحركة الشعبية» تجري تعديلات واسعة في حقائبها الوزارية ... وزير الخارجية السوداني إلى واشنطن بـ«رفض صريح» لقوات دولية في دارفور
«الحركة الشعبية» تجري تعديلات واسعة في حقائبها الوزارية ... وزير الخارجية السوداني إلى واشنطن بـ«رفض صريح» لقوات دولية في دارفور الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 11/09/06//
توجه وزير الخارجية السوداني الدكتور لام اكول أمس إلى الولايات المتحدة، حاملاً رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره الأميركي جورج بوش تتضمن «رفضاً صريحاً» لنشر قوات دولية في دارفور، لكنها تترك مجالاً للتوصل إلى تفاهم يمنح الأمم المتحدة دوراً في مراقبة تنفيذ اتفاق أبوجا للسلام في الإقليم، فيما يجري مجلس الامن اليوم مشاورات في شأن رفض الخرطوم قبول قوة تابعة للمنظمة الدولية، وسبل تنفيذ القرار الرقم 1706.
وتتضمن الرسالة موقف البشير من نشر قوات دولية فى دارفور والعلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن. وعُلم أن الرسالة التي ينقلها اكول رداً على رسالة بوش التي سلمتها أخيراً مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنيداي فريزر خلال زيارتها إلى الخرطوم، تشمل «رفضاً صريحاً من البشير لنشر قوات دولية فى الإقليم، لكنها تبقي الباب مفتوحاً امام التوصل إلى اتفاق لمنح الامم المتحدة دوراً فى مراقبة اتفاق السلام في الاقليم، مع إمكان تمديد مهمة قوات الاتحاد الافريقي، ومنح الخرطوم فرصة لتطبيق خطتها لاعادة الامن والاستقرار الى المنطقة، كما تطلب ممارسة ضغوط على المتمردين الرافضين للانضمام الى عملية السلام».
ويعتزم مجلس الامن إجراء مشاورات في شأن السودان اليوم، في حضور مسؤولين سودانيين وآخرين من الجامعة العربية. لكن لم يصدر تأكيد رسمي من الخرطوم في ما يخص إيفاد مسؤولين رفيعي المستوى إلى المشاورات.
إلى ذلك، ترتب «الحركة الشعبية لتحرير السودان» لعقد اجتماع لمكتبها السياسي في جوبا عاصمة اقليم الجنوب الاسبوع المقبل. وتوجه النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت إلى جوبا أمس، على أن يتبعه خلال اليومين المقبلين معظم وزراء الحركة في الحكومة الاتحادية، للمشاركة في اجتماع المكتب السياسي.
وقال القيادي في الحركة دينق الور، وهو وزير شؤون مجلس الوزراء، إن «الاجتماع المرتقب يبحث بالتفصيل في التطورات السياسية الراهنة ومسار تنفيذ اتفاق السلام، والعلاقة مع الشركاء في الحكومة في اعقاب الاتهامات المتبادلة والخلافات بين شريكي الحكم في ما يخص نشر قوات دولية في دارفور».
وكشفت تقارير فى الخرطوم عن تعديلات وزارية واسعة في مقاعد «الحركة الشعبية» في الحكومة الاتحادية. وأشارت إلى أن ابرز المغادرين هم وزير الخارجية لام اكول، ووزير الدولة لشؤون الرئاسة تيلارا دينق، ووزير الدولة للداخلية إليو ايانق إليو، ووزير الدولة للتعاون الدولي برنابا مريال بنيامين الذي جرى تعيينه أخيراً وزيراً للتعاون في حكومة اقليم الجنوب، خلفاً لنيال دينق نيال الذي استقال من منصبه.
من جهة أخرى، أصدر المدعي العام قراراً بتشكيل لجنة قانونية للاشراف على سير التحريات في قضية اغتيال الصحافي محمد طه، رئيس تحرير صحيفة «الوفاق»، فيما أمرت نيابة الصحافة والمطبوعات وسائل الاعلام بعدم التعليق على مجريات التحقيق في القضية، حرصاً على سلامة الاجراءات القانونية.
وقدم الزعيم الاسلامي الدكتور حسن الترابي، العزاء لأسرة الصحافي المغدور الذي كان قاد حملة على الترابي بعد خلافه مع الرئيس البشير واستقلاله بحزب المؤتمر الشعبي عقب ازاحته من زعامة حزب المؤتمر الوطني الحاكم. واكد الترابي ان «الخلافات السياسية والفكرية يجب ان لا تؤدي إلى خلافات شخصية». وبرر تأخره في تقديم العزاء بوجوده خارج الخرطوم. واعتبر أن «الاعلام السوداني فقد عموداً مهماً من أعمدة الرأي والكلمة»، داعيا الأجهزة المعنية إلى «تكثيف اجراءاتها للوصول الى مرتكبي هذه الجريمة البشعة».
|
|
|
|
|
|
|
|
|