مدير إذاعة الكوثر الداعم الأول للإذاعة الرسول (ص) ورأيناه (ص) في الاستديو يتهيأ لتقديم البرامج

Quote: مدير إذاعة سودانية يدعي رؤية الرسول ( ص )في الأستديو/سارة عيسي Sep 12, 2006, 23:20 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com مدير إذاعة سودانية يدعي رؤية الرسول ( ص )في الأستديو الدكتور حسن عبد الله الترابي في ثورته الفكرية الجديدة تناول موضوعاً أشكل علي الكثيرين ، وهو موضوع المهدي المنتظر ، والذي تقول كتب الأخبار بأنه سوف يأتي في آخر الزمان ، ليملأ الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جوراً ، ثم يقوم بقتل الخنزير وكسر الصليب وغيرها من المهام التي تبحرت فيها كتب السيرة والأخبار ، هذه القضية شغلت أذهان الشيعة لفترة من الزمن ، فكتبوا الكثير عن المهدي المنتظر وعلاماته ، ويقول عند ذكر اسمه ( عجل الله فرجه ) ، لأنه حبيس في غارة بمدينة سمراء ، خوفاً من بطش العباسيين ، والترابي في إطار تحفظاته علي فكرة ظهور المهدي المنتظر يقول أن بعض شيوخ الشيعة أسروا إليه وبصورة خاصة بعدم إيمانهم بمجيئه ، ولكنهم لا يريدون خلق الاضطراب في عقيدة العامة ، لذلك التزموا بالصمت ولم يفشوا بوساوسهم أمام الجمهور العريض الذي ينتظر علي أحر من الجمر ظهور المهدي المنتظر .فهناك فوائد سياسية واقتصادية جمة من وراء ترويج فكرة المهدي المنتظر بين الشيعة ، مثل عصمة الفقيه ودفع الخُمس للملالى ، وشغل الناس بقضية مستقبلية حتى يتجاوزوا النظر عن قضايا الحاضر المستعصية . وكلما تعّقدت مشاكل الحاضر ، وانتشر الطغيان والظلم والجور في المجتمعات الإسلامية ، زاد الحنين إلي العودة لجذور الدين ، والبحث عن حل مشاكل المجتمع بواسطة النظر للروح وسد فراغها الذي خلفه الخوف من بطش السلطان ، أبحث عن السبُل التي تقودك لدخول الجنة ولكن لا تبحث في شئون الحكم والسياسة ، غُض بصرك عن سوءات الحاكم وعيوبه تظفر برضا الرب ، وهنا يجد علماء السلطان فرصتهم لتخدير وعي الناس ، عن طريق بث ثقافة بديلة تضع الحاكم في خانة المعبود ، وعندما تضعف الدولة الإسلامية ويطغي فيها الاستبداد ، يكثر الدجالون والمشعوذون ، والوسطاء الروحيون و قارئو الحظ ، وفي بعض الأحيان المتنبئون ، قبل أيام وصلتني رسالة بالبريد الإلكتروني من شخص يدعي أنه المهدي المنتظر ويطلب مني الخروج معه ، وقبلها قرأت الكثير عن المنجمين و سدنة الغيب ، وهم يصفون لنا مختلف أنواع الأدوية ، لمعالجة مرض السرطان والأيدز والفشل الكلوي والعجز الجنسي ، هؤلاء المتنبئون يقرؤون الصحف والمجلات ويطالعون المواقع الإلكترونية ، ويختارون علاج حالاتٍ مستعصية وقف الطب أمامهاً عاجزاً بلا حراك ، كل ذلك ليس لوجه الله ، بل يريدون عليه جزاءً وشكوراً .يقبضون الثمن كما قال الدكتور الترابي علي صورة ( بياض ) و ( حق) . استغربت أشد الاستغراب ، وتملكني العجب وأنا أقرأ كلمات مدير إذاعة الكوثر للذكر والمديح ، والمقال نشره الأستاذ/علاء الدين محمد في موقع سودانيز أون لاينز ، في احتفال أقامته القنصلية السودانية في جدة بمناسبة حلول منتصف شهر شعبان ، يقول هذا المدير الزائر ، ولا أدري هل حجّ لبيت الله الحرام من ماله الخاص أم من مال الدولة ، يقول أنه وزملاؤه رأوا الرسول أكثر من مرة داخل أروقة الإذاعة وهو يتهيأ لتقديم بعض البرامج ، لم يقولوا لنا نوعية البرامج التي قدمها الرسول ( ص ) عبر الأثير ؟؟ وهل سجلوا لنا بعض الحلقات ؟؟ فهناك من يطالب بحلقات مسجلة بصوت وصورة عوضاً أن نري الظواهري في كل يوم وهو من مخبئه في تورا بورا يتحدث عن الإسلام والمسلمين ، ومن حقنا أن نعرف متي تم بث تلك البرامج ؟؟ وهل كانت بصوت رسول ( الله ) أم بصوتهم ؟؟ فالرسول ( ص ) ليس الفيس بريسلي أو راسبوتين حتى يدعي بعض الناس رؤيته بعد الممات ، أنه نبي لن يُبعث من غير ميعاده ، ليقطع كل هذه المسافة من أجل تقديم (مدحة) لا يريد منشدها سوي دراهم قليلة تدخل في جيبه، نعم ، من يري الرسول ( ص ) في المنام يكون قد رآه بالفعل لأن الشيطان لا يتشبه به ، ولكن العلماء قالوا أن الرؤية تتداخل أحياناً علي النائم فيخطئ في معرفة الشخص الذي رآه ، فهل الشخص المرئي هو الرسول ( ص ) كما نعتت أوصافه السيرة النبوية أم هو شخص آخر تخيله النائم ؟؟ ، وحسب ما عرفته أن مدير الإذاعة لم يقول أنه رأي رسول ( ص ) في المنام ، بل رآه بالعين هو والمجموعة التي تعمل معه في إستديوهات الإذاعة ، أي بالخط العريض أنهم رأوا رسول ( الله ) كما رآه الصحابة قبل 1400 عام .!!!! مع فارق واحد ، انهم رأوه يعمل في استديوهات الإذاعة ويساعدهم في تقديم البرامج !!! يتضح لنا الهدف من وراء إطلاق هذه الكذبة ، وهو جمع المال حتى ولو كان المكذوب عليه هو رسولنا الكريم ، فإن كان هذا الشيخ قد رأي الرسول ( ص ) في الخرطوم ..فلماذا يا تري تجشم كل هذه المشاق والسفر .. وزار الحجاز ليقول لأهلها : أن رسول (ص ) يعمل معي في الإذاعة في السودان !!! ، هذه الوقائع تكشف مستوي الثقافة الإسلامية المتدني للذين يسمون أنفسهم بالمشايخ ويتصدرون وسائل الإعلام ، يضللون الناس بالكذب والدجل والشعوذة ، قبل ، شاهدت أحدهم في الفضائية السودانية يدعي بأنه يري الشيخ البرعي كل يوم في البيت قبل أن يذهب إلي عمله في سفارة السودان في بغداد ..والمذيع يقول أبشر بالرؤيا !! سارة عيسي