|
انتم يا انقاذيون اسجنوا مريم او حتى المهدى نفسة سنظل نحن فى كيان الأنصار وحزب الأمه بعبع يخيفكم
|
لقد تابع كل ذى بصر او القى السمع وهو شهيد مدى خوف وارتعاد كوادر الجبهة الاسلامية فى المؤتمر الوطنى من تحركات حزبالأمة لذلك كانت ردات فعلهم تجاه الأحداث التى يحدثها حزبنا العريق حادة فى طبيعتها وفى حالة انفلات دائم دونما اى تمييز لما هو صحيح او خطأ ,وما هو فى مصلحة المؤتمر الوطنى اوضدها لذلك كانت تصرفاتهم هى تصرفات المريض النفسى الذى يغير من اخيه لانه انجح منه .والأزمة بين كوادر الجبهة الاسلامية وحزب الأمة تاريخية سواءا كان ذلك على مستوى القيادة او القاعدة حيث ان كوادر حزب الأمة مهما كان وضعهم فهم الأعلون لأنهم تربوا على العزة والكرامة وكل القييم السامية النبيلة لذلك تاتى سلوكياتهم تجاه مجتمعهم بكل الخير والتوازن النفسى المنقطع النظير الذى لايظهر اى نوع من الحقد والذى يجسد مفهوم العفو عند المقدرة او مفهوم والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ,لذلك لا نستغرب ان ابناء شهداء الجزيرة ابا او من لهم صلة بالامام الامام الهادى لم ينتحوا مناحى تقودهم للانتقام من هذا السفاح الذى يستحق الموت وانما تركوه لرب العباد ,وكما ترون النميرى حالة يكفى عن مقالة .وهذا على العكس تماما بالنسبة لكوادر الجبهة الاسلامية الذين ظلت تحركهم بطونهم ونزواتهم الشخصية وافتقادهم للنجاح فى حياتهم بصفة عامة لذلك كان همهم الأول هو تصغير واذلال الآخرين والبحث عن السلطة التى تكمل لهم نقصهم وتعطيهم مكانة فى المجتمع .لذلك كان هدفهم الأول حزب الأمه وكوادره سواءا كانت قيادية او قاعدية لأنهم اصحاب الكلمة العليا لما لهم من سماحة خلق وصفاء سريرة وسعة افق. ولذلك منذ بداية الانقاذ المظلمة ظل هدفهم الأول هو حزب الأمة وكوادره فكان السجن والاعتقال والترهيب والتعزيب الى الآن .ولكن هل لانت قلوب هؤلاء الأشاوس لا ولن تنحى هاماتهم لهؤلاء الطغاة مهما فعلوا ,ولا زلت استحضر حادثة احد الأحباب عندما اعتقل مع مجموعة من كوادر التنظيمات الأخرى وكانت قوات الأمن تكيل له العزاب وتتفنن فى الوان تعزيبه فكان يقول الله اكبر ولله الحمد ويرددها فقال احد كوادر الأمن ان هذا الكادر سيرفع الروح المعنوية للآخرين ولا نستطيع للحصول على اى معلومة من الآخرين لذلك ينبغى ان نفصله فى زنزانة لوحده هكذا كوادر حزب الأمة هكذا الأنصار لن تنكسر لهم شوكة ولن تنهار لهم عزيمة سيظلوا مقاتلين اشاوس من اجل الحق والحرية والديمقراطية والعدل مهما كلفهم الأمر .لذلك اسجنوا مريم الصادق واسجنوا المهدي نفسه بل اسجنوا آخر انصارى على وجه الحياة سنظل نحن البعبع المخيف لكم وحتما سنطولكم ونكنسكم الى مزبلة التاريخ , وكما قال الامام المهدى عليه السلام(نارى هذى اوقدها ربى واعدائى حولها كالفراش كلما حاولوا ان يطفيئوها احرقوا بها وصار امرى فاشيا).وايضا كما قال الشاعر محمود سامى البارودى فى قصيدتة دعوة للثورة على الظلم: يود الفتى ان يملك الأرض كلها اليه ولما يدرى ما الله صانع قد يستحيل المال حتفا لربه وتاتى على اعقابهن المطامع ولست بعلام الغيوب وانما ارى بلحاظ الراى ما هو واقع
|
|
|
|
|
|
|
|
إنتبهوا لعملاء الإنقاذ (Re: عبدالمنعم خيرالله)
|
الله أكبر و لله الحمد هذا نوع البوستات الذي يستحق التعليق و الرد و المثابرة على رفعه أنبه الأحباب ألا ينساقوا وراء البوستات غير المجدية ولينتبهوا لعملاء الإنقاذ ولا نامت أعين الجبناء والمأجورين لنا
| |
|
|
|
|
|
|
|