|
هل تمعن الحركة الشعبية النظرفي نظرية السودان الجديد؟.. آه نفتقدك د.قرنق
|
هل تتمعن الحركة الشعبية متمثلة في قادتها الحاليين في ماكان يقوله الدكتور جون قرنق ضمن في نظرية السودان الجديد فهو يقول : لزاما على أي حكومة سودانية تريد حل قضية الجنوب أن تشرك القوى السياسية الأخرى ورموز المجتمع المدني في قضية السلام ليكون كسبها عظيماً وكذلك لزاما على الحركة الشعبية ضم التجمع الوطني لتيارها لأن السلام والحرب والوحدة والانفصال والدستور والتحول الديمقراطي والتعددية والسلطة والثروة إنما هي قضايا تقتضي المشاركة الواسعة بحيث يكون الاتفاق عليها وطنياًِ وقومياً ومستنداً على الإرادة السودانية وليس على الجهد والضغط الإقليمي والدولي. وبقول القاضي القاضي والقانوني الرصين والرئيس المنتخب لأول مجلس إقليمي للجنوب السيد أبيل ألير أن اتفاقية أديس أبابا 1972 انهارت لأنها نتاج اتفاق بين الحكومة وحركة أنيانيا ولو أن القوى السياسية كانت طرفاً فيها لظل السودان ينعم بالسلام والوحدة والاستقرار. إذن المشاركة الوطنية والسياسية الواسعة تؤمن خيار الوحدة عوضاً عن الانفصال وتدعم السلام في نظام ديمقراطي تعددي راشد هو المطلب . فإذا نظرنا لبلدان العالم الثالث و التي تشبه الحالة السودانية نجد أكبر ديمقراطية في العالم، توجد في العالم الثالث هي في جمهورية الهند، حيث الديمقراطية البرلمانية تعيش لأكثر من نصف قرن وتمثل الإطار المؤسسي الذي تحاول الهند عن طريقه حل مشاكلها السياسية والاقتصادية والدينية والقومية. إذن المسالة ليست مسألة شكلية دستورية وإنما تتعلق بقضية ممارسة الشعب للسيادة من ناحية ومسألة وضع سلمية الصراع الطبقي والاجتماعي والسياسي في البلاد من ناحية ثانية، ومسألة إرساء القيم والمثل الديمقراطية التي تساعد في تحقيق إنسانية الإنسان من ناحية ثالثة. وفي داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن
|
|
|
|
|
|
|
|
|