|
Re: الذئب و الغنم القاصية .. من ذبح محمد طه محمد أحمد ؟؟ (Re: عصام دهب)
|
المقال أدناه كتبه المغدور / محمد طه محمد أحمد ـ يرحمه الله ـ في زاويته ( لله و الحرية ) المنشورة بعدد جريدة الوفاق رقم ( 2945 ) و تاريخ الخميس 24 / 8 / 2006م الموافق 30 / رجب / 1427هـ ..
[Quote: B]قبل أن يلتقي وزير المالية اليوم بالإعلاميين فالمطلوب منه نشر بيان للشعب السوداني يوضح عدد السيارات التي إستوردتها الحكومة من طراز اللاندكروزر ووكيلها شركة السهم الذهبي وقيمة السيارة الواحدة (250) مليوناً والمطلوب من وزير المالية توضيح عدد السيارات التي إستوردتها الحكومة من طراز باسات وثمن السيارة الواحدة (120) مليوناً ووكيلها شركة الصفوة العالمية . والمطلوب من وزير المالية توضيح عدد السيارات التي إستوردتها الحكومة من طراز كامري وثمن السيارة الواحدة (105) مليوناً ووكيلها شركة السهم الذهبي والمطلوب من وزير المالية توضيح عدد السيارات التي إشترتها الحكومة من شركة جياد من طراز سوناتا وثمن السيارة الواحدة (60) مليوناً والمطلوب من وزير المالية توضيح عدد السيارات التي إشترتها الحكومة من شركة جياد من طراز جياد اكشن وثمن السيارة (33) مليوناً . نعم المطلوب التوضيح للإنفاق من مال الجماهير على السيارات للمسؤولين وحاشيتهم في (27) حكومة و (27) مجلس تشريعي ومئات المحليات ومئات المؤسسات والمصالح والشركات الحكومية . سيادة الوزير الكبير وقبل أن يقول وزير الدولة بالمالية أحمد المجذوب أنه لا تراجع عن زيادة السكر والجازولين والبنزين فالمطلوب من وزارة المالية أن توضح بالأرقام كم هي الأموال التي تنفق على بنزين وجازولين السيارات الحكومية في (27) ولاية و (27) مجلس تشريعي ومئات المحليات ومئات المؤسسات والمصالح والشركات الحكومية . إن كل مسؤول وحاشيته يحملون تذاكر البنزين المجاني وتدور السيارات وتدور أجهزة تبريد الهواء بداخلها والأطفال جوعى في المدارس يقول لهم المعلمون ( فاهمين ) فيقولون ( ما فاهمين وجوعانين ) والمطلوب من وزير المالية أن يوضح للشعب ما ينفقه المسؤولون وحاشيتهم في بدلات السفر وإيجارات المنازل وبدلات العلاج والمطلوب من وزير المالية أن يوضح للشعب السوداني عدد المسؤولين الذي يشغلون أكثر من وظيفة كرؤساء وأعضاء للجان ومجالس الإدارات وكم تكلف إمتيازاتهم والتلاميذ في المدارس ( ما فاهمين وجوعانين ) . والمطلوب من وزير المالية مصادرة كل هذه السيارات وبيعها وإلزام المسؤولين بالركوب مع الجماهير فالرسول (صلى الله عليه وسلم ) كان يركب الناقة تماماً كما يركبها أصحابه وكان من السهل جداً أن يبقى ( البراق ) وهو وسيلة سريعة خص بها الله عزّّ وجل الرسول الكريم لقطع مشوار رحلة الإسرار والمعراج . نعم كان من السهل أن يبقى البراق في دار رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يستخدمه كوسيلة إنتقال سريعة ومريحة ولكن الحكمة الإلهية أرادات أن يكون الرسول (صلى الله عليه وسلم ) هو القدوة فيعيش في مستوى أمته إن اليابان وألمانيا إغتنت من أموال الشعب السوداني المهدرة في السيارات الحكومية وقطع غيارها ووقودها والسهم الذهبي يدمي قلوب الجماهير وألمانيا تدعم معسكر فتنة دارفور . نعم صادروا كل هذه السيارات وأقيموا دولة على نهج النبوة وإلا فسوف تسقطوا ولن يبكي عليكم أحد . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|