|
النرويج تسهم بـ «170» جندياً....مجلس الأمن يشرع اليوم في إتصالات لتنفيذ القرار 1706
|
الخرطوم- نيويورك: مريم ابشر - ترجمة: محمود الدنعو
اعتمدت الامم المتحدة رسميا قرار مجلس الامن الدولي رقم «1706» القاضي بنشر قوات دولية في اقليم دارفور عوضا عن الافريقية الموجودة هناك وفيما يشرع مجلس الامن اليوم في اجراء اتصالات مكثفة مع الدول المفترض اسهامها في القوة الدولية المراد نشرها بادرت النرويج لاعلان استعدادها بالاسهام في تلك القوات بـ «170» جنديا من فرقة قواتها الخاصة. وقال وزير الدولة بالدفاع النرويجي ايسبن بارس ان القوة قليلة العدد ولكنها مؤهلة ومدربة للقيام بمهام حيوية لمساعدة المتمردين والحكومة السودانية وبشكل خاص النازحين، وشدد بارث ايدى فى حديث لـ(انتر برس سيرفيز) على ان القرار الدولى لا ينتهك سيادة السودان على اراضيه واضاف ان المسؤولين فى الحكومة مرتابون من القرار ويقارنون مستقبل السودان فى ظل القوات الدولية بالعراق وهى مقاربة ليست صحيحة على حد قوله ودعا الى النظر فى تجارب القوات الدولية فى بورندى والكنغو الاقرب الى السودان. وتوقع الوزير النرويجى ان يتم إرجاء وصول طلائع القوات الدولية الى دارفور حتى يناير من العام 2007 بدلا من الموعد السابق فى مطلع اكتوبر، واضاف ان نشر القوات التابعة للامم المتحدة دائما يحتاج الى حوالى 6 اشهر من التحضيرات، وقال ان القوات الدولية فى دارفور ستشكل فى اغلبها من البلدان الافريقية ولكن على الدول الغربية ان تظهر تضامنها واسهامها بالخبرات. وطبقا لمعلومات لـ «الرأي العام» ان وزير الخارجية د. لام اكول سيتوجه نهاية الاسبوع الجاري لواشنطن حاملا رسالة البشير الى الرئيس الامريكي جورج بوش واشارت مصادر لـ «الرأي العام» الى ان اتصالات حثيثة تجري حاليا بين الخرطوم وواشنطن لجهة ترتيب الزيارة التي يعدها الطرفان مفصلية وفي نيويورك تشرع ادارتا حفظ السلام والشؤون السياسية في مجلس الامن اليوم في اجراء اتصالات بالعواصم المدرجة ضمن قائمة الدول التي تسهم بقوات في بعثات الامم المتحدة لحفظ السلام ابلغت مصادر «الرأي العام» ان الاتصالات ستشمل الدول المتوقع اسهامها بجنود وتلك التي تسهم بمعدات لوجستية وذكرت ذات المصادر ان واشنطن واثقة من موافقة السودان على قبول القرار «1706» غير ان المصادر نفت علمها بمصدر ثقة واشنطن لافتة في الوقت ذاته الى التأكيدات التي ظلت ترددها مساعدة وزير الخارجية الامريكية جنداي فريزر العائدة أخيراً من رحلة للخرطوم مشيرة الى ان فريزر اكدت امس في لقاء جمعها ببعض نواب الكتلة السوداء في الكونغرس الامريكي ثقتها في ان موافقة وشيكة على القرار ستصدر من الخرطوم.
|
|
|
|
|
|