المناضلات جعلن نافع علي نافع (رضي الله عنه) يبتلع كلامه !!
- هل بدأت الثورة ؟ هذا سؤال تصعب الإجابة عليه قطعا، فالظروف الموضوعية والذاتية للثورة متوفرة، في مقابل تشدد أمني وقمع من قبل نظام "المؤتمر الوطني".لكن الثابت، أن هذا اليوم المجيد (الأربعاء) سيؤرخ لرغبة الحياة، ورغبة الحرية لدى هذا الشعب. - ففي الوقت الذي كان يتشدق فيه واحد من أشد الإنقاذيين دموية، نافع علي نافع (رضي الله عنه)، المشهود له بسجل (رائع) في قيادة جهاز الأمن، وفي ترويع الناس، وسحلهم، أثبتت بعض قيادات المعارضة أنها على قدر التحدي، وبرهنت له، رضي الله عنه، ولبقية (صحابة القرن الواحد والعشرين) بأن (روح الثورة) لم تخمد بعد!! - واللافت في (شرارة الأربعاء) أن غالبية القيادات التي نزلت الشارع، (نساء) يفخر أي وطني شريف بهن. - الدكتورة مريم الصادق المهدي، الأستاذة سارة نقدالله، الأستاذة آمال عباس، الأستاذة هالة بابكر، أثبتن في هذا اليوم أن المرأة السودانية، ما زالت إمرأة شامخة، مملوءة بالعنفوان، ومتطلعة لبناء أمة عظيمة، تضحي من أجل أن تعيش بكرامة وحرية!! - للمرء أن يحني هامته، لمريم الصادق، وسارة نقدالله، وآمال عباس، وهالة بابكر، ولكل من خرجت اليوم ليست مدفوعة في ذلك بالرغبة في الترقي الوظيفي، ولا نفاقا ورياء للإنقاذ، وإنما من أجل الوطن!! - تعرضت الأستاذة هالة بابكر للاعتقال، وكادت أن تتلقى الدكتورة مريم الصادق ركلة في وجهها من قبل ضابط شرطة (شريف) ومخلص للغاية في عمله من أجل نافع علي نافع (رضي الله عنه) وأشباهه، لولا تدخل شباب من حزب الأمة في مقدمتهم الأخ محمد عمر، الذي تعرض بدوره لضرب مبرح، ثم أعتقلوه. - وقبل ذلك كانت (ثلة) من المناضلين قد شقت طريقها إلى المعتقلات، الأساتذة: الحاج وراق، ساطع الحاج، إبراهيم الشيخ، وقبلهم كلهم ..(الوطن) المعتقل منذ 1989، ولهؤلاء جميعا، ولعشرات المعتقلين والمعتقلات، نحني هاماتنا، ونهتف: عشتم ذخرا للوطن، ومحطا لآماله، وبلسما لآلامه. - ننتظر أن يعقد نافع علي نافع (رضي الله عنه) مؤتمرا صحافيا، لابداء رأيه حول تصريحاته السابقة، أم أن المناضلات والمناضلين جعلوه يبتلع لسانه؟ - ليته (رضي الله عنه) يبتلعه للأبد. - وهكذا، بمظاهرة اليوم التي قابلتها حكومة المؤتمر الوطني بعنف وقمع شديدين، تبيّن بما لا يدع مجالا للشك، أن الإنقاذ لم تغادر محطة 1989 قيد أنملة، وأن كل الرهانات بتحول ديمقراطي، وحريات عامة، هو محض هراء، وألا سبيل أمامنا غير مواصلة النضال من أجل تغيير (حقيقي)!! - والأحزاب المشاركة في الحكومة، في أجهزتها التنفيذية والتشريعية، تسأل اليوم عن موقفها، وتسأل عن صمتها، وغياب قادتها الوزراء والبرلمانيين خصوصا، عن مجرد مشاهدة (مناخ الحريات)!! - هل سيمضي هذا اليوم شأنه شأن أي يوم عادي، أم أنه يوم (له ما بعده)؟ - وترى ماذا يعد نافع علي نافع (رضي الله عنه) للأيام المقبلة، وهي فيما يبدو حبلى بالغضب، والثورة؟ - وماذا بمقدورنا - نحن في الخارج - لهذا المرجل الذي يغلي؟ - هل في مقدورنا تنفيذ اعتصامات خصوصا في أوروبا والولايات المتحدة، والغرب عموما، لأجل لفت الانتباه لقضية السودان (الديمقراطية والحرية)، وهل من سبيل لاقناع الرأي العام العالمي بأن حل معظم مشكلات الوطن يكمن في الديمقراطية؟ - وفي مقدمة هذه المشكلات، أزمة دارفور؟ (عدل بواسطة خالد عويس on 08-30-2006, 01:15 PM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]