لقد بات من الموكد ان مصير البلاد والى وقت طويل سيكون رهنا لهولاء الذين اتوا بليل اسود ويبقى السؤال عن كيفية المخرج لا يتمنىالانسان وجود قوات اجنبية فى بلاده ولكن الضرورات تبيح المحظورات لقد فشل النظام فى توفير الامن للمدنيين الابرياء فى دارفورلذلك عن على النظام الدولى ان يقوم بمهامه التى توافقت عليها البشرية فى اتفاقية جنيف والنظام العام الذى يحكم مجلس الامن ويحدد مهامه بدقة ان البشرية لن تسكت على جرائم النظام تلك الجرائم التى ما كنانظن ان سودانى يرتكبها مهما كان حجم الخلاف السياسى . الان جاء وقت الحساب ولكنهم عشقوا السلطة التى اعماهم بريقها وذهبوا يهللون ويكبرون باسم الاسلام وتارة باسم الشريعة واخرى باسم المشروع الحضارى وغيرها من المزاعم والاباطيل . الان الان وليس غدا جاءت ساعة الحساب الويل لهم الويل لهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة