|
تحزير لسكان جزيرة توتي
|
Quote: الفيضانات تحصد الآلاف في إثيوبيا والسودانيون يحبسون أنفاسهم Aug 22, 2006, 01:01
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
حالة استنفار مع تضارب التوقعات قبل يومين من بلوغ النيل ذروته
الخرطوم: إسماعيل آدم عاث نهر النيل، وأحد فروعه الرئيسية وهو «النيل الأزرق»، فسادا في مساحات واسعة من الاراضى الإثيوبية والسودانية. وأفادت تقارير من العاصمة المصرية، بأن ارتفاع مناسيب نهر النيل ـ الذي يبدأ من الهضبة الإثيوبية ويصب في البحر الأبيض المتوسط شمال مصر ـ أصبح يهدد الكثير من المناطق على ضفتي النهر. وحبس الناس على ضفتي نهر النيل أنفاسهم، من فيضان محتمل مع اقتراب توقيت ذروة في الفيضان في السودان، حسب كتاب الجغرافيا، الذي يقول إن النيل يبلغ ذروة مناسيبه في 24 أغسطس(آب) من كل عام.
وتشير التقارير إلى أن موجة من السحب المتراكمة على الهضبة الإثيوبية بدأت في الانقشاع منذ عصر أمس، بما يؤشر إلى أن خطر الفيضانات في إثيوبيا في طريقه إلى الزوال، بعد أن وصلت حالة الاستنفار من فيضانات محتملة في السودان «على طول ضفاف نهر النيل والنيل الأزرق» إلى أقصي مداها أمس.
ولكن المسؤولين في السودان يتوقعون حدوث الفيضانات في أي لحظة، نظرا إلى كمية المياه التي بدأت في الانسياب من الهضبة الإثيوبية منذ يومين في اتجاه السودان. وبدأت موجة الفيضانات في كل من إثيوبيا والسودان بصورة عامة، منذ أسبوعين وأكثر، بسبب تدفق المياه من النيل الأزرق المنحدر من بحيرة تانا في الهضبة الإثيوبية، وتواصل هطول الأمطار في الهضبة، والأجزاء الغربية من إثيوبيا، فضلا عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق واسعة شرق ووسط السودان في الأسبوعين الماضيين. وأسفرت الفيضانات في إثيوبيا حتى أمس، عن مقتل 1000 شخص، وإصابة 3000 آخرين، وأصبح أكثر من المليون في عداد المشردين في شرق وغرب البلاد، واستدعى خطر الفيضانات، تدخلا من القوات الأميركية بموافقة من الحكومة الإثيوبية في عملية إنقاذ المواطنين الذين ظلت المياه تحاصرهم لأيام في أكثر من سبع مناطق في البلاد.
ويقول المسؤولون في إثيوبيا أن القوات الأميركية توجهت من قاعدة أميركية في جيبوتي، إلى مدينة دير داوا الواقعة في شرق إثيوبيا، وحملت معها خيما ومعدات طبية. وقال الطيارون المساهمون بمروحياتهم العسكرية في عمليات الإنقاذ في إثيوبيا، إنهم تمكنوا من إنقاذ عدد قليل فقط من المتضررين، ونقلهم إلى مناطق الهضاب المرتفعة. وحذر مسؤول في الصليب الأحمر من أن المتضررين في أمس الحاجة إلى المعونة والمساعدات والدواء، خاصة مع أخطار تفشي الملاريا، والأمراض الأخرى في المنطقة.
وقد شهدت إثيوبيا فيضانات مماثلة في العامين 2004، و 2005، أسفرت عن مقتل 200 شخص على الأقل ونزوح أكثر من 260 ألفا في الجنوب والشرق. وفي السودان أسفرت السيول والفيضانات، عن مقتل 8 أشخاص في الخرطوم بينهم 4 أطفال، بسبب انهيار المنازل على رؤوسهم، اثر أمطار غزيرة شهدتها العاصمة الخرطوم الأسبوع الماضي. وأشارت معلومات قبل يومين إلى انه تم انتشال نحو 83 جثة من خلف سد سنار للمياه على نهر النيل الأزرق، ورجحت المعلومات أن الجثث تعود ربما لمواطنين إثيوبيين غرقوا في الفيضانات، لأن الشرطة في السودان لم تسجل مفقودين ـ حتى أمس ـ بسبب الأمطار أو الفيضان.
وتقول التقارير الرسمية إن السيول والفيضانات دمرت حتى الآن آلاف المنازل، والمزارع في الوسط والشمال، وفي العاصمة الخرطوم، وشردت الآلاف، وان أكثر المدن تأثرا بهذه الكوارث هي العاصمة الخرطوم، وعطبرة، ودنقلا، وشندي، وودمدني، وسنار، فضلا عن إخلاء 146 جزيرة في شمال السودان تحسبا للفيضانات.
ويستمر فصل الفيضانات في السودان، لأسابيع فقط، وتأتي أكثر الفيضانات من نهر النيل وأفرعه الرئيسية وهي: النيل الأزرق وينساب من إثيوبيا، ونهر عطبرة من الهضبة الإثيوبية، والنيل الأبيض القادم من أوغندا، وبحر العرب الذي يتغذى من المياه المتدفقة من جبل مرة في دارفور غرب البلاد.
وقال مدير المياه في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع متأرجح بين الخطر، وانحسار الخطر، مشيرا إلي انه تلقى تقارير تقول إن السحب في الهضبة الإثيوبية في حالة تبدد مستمر، وهذا يدلل على احتمالات انخفاض حالة الخطر، لكن المناسيب ما زالت عالية في مناطق الدمازين ووسط البلاد والخرطوم، مما يجعل من حالة الخطر قائمة، وقال إذا ما استمر الحال حسب القراءات والتوقعات، فانه «يمكن القول غدا إننا تجاوزنا مرحلة الخطر».
|
اذا على اهالى جزيرة توتي ان يأخذوا اغراضهم ويخرجوا من هذه الجزيرة فورا حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه فثورة النيل هذه المرة قوية جدا ونسأل الله ان يلطف وينزل ثوب ستره على اهالينا المتضررين انه ولي ذلك والقادر عليه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحزير لسكان جزيرة توتي (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الأخ المكاشفي .. تحياتي .. لا حول ولا قوة إلا بالله وربنا يستر .. وشكراً على البوست .. ونأمل تزويدنا بمعلومات عن تأثير النيل والسيول على مزارع وقرى المنطقة من وادي سيدنا إلى الشيخ الطيب - الحريزاب النوفلاب إسلانج النوبة السروراب والشيخ الطيب بتفصيل كامل .. فما زلنا هنا نحيا في ظل معلومات ضبابية وغير مطمئنة ونسأل الله اللطف .
| |
|
|
|
|
|
|
|