|
|
 عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة
|
أكل مما نزرع.. كدراً وطينا..!
عثمان ميرغني
[email protected]
*كلما ظن الشعب أن نصال الحكومة التي تقذفها على ظهره قد نفدت فاجأته الحكومة بمزيد من النصال.. لكن الذي سقط على أم رأس المواطن السوداني هذه المرة ليس مجرد صاعقة الزيادة في أسعار السكر والوقود (بشقيه البنزين والجازولين) فحسب، بل الإحساس المخيف بأن الدولة تفقد صوابها.. تغرق في أخطاء المنهج المعوج..
*الحكومة تأكل مما تزرع... زرعت الـ(لا) مسئولية وانتقائية سيادة القانون.. و تأكل اليوم علقم القرارات الاقتصادية الصعبة التي هزت إحساس المواطن بالأمان وهو يرى الصورة المعكوسة..الحرب انتهت في الجنوب وجاء السلام.. والجنيه السوداني يرتفع أمام الدولار.. وأسعار البترول ترتفع عالمياً إلى سقف بلا سماء.. والسودان دولة نفطية دعتها منظمة الأوبك لنيل شرف بطاقة العضوية. ونقيض كل هذا.. على المواطن أن يشد مزيداً من الحزام حول بطنه وأن يمارس فصلاً جديداً من رهق الفقر المدقع.. في ذات الوقت الذي يزداد فيه ثراء الأغنياء.. أغنياء الصالح العام الخاص.. المحظوظون الذين عرفوا كيف يديروا من داخل دفاتر الحكومة أعتى إمبراطوريات الأعمال الخاصة.. حتى اختلط نابل العام بالخاص، ولم يعد معروفاً أين ممتلكات الدولة من ممتلكات الحزب.. بل من ممتلكات الأفراد..
*الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة.. قتل مستقبله وإحساسه بالأمل.. لأنها ومنذ وقعت على اتفاق السلام لم تحرك متغيراً واحداً في سياساتها ومنهجها.. (سيما سمر) مقررة حقوق الإنسان الأممية أكدت أمس الأول أن الحكومة لم تجر أي تعديل على القوانين لتتماشى مع اتفاق السلام.. ويبقى الحال على ما هو عليه قبل السلام.. أقصى ما تحقق، دولة واحدة بمزاجين..
*تخدر إحساس الحكومة بالشعب ولم تعد ترى فيه إلا ملايين جياع أو فقراء أو منكوبي حروب وفيضانات وأمطار.. قطيع ليس لديه قدرة على تحريك أي احتجاج ..
*وتظن الحكومة أن (الخطة الأمنية) وحدها صك الضمان الذي يهزم أحلام الطامحين بالخروج من النفق.. ولكني على يقين أن حالة الخدر التي تعيشها الحكومة لا يخرجها منها إلا (صعقة كهربائية).. هزة توقظ الضمير النائم الذي يظن أن قبضة الحزب على المال .. قبضت كل نخوة في رجولة الشعب وحولته إلى حمل وديع مستكين..
*لم يعد الأمر يحتمل مزيداً من الصبر.. صبر لا ينجب إلا مزيداً من القهر.. لابد من أن نتحرك نحن جميعا لنقول ولو كلمة واحدة (لا).. كلمة واحدة تزجر من أسكرته السلطة ليتذكر أن الشعب الكبير أرهقه الصفع ومهانة الصبر الذليل..
*الأمر لم يعد مجرد موازنة انهارت في منتصف الطريق، بل منهج عمل يكرس الذات الفردية ويجعل من الدولة كلها مجرد قاصر تسوقه القرارات الفوقية.. التي تسيطر عليها النزوة الحزبية وربما الشخصية..
*الامتحان الآن للشعب كله .. إن لم ينجح في إجبار الحكومة على التراجع من قرارات الزيادات الأخيرة .. ستسيمه الحكومة مزيداً من القهر.. لابد من أن نقول (لا).. لا للوصاية.. والاحتقار ..!!
www.alsudani.info
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
little predent from ustaz nazzar to all of us
خبز وحشيش وقمر
عندما يولدُ في الشرق القمرْ..
فالسطوحُ البيضُ تغفو
تحت أكداس الزَهَرْ..
يترك الناسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ
لملاقاةِ القَمَرْ..
يحملون الخبزَ.. و الحاكي..إلى رأس الجبالْ
و معدات الخدَرْ..
و يبيعونَ..و يشرونَ..خيالْ
و صُوَرْ..
و يموتونَ إذا عاش القمر..
***
ما الذي يفعلهُ قرصُ ضياءْ؟
ببلادي..
ببلاد الأنبياءْ..
و بلاد البسطاءْ..
ماضغي التبغ و تجَّار الخدَرْ..
ما الذي يفعله فينا القمرْ؟
فنضيع الكبرياء..
و نعيش لنستجدي السماءْ..
ما الذي عند السماءْ؟
لكسالى..ضعفاءْ..
يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..
و يهزّون قبور الأولياءْ..
علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ
و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..
يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..
و قضاءْ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الأخ / مكي النور
سلام كتير مقرون بالعزاء على هذه المصيبة التي هي واحدة من مصائب هذا العهد والبقية تاتي طالما هذا هو الحال والمنوال !!!
واملنا ان ينصلح الحال بغيرهم انشاء الله.
هذا الكلام يجب ان يكون فوق لانه الصاح وصاح الصاح!!!1
هذا البترول كما قال الصادق المهدي ( زي بترول نيجيريا) تعوم في البترول وشعبها مثلنا بل نفوقهم إنحدار ورجوع للوراء! وهذه الأيام تثور نيجيريا على مواقع البترول وآباره وموظفيه وعندهم كل الحق! وطالما لهم الحق فلنا أيضا الحق طالما الحال هكذا وأكثر.
بحسابات البترول واليومي الطالع من باطن ارضنا السودان البكر الواعده 500.000 برميل ْيوميا يكون الدخل اليومي 36.500.000 دولار في الشهر 1.095.000.000 (مليار وخمسة وتسعون مليون دولار. نصيب الحكومة فيها 70% يساوي 766.500.000 (سبعمائة ستة وستون مليون وخمسمائة الف دولار) وبالسوداني الماكينة ما بتجيب الرقم لكن هذا متروك لناس المحاسبة وكل من له خبرة في هذا المجال لماذا نحن في مرض وجوع وغلاء وفقر مدقع وحاجة وذله ووووو؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟ أبسط ما يمكن أن يكون هو مجانية الصحة والتعليم و العيش الكريم بأقل السبل.
بالله عليكم أعطوا هؤلاء الوزراء مرتب 500 الف جنيه عشان يعيشوا بيها شهر واحد مع اسرهم في يوم دراسي!!!! بعدها بعرفوا أنو الله حق!
لكن ديل في أبراج عاجية ومنازل مكيفة وسيارات بالهبل وسفر وووو ونعيم ما بعدو نعيم وخصوصا جميعهم جاءو من أماكن لم تكن معروفة لنا في الخرطوم ناهيك عن خارجها فتدللوا وتنعموا وووووووووو ونسوا أن الشعب في أعناقهم ونسوا قسمهم ومسؤولياتهم وأكثروا الفساد ونسوا العباد ولكن ( الله بيننا وبينهم) وغدا يموتوا وحقنا (الشعب السوداني) في رقابهم. فيومها أين المفر؟
أطلت عليك ولكن لم ينتهي الكلام بل طفح المر فيني وسال الدمع على حالنا والله المستعان
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة (Re: مكي النور)
|
والشكر الكثير لك يا دكتور مصطفي.
الاخ الكريم هشام، عميق الشكر علي تعليقك الوافي الذي يعبر عن حال القهر التي نعيش ويعيش فيها شعبنا، شعب سلبته عصابة من الأقزام الفاسدين كل شئ ، عصابة سعت عن سابق اصرار وحقد لم يعرف له التاريخ مثيلا لمسخ شخصية شعب كامل وعرضه للبيع في كل مزاد يضمن لها الاستمرار في السلطة والنعيم. إنها كارثة أن لم يحن الخلاص منها فعلينا وعلي وطننا السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة (Re: مكي النور)
|
إذا سرقت.. فاسرق جملاً..!!
عثمان ميرغني
[email protected]
*نشرت صحيفة السوداني أمس خبراً عن حكم قضائي صدر بالإعدام شنقاً حتى الموت لثلاثة من المتهمين في قضية سرقة أبراج الخط الكهربائي الناقل بين مدينتي الجيلي وعطبرة.. وحكم على ثلاثة آخرين بالسجن المؤبد..
*وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمين تمكنوا من سرقة (26) برجاً وأحدثوا خسائر مالية جملتها (100) مليون جنيه..
*لا تعليق على الحكم القضائي فهو مصان بموجب قانون الصحافة حتى يستوفي الحكم آخر درجات التقاضي (لعلم القارئ أن نظامنا القضائي بعد الحكم المبدئي يمنح فرصة التقاضي لمحكمة الاستئناف وهي دائرة مكونة من ثلاثة قضاة.. ثم المحكمة العليا لدائرة من ثلاثة قضاة أيضاً.. ويمنح فرصة إضافية لدائرة المراجعة - في حالة الطعن في شرعية الحكم من الناحية الإسلامية - وهي مكونة من خمسة قضاة ليصبح المجموع - المحتمل - للقضاة الذين ينظرون القضية الواحدة 12 قاضياً بالتمام والكمال.. ثمانية منهم بدرجة قاضي محكمة عليا)..
*لكنني هنا لألفت النظر في اتجاه آخر خطير للغاية.. الذين يسرقون بمليارات وهم آمنون من قبضة العدالة.. تكسو وجوههم نضرة النعيم.. وتحيط بهم أبهة السلطة وجاه المنعة الإدارية.. لا يستطيع المرء حتى الإشارة إليهم جهراً.. فعدوهم عدو للحكومة..
*لماذا تبدو السرقة في شرعنا محدودة بنصاب الأمان.. النصاب الذي فوقه لا تصبح سرقة بل مجرد حالة (تعدي على المال العام) كما يطلق عليها التقرير السنوي للمراجع العام.. كلما عظم مبلغ السرقة قل احتمال المساءلة فيها.. الذي يسرق مائة ألف جنيه بلا شك ستطارده الأصوات (حرامي.. حرامي) حتى قسم الشرطة..
*و(90) مليونا ربما تحمل المدان إلى حبل المشنقة.. لكن الذي ينجح في السرقة المليارية.. يحقق كلتا الحسنيين.. تعظيم حجم السرقة.. والنجاة بسرقته..
*رسولنا المعلم العظيم قال: (إنما أهلك من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه.. وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد..).. قرار رسولي أعلى يحتم الهلاك على أي أمة تطفف ميزان العدالة.. يطحن القانون الضعيف ويعتلي ظهره القوى على قول الشاعر أحمد مطر.. في قصيدته الرائعة (العزف على القانون)
*يشتمني ويدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه،
*يلطمني ويدعي أن فمي قام بلطم كفه،
*يطعنني ويدعي أن دمي لوث حد سيفه،
*فأخرج القانون من متحفه،
*وأمسح الغبار عن جبينه،
*أطلب بعض عطفه،
*لكنه يهرب نحو قاتلي وينحني في صفه،
*يقول حبري ودمي: (لا تندهش،
*من يملك القانون في أوطاننا، هو الذي يملك حق عزفه).
*والله العظيم فعلا صحيح.. من يملك القانون في أوطاننا.. هو الذي يملك حق عزفه.. المسألة ليست مجرد زيادة الأسعار.. فهذه هي البداية فقط والمزيد من الويلات في الطريق.
www.alsudani.info
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني: الحكومة تمارس سياسة قتل جماعي على الشعب السوداني كافة (Re: مكي النور)
|
اهتفوا.. يرحمكم الله..!!
عثمان ميرغني
[email protected]
*تبحثون عن عمل جدي للتعبير عن موقف علني معارض لزيادة الأسعار الأخيرة؟؟ إذن أمامكم فرصة لا تعوض.. اليوم الجمعة.. الموعد الأسبوعي لاجتماع الجمعية العمومية لمسلمي السودان كافة.. بلا حاجة لتصديق الشرطة أو الأمن سيتجمع غالب مسلمي السودان في المساجد.. هؤلاء هم أعضاء الجمعية العمومية، وفي هذا الاجتماع يمكن التعبير عن موقف علني موحد ضد الأسعار..
*خطيب الجمعة إذا كان رجلا مستنيرا.. ويثق في ربه فلن ترهبه خشية من أحد، أو تخدعه شهوة العشم في فضل أحد.. فيدرك أن من حق المصلين عليه أن يهديهم إلى الرشاد في حياتهم فيخطب فيهم ويطلب منهم ممارسة تحرير الوجدان.. ممارسة النصيحة لولي الأمر جهاراً نهاراً بلا وجل.
*لكن في كل الأحوال إذا فعل ذلك الخطيب.. أو تقاصرت ثقته في ربه أن تمتد شجاعته إلى هذا المستوى فالأمر بيدنا نحن جميعا.. أن نباشر حق تقرير مصيرنا علنا.. بعد صلاة الجمعة..
*مارسوا بعد الصلاة مباشرة فضيلة تحرير الإرادة.. وقد قالها سيدنا عمر بن الخطاب: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!)... اهتفوا داخل المسجد، ويمكنكم التحرك في شكل جماعي خارجه، ولو إلى مسافة مائة خطوة فقط..
*فهو في النهاية تعبير مقصود منه إبلاغ ولي الأمر أن سائر شعب السودان غير راضٍ عن القرارات الخطأ التي تقع على أم رأسه.. وأن شعب السودان بكامل عقله ورشده يمارس حقه الدستوري والشرعي في التعبير عن رأيه وموقفه.
*والفكرة سهلة للغاية.. فليتقدم متطوع شاب أو كهلا أو شيخا وليطلب من الناس أن يهتفوا وراءه.. بكلمات وعبارات موجزة لا تخرج الإطلاق من الموضوع يرددها والجمع من خلفه.. كلما تكاثر الجمع وقوي الصوت كسر مزيدا من حواجز الخوف والرهبة.. الهتاف الجماعي يطلق سراح النفس من أسوار ومعتقلات الرهبة والاستسلام.. والدين يحض الإنسان على تحرير إرادته وحرية رأيه وتعبيره..
*المسلم القوي خير من المسلم الضعيف.. والقوة هنا ليست بمعناها العضلي العنيف.. بل قدرة المرء على تحقيق إرادته الخيرة.. والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم عندما بعث رسوله إلى ملك الروم.. افتتح الرسول كلمته أمام ملك الروم بعبارة شامخة: (جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد.. إلى عبادة رب العباد).. الرجل الذي ينكمش على نفسه طلبا للسلامة يهزم المعنى الأول للدين في الحياة.. يصبح مجرد رقم بارد في قطيع بشري ساكن يقبل الهوان والذل بأريحية وجذل..
*درجة من العار أن تنحني جباه الرجال وتقبل بالأمر الواقع.. فلا يملك الرجال إلا جرأة الثرثرة في مجالس الأنس يفرغون فيها شحنة الغضب في همس ذليل.. الجمعة موعد أسبوعي لاجتماع الجمعية العمومية.. وهي فرصة ثمينة لا تحتاج منكم إلى تصديق أو إذن.. استخدموا حقكم الشرعي في النطق بكلمة (لا).. دعوها يتردد صداها بين الجدران والأحياء.. (لا) للظلم (لا)..
www.alsudani.info
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mustafa Mahmoud
Hisham Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست