كالعادة ذهبت امس للمسرح القومي للونسة مع الاصدقاء وتناول ما تيسر من القهوة – فليس لي هناك اكثر من ذلك – وكغير العادة نبهني صوت الاستاذة ناهد حسن وهي تتساءل بدهشة : الدبابة ودوها وين ؟؟؟ فمنذ 30 يوليو المشؤم والدبابة تقبع امام بوابة المسرح القومي ، وطاقمها الذي يقطن الخيمة الكاكية اللون والطعم والملمس والرائحة اصبح جزء من المكان . وهاهم يختفون. حقيقة لم انتبه لاختفائهم – ربما لغفل في – رغم ان القاء التحية عليهم – كسائر خلق الله في المسرح – اصبح جزء من طقس القهوة ! اختفوا. هكذا لا كمثل ما أتوا ولا من حيث اتوا وليس هو التحول الديمقراطي وهامش الحريات ، اطمئنوا .... رحلت الدبابة بعد ان سكنت عميقا داخل المسرح القومي بالخشبة ، الصالة ، الممثلين ، المخرجين ، الفنيين ، الاداريين ، الجمهور ، ست الشاي والنقاد! رحلت الدبابة بعد ان تدببنا جيدا لم يعد ضروريا ان تقف امام البوابة مع لافتة (منطقة مسرحية ممنوع الاقتراب والتمثيل) فالعبارة اصبحت اوضح من ان تكتب والدبابة اصبح وجودها اعمق بعد كل هذه السنين
تتخيل أنا برضو امبارح لاحظت انو الدبابة ما فيشة !! لكن قلت يكونوا مشوا يدوها عمرة ولا يغيروا ليها زيت المكنة ولا أي حاجة تانية .. لكن ما حللت الموضوع زيك كدة !!
حسب ما عرفت يا ناذر انو الدبابات بصينوها محل ما هي واقفة وبعدين عرفت برضو انو كان بيدوروها يوميا من يوم 30 /6 /89 لغاية يوم مشت الصباح بيدوها تسخينة تخيل ديل كم تسخينة ؟ ويبدو انها نوع جيد من الدبابات مافيها دخنه ولا كدة وزي ما قال قرمبوز احسن ننتظرها يمكن العساكر زهجو حبو يمشو يهججو كدة في الريفيرا ولا حته قريبة وجايين او مشو يتونسو مع ناس دبابة السلاح الطبي ولا عشان عساكر يعني ما ينبسطو
08-17-2006, 06:43 PM
Mohamed Ahmaed Olyesh
Mohamed Ahmaed Olyesh
تاريخ التسجيل: 07-31-2006
مجموع المشاركات: 950
الكان غايزنى ما الدبابه زات نفسها بقدر فكرة التسخينه دي وصوتها قبل المغرب ده معناتو امشو ولا شنو؟ اسمع الدبابه بعملو ليها عمره ليييييييه؟؟سوال برئ؟ امكن قاصدين عمرة وزوغه؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة