الحرب المجانية والضرب القاضية في أول جولة.. سيناريو إسرائيل الفاشل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 02:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2006, 04:24 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب المجانية والضرب القاضية في أول جولة.. سيناريو إسرائيل الفاشل

    الحرب المجانية.. سيناريو إسرائيل الفاشل

    حازم يونس*- سليمان بشارات**




    صواريخ لحزب الله تتجه لإسرائيل

    مهما كانت قوة الدول المتناحرة فإن الاقتصاد لا بد أن يدفع الثمن، حقيقة من المسلمات، ولكن قادة إسرائيل لم يعوها جيدا في حربهم مع لبنان فظنوا بغرورهم المعهود أن الحرب لن تستغرق سوى يومين على الأكثر، ولكن جاءت المقاومة اللبنانية الباسلة بقيادة حزب الله لتمثل صخرة تحطمت عليها أحلام إسرائيل، حتى بات انتهاء الحرب مطلبا شعبيا إسرائيليا بعد حجم الخسائر الهائلة التي مُني بها الاقتصاد الإسرائيلي والتي كانت ملمحا أساسيا في تغطيات كل الصحف الإسرائيلية.

    فالصواريخ التي أطلقها حزب الله لم يكن من نتيجتها فرار الإسرائيليين فقط، ولكنها أيضا ضربت الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل؛ فألحقت به أضرارا بكل المجالات؛ ففي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم 24 يوليو 2006 حول الآثار الاقتصادية للحرب، لم تغفل الصحيفة حقيقة مهمة جدا وهي أن قطاع السياحة الإسرائيلية تلقى ضربة قاصمة ربما تتسبب في محو اسم إسرائيل من خارطة السياحة العالمية، على اعتبار أنه من الصعب تسويق دولة تتعرض لقصف الصواريخ.

    كما ركزت على حجم التعويضات الضخمة التي تصل إلى أكثر من نصف مليار شيكل (الدولار = 4.5 شيكلات) حتى الآن والتي ستجد الحكومة نفسها مضطرة لدفعها إلى مواطنين تعرضت منازلهم أو سياراتهم للقصف، هذا إلى جانب التعويضات التي ستدفعها إلى المزارعين الذين أضيرت زراعاتهم بسبب الحرب والتي ستصل وفق ما أعلن وزير الزراعة الاسرائيلى "شالوم سمحون" إلى 200 مليون شيكل.

    وفي تقرير آخر نشر بنفس اليوم بصحيفة "معاريف" كان التركيز على الخسائر التي سيتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب إغلاق الشركات الكبرى لفروعها في إسرائيل كشركة "إنتل إسرائيل" التي تعرضت لخسائر بلغت حتى الآن أكثر من 397 مليون دولار.

    ومال تقرير ثالث بالملحق الاقتصادي لصحيفة "هاآرتس- دي ماركير" إلى التركيز على الأعباء التي ستتحملها ميزانية الدولة بسبب الحرب؛ حيث ستضطر الحكومة الإسرائيلية رغما عنها إلى زيادة ميزانية الأمن بـ1 إلى 2 مليار شيكل، في الوقت الذي كانت تستعد فيه لتقليص هذه الميزانية، وعن كيفية الحصول على هذه الزيادة المتوقعة أكد التقرير أن الحكومة ستلجأ إلى زيادة ضريبة الدخل.

    أمريكا هي الحل

    وعن مدى قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على تحمل هذه الخسائر يقول د.رمزي حلبي الخبير بالاقتصاد الإسرائيلي، وأستاذ الاقتصاد بجامعة تل أبيب: إن هذه الخسائر التي تحدثت عنها التقارير الصحفية بدأت تتصاعد؛ حيث وصل معدل الخسائر اليومية للحرب إلى حوالي 500 مليون شيكل يوميا.

    وقررت اللجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية مؤخرا تحويل مبلغ ما يقارب 100 مليون دولار من احتياطي ميزانية الدولة إلى ميزانية وزارة الدفاع، كما صادقت اللجنة أيضا على تحويلات مالية أخرى، وذلك من أجل تمويل النفقات الكبيرة الناجمة عن الأوضاع الأمنية في شمال إسرائيل نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية مع استمرار سقوط صواريخ حزب الله على مدن شمال إسرائيل؛ وهو ما سيأتي على حساب النمو الاقتصادي الإسرائيلي الذي كان متوقعا له زيادة 5% هذا العام.

    ولكن رغم ذلك فإن د. حلبي يستبعد أن تؤدي هذه الخسائر إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي؛ لأنه اقتصاد متين لاعتماده على شركات إسرائيلية عالمية تقيم العديد من المشروعات ذات البعد الاقتصادي العالمي، وفوق كل ذلك فإن الولايات المتحدة تمثل ضمانا اقتصاديا يمكن من خلاله تغطية العجز أو الحد منه خلال الفترة القادمة.

    خسائر سهلة التعويض

    ويتفق مع الرأي السابق د.معين رجب، الأستاذ بكلية التجارة جامعة الأزهر بغزة؛ حيث يرى أن الإسرائيليين لا يعنيهم كثيرا الخسائر الاقتصادية، بقدر ما يهتمون بالخسائر البشرية؛ فخسائرهم الاقتصادية مهما كان حجمها فهي بسيطة؛ لأنهم يعرفون جيدا كيف سيتمكنون من تعويضها، سواء عن طريق التبرعات من اليهود بالخارج، أو من خلال الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية.

    هذا فضلا عن أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي في حد ذاته؛ حيث تبلغ صادرات إسرائيل السنوية 20 بليون دولار، كما أن الناتج المحلي الإجمالي يبلغ قرابة الـ110 بلايين دولار؛ وهو ما يعادل الناتج المحلي بدول مصر والأردن ولبنان وفلسطين مجتمعة، ومن الطبيعي أن تتضاءل أي خسائر أمام هذه الأرقام.

    لذلك لا بد أن تلعب حركات المقاومة على العنصر البشري؛ فهذا في رأي دكتور معين ما يرعب إسرائيل، ويجعل هناك جبهات شعبية بالداخل تطالبها بوقف الحرب.

    الاقتصاد.. السلاح الأهم

    ويتفق د. فخر الدين الفقي، أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، مع الرأيين السابقين في أن أمريكا ستلعب دورا في تجاوز إسرائيل لخسائر الحرب الاقتصادية، ولكنه يختلف معهما في التقليل من أهمية هذا السلاح والتأكيد على أن الخسارة البشرية أهم؛ حيث يرى أنه إذا كانت إسرائيل تهتم أكثر بالخسارة البشرية، فإن ما يعني أمريكا الطرف الأقوى في القضية هو الخسارة الاقتصادية؛ لأن تكلفة الحرب سيتحمل عبئها الاقتصاد الأمريكي.

    ومن ثم فإن هناك تغيرا ملحوظا في تعامل أمريكا مع القضية، والدليل زيارة كونداليزا رايس للمنطقة مرتين في مدى زمني متقارب، ولذلك فهو يتوقع قرب نهاية الأزمة عبر قرار يصدره مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بصورة تحفظ ماء وجه إسرائيل.

    ويشيد د. الفقي في هذا الإطار بنجاح المقاومة في مد أمد الحرب لكي تظل دائرة إلى الآن، فهذا في حد ذاته انتصار؛ لأنه أربك حسابات إسرائيل التي تعتمد دوما وفق خبرتنا معها في الحروب على إنهاء الحرب سريعا لاعتماد جيشها على أفراد الاحتياط الذين يشكلون عصب قوة الإنتاج الإسرائيلية، ولكن ما حدث في هذه الحرب أنها تقترب من الشهر ولم يتمكنوا من حسمها إلى الآن.

    الخسائر البشرية.. حصان الرهان


    الخسائر البشرية هي كل ما يرعب إسرائيل

    أما د. زيد صفي الدين، الأستاذ المتقاعد بالجامعة اللبنانية ببيروت، فلم يختلف مع الآراء السابقة في أن أمريكا تشكل صمام أمان لإسرائيل من الناحية الاقتصادية، فقد دعمتها منذ بداية احتلالها لفلسطين حتى الآن بمبلغ 140 مليار دولار، ولكنه يرى أنها ليست المصدر الوحيد الأساسي؛ لأن إسرائيل تعرف جيدا كيف تعوض خسائرها، والدليل من التاريخ واضح؛ فقد نجحت في الحصول من ألمانيا على أموال طائلة من خلال ترويجها لمزاعم وهمية اسمها محارق الهولوكست.

    ويستبعد أن يلعب العامل الاقتصادي دورا في إنهاء الحرب بدعوى أن أمريكا ستسعى لذلك؛ لأنها ستتحمل تكلفتها الاقتصادية؛ لأن أمريكا نفسها عندما تعوض إسرائيل اقتصاديا فهي تملك العديد من البدائل التي يمكن أن تلجأ إليها بدون أن يتأثر اقتصادها، وإذا أعجزتها الحلول فستبتكر الأسباب التي تمكنها من السطو على أموال الدول النفطية الموجودة ببنوكها، والتاريخ أيضا شاهد على ذلك عندما صادرت الأموال الإيرانية ببنوكها عقب قيام الثورة الإيرانية.

    ولذلك فهو يتفق مع الآراء التي تؤكد أن خسائر العامل البشرى هي حصان الرهان في المعركة؛ لأن إسرائيل مطمئنة تماما من الناحية الاقتصادية، سواء ما يتعلق منها بالتجهيزات السابقة للمعركة كالأسلحة المستخدمة التي لم تكلفها شيئا، أو خسائرها التي ستعوضها بكافة السبل.

    وعلى ذلك يتضح مدى قيمة ما حققه حزب الله؛ فصواريخه التي وصلت لإسرائيل لن يتوقف تأثيرها عند مقدار ما حصدته من أرواح، بقدر ما سيكون لها تداعياتها المستقبلية؛ حيث ستبطل الخطة الإسرائيلية الأزلية الرامية إلى توطين اليهود في إسرائيل، كما ستدفع المقيمين بها إلى هجرتها وتفضيل الإقامة بعيدا عن الخطر.


    --------------------------------------------------------------------------------

    * محرر بنطاق نماء، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني للنطاق [email protected].
    ** صحفي فلسطيني.
                  

08-08-2006, 04:34 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب المجانية والضرب القاضية في أول جولة.. سيناريو إسرائيل الفاشل (Re: Frankly)

    Quote: وعلى ذلك يتضح مدى قيمة ما حققه حزب الله؛ فصواريخه التي وصلت لإسرائيل لن يتوقف تأثيرها عند مقدار ما حصدته من أرواح، بقدر ما سيكون لها تداعياتها المستقبلية؛ حيث ستبطل الخطة الإسرائيلية الأزلية الرامية إلى توطين اليهود في إسرائيل، كما ستدفع المقيمين بها إلى هجرتها وتفضيل الإقامة بعيدا عن الخطر.[/QUOTE]

    هنا المحك

    والغالبية العظمى من الإسرائيليين يتمتعون بجنسيات أخرى.. وسيرحلون بأموالهم وأعمالهم وعيالهم .. ولن يعودوا مادامت هنالك مقاومة تطالهم بما استاطاعت من عدة..

    اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ..
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de