|
وزير المالية السوداني لوال دينغ... دارفور بحاجة للاستثمارات الأجنبية بدلا من قوات دولية
|
السودان: استثمارات في دارفور بدلا من القوات
قالت الحكومة السودانية إن إقليم دارفور بحاجة للاستثمارات الأجنبية بدلا من قوات دولية لحفظ السلام.
وقال وزير المالية السوداني لوال دينغ إن في دارفور "مشكلة تنمية" تتطلب مساعدات انسانية واستثمار في البنى التحتية.
وقال دينغ أثناء حضوره مؤتمرا دوليا اقتصاديا في سنغافورة إن الحكومة تعمل مع البنك الدولي وغيره من المؤسسات للبحث في حاجات دارفور الاقتصادية.
وأضاف أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تنفق أموالها على مساعدة دارفور في حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بدلا من ارسال قوات لحفظ السلام.
وقال: "إن أكثر ما يحتاجه اقليم دارفور هي الموارد المائية والموارد لبناء المدارس والمستشفيات. سيكون من الافضل بكثير لو استخدمت هذه الموارد لتنمية دارفور."
في غضون ذلك يزداد الضغط على الحكومة السودانية للسماح للقوة الدولية بالانتشار لحماية المدنيين في دارفور. وقال منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة إن الوضع في دارفور سيقارب الانهيار إذا لم يتوفر دعم أمني على الأرض.
كما قال الوزير البريطاني اللورد دايفد تريسمان إن المخاوف بشأن انقاذ ماء الوجه للحكومة السودانية اقل أهمية من انقاذ الأرواح.
لكن زعماء غربيين كثيرين ومعهم منظمات إغاثة يعتقدون أن كارثة انسانية باتت وشيكة لو لم ترسل قوات حفظ السلام إلى الإقليم.
وتعتبر الولايات المتحدة أن ما حدث في دارفور هو ابادة جماعية، كما اتهمت الحكومة السودانية بدعم الميليشيات العربية بقتل ألاف الأشخاص.
وقد قتل حوالي 200 ألف شخص وتم تشريد ما يزيد عن مليونين خلال النزاع الذي اندلع منذ ثلاث سنوات في اقليم دارفور.
وقد رفضت الحكومة السودانية، التي يتهمها البعض بتأجيج الصراع، أي تدخل لقوات دولية.
|
|
|
|
|
|