الاستاذ الحاج وراق بين الرقابه والاغتيال ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 06:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2006, 07:45 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ الحاج وراق بين الرقابه والاغتيال ..

    بين الرقابة والاغتيال (2)

    الحاج وراق
    كُتب في: 2006-09-24




    * ما الذي تخشاه الإنقاذ وأجهزتها من النشر حول جريمة اغتيال الشهيد محمد طه؟ انها تخشى ان نصدع بالحق- بأن جريمة الاغتيال، ومهما كانت أيادي القتلة الملعونين الذين باشروا عملية الذبح، فإنها تتعدى هؤلاء، الى جذور فكرية واجتماعية وسياسية، جذور مهدت وبررت وساعدت على الجريمة، وهي جذور بذرت أغلب بذورها الانقاذ، مما يضعها - جنباً الى جنب القتلة المباشرين - في قفص الاتهام! وهذه خلاصة تود الانقاذ لو تتهرب منها ومن استحقاقاتها، خصوصاً فيما يتعلق بالشهيد محمد طه، ولكن مثل هذا التهرب، خلاف استحالته، فإنه بلا جدوى، ويجردنا جميعاً، من أهم أسلحة مواجهة مثل هذه الجرائم، بما يجعل من جريمة اغتيال الشهيد محمد طه، على بشاعتها، ليست سوى قطرة في هطول قادم يحيل الخرطوم الى بغداد أخرى!
    * ولجريمة الاغتيال جذورها الفكرية المتصلة بثقافة العنف الأعمى - ثقافة استسهال القتل، بما في ذلك قتل المدنيين العزل والأبرياء، وهي ثقافة تتبناها الجماعات الأصولية وتسميها (جهاداً)، وقد ادخلتها إلى البلاد ولوثت بها الحياة العامة حركة الاخوان المسلمين، ورغم أن بيئة السودان المتسامحة والمستنيرة قد حدت كثيراً من غلواء وشطط الايدلوجية التأسيسية للجماعة، إلا ان صعودها الى السلطة بالعنف، ومن ثم احتفاظها بها بالعنف، اضافة الى تداعيات الحرب الأهلية التي صعدت الى السلطة في سياقها، وما استدعته من تعبئة حربية جهادية، كل ذلك اطلق العنف إلى حدوده القصوى - أي الى حدوده الفاشية. وكما كرة الثلج، فقد بدأت طاحونة الدم صغيرة، ولكنها ظلت وعلى الدوام تتنامى وتستقل بدينامياتها الذاتية لتدور حتى على الأيادي التي أشادتها. في البداية كانت عنفاً ضد (الكفرة)من أبناء القوميات المهمشة في الجنوب وجبال النوبة والانقسنا، وهناك أرسيت آلياتها وتقاليدها في استسهال القتل بلا سقوف قانونية أو أخلاقية، ثم امتدت لاحقاً لتطحن مسلمي دارفور الذين ألحقوا بمنزلة الكفرة، في أسوأ نماذج العنف الهمجي المنفلت، ثم دارت على الاخوة في الشعبي، تماماً كما على الآخرين في أقبية التعذيب، ودارت على الطلاب العزل في الجامعات، وعلى المتظاهرين المدنيين في بورتسودان وأمري والخرطوم!
    وفي كل دورات طاحونة العنف كانت الايديولوجية المغلقة والوثوقية جاهزة دوماً للتبرير- لتبرير ما لا يمكن تبريره، قتل العزل والأبرياء! بل ولولا القناعة الوثوقية بأنها لله لكانوا أكثر رحمة بخلقه!!
    ولا أذكر هذه الحقائق، من باب التجريم، ولا من باب القبوع في الماضي، وانما اشفاقاً على المستقبل، ولا مستقبل لاتفاقات السلام ولا للبلاد دون اقتلاع ثقافة العنف وبذر ثقافة السلام في موضعها. والانقاذ الآن في مفترق طريق، إما أن تغير أنموذجها في الحكم، وبالتالي تعيد بناء ايدلوجيتها وممارستها السياسية على أساس ثقافة السلام، أو تواصل نهجها المعتاد، وعليها اذن ان تيقن بأن العنف لعبة صفرية، ومهما كانت قوة قبضتها الأمنية، فإنها ستثير بأفعالها ردود فعل مساوية لها ومضادة في الاتجاه، وتماماً كما رشحت بانقلابها العسكري البندقية كآلية للوصول إلى القصر الجمهوري فذهب العديدون على سنتها، فإنها كذلك ستجعل من استسهال القتل نمطاً للعيش في البلاد! وهي نتيجة، عاجلاً أو آجلاً، سيخسر منها الجميع، كما تؤكد وقائع الحياة البغدادية اليومية!
    * وكذلك لجريمة الاغتيال جذورها الفكرية الفقهية، في فكر وفقه الجماعات التكفيرية والظلامية، وهي جماعات ترى الكفر مبيحاً في ذاته للدم، وهذا غلو، ما في ذلك شك، لأن المبيح للدم القتال وليس الكفر في حد ذاته، ولكن الاخطر انها ترى في كل خلاف - صغر أم كبر - سواء في ظنيات السياسة أو أولويات الدعوة أو أقضية الفقه - تراها كلها كخلافات في العقيدة، وبالتالي فإن خلافاً حول نواقض الوضوء- دع عنك الاختلافات في حقوق النساء- مما يوجب عندها الاخراج عن الملة وبالتالي سفك الدم وجز الرؤوس!
    وقد سبق ووضعت هذه الجماعات فقهها البائس موضع التنفيذ، حين فتح الخليفي النار على النساء والاطفال في مسجد الثورة، بل وبرر سفك دماء الأطفال باستشهاده المأفون بأن الكفرة - بحسب زعمه - لن يلدوا إلا فاجراً كفاراً!!
    وقد ظللنا لسنوات نحذر من مخاطر هذه الجماعات، ولكن ظلت الانقاذ تغض طرفها عنها وتداجيها، بسبب القربى الايدلوجية والسياسية، وبوهمها بإمكان حصر وظيفتها في استهداف خصومها وحدهم، وهذا يعود الى جهل الانقاذ بالتاريخ، بل وبالحكمة الشعبية (البلد المحن لابد يلولي عيالهن)!!
    وفي قضية الشهيد محمد طه تحديداً، تجلى بؤس وقصر نظر الانقاذ، فقد كانت تستخف بفتاوى تكفير واهدار دم محمد طه، وتتفرج على مئات المتظاهرين يهتفون ملء حناجرهم (الحد الحد للكلب المرتد)! يهتفون وهم يحملون كفناً وعنقريب المقابر! تفرجت عليهم في استخذاء ومزايدة رخيصة، ولم يتبقَ لها سوى توزيع المرطبات عليهم! كانت مظاهرات للتحريض على القتل وعلى الفوضى وعلى أخذ القانون باليد ومع ذلك تعاملت معها أجهزة الانقاذ بأريحية استثنائية! وليتها كانت تفعل هكذا مع كل التظاهرات! قارن بين اريحيتها مع دعاة القتل و بين تفريقها الوحشي لمظاهرة الصحفيين أمام المشرحة يوم اغتيال الشهيد، رغم ان الصحفيين لم يدعوا الى قتل أحد، كانوا يهتفون ضد الارهاب، وضد اللامبالاة، ولم يكونوا يملكون سوى اقلامهم، ومع ذلك، انقضت عليهم الاجهزة بالهراوات والغاز المسيل للدموع! أو قارن أريحية الانقاذ مع الظلاميين ووحشيتها مع متظاهري أمري، أو مظاهرة الاعتراض على زيادات الاسعار!! والامر هنا يتجاوز مجرد الكيل بمكيالين، وهذه من سمات الانقاذ في (تطبيق القانون)، وانما يتعداه الى نهج الانقاذ الثابت في مداجاة الأفاعى، وهو نهج بائس ذلك ان هذه الجماعات، وبحكم تصوراتها الظلامية، بلا قدرة على التمييز، ولذا فحين ينفجر عنفها الأعمى، فإنه لا يفرق بين الاخضر واليابس ولا بين القريب والبعيد! هذا ما تؤكده تجارب التاريخ المختلفة، ولكن ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار!
    وغداً أواصل بإذنه تعالى.
                  

09-25-2006, 01:12 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الحاج وراق بين الرقابه والاغتيال .. (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: Èíä ÇáÑÞÇÈÉ æÇáÇÛÊíÇá (2)

    ÇáÍÇÌ æÑÇÞ
    ßõÊÈ Ýí: 2006-09-24




    * ãÇ ÇáÐí ÊÎÔÇå ÇáÅäÞÇÐ æÃÌåÒÊåÇ ãä ÇáäÔÑ Íæá ÌÑíãÉ ÇÛÊíÇá ÇáÔåíÏ ãÍãÏ Øå¿ ÇäåÇ ÊÎÔì Çä äÕÏÚ ÈÇáÍÞ- ÈÃä ÌÑíãÉ ÇáÇÛÊíÇá¡ æãåãÇ ßÇäÊ ÃíÇÏí ÇáÞÊáÉ ÇáãáÚæäíä ÇáÐíä ÈÇÔÑæÇ ÚãáíÉ ÇáÐÈÍ¡ ÝÅäåÇ ÊÊÚÏì åÄáÇÁ¡ Çáì ÌÐæÑ ÝßÑíÉ æÇÌÊãÇÚíÉ æÓíÇÓíÉ¡ ÌÐæÑ ãåÏÊ æÈÑÑÊ æÓÇÚÏÊ Úáì ÇáÌÑíãÉ¡ æåí ÌÐæÑ ÈÐÑÊ ÃÛáÈ ÈÐæÑåÇ ÇáÇäÞÇС ããÇ íÖÚåÇ - ÌäÈÇð Çáì ÌäÈ ÇáÞÊáÉ ÇáãÈÇÔÑíä - Ýí ÞÝÕ ÇáÇÊåÇã! æåÐå ÎáÇÕÉ ÊæÏ ÇáÇäÞÇÐ áæ ÊÊåÑÈ ãäåÇ æãä ÇÓÊÍÞÇÞÇÊåÇ¡ ÎÕæÕÇð ÝíãÇ íÊÚáÞ ÈÇáÔåíÏ ãÍãÏ Øå¡ æáßä ãËá åÐÇ ÇáÊåÑÈ¡ ÎáÇÝ ÇÓÊÍÇáÊå¡ ÝÅäå ÈáÇ ÌÏæì¡ æíÌÑÏäÇ ÌãíÚÇð¡ ãä Ãåã ÃÓáÍÉ ãæÇÌåÉ ãËá åÐå ÇáÌÑÇÆã¡ ÈãÇ íÌÚá ãä ÌÑíãÉ ÇÛÊíÇá ÇáÔåíÏ ãÍãÏ Øå¡ Úáì ÈÔÇÚÊåÇ¡ áíÓÊ Óæì ÞØÑÉ Ýí åØæá ÞÇÏã íÍíá ÇáÎÑØæã Çáì ÈÛÏÇÏ ÃÎÑì!
    * æáÌÑíãÉ ÇáÇÛÊíÇá ÌÐæÑåÇ ÇáÝßÑíÉ ÇáãÊÕáÉ ÈËÞÇÝÉ ÇáÚäÝ ÇáÃÚãì - ËÞÇÝÉ ÇÓÊÓåÇá ÇáÞÊá¡ ÈãÇ Ýí Ðáß ÞÊá ÇáãÏäííä ÇáÚÒá æÇáÃÈÑíÇÁ¡ æåí ËÞÇÝÉ ÊÊÈäÇåÇ ÇáÌãÇÚÇÊ ÇáÃÕæáíÉ æÊÓãíåÇ (ÌåÇÏÇð¡ æÞÏ ÇÏÎáÊåÇ Åáì ÇáÈáÇÏ æáæËÊ ÈåÇ ÇáÍíÇÉ ÇáÚÇãÉ ÍÑßÉ ÇáÇÎæÇä ÇáãÓáãíä¡ æÑÛã Ãä ÈíÆÉ ÇáÓæÏÇä ÇáãÊÓÇãÍÉ æÇáãÓÊäíÑÉ ÞÏ ÍÏÊ ßËíÑÇð ãä ÛáæÇÁ æÔØØ ÇáÇíÏáæÌíÉ ÇáÊÃÓíÓíÉ ááÌãÇÚÉ¡ ÅáÇ Çä ÕÚæÏåÇ Çáì ÇáÓáØÉ ÈÇáÚäÝ¡ æãä Ëã ÇÍÊÝÇÙåÇ ÈåÇ ÈÇáÚäÝ¡ ÇÖÇÝÉ Çáì ÊÏÇÚíÇÊ ÇáÍÑÈ ÇáÃåáíÉ ÇáÊí ÕÚÏÊ Çáì ÇáÓáØÉ Ýí ÓíÇÞåÇ¡ æãÇ ÇÓÊÏÚÊå ãä ÊÚÈÆÉ ÍÑÈíÉ ÌåÇÏíÉ¡ ßá Ðáß ÇØáÞ ÇáÚäÝ Åáì ÍÏæÏå ÇáÞÕæì - Ãí Çáì ÍÏæÏå ÇáÝÇÔíÉ. æßãÇ ßÑÉ ÇáËáÌ¡ ÝÞÏ ÈÏÃÊ ØÇÍæäÉ ÇáÏã ÕÛíÑÉ¡ æáßäåÇ ÙáÊ æÚáì ÇáÏæÇã ÊÊäÇãì æÊÓÊÞá ÈÏíäÇãíÇÊåÇ ÇáÐÇÊíÉ áÊÏæÑ ÍÊì Úáì ÇáÃíÇÏí ÇáÊí ÃÔÇÏÊåÇ. Ýí ÇáÈÏÇíÉ ßÇäÊ ÚäÝÇð ÖÏ (ÇáßÝÑÉãä ÃÈäÇÁ ÇáÞæãíÇÊ ÇáãåãÔÉ Ýí ÇáÌäæÈ æÌÈÇá ÇáäæÈÉ æÇáÇäÞÓäÇ¡ æåäÇß ÃÑÓíÊ ÂáíÇÊåÇ æÊÞÇáíÏåÇ Ýí ÇÓÊÓåÇá ÇáÞÊá ÈáÇ ÓÞæÝ ÞÇäæäíÉ Ãæ ÃÎáÇÞíÉ¡ Ëã ÇãÊÏÊ áÇÍÞÇð áÊØÍä ãÓáãí ÏÇÑÝæÑ ÇáÐíä ÃáÍÞæÇ ÈãäÒáÉ ÇáßÝÑÉ¡ Ýí ÃÓæà äãÇÐÌ ÇáÚäÝ ÇáåãÌí ÇáãäÝáÊ¡ Ëã ÏÇÑÊ Úáì ÇáÇÎæÉ Ýí ÇáÔÚÈí¡ ÊãÇãÇð ßãÇ Úáì ÇáÂÎÑíä Ýí ÃÞÈíÉ ÇáÊÚÐíÈ¡ æÏÇÑÊ Úáì ÇáØáÇÈ ÇáÚÒá Ýí ÇáÌÇãÚÇÊ¡ æÚáì ÇáãÊÙÇåÑíä ÇáãÏäííä Ýí ÈæÑÊÓæÏÇä æÃãÑí æÇáÎÑØæã!
    æÝí ßá ÏæÑÇÊ ØÇÍæäÉ ÇáÚäÝ ßÇäÊ ÇáÇíÏíæáæÌíÉ ÇáãÛáÞÉ æÇáæËæÞíÉ ÌÇåÒÉ ÏæãÇð ááÊÈÑíÑ- áÊÈÑíÑ ãÇ áÇ íãßä ÊÈÑíÑå¡ ÞÊá ÇáÚÒá æÇáÃÈÑíÇÁ! Èá æáæáÇ ÇáÞäÇÚÉ ÇáæËæÞíÉ ÈÃäåÇ ááå áßÇäæÇ ÃßËÑ ÑÍãÉ ÈÎáÞå!!
    æáÇ ÃÐßÑ åÐå ÇáÍÞÇÆÞ¡ ãä ÈÇÈ ÇáÊÌÑíã¡ æáÇ ãä ÈÇÈ ÇáÞÈæÚ Ýí ÇáãÇÖí¡ æÇäãÇ ÇÔÝÇÞÇð Úáì ÇáãÓÊÞÈá¡ æáÇ ãÓÊÞÈá áÇÊÝÇÞÇÊ ÇáÓáÇã æáÇ ááÈáÇÏ Ïæä ÇÞÊáÇÚ ËÞÇÝÉ ÇáÚäÝ æÈÐÑ ËÞÇÝÉ ÇáÓáÇã Ýí ãæÖÚåÇ. æÇáÇäÞÇÐ ÇáÂä Ýí ãÝÊÑÞ ØÑíÞ¡ ÅãÇ Ãä ÊÛíÑ ÃäãæÐÌåÇ Ýí ÇáÍßã¡ æÈÇáÊÇáí ÊÚíÏ ÈäÇÁ ÇíÏáæÌíÊåÇ æããÇÑÓÊåÇ ÇáÓíÇÓíÉ Úáì ÃÓÇÓ ËÞÇÝÉ ÇáÓáÇã¡ Ãæ ÊæÇÕá äåÌåÇ ÇáãÚÊÇÏ¡ æÚáíåÇ ÇÐä Çä ÊíÞä ÈÃä ÇáÚäÝ áÚÈÉ ÕÝÑíÉ¡ æãåãÇ ßÇäÊ ÞæÉ ÞÈÖÊåÇ ÇáÃãäíÉ¡ ÝÅäåÇ ÓÊËíÑ ÈÃÝÚÇáåÇ ÑÏæÏ ÝÚá ãÓÇæíÉ áåÇ æãÖÇÏÉ Ýí ÇáÇÊÌÇå¡ æÊãÇãÇð ßãÇ ÑÔÍÊ ÈÇäÞáÇÈåÇ ÇáÚÓßÑí ÇáÈäÏÞíÉ ßÂáíÉ ááæÕæá Åáì ÇáÞÕÑ ÇáÌãåæÑí ÝÐåÈ ÇáÚÏíÏæä Úáì ÓäÊåÇ¡ ÝÅäåÇ ßÐáß ÓÊÌÚá ãä ÇÓÊÓåÇá ÇáÞÊá äãØÇð ááÚíÔ Ýí ÇáÈáÇÏ! æåí äÊíÌÉ¡ ÚÇÌáÇð Ãæ ÂÌáÇð¡ ÓíÎÓÑ ãäåÇ ÇáÌãíÚ¡ ßãÇ ÊÄßÏ æÞÇÆÚ ÇáÍíÇÉ ÇáÈÛÏÇÏíÉ ÇáíæãíÉ!
    * æßÐáß áÌÑíãÉ ÇáÇÛÊíÇá ÌÐæÑåÇ ÇáÝßÑíÉ ÇáÝÞåíÉ¡ Ýí ÝßÑ æÝÞå ÇáÌãÇÚÇÊ ÇáÊßÝíÑíÉ æÇáÙáÇãíÉ¡ æåí ÌãÇÚÇÊ ÊÑì ÇáßÝÑ ãÈíÍÇð Ýí ÐÇÊå ááÏã¡ æåÐÇ Ûáæ¡ ãÇ Ýí Ðáß Ôß¡ áÃä ÇáãÈíÍ ááÏã ÇáÞÊÇá æáíÓ ÇáßÝÑ Ýí ÍÏ ÐÇÊå¡ æáßä ÇáÇÎØÑ ÇäåÇ ÊÑì Ýí ßá ÎáÇÝ - ÕÛÑ Ãã ßÈÑ - ÓæÇÁ Ýí ÙäíÇÊ ÇáÓíÇÓÉ Ãæ ÃæáæíÇÊ ÇáÏÚæÉ Ãæ ÃÞÖíÉ ÇáÝÞå - ÊÑÇåÇ ßáåÇ ßÎáÇÝÇÊ Ýí ÇáÚÞíÏÉ¡ æÈÇáÊÇáí ÝÅä ÎáÇÝÇð Íæá äæÇÞÖ ÇáæÖæÁ- ÏÚ Úäß ÇáÇÎÊáÇÝÇÊ Ýí ÍÞæÞ ÇáäÓÇÁ- ããÇ íæÌÈ ÚäÏåÇ ÇáÇÎÑÇÌ Úä ÇáãáÉ æÈÇáÊÇáí ÓÝß ÇáÏã æÌÒ ÇáÑÄæÓ!
    æÞÏ ÓÈÞ ææÖÚÊ åÐå ÇáÌãÇÚÇÊ ÝÞååÇ ÇáÈÇÆÓ ãæÖÚ ÇáÊäÝíС Ííä ÝÊÍ ÇáÎáíÝí ÇáäÇÑ Úáì ÇáäÓÇÁ æÇáÇØÝÇá Ýí ãÓÌÏ ÇáËæÑÉ¡ Èá æÈÑÑ ÓÝß ÏãÇÁ ÇáÃØÝÇá ÈÇÓÊÔåÇÏå ÇáãÃÝæä ÈÃä ÇáßÝÑÉ - ÈÍÓÈ ÒÚãå - áä íáÏæÇ ÅáÇ ÝÇÌÑÇð ßÝÇÑÇð!!
    æÞÏ ÙááäÇ áÓäæÇÊ äÍÐÑ ãä ãÎÇØÑ åÐå ÇáÌãÇÚÇÊ¡ æáßä ÙáÊ ÇáÇäÞÇÐ ÊÛÖ ØÑÝåÇ ÚäåÇ æÊÏÇÌíåÇ¡ ÈÓÈÈ ÇáÞÑÈì ÇáÇíÏáæÌíÉ æÇáÓíÇÓíÉ¡ æÈæåãåÇ ÈÅãßÇä ÍÕÑ æÙíÝÊåÇ Ýí ÇÓÊåÏÇÝ ÎÕæãåÇ æÍÏåã¡ æåÐÇ íÚæÏ Çáì Ìåá ÇáÇäÞÇÐ ÈÇáÊÇÑíΡ Èá æÈÇáÍßãÉ ÇáÔÚÈíÉ (ÇáÈáÏ ÇáãÍä áÇÈÏ íáæáí ÚíÇáåä!!
    æÝí ÞÖíÉ ÇáÔåíÏ ãÍãÏ Øå ÊÍÏíÏÇð¡ ÊÌáì ÈÄÓ æÞÕÑ äÙÑ ÇáÇäÞÇС ÝÞÏ ßÇäÊ ÊÓÊÎÝ ÈÝÊÇæì ÊßÝíÑ æÇåÏÇÑ Ïã ãÍãÏ Øå¡ æÊÊÝÑÌ Úáì ãÆÇÊ ÇáãÊÙÇåÑíä íåÊÝæä ãáÁ ÍäÇÌÑåã (ÇáÍÏ ÇáÍÏ ááßáÈ ÇáãÑÊÏ! íåÊÝæä æåã íÍãáæä ßÝäÇð æÚäÞÑíÈ ÇáãÞÇÈÑ! ÊÝÑÌÊ Úáíåã Ýí ÇÓÊÎÐÇÁ æãÒÇíÏÉ ÑÎíÕÉ¡ æáã íÊÈÞó áåÇ Óæì ÊæÒíÚ ÇáãÑØÈÇÊ Úáíåã! ßÇäÊ ãÙÇåÑÇÊ ááÊÍÑíÖ Úáì ÇáÞÊá æÚáì ÇáÝæÖì æÚáì ÃÎÐ ÇáÞÇäæä ÈÇáíÏ æãÚ Ðáß ÊÚÇãáÊ ãÚåÇ ÃÌåÒÉ ÇáÇäÞÇÐ ÈÃÑíÍíÉ ÇÓÊËäÇÆíÉ! æáíÊåÇ ßÇäÊ ÊÝÚá åßÐÇ ãÚ ßá ÇáÊÙÇåÑÇÊ! ÞÇÑä Èíä ÇÑíÍíÊåÇ ãÚ ÏÚÇÉ ÇáÞÊá æ Èíä ÊÝÑíÞåÇ ÇáæÍÔí áãÙÇåÑÉ ÇáÕÍÝííä ÃãÇã ÇáãÔÑÍÉ íæã ÇÛÊíÇá ÇáÔåíÏ¡ ÑÛã Çä ÇáÕÍÝííä áã íÏÚæÇ Çáì ÞÊá ÃÍÏ¡ ßÇäæÇ íåÊÝæä ÖÏ ÇáÇÑåÇÈ¡ æÖÏ ÇááÇãÈÇáÇÉ¡ æáã íßæäæÇ íãáßæä Óæì ÇÞáÇãåã¡ æãÚ Ðáß¡ ÇäÞÖÊ Úáíåã ÇáÇÌåÒÉ ÈÇáåÑÇæÇÊ æÇáÛÇÒ ÇáãÓíá ááÏãæÚ! Ãæ ÞÇÑä ÃÑíÍíÉ ÇáÇäÞÇÐ ãÚ ÇáÙáÇãííä ææÍÔíÊåÇ ãÚ ãÊÙÇåÑí ÃãÑí¡ Ãæ ãÙÇåÑÉ ÇáÇÚÊÑÇÖ Úáì ÒíÇÏÇÊ ÇáÇÓÚÇÑ!! æÇáÇãÑ åäÇ íÊÌÇæÒ ãÌÑÏ Çáßíá ÈãßíÇáíä¡ æåÐå ãä ÓãÇÊ ÇáÇäÞÇÐ Ýí (ÊØÈíÞ ÇáÞÇäæä¡ æÇäãÇ íÊÚÏÇå Çáì äåÌ ÇáÇäÞÇÐ ÇáËÇÈÊ Ýí ãÏÇÌÇÉ ÇáÃÝÇÚì¡ æåæ äåÌ ÈÇÆÓ Ðáß Çä åÐå ÇáÌãÇÚÇÊ¡ æÈÍßã ÊÕæÑÇÊåÇ ÇáÙáÇãíÉ¡ ÈáÇ ÞÏÑÉ Úáì ÇáÊãííÒ¡ æáÐÇ ÝÍíä íäÝÌÑ ÚäÝåÇ ÇáÃÚãì¡ ÝÅäå áÇ íÝÑÞ Èíä ÇáÇÎÖÑ æÇáíÇÈÓ æáÇ Èíä ÇáÞÑíÈ æÇáÈÚíÏ! åÐÇ ãÇ ÊÄßÏå ÊÌÇÑÈ ÇáÊÇÑíÎ ÇáãÎÊáÝÉ¡ æáßä ãÇ ÃßËÑ ÇáÚÈÑ æãÇ ÃÞá ÇáÇÚÊÈÇÑ!
    æÛÏÇð ÃæÇÕá ÈÅÐäå ÊÚÇáì.
                  

09-25-2006, 08:08 PM

محمد حسين آدم
<aمحمد حسين آدم
تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ الحاج وراق بين الرقابه والاغتيال .. (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote:

    ولذا فحين ينفجر عنفها الأعمى، فإنه لا يفرق بين الاخضر واليابس ولا بين القريب والبعيد!


    منطق الظلامين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de