عثمان ميرغني وسقوط القيم: جواباً على سؤال النكرة ومن على (شاكلته)./ كتبه: المؤيد عبد الله.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2006, 00:04 AM

المؤيد عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عثمان ميرغني وسقوط القيم: جواباً على سؤال النكرة ومن على (شاكلته)./ كتبه: المؤيد عبد الله.

    عثمان ميرغني وسقوط القيم: جواباً على سؤال النكرة ومن على (شاكلته)./ كتبه: المؤيد عبد الله.



    بداية يطيب لي ان أحيي الأخ د. محمد ياسر كنفاني، والذي لا يجمعني به رابطة سوى (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، فأسأل الله ان يجزيه خير الجزاء على ما كتبه في صحيفة (الانتباهة) تحت عنوان: ( بين عثمان ميرغني وقيس الزبيدي ). فقد أجاد وأفاد، واختصر عليّ مفاوز وقفار كثيرة.



    ورغم ما تركه موضوعه من صدىً، لكنني اجد نفسي أسير على خطاه، فالموطن موطن نصيحة ونصرة لدين الله تعالى، ولضعفاء المسلمين في هذه البلاد. وهذه دعوة للمدعو عثمان ميرغني ومن على شاكلته من الذين يمتطون (حصان طروادة)، ولعلها تسوقهم لإحكام العقل والتامل.



    فأقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:



    إنّ الذين يظنون ان الغرب سوف يأتي لبلادنا لمساعدة أهل دارفور، أولبسط الحريات المزعومة التي يحلمون بها فهم مخطئون، وواهمون، وسوف يكونون في طليعة النادمين بإذن الله وبحوله وقوته.



    إن هؤلاء الذين أصابونا بالـ(القرف والإعياء) من كثرة (الغثاء) الذي (يطفح في صحفهم) عليهم ان يتأملوا في جميع التدخلات الغربية التي تمت في العالم؛ تحت أي شعارات ودعاوى كانت، ثم ماذا أفرزت بعد ذلك؟! وكيف كانت نتائجها؟!



    أقول اهؤلا: ألا يكفي ما شهده ابو غريب وجوانتناموا من انتهاك للاعراض ونحر للمعتقلين؟! وآخر ذلك نحر الضحابا (السعوديين واليمني) والكذب بشأن موتهم بزعم انتحارهم.



    ألا تكفي مخازي قوات الأمم المتحدة متمثّلة في القوات الهولندية، والتي اقنعت البوسنيين بمناطق آمنة في سربنتسا، وجيب بيهاتشي، ثم فتحت الباب بمصراعيه للصرب ليحصدوا رؤوس الرجال والصبيان ويبقوا على النساء من اجل (متعة الجنود).



    ويومها كان الهولندي (يان برونك) مسئولاً في دولته. في تلك الأيام حبلت مئات البوسنيّات وولدن سفاحاً، لقد كانت المراة - إن سلمت من القتل بعد الاغتصاب - كانت تقوم و(المني) يسيل من بين رجليها.



    ألم يسمع عثمان ميرغني ورهطه بتلك الفتاة التي اغتصبها 10 جنود بعد قتل أسرتها بالكامل، ثم حرقوا جثّتها وزعموا ان الإرهابيين قتلوها. أم تسمع بهذه الماجدة العراقية ذات ال 15 ربيعاً؟!



    إنني ادعوك يا أيها العثمان انت ومن على شاكلتك لتقراوا خبر وقصة هذه الماجدة العراقية كاملة تحت عنوان: (مفكرة الإسلام تنفرد بسرد تفاصيل جريمة اغتصاب ماجدة العراق) على هذا الرابط في موقع مفكرة الإسلام

    http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116129



    طالعوا القصة فلعل الله أن يحي قلوبكم ويزيل الغشاوة من أعينكم.



    وبعد التأمل في هذه الفاجعة اطلب منكم ان تجيبوا على السؤال التالي:

    هل تظنون ان مواطنيكم في حصانة عند حلول هذه الكارثة وتدفق آلاف المرتزقة من ذوي الخلاق المنجطّة، من الحالمين بالحصول على الـ (الدولار) والـ(green card) والجواز الأميركي؟!



    وهل تنتظرون غير هذا في (الصافية) و(الخليلة) و(القولد)؟!



    إن الذين يزايدون على حرمات بلادهم - بحسب اعتقادي - لا يخرجون عن الأقسام التالية:



    1/ صاحب مصالح شخصية، (مثله كمثل الكلب) مستعد أن يسعى ويلهث لتحصيل هذعه المصالح حتى وإن جاءت على أشلاء المواطنين السودانيين الضعفاء.



    2/ متربص وحاقد ينتظر الفرصة المواتية لتحقيق أجندته الخاصّة والتي هي فرع عن الأجندة الصهيونية الخبيثة، والتي تتربص بالبلاد.



    2/ مخدوع يسعى خلف بطولات وهميّة ولم يعد العدة لما بعدها، فهو يسير في ركب المغفّلين النافعين.



    أنا أشكّ أن هؤلاء سيصيبهم (ظمأ أو مخمصة) ففي نهاية المطاف يبقى القاسم المشترك بين هؤلاء أنهم ممن يتمتعون بقدر كبير من حرية التنقل (المجانية) للخارج حيث يذهبون للمشاركة في مؤتمرات حقوق الإنسان، وندوات نشر الديمقراطية المزعومة وغير ذلك من الشعارات الهلامية الفارغة من المضمون.ولعلّ بعضهم في مرحلة تهيئة انفسهم لذلك.



    ومن منطلق هذا (التمتع والتمدد) فهؤلاء لا يضرهم ان تدخل قوات اجنبية للسودان، حتى وإن كانت بقيادة الشيطان الرجيم. أتدرون لماذا؟!

    نعم إنها سهولة (تتخارجون وتزوغون)

    وهاك نماذج:

    الصادق وعيالو: لندن على طووووووووووول

    الترابي وجماعة بيتو: فرنسا

    ونقد لا ندري إلى أين؟! لكنه مرشح ليقبله (اليسار الأميركي) في صورته الجديدة.

    وكل تلك الجهات تماثيل معبودة من دون الله، وليقصد كل عابد صنمه...



    فهؤلاء سيكونون في طليعة أصحاب (جوازات السفر المؤشرة) (والتساهيل) حتى تكون نساؤهم وذرياتهم في مأمن في إحدى الدول الغربية حين حلول الكارثة. وفيما بعد فسوف يرشح جمع من هؤلاء (الأبطال الأشاوس) لعودوا في عملية (تخونون) ليكونوا من ضمن الساكنين (في المنطقة الخضراء) أكرم الله القارئ.



    فماذا يظنّ اولئك بعد تنتهك اعراضنا ويقتل أطفالنا؟!. هل يحلمون بالورود والزهور تعلق في ودنوباوي والمنشيّة والعمارات.



    كلا؛ والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه.



    والله العظيم، ليس لهذا الصنف عندنا إلا لغة السلاح، ودندنة الرشاش، وهدير المدافع، ورعب المفخخات فهي التي ستشفي عليلنا، وتروي غليلنا، وتعز ذليلنا.



    أتدري يا عثمان ماذا سيحدث عند دخول قوى الاستعمار؟! أتدري أم لا؟!

    إنه امرٌ سيجتاح الخضر واليابس، وعندها فقط (قد) يفلت اصحاب العلاقات (الخاصّة) المتمسّحون باعتاب السفارات الأجنبية... فبالله قل لي يا عثمان ميرغني: أين ستذهب انت حين تقع الحارة في (الصافية) و(الخليلة) و(القولد) والعيلفون، وعد بابكر.



    وأما سؤالك الذي تساءلت حوله أيها العثمان: (من سيقف مع البشير؟!)



    فلتعلم ايها الواهم: إن الذين سوف يقفون خلف البشير هم (الشرفاء) (الشرفاء فقط، لاغير)، وهم الذين يخافون على اعراضهم ويخشون من انتهاك حرماتهمن وهم الذين يشتمون رائحة الجنة عند مقارعة العدو.



    وبغض النظر عن الانقاذ وسيئاتها فإن المواطن الصالح ينبغي ان لا يكون داعية للفتنة ورأساً في الشر. وفي الحديث الشريف (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت) فهل علم عثمان معنى هذا الحديث؟!



    أقول لهذا العثمان:

    لسنا أغبياء، فسنن الله في الارض لا تخفى إلا على غبي أو متغابي، فهي كتاب عبرة مفتوح إلى قيام الساعة، لكن يستفيد منه من فتح الله بصره وبصيرته، وأمّا الأعمى الذي أقفل الله قلبه فلن يعتبر بما فيه (والما بيهديهو الكريم تعبان).

    فهل انت مخدوع ام تتعامى عن الحقائق الماثلة امامك، ام هي (سكرة السفر) وحضور المؤتمرات المزعومة للديمقراطية، ام هي سكرة أخرى لا نعلمها (تنتظرها أنت وامثلك).



    ماذا يريد عثمان ميرغني (الغافل) أو المتغافل عمّا يجري من سنن الله في الأرض.



    والله الذي لا رب غيره، إن ما يمارسه عثمان ميرغني وأمثاله يجعلنا ندعو الله في سجودنا ونجتهد ان يصلح أمر هذه القلام والألسنة - إن علم فيها خيراً - أو يكفّ شرها ويخرسها للأبد. فتباً، لتلك الصحافة التي توفر جهداً كبيراً على المرجفين والخونة، وتؤدي دورهم بكفأة واقتدار.



    إنّ هذه الأجندة الخبيثة إن سارت على ما نراه - لا قدر الله - فما نتوقعه هو حلول كارثة لا يعلمها إلا الله وحده، وإن كل مصيبة سوف تجري في هذه البلاد من جراء دعاوى عثمان ميرغني وامثاله فإني أسأل الله ان يجعل لهم رصيداً وافراً منها في صحائفهم يجدونها حاضرة يوم القيامة.



    والله إنه لأمر يجلب العجب، ويجعل الحليم حيران!! ومصدر العجب أنّ هؤلاء الكاتبين من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويصلون صلاتنا ويستقبلون قبلتنا!. فماذا يريدون؟!



    حينما يرتقي عثمان ميرغني (للأعلى) ويظن نفسه ناصحاً (وينط من جريدة للتانية) ويفرض نفسه متحدثاُ باسم الملايين فإنني أجد نفسي مجبراً على تذكر طائر (أبو الملود) والذي يتفنن في الهبوط على ظهور الحيوانات، وما ان يهبط على (ظهر) حتى يغادر إلى ظهر آخر بحثاً عن (توسيع العلاقات) (والغذاء).



    وهذه دعوة مني لكل من (نصّب نفسه) ليتحدّث باسمنا وذلك للتامل في الحديث الشريف؛ والذي يتنبأ فيه الحبيب عليه الصلاة السلام بما سيصير إليه أمر هذه الأمة من تسلط الألسنة (العوراء)، وأرجو ان يربأ عثمان ميرغني بنفسه من أن يكون أحد هؤلاء:

    " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ". رواه أحمد وابن ماجة



    ترى ماذا يريد عثمان ميرغني؟! ألم يخبره الاستاذ عروة والأستاذ مدني (حرّاس البوابة) ليقول (حسناً)، أم أن أمر هذا العمود وعنوانه عند عثمان: استهلاك بحكم العادة (وطق حنك، وبس)؟!.

    ألم يخبره هؤلاء الأماجد الكرام بما يمليه ميثاق الشرف الصحفي واخلاق المهنة؟!، أم أن عثمان ترك كل ذلك وركله برجله حينما غادر (الصحافة) في قضيته المعلومة. التي ابتلعها الأخ الباز ورهطه على مضض.

    ألم يخبره (حرّاس البوابة)؟!... ترى هل أخبروه؟! أم أن (السوداني) تسير على وتيرة (المتكولة رايحة!!) (جنينة وغفيرها نايم!!).



    وها هو يقول بعد تكاثر الردود عليه في عدد السوداني رقم: 236، وبتاريخ 2/ 7/ 2006م: " والله العظيم .. أضع تحت أيديكم من حر مالى .. جائزة بقيمة (مليون جنيه).. أعلم أنها في تقديركم متواضعة .. لكن بحجم مالي هي كبيرة هائلة.. أقدمها لمن يراجع جميع ما كتبته خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى اليوم .. ليثبت لي أنني قلت أنني موافق على (التدخل الأجنبي) في البلاد ..!! ".



    فأقول: كتابتك أنت وأصحابك تطفح بالغمز واللمز، هي كتابات من نوع ( العوراء، البيّن عورها، والعجفاء البيّن عجفها، والظلعاء البيّن ظلها). فكيف تخفى على (الأعمش) فضلاً عن مبصرٍ صحيح البصر؟!



    تحسب انك تعمل بـ (احترافية عالية)، لكن لا تنخدع، فنحن لا ناكل (برسيماً) ولا تحسب اننا لا نفهم. فالله تعالى يقول لنبيه: (ولتعرفنّهم في لحن القول).

    فـ(لحن القول) قد تكون فيه علامة واضحة على مراد القائل وتعريضه في الكلام، فما بالك وقد شهد (بنو قبيلتك) الصحفية وحقاً:

    ومهما تكن عند امرئً من خليقة*** وإن خالها تخفى على الناس تعلم



    لا تكابريا عثمان ففي الحديث الشريف (غن قال الناس انك قد احسنت فقد احسنت، وغن قال الناس أنك قد اسأت فقد أسأت)، وفي رواية اخرى (أنتم شهداء الله في الأرض).



    والحمد لله الذي كشف سريرتك على صفحات لسانك، والله فعلاً: ( الاختشو ماتو).



    ترى ماذا يريد عثمان ميرغني؟!



    هل هذه رؤيته (المتقدّمة) التي يريد طرحها عبر (منبر الأحزان) الجديد والذي أنشاه قبل أيام، ولم يبلغ بعدُ (الفطام). ثمّ عاد بفرح (طفولي برئ) ليبشرنا بمسيرة حزبه و(نجاحاته العظيمة) حيث حازوا على تبرعات للحزب ( 3 أجهزة جوال ومكتب) تبرّع به أحدهم (الله يكون في عونو).



    وقبل الختام أقول:

    والله الذي لا إله غيره ولا ربّ سواه، لست إلا عبداً من عباد الله، أبغض السياسة، وهي عندي على وزن (النّجاسة)و (الخساسة)، والحمد لله (الذي اخرج عني الأذى وعافاني) فليس لي إنتماء لحزب سياسي في السودان، فإنا رجل على معتقد اهل السنة والجماعة ولله الحمد. (بالواضح: أنصار سنة عديييل كدة، بس الجناح غير المتحالف مع المؤتمر الوطني).



    ورغم مرارات كثيرة في حلوقنا تجاه المؤتمر الوطني فلسنا ممن يركب مركب الخيانة، ولسنا ممن يبيع بلاده بثمن بخس، نعم على هذا تربّينا: نحن قوم نترك صغائر الأمور لدفع كبائرها، ونترك السفح لنرقى على القمم. (ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر). فعش انت وامثالك بين الحفر والوحل.



    في مرحلة الاستهداف للبلاد والعباد: فكل سيئة للبشير عندنا منسيّة، ونسأل الله أن يبدل سيئاته حسنات. لم نتعّود تصفية الحسابات بطريقة التشفّي والانتقام، وهكذا تعلمنا من فضيلة الوالد أبو زيد محمد حمزة حفظه الله.



    ويا عثمان عليك أن تسأل الرئيس: كيف استدعى الشيخ ابو زيد في تلك الفتنة وكيف طلب منه تعاونه في وأد تلك الفتنة؟!، وكيف امتثل الشيخ حفظه الله تعالى لطلبه عند تلك الفتنة وانجز مهمّته بسرعة ساهمت في واد تلك الفتنة حيث طلب من الئمة من تلاميذه الكلام عن حرمة الدماء والاعتداء، وانه لا يجوز غلا في الإطار المشروع.



    ومن هنا أبشر الأخ عمر البشير حفظه الله في الدارين، أنه يجب أن يعلم تماماً ان الإخوة السلفين - خاصّة - من أئمة المساجد، والذين ناشدوا الناس - بطلب من الرئيس البشير - بالهدوء في أحداث الاثنين، وهم أكثر من ألف داعية ينتشرون في انحاء السودان، هم أول من سينظمون الصفوف في المقاومة. والفرق الوحيد انهم في هذه الحالة لن ينتظروا مناشدة البشير، فقد ناشدهم الله قبل ذلك.



    ولست هنا مفوّضاً بالكلام نيابة عن عن هؤلاء الإخوان، ولعل غالبيتهم لا يعرفني، لكنني خبرتهم وعرفتهم، وأنت تعرفهم تماماً أخي الرئيس، وتعرف عمق تاثيرهم وقدرتهم على القويّة على توجيه المجتمع المسلم بحول الله وقوته.



    هؤلاء يا عثمان من سيقفون مع البشير، وليس مع المجموعة (النيلية)

    نعم ستجدهم في طليعة المقاتلين للذب عن الاعراض والحرمات، أم تظن انّ هؤلاء سيكونون مع مجموعة (التزويد) بالمؤن والترحيب بالقوات الغازية على (ضفاف النيل)؟!

    وغير هؤلاء هناك كثير من الأسود الرابضة في عُرِنها تنتظر غضبة الحليم، وعندها سيكون لها شأن آخر.

    وعند ذلك يا عثمان عندي فقط طلب بسيط جداً: ابحث لك عن مكان ترتاح (وتكفينا شرورك) (ومافي زول جاييك ولا كايسك)، ولا ادري أين ستكون يومها؟! هل مع المجموعة (النيلية) أو مجموعة (الفرّاجة والمنظرين).

    لا عليك اختر أي المجموعتين ودع لنا العدو، فنحن له بحول الله وقوته.



    واقول للحالمين بـ(المنطقة الخضراء) زوروا ما شئتم من السفارات، واكتبوا ما شئتم بأقلامكم الماجورة، واعلموا ان المعركة القادمة معركةٌ لا تفلح فيها الصحافة، ولا تفلح فيها السفارات، إنها معركة المساجد والمنابر، والسلاح.



    ومع انهم (لا يستحقون ) فإنّي واهدي لهم رائعة الشاعر عبد القادر الكتيابي:



    ليسو سواء

    الذي يرتضع القوة من ضرع السماء

    والذي يشرب دهن الزيف من جلد الهباء



    ليسو سواء

    الذي أسرج شرعتها من الماس المقدّس

    والذي يرصد شمعتها بأنفاس المسدس.



    ولهم أهدي هذه المقاطع وهي تعبرعن حالنا في التعامل مع الغزاة بإذن الله تعالى:

    سواد الليل يمحوه الصباح **** وذل الوجه يمحوه السلاح

    ومن يرتع بمرعى الظلم يوما **** تؤدبه الصوارم والرماح

    وللمظلوم حق يقتضيه **** وإن غارت بلبته الجراح

    ومهما حاول الطاغوت كيدا **** لدين الله بادرهم كفاح

    ورام الروم للإسلام كيدا **** يظن الروم أنا نستباح

    يظنون الفوارس في سبات **** وأن الأسد يفزعها نباح

    ===================



    وإن تأتوا إلى السودان يوما **** فأسد الله ديدنها الكفاح

    سنحصدكم بألغام وقنص **** وتعلو فوق هامكم الصفاح

    فعقبى الكفر خسر ثم نار **** وعاقبة المضحين الفلاح



    أيها الحالمون بـ(المنطقة الخضراء) و بـ(المنابر الجديدة): ارتقبوا، إنّا معكم مرتقبون. الله اكبر، ولا نامت أعين الجبناء.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de