|
|
 يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!!
|
نقلا من موقع الشرق الاوسط
يا لشماتة الشيخين
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح: اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا:
هذا من أشقاه ربي.. كيف أنتم تسعدوه؟
سألت ذات يوم من العام الماضي عن قائل هذه الأبيات المكسرة المتفائلة وأتتني مجموعة أجوبة غير مقنعة أقربها الى الرضا وشبه الاطمئنان جواب عماد الدين شيخ الأرشيف في «الشرق الأوسط»، الذي جزم أنها للشاعر السوداني ادريس جماع، ثم أحضر لي ديوانه «لحظات باقية»، ولم تكن القصيدة في الديوان، لكن هذا لا يعني أنها ليست في دواوين أخرى، كما قال، وهي ليست بحوزتي ولا حوزته.
وقبل إن نصل الى اليقين في نسبة هذه الأبيات وهو لا يزال بعيدا لنعترف أن المكتبيين وشيوخ الأرشيف، لهم سطوة معرفية تدفعك الى تصديقهم، فهم حسب الوصف الذي ألصق بشيخهم الصولي ـ أعلم الناس خزانة ـ:
انما الصولي شيخ أعلم الناس خزانة
كلما تسأله مسألة طالبا منه ابانة
قال: ياغلمان هاتوا حزمة العلم فلانة
أمر آخر له علاقة بالعدل لا بالعلم، يدفع الى القبول مبدئيا بفتوى شيخ الأرشيف، فالسودانيون ظلموا كثيرا في حركة الشعر الحديث، مع أن عندهم من الكلاسيكيين المجذوبين عبد الله الطيب ومحمد المهدي وأحدهما على ذمة الطيب صالح ـ وهو ثقة في الشعر والرواية ـ فحل ينزو ولا يسبق حين يعدو.
وعندهم من المجددين الحردلو ومحيي الدين فارس وصلاح أحمد ابراهيم وسلطان العشاق محمد الفيتوري (في حضرة من أهوى.....)، الذي سرقته منهم الجماهيرية العظمى، لكنهم به ودونه صاروا في الشعرالعربي الحديث كشاعرهم الرقيق مع حبيبته: بعض العصير أنا والبرتقالة أنت...
ومن سوء حظهم أن نقاد شعرهم جلدوهم أو تلعثموا في الحديث عنهم بدل أن ينقدوهم، فالدكتور محمد مصطفى هدارة في كتاب «تيارات الشعر العربي المعاصر في السودان» يعتبر فحل الطيب صالح متكلفا زائفا تافها يترفع فوق شعبه ولا يخرج عن الفردية الضيقة، واحسان عباس كان حين يحكي عن شعرهم كمن في فمه ماء، والاثنان (هدارة وعباس أقاما في الخرطوم، ودرسا في الجامعة السودانية ولم أجد عندهما أيضا الجواب عن نسبة أبيات الحظ التي يريد شيخ الأرشيف أن يدعيها للسودان، وكأن السودان زائد الحظ وناقص المصائب والرزايا، لتنسب له ما بين جنوبه وغرب دارفوره هذه المصيبة الشعرية الشمالية.
لقد كانت معرفة الصولي في الخزائن واللفائف والحزم، لكنها في هذه الأيام المباركة من عصر طرق المعلومات السريعة لم تعد هناك في الخزائن، انما في الإنترنت وقد صارت المسألة لا تحتاج الى غلمان وهاتوا وجيبوا وفكوا واربطوا وارفعوا، فهي تتم في ثوان أثناء بحث عن اسم أو عنوان أو جلب نص او قصيدة، مع نقرة خفيفة لزوم الطرب الإنترنتي، وقد جربت هذا وذاك، ولكني ويا لشماتة الشيخين الصولي وعماد الدين لم أعثر للشاعر المحظوظ على أثر، الأمر الذي سيدفعني في الوقت الحاضر الى اعتبار ادريس جماع ابن حلفاية الملوك، صاحب الأبيات الى أن يثبت العكس، فهل هناك من يفتينا في أمرنا بشأن هذه العويصة السودانية، لندعو له جميعا بألا يكون حظه كحظ ذلك الشاعرالعربي السعيد
إنتهي..
واتسائل أنا:- هل كتب شاعرنا إدريس محمد جماع هذه الأبيات التي صاغها هذا الشخص بهذه الركاكة ???
ولماذا يبحث هذا الشخص الي اللحظة عن عمل ركيك كما يدعي؟؟؟؟؟
ولماذا يحاول إبعاده من خلال كلماته المستترة عن ملكية شاعرنا المرهف إدريس محمد جماع
والكل يعلم أن من كتب النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنوا النيل سمار وندمان
لا يكتب هذه الركاكة أبدا..وبهذه الطريقة الوقحة في نظري
فهو يسيء بطريقة مبطنة لكتابات شاعرنا ..وأنا متأكد أن هذا الشخص الذي يدعي محي الدين اللاذقاني يعلم ماهية الأبيات الصحيحة والتي كتبها شاعرنا
إدريس محمد جماع
وسرقات كثيرة لأعمالنا الأدبية.
وللذي لا يعرف محي الدين اللاذقاني فهو
شاعــر وناقــد وكـاتب مســرحي وكاتب عمــود يـومي بالشرق الأوسط.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: عصام أحمد)
|
عصام احمد سلام
انت في هذا المدعي محي الدين اللاذقاني
ام في هؤلاء الذين درسوا عندنا وتفرج ماذا كتبوا عن شعرائنا:
| Quote: ومن سوء حظهم أن نقاد شعرهم جلدوهم أو تلعثموا في الحديث عنهم بدل أن ينقدوهم، فالدكتور محمد مصطفى هدارة في كتاب «تيارات الشعر العربي المعاصر في السودان» يعتبر فحل الطيب صالح متكلفا زائفا تافها يترفع فوق شعبه ولا يخرج عن الفردية الضيقة، واحسان عباس كان حين يحكي عن شعرهم كمن في فمه ماء، والاثنان (هدارة وعباس أقاما في الخرطوم، ودرسا في الجامعة السودانية ولم أجد عندهما أيضا الجواب عن نسبة أبيات الحظ التي يريد شيخ الأرشيف أن يدعيها للسودان، وكأن السودان زائد الحظ وناقص المصائب والرزايا، لتنسب له ما بين جنوبه وغرب دارفوره هذه المصيبة الشعرية الشمالية |
محمد مصطفى هدارة
احسان كمال....
نحن نستحق اكثر من كده...
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: Tragie Mustafa)
|
عزيزي عصام
شكرا لايرداك لهذا العمود الصحافي المهم
وساعود للتعليق عليه وعلى كلام الاخت تراجي ،و
فما قال به اللاذقاني وهو كاتب معروف،
يطرح أزمة المؤسسة الاكاديمية السودانية في مقاربة الخطاب الابداعي السوداني,
ونشره ايضا عبر الانترنت،
وأزمتنا جميعا في التعريف بالخطاب الابداعي السوداني
محبتي
وأتمنى أن أعود قريبا
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: Tragie Mustafa)
|
شكرا أستاذة تراجي علي التنبيه
و فعلا كما قلتي :- نحن نستحق أكثر من هذا..
و في صياغة مقالته أعلاه
تأكدت أن السؤال عن نسبة أبيات لشاعرنا ليس هو مغزي
المقال وإنما أبعد من ذلك بكثير
فتارة يلتف حول الفيتوري ثم يقفز سريعا نحو هامة الطيب صالح بنسبة الأقوال لغيره ويخرج من صلب الموضوع
وهل ترفع الطيب صالح فوق السودان الذي يحبه؟؟
وبغض النظر عن ما إذا كانت هذه الأبيات
تخص شاعرنا الرقيق إدريس أم لا ..فهي حقا رائعة
فكان ينبغي أن يصفها وصفها الحقيقي والذي لولاه لما وجدت هذا الرواج الذي دعاه أن يسأل عنها ..بدلا من وصفها بالمكسرة!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: عصام أحمد)
|
ده كلام ونسه ,,, اكيد يمعه في ونسه مع سودانيين
مقصد الكلام اننا بتاعين كلام ,,, والمبدعين الذين ذكرهم هذا الكاتب ,,, ذكرهم على سبيل الحصر
ده زول ما عندو موضوع ,,, او موضوعو ذو غرض يعرفه
حلال عليهو يقول نحن امه غير مبدعة
يا خواض النشر و(الإنجعاصة كمان) مطلوبة ولكن هذا لا يعطي الكاتب السوري الحق في ابتسارنا بهذا الشكل المهين
لو هو ما عارف حقو ما يكتب ,, هسه انت يا خواض لما تكتب عن واحد مبدع من اصقاع الارض التي تهمنا او لا تهمنا قاعد تجيب مقتطفات كتيرة وتقول ده شين وده زين يعني ما قاعد تختصر زول في عبارة واحدة
لو كان عايز يحقق في اصل هذه الأبيات التي اوردها على غير الطريقة التي يعرفها بها كثيرون منا علية ان يسلك مناهج معروفة على غم اننا في كثير من امورنا شفاهيون
كان عليه ان يقول من أين أتى بهذه الأبيات اولا
كلامه عن استخدام الأنترنت تنقصه الدقة ,, ونقصان الدقة هنا ياتي من طبيعة الانترنت نفسها ,,أي واحد يمكنه ان يكتب اطنانا من الكلام غير الموثق ,,,يجب التحقق من كل كلمة تجدها عن طريق البحث والتحري عن موردها الأصلي
معليش لو لخبت ليكم العربي بالعامي
والله غاظني هذا اللاذقاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: newbie)
|
شكرا أستاذ
newbie
| Quote: والله غاظني هذا اللاذقاني |
وأنا كذلك قرأت من بين السطور ما دعاني لحمله
ربما لا أري جيدا ولكم أنتم أن تحكموا علي ما كتب ..
ولم يزكر حتي أن يسأل هل الأبيات صحيحة أم لا!
وربما جلبي له كان بنفس العين التي قرأت بها ما كتب
بعيدا عن السؤال ..فواضح أنه ليس الهدف .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: عصام أحمد)
|
فليقل الاذقني ما يقول
و ليس علينا أن نغضب من كلامه بل نبصره بحقيقتنا نحن السودانيين
أولا كون الأبيات (مكسره) فهذا يعني أنه جاهل ببحور الشعر في اللغة العربية
و لست هنا لأعطي دروس بالمجان عن بحور الشعر
و أما تناوله القادح للأدب السوداني فأنا أقول له أن هذه اللغة (و إن شئت ليست العربية الفصحى) لغة تعلمها السودانيون نتيجة الاختلاط بالوافدين إلى السودان عبر الأزمان اختلاطا تجاريا أو اجتماعيا أو دون ذلك
و هي لغة يفهمها و يشعر بها السودانيون و من هم على شاكلتهم و يتجاوبون معها مرة باللحن و مرة بالتمايل و مرات بالإهتزاز و (الطوطيح) و مرات كثيرة بالقشعريرة التي تخالطها دموع الفرح أو الحزن أو الانفعال
با أيها اللاذقني
قديما قالوا
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس خليقا أن يقال له شعر
أما نحن السودانيون فليس معنيون بأي لغة و أي وزن و أي قافية كتب الشعر
فنحن قوم فكر و شعور و ما دون ذلك فهو رحيب بك و من هم على شاكلتك و لي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: malik_aljack)
|
عصام احمد ابدي اعجابي بما تكتبه كثيرا
اقول لك انني تابعت هذه السلسلة عن هذه الابيات ، واذا تابعتها ستجد مفاجأة في انتظارك
وهي ان شاعر هذه الكلمات هو شاعر مصرى وليس سودانى . هل تعلم بانني ساعتها قررت كتابت بوست عن هذا الموضوع ، وهو الا متي لا نوثق شعرنا ؟ وهل هذه الابيات لشاعر مصري ام لا؟ . والتوثيق يعني التأكد التام ممالنا وما علينا ، فاذا ثبت كلام اللاذقاني (وانا اصدق ما جاء في المقالات اللاحقة ، والتي اثبت فيها شاعر هذه الابيات لانه كما اذكر اورد كامل القصيدة او جزء كبير منها ) اعود واقول لو ثبت كلام اللاذقاني ، فهذا يعني ان التوثيق في بلادنا (حتي لو كان شفاهى) يعيش في متاه وذا ثبت العكس فهنا المصيبة اعظم .
ساحاول ان امدك باللينك ، لانني اذكر انني قصصت المقال الاخير واتمني ان اجده .
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: رقم صفر)
|
هذا ما جاء بالشرق الاوسط بتارخ 18 يناير 2005
واليـــــــــــــــــــكم المفاجأة
شاعر مصرع الحظ
كنا نظن أن للشاعر عبد الحميد الديب قصيدة أو بعض القصائد في سوء الحظ وعلم النحس، فإذا بالرجل موسوعة نكد تمشي على قدمين، وإذا بالعلم بها لا يقتصر على قبيلة أو اثنتين في الوادي بل ينتشر ليعم الخافقين.
وإحقاقا للأولوية، فإن أول من نسب الأبيات المتفائلة جدا إلى عبد الحميد الديب، هو الدكتور محمد غنيمي من القاهرة، من خلال رسالة انترنتية قصيرة، لكنه لم يذكر المصادر التي اعتمد عليها في هذه النسبة، ثم تبعه أحمد عزوز من جدة، الذي عزز رأيه بمقال لأحمد الجدع، لا مصادر فيه ولا مراجع. فالاستاذ الجدع سمعها قبل أربعين عاما من استاذ مصري اسمه عبد العليم، وكان الاثنان وقتها يعملان في قرية الخرمة السعودية القريبة من الطائف.
إلى هنا كنا ما نزال في مجال التخمين والعنعنة وحدثنا فلان عن علان، وكان من المحتمل أن نهمل هذا كله، لو لم تصل رسالة علمية مؤيدة بالوثائق من زميلنا بالاهرام القاهرية جمال نافع، ولا أدري هل هو من فرع المرحوم أحمد نافع الذي أعطاني أول وظيفة اعلامية مستقرة في السبعينات، أم من فرع رئيس التحرير ابراهيم؟ وهذا طبعا لا يقدم ولا يؤخر، فرسالته الموثقة تستحق النشر حتى لو كان من فرع الخارجي نافع بن الأزرق: «قرأت مقالتك بجريدة «الشرق الأوسط» التي حملت عنوان «يا لشماتة الشيخين»، والتى تتساءل فيها عن قائل الأبيات المكسرة المتفائلة «ان حظي كدقيق……»، وللأسف فإن كل الاجابات التي قالها القراء والمتخصصون غير صحيحة، ونظرا لأني أعلم أنها من قول الشاعر المصري عبد الحميد الديب، أشهر شاعر عاثر الحظ في حياته وفي شعره أيضا، حتى إن أحدا من القراء أو المتخصصين لم يصل الى اسمه، ولم ينشر ديوانه في حياته. ونظرا لأنني لا أستطيع أن أعتمد على الذاكرة في توثيق هذا الرأي، ولأنني من أشد المعجبين بشعره رغم أن له كثير من الشعر الفاحش، فلقد لجأت الى صديقي الشاعر المهندس ياسر قطامش، لكي يتأكد من صدق معلومتي هذه، فبحث عنها وجاء بالآتي:
إن الأبيات من قصيدة طويلة كتبها عبد الحميد الديب، بعنوان «مصرع الحظ»، وأن القصيدة موجودة فى كتاب «الشاعر عبد الحميد الديب حياته وفنه» للدكتور عبد الرحمن عثمان، وبمقدمة للأستاذ أحمد حسن الزيات، طبعة دار المعارف عام 1968. وقد قدم المؤلف كتابه بأبيات أخرى من هذه القصيدة يقول فيها الديب:
حظى هو الأيكة الخرساء ذابلة
هو الضياء به موتي واحراقي
كأنه أذرع شلاء راحتها
أو أنه أعين من غير أحداق.
أما النص الكامل للقصيدة فهو موجود فى ديوان «عبد الحميد الديب»، دراسة وتحقيق محمد رضوان وتقديم فاروق شوشة، وطباعة المجلس الأعلى للثقافة فى مصر عام 1999، الطبعة الأولى. وتحمل نفس العنوان «مصرع الحظ».
جمال نافع ـ القاهرة
وبعد هذا التوثيق كله، لا نستطيع الا أن نسحب القصيدة من السودان، لننسبها لمصر لتظل في الأحوال كلها في الوادي المبتلى من شماله إلى جنوبه بسوء الحظ في سنواته العجاف، والأمنية المتفائلة الآن، أن يكون نحسه قد زال وأن تكون حلحلة مشاكل الجنوب أول الغيث المتفائل، والخير العميم ليعود وادي النيل، كما كان يزهو وينشد، كما عودنا في سنواته السمان أجمل أغاني الفرح والسعادة والحبور.
[email protected]
التعليــقــــات
محسن حسن، «سوريا»، 18/01/2005
أنتهت العنعنة وظهر المتعوس صاحب الحظ المنحوس عبد الحميد الديب يعلنه جمال نافع أمام الملأ على أنه قائل تلك الأبيات الجميلة عن حظه العاثر مؤيدة بالوثائق الرسمية والأدلة الدامغة
ياشاعر التعاسه وصاحب الفراسة
علمتنا الكياسـة بوصفـك الدقيق
لحالة المنحوس ورأسه المدعوس
وفكره المرفوس بجزمة الرفيـق
وهذا هو لينك الموضوع
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9548&article=277991
ايه رأيكم دام فضلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لشماتة الشيخين يا سودانيين!! (Re: رقم صفر)
|
قصيدة شاعر الوجدان والاشجان
للرائع ادريس جماع
ماله ايقظ الشجون فقاســــت &&& وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى &&& ويناجى اشباحه والظـــــلالا
هين تســتخفه بسمة الطفل &&& قــــوي يصـــــارع الاجــــــيالا
حاسر الرأس عند كل جـمال &&&مستشف من كل شئ جمالا
ماجن حطم القيود وصـــوفى &&& قضى العمر نشــــــوة وابتهالا
خلقت طينة الأسى وغشتها &&& نار وجد فاصبحت صـــلصـــالا
ثم صاح القضاء كونى فكــانت &&& طينة البؤس شاعراً مثــــــالا
يتغنى مع الريــــــــاح اذاغنت &&& فيشجى خمـــيله والتـــــلالا
صاغ من كل ربوة منبراً يسكب&&& فى سمعه الشجون الطـوالا
هو طفل شاد الرمال قصــــورا &&& هى آمـــاله ودك الـرمــــــالا
كالعود ينفح العطـــــــر للناس &&& ويفنـــــى تحــرقاً واشــــتعالا
جماع قيثارة الانسانية والنبوغ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tragie Mustafa
osama elkhawad
malik_aljack
رقم صفر
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست