|
Re: بدون أوهام .... هي الحرب العالمية الرابعة .. وسينتصر فيها الغرب الديموقراطي (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: وبدأ صراع جديد من نوع غريب لم يشهد تاريخ البشرية له مثيلا. |
كان من ملازمات الصراع في حقبة الحرب الباردة قيام الولايات المتحدة باستنهاض الحركات الإسلامية الراديكالية في الدول الإسلامية المائلة للإتحاد السوفيتي والدول التي للإتحاد السوفيتي مصالح فيها في استغلال صريح للدين تحت غطاء محاربة الإلحاد. وقد إزداد هذا البند بروزا بعد غزو الإتحاد السوفيتي لأفغانستان. وقد استخدمت أمريكا هذا السلاح استخداما بشعا وبلا أي نوع من الأخلاق.
ولما قضت وطرها، وانهار الإتحاد السوفيتي، كانت الجماعات الإسلامية الراديكالية قد تحولت إلى (شوكة حوت) في حلق راعيتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حقيقة الأمر فإن تلك كانت هي سياسة المحافظين الجدد ضيقة الأفق على عهد ريغان. فقد درجت إدارة ريغان على سياسة تقوم على خلق مشكلة سياسية لكل دولة معادية لأمريكا. فقد دفعوا صدام حسين ومن خلال السعودية للإشتباك مع إيران الخميني. ودفعوا بن لادن والشيخ عمر عبدالرحمن وأمثالمها لتجنيد الشباب المسلم لشن الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي الملحد في أفغنستان.
وكان لتلك السياسة الرعناء نتائج خرجت عن السيطرة الامريكية أهمها نهوض تيار الإسلام السياسي في المنطقة. ثم إزداد الطين بللا بتحول هذا التيار إلى عداء أمريكا بسبب الموقف غير القابل للتغيير في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي دي الخلفيات الدينية.
وهكذا إنوجد العدو الجديد للغرب الديموقراطي بقيادة الةلايات المتحدة وبدأت الحرب العالمية الرابعة بسرعة جنونية بعد انتهاء الثالثة (الباردة).
غير أن السلاح قد صار هو المشكلة.
|
|
|
|
|
|