شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 02:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2006, 00:31 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! (Re: Randa Hatim)

    هل حقا، رحلت شادية...(كنت خارج الدوحة، منذ اربعة ايام)...

    تلكم، الفتاة، التي بمقدروك حين تراها، ان تصيح:

    وجدتها..
    وجدتها....

    كنت مستغرق في المختبر، ملايين السنوات، أبحث عن سر وعلة (الجاذبية السماوية)، القواني والقوراير والمسودات والتجارب الفاشلة تملأ كياني، على ضوء القمر، وعلى ضوء الشمعة، والفانوس والنيون، وعلى ضوء الروح، كنت اسبر تلك الجاذبية.. كيف تشد الاشياء للأعلى، كالبخور، كالشعر، كوخز العيون الفاتكة.... تطفو بسببها الاشجار والمدن والسحب معا..

    جاذبية فطرية، تجعل وزن الفيل اخف من الضوء، إعصار أخضر، يحلق بالجميع بشكل حلزوني في رحابة السماء، تفطو بسببه الابقار، وتشرب الخراف من السحب، وتسترق الحمير السمع لصريف الاقلام، وهي تعزف أغنية الوجود (خارج مملكة الليل والنهار)...

    جاذبية تمد يديها الخفية، إلى القبور، والسرائر، وأعماق البحر، يد تمتد من عنان السماء، عين زرقاء اليمامة لن ترى بأي كتف تلتصق واي قلب حنون هناك.. يمد هذه اليد الحنونة النبيل!! كي تنقذ الذوات الحية من بلادة الروتين وصلادة الانطباع..

    جاذبية هي خليط من حنان الام وصوت الخرير ودندنة الرباب..وصوت الحبوبة، وحفيف الشجر وموعظة الكاهن، تنطلق معا، من لسان واحد، كي ترك في غصونكم، فتهتز الشجرة، بنسيم طاغ، فتورق، وتثمر، في آن، ويمتد ظلها، الاخضر، الحنون لقبة السماء، ورجفة الشعر، وحكاوي العائدون.. (كتاب قديم، من جلد وحب، وتجرد، مسطور في حناياه، رقصات الهندندوة، وسهر العباد، وارتجافات الفتيات، المحبات)... وحيرة المتأمل، لسفينة الزمان... (إنها أناء.. دفق الله فيها سره، وبهائه، وغموضه)، كي تتعلق فوق سورها، طفولتنا، ونرى ماذا يخبئ هذا السور السحري...

    مثل ومض البرق، يمضي سريعا، ولكنه يريك قمة الجبل، وألوان الشبابيك، وغموض السماء، في ذلك الإيجاز، الحصيف، القوي، برق بلا رعد، يبرق من عيون بسيطة، فطرية، كالماء، لا تتكلف، تمارس غريزة الري والسيولة، وخلق الخرير، ماء صاف، يتخذ شكل الزير، شكل الكوب، شكل الجدول، دون أن يفقد هويته، فطرته، إعجازه...

    تغبطها، لأنها تشبه المتنبي، والطاهر وطار، ويوسف ابورية، يكتسي قلبها، بحنان الام، (بمقدورك أن تطلب منها ان تسخن الشاي سبع مرات، ولا تضج ولا تثور)، يمكنك أن تتصور فكرة (الإطلاق)، من حنان الأم..(فحيث المنتهى شد الرحال)... يقال بأن بأن الزمان والأرقام، تحاكي حنان الأم، فلذا جعلت بداياتها، ونهاياتها، مفتوحة، بلا ضفاف، سوى الحيرة، والارتباك، والارتجاف اللذيذ، انتم تصدقوني، لا اشك في ذلك (إن قلت لكم، : وعلى تففن واصفيه بحسنه، يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف)، بل خلق الله الزمان طويلا، بل طويلا جدا، كي تسع ضفافه نهرها الخالد... ومع هذا يظل، فستان قصير، وضيق الأفق والضفاف!!!..

    إنها الإطار المذهب الذي وضع فيه بيكاسو لوحاته، إنها اللون البنسفجي، الذي استباح لوحاته، دهرا من الحنين، والمراهقة، أهكذا يخلق الله العنفوان، ثم يسجد له الطيور والقصائد (أسجدوا لشادية)، وتسبقهم في هذا السجود حروف اللغة كلها، فهي تزخرف بها بيضاء الورق، كما يزين صوت امي أثير الحجرات، والصدور، والسماء، هل أحسستم بموت اراغوان، العجوز الطيب، كان يلقي نظرة الوداع، لذا وضع في كل قصائده أكسير الروح، ومن ضمنها (أكسير شادية)، كي ترقص وتطبخ، وتضحك (لوحدها)، وكأن الله لم يخلق البشر عندها (أترى البشر ملائكة؟ هكذا يرى المخمور الكون؟ فالموازين شخصية)،(بمقدور الشاعر أن يغير المفاهيم، وموقع الغروب، وشكل الجنين)، وينصبنا، ملوك، على مملكة الداخل، رؤيتها تثير أكثر من هذا الحنين، وتفتح عينيك على الفروس المفقود، وقد طلت غرفتك على البحر، بحر من خمر، لاشك، وعلى سماء، يسطع فيها القمر، منتصف النهار، وقد قلم للشمس مخالبها، فعادت، قمر، لطيف، لا عرق على صدور الفلاحين، بل قصائد تزين الخصور، وروئح الزرع تفوح، مثل ذكريات قديمة، لخطب المعتزلة، وعبرات القديس اوغسطين، وهو يعترف بخطاياه، (بمقدور الجسد الإنسان أن يأوي بباحته حنان الملائكة، والأمهات، وجوى الشعر، وصفاء الأوليا، إنه ا لفردوس المنشود،)، الاطفال الذين يعلبون في فسحة مدرسة ام بده، هي الطين الذين يحنن ارجلهم الشقية، والطفل الصغير، المحموم، تحت راكوبة، خالته، بعد مضي امه وابيه، هي الملاءة التي تغطي رجليه، وهي الاف الجنية الموضوعة تحت مخدته، وهي البيبسي كولا، والتي ترغي امامه، وبعد حين تنتمي لجسده المسكين، أنها حرباء، تقلد كل الاسماء الحسنى، اسم اسم، (ويحلم الفتى المحموم، بالألف جنية، بالحلوى تملأ انفه، وبشادية، تنزلق كفطرة بداخله) كلبن مغلي، بنار العشق، ونور الفداء، (هذا دمي، وهذا لحمي)، من يشك بأن المسيح (عاد حيا)، وله أطفال كثر (ألهذا لمح كود دانفشي)، وكأنه شم شميم برق الحمى، وقد أطل من خلف الافق (حاملا فانوس الرؤية)، كي تعثر الذوات البشرية، على الكنوز، المخبأ فيها، منذ الأزل، كنز الحب، والصفاء، والحنان...، أليست هذه الثروة الاسطوية، مدفونة في كل الصدور (يمكنكم رؤيتها ماثلة)، في نصب شادية، رؤية العين..


    حين يفشل القمر، في يوم الرابع عشر، في تقليدها، يختفي محسورا، كي يرجع البصر، مثل سيزيف، (لابد من شادية، وإن طال السفر)، وهل (يسبق الغزال قرنية)، رهان فاشل، ولكنه حتمي....

    أنها تفتح الشهية، للكتابة، والتأمل، يسيل اللعاب، ويسيل القلم، ويسيل نهر التأمل، برؤيتها، (دعاش يسبي الحواس السبع)، كي تغرق في بركة ذاتك، مغمض العيون عن الأفاق، وتفتحها، على جنان الاحشاء، حيث الخيال والذاكرة، واقع ملموس....

    لم اسعد برؤيتها، إلا بعض سويعات، ولكن كانت كافية، فلذا، (اعجب) كيف يكون شعور:

    عماد
    وصلاح
    ودرملية
    وساندرا
    وسارة
    والامير
    و..
    و...
    وماهي..
    والنجوم...
    وحي بني عمران..

    همسة لابي ساندرا (هناك أمانة في عنقي طلبتها، شادية).....

    كوني بخير...
                  

العنوان الكاتب Date
شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-16-06, 02:51 PM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-16-06, 02:55 PM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! أبو ساندرا07-16-06, 02:59 PM
    Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-16-06, 03:06 PM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! أبو ساندرا07-16-06, 03:08 PM
    Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-16-06, 03:55 PM
      Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! عبدالغني كرم الله بشير07-17-06, 00:31 AM
        Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-17-06, 00:35 AM
          Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! عبدالغني كرم الله بشير07-17-06, 00:57 AM
            Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Omar Bob07-17-06, 01:13 AM
              Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-17-06, 03:09 AM
            Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-17-06, 03:02 AM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! شادية عبد المنعم07-18-06, 05:37 AM
    Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! Randa Hatim07-18-06, 05:58 AM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! شادية عبد المنعم07-18-06, 05:46 AM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! شادية عبد المنعم07-18-06, 05:49 AM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! شادية عبد المنعم07-18-06, 05:54 AM
  Re: شادية ... ان شاء الله بعد السفرة عوده !!!!! أبو ساندرا07-18-06, 06:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de