الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2006, 01:03 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)





    الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟


    --------------------------------------------------------------------------------

    الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني


    --------------------------------------------------------------------------------

    ما هو سر الود بين اليسار السوداني والاسرائيلي ؟


    --------------------------------------------------------------------------------

    لماذا يتواطأ اليسار على نشر تقرير لجنة التحقيق الدولية حول دارفور ؟



    --------------------------------------------------------------------------------

    ... في شهر مايو 1978م.. وفي ضاحية من ضواحي (باريس) تمت تصفية الاب الروحي لمدرسة الشيوعية السودانية.. اليهودي (هنري كوريل).. وتفاوتت التفسيرات في جريمة مقتل (كوريل).. بين قائل ان وراءها المخابرات (السوفيتية) بتواطؤ مع (الفرنسية).. وقائل انها نتاج تصفية حسابات بين (هنري كوريل) و(الموساد).

    ونعتقد ان الاخيرة اقرب للصواب .. فلو كان وراء مقتل اليهودي (كوريل) رجل أو جهة غير (اليهودية) وغير (الموساد).. لما ماتت القضية واقفل ملفها.. (فالموساد) واسرائيل يقفان وراء (دم) كل يهودي.. ووراء كل حق يهودي ومظلمة يهودية. وطالما ان (التصفية) تمت لأسباب تتعلق باسرائيل.. وبالشراكة بين الموساد و(كوريل).. فمن المفهوم ان يضيع دمه!!.. و(هنري كوريل) يتحدر من يهود اسبانيا الذين استضافهم (المغرب) ثم استقر بهم المقام في (مصر).


    ويقال ان (كوريل) ولد وفي فمه ملعقة من الذهب.. فهو سليل اسرة غنية ومترفة.. ورغم اقامته في (مصر) كان كوريل لا يجيد اللغة العربية بل ويجهلها.

    ومكنه (ثراؤه) الفاحش بأن يقوم بأدوار كبيرة في التاريخ المصري.. وذلك باستخدام المال الذي نجح اليهود في استخدامه عبر التاريخ في شراء الذمم وتخريب المجتمعات.

    وفي تلك الفترة ظهر مع (هنري كوريل) يهود آخرون اسهموا في قيام الحركات الماركسية والشيوعية واذكوا الروح اليسارية والفكر اليساري.. كـ(مارسيل) و(شوارترز) ويعتبر (ثلاثتهم) القادة المؤسسين لكل اجنحة الحركات الشيوعية واليسارية في مصر.

    وما يهمنا ان (هنري كوريل) هو مؤسس (الحركة المصرية للتحرر الوطني) التي انجبت (الحركة السودانية للتحرر الوطني) وتخرج فيها أهم كوادر الحزب الشيوعي السوداني مثل المرحوم عبده دهب حسنين والمرحوم عبد الخالق محجوب والاستاذ أحمد سليمان... الخ. وكثير من الذين يتساءلون ويتعجبون عن سر (الود) بين الشيوعية السودانية واليسار الاسرائيلي نقول لهم الاجابة بسيطة.. فهي تكمن في الاختراق (اليهودي) للشيوعية السودانية.. وهو اختراق (هيكلي) و(مرجعي) بدأ عن طريق (أبوة) كوريل.. ولذا لا عجب ان اخترق (الموساد) دوائر الحركات (العرقية) السودانية في (جنوب) و(غرب) و(شرق) السودان.. وحيثما كان هناك اختراق (موسادي) فتش لتجد كوادر شيوعية سواء كان ذلك في الحركة الشعبية او حركات دارفور المسلحة.. أو حركة (الشرق)..

    خصومة وغفلة

    فلمَنْ يعمل شيوعيو السودان المخترقون للحركات العرقية.. ولمن باتوا يدقون الاجراس؟!!.. وصحيح جداً ، لقد نحت الشيوعيون السودانيون مصطلح (م. ن) أو مغفل نافع.. ولكننا لا ندري في اي اتجاه يتم توظيف هذه المقولة.. وهذه (الغفلة).. وماذا يريد الشيوعيون ان يفعلوا بالسودان وهم يدقون الطبول للترحيب بالاجنبي.. ولماذا ظل الشيوعيون في (خصومة) مع المجتمع السوداني.. والثقافة السودانية وضد الاستقلال.. فقد وقف الشيوعيون ضد الزعيم (الازهري) رافع علم السودان.. بل وفي فترة تحالفهم مع النميري باركوا تأميم (الصحافة) وصادروا اموال وممتلكات اسر ورموز اقتصادية وطنية. وكمموا الافواه.. ووحدهم شذوا عن المشاركة في موكب تشييع الازهري لانهم شركاء في جريمة موته .. والحمد لله الذي صرفهم عن المشاركة في موكب تشييع الازهري.. الزعيم الصالح.. فبعد موته كان يحتاج لشفاعة الصالحين ودعوات المؤمنين.. ليس باي حال كان في حاجة لحلفاء (براغ) و(موسكو). لقد صادم الشيوعيون الوطنية السودانية.. وصادموا رمزها ورموه بتهم باطلة.. وكذلك كانوا يفعلون مع كل نجوم المسرح السياسي السوداني.. كأنما كل نجوم المسرح السياسي السوداني وكل رموز الحركة الوطنية السودانية اولاد (حرام) ووحدهم هم (ابناء) الحلال.

    ولعلنا نذكر ما قيل عندما سيق المرحوم عبد الخالق محجوب الى المشنقة وسأله الرئيس جعفر النميري ماذا قدمت الى الشعب السوداني؟.. فرد عليه.. (الوعي).. ولكننا نسأل الآن اي (وعي) يعني ؟.. هل هو (الوعي) الطبقي الذي ادى الى تفكك نسيج المجتمع السوداني، وبذر بذور الحقد وثقافة الكراهية الذي ما زلنا نلمسه في الخطاب الشيوعي.. وأي «وعي».. «الوعي» الشيوعي الذي رفض استقلال السودان وأي «وعي» إذا كان غير مرتبط بحفظ استقلال البلاد وصيانة أمنها القومي.. أي «وعي» واليوم نرى الشيوعيين الذين رفضوا من قبل «المعونة» الأمريكية و«حلف» بغداد.. وملأوا الدنيا عويلاً بسقوط «الدولار» ورفعة «الروبل» الجبار.. والسقوط للبنك الدولي ،الآن موظفين في لجان البنك الدولي ومؤسسات الامبريالية.. وها هم في السودان ينادون بالغزو الأجنبي.. بل وأصبحوا «طلائع» للغزو الأجنبي.. وطلائع المنادين بالوصاية الدولية.

    ولنقارن «الوعي» الذي قدمته الحركة الاسلامية للسودان ولإفريقيا مع «الشر» المستطير الذي بذرته الشيوعية. فلقد أقامت الحركة الاسلامية المدارس ونشرت «الوعي» مقروناً باللغة العربية والثقافة الاسلامية ليس فقط على مستوى السودان بل على مستوى كثير من البلدان الافريقية.. وعلى مستوى منظمة الدعوة وعلى مستوى الوكالة الاسلامية الافريقية للإغاثة وعلى مستوى الخطاب السياسي.

    لكن ،«وا حسرتاه».. وقف الشيوعيون ضد خط «التعريب» ومع لغة «الامبريالي» وضد «الاستقلال» الوطني.. ومع الصليب والصليبية ومع «الإباحية» باسم الحريات ومع الخمور ومع البنك الدولي.. بعد سقوط أسيادهم في الشيوعية الدولية.

    تلصص وتملق

    والشيوعيون هم أول من أطلق الرصاص على اخوانهم وآبائهم وعلى ثقافاتهم حينما تحالفوا مع «منقستو» والحركة الشعبية ضد السودان.. وتخرجت كوادر الحزب الشيوعي من مدرسة العلوم السياسية في جامعة «أديس أبابا» باسم الماركسية والعدالة الأممية، ولكن.. ليت منقستو الآن ومن منفاه في «زيمبابوي» ينظر الى الكوادر التي احتضنها ودربها ومولها.. وينظر ما هي فاعلة.. حيث أصبحت تتلصص على موائد السفارات وتتملق الخواجات وأجهزة الاستخبارات.

    والذين يريدون منهم الآن تجميل «اليسار» السوداني والحزب الشيوعي السوداني لن يجدوا مدداً أو مداداً. ولقد فهم الكثيرون المقالات الرائعة التي كتبها الدكتور عبدالله علي إبراهيم عن «شيبون» كل بطريقته.. ولكن إن كان «شيبون» رمزاً للمثقف السوداني.. فالمقالات تكشف كيف اغتال الحزب الشيوعي «مثقفاً» سودانياً وطارده حتى انتحر.. إذاً رمزية المقالات تقول إن الشيوعيين يريدون «الانتحار» للثقافة السودانية والشخصية السودانية، وتبقى قصة انتحار «شيبون» هي قصة انتحار مثقف سوداني.

    جالت هذه الخواطر وصاحب القلم يطالع في هذا الاسبوع خطط وسيناريوهات الحزب الشيوعي ومحاولاته لاختراق الحركات العرقية والجهوية.. ومحاولاته لاختراق الاتحادات والنقابات بإثارة الخلاف بين مفهوم نقابة المنشأة ونقابة المهنة.. ومحاولاته في صنع كيانات نقابية موازية يلصق باسمها كذباً وبهتاناً عبارة «الشرعية».. ومحاولاتهم خلق التحالفات تحت شعار تفتيت وحدة السودان.. ونقض التحالفات إذا بانت منفعة في غيرها.

    وجالت هذه الخواطر الآن وأنا أتصفح بعض مطبوعات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ،الذي يديره بهي الدين حسن وينسق برامجه معتز الفجيري ،وهم ومع آخرين يمثلون أحد أذرع اليسار المصري ولهم علاقات حميمة مع بعض رموز اليسار والحزب الشيوعي السوداني.. وينشر بعض مطبوعاته الاستاذ أمين مكي مدني.. ولكن ما لفت نظري حقيقة ،كتابان من منشوراتهما ،والإثنان بقلم صديقنا العزيز الأستاذ كمال الجزولي المحامي الأول باسم «الحقيقة في دارفور» وهو عرض موجز ،وتقديم لتقرير لجنة التحقيق الدولية.. والثاني بعنوان «السودان والمحكمة الجنائية الدولية: إختلاط المبدئى والعارض».

    وفي عرض تقرير لجنة التحقيق ورد في التقديم سيرة ذاتية للمحققين وكان من بينهم السيد محمد فائق الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ،وهو الذي أشاعت بعض الدوائر أنه أول من سرب التقرير الى بعض مراكز الدراسات ،ولكننا نتساءل ما صلة محمد فائق ذراع الرئيس الراحل عبدالناصر ووزير إعلامه وإرشاده ومدير مكتبه بحقوق الإنسان.. والفترة الناصرية كان بها كثير من الإشراقات إلا حقوق الإنسان.. وصحيح ان عبدالناصر كان ضد إسرائيل، ولكنه لم يكن مع حقوق الإنسان ولم يكن مع التعددية.. ونعلم أيضاً ان محمد فائق كان يمثل صلة الوصل بين «هنري كوريل» و«عبدالناصر» ولكننا نجد من يشكك في ذلك.. ومحمد فائق كجزء من فريق عبدالناصر لا يحق له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.. ولكنها «لعبة الأمم» فالذين داسوا على كرامة الإنسان وحقوقه، تبرزهم لعبة الأمم الآن ليديروا اندية حقوق الإنسان.. تراهم يدورون مع الزمان كلما استدار..

    ونعود لكتابي استاذنا وصديقنا كمال الجزولي عن دارفور ومحكمة الجنايات الدولية ،لنطالع فيهما قصصاً وحكايات تصلح للمسرح والتسلية، وتكشف عن ولعٍ بقصص الجنس لا تتفق مع وقائع الحياة في السودان ،بل تشوه سمعة الآخر السوداني ،وتعجب لقصص سودانيين تتولى تشويه سمعة اخوانهم وترميهم بمثل التهم التي وردت في هذا (التقرير).

    تواطؤ وإنتقائية

    ولعلنا قبل كل شئ نتساءل : هل اصبح التقرير النهائي متاحاً.. ولمن؟ ولماذا يتواطأ اليسار على نشر التقرير؟ وهل « اليسار» سواء أكان المصري او السوداني يعتبر شخصية اعتبارية محايدة حتى يوكل اليه نشر هذا «التقرير» .. و« التقرير» كما فهمنا تقرير دولي ،وليس وراءه غرض كما يقولون.. هذا من ناحية.. ومن ناحية اخرى فان هذا التقرير يلسن الى ادانة قبائل وجماعات كاملة في دارفور وهي القبائل العربية.. وهي قبائل ذات شكيمة وقوة.. فكيف يمكن ان نرمي مثل هذه القبائل العربية بانها تمارس القتل والاغتصاب ،ويرمي التقرير الكلام على عواهنه هكذا، ومع ذلك وبإنتقائه نعترف بها ونأخذ بعض ما جاء في (التقرير) لنكشف ان الحركات التي حركها اليسار السوداني بعد ان افلح في اختراقها بكوادره ،ايضا دخلت في مسار سفك الدماء .. ولنقرأ في صفحتي «117» و125» عن ما وصفه التقرير بانها روايات ذات صدقية ،وان جيش تحرير السودان قام باحراق منازل ومركز شرطة اثناء هجماته على بلدتي « الطويلة» وكورمة» وان هجمات حركة العدل والمساواة على بلدة (كلبس) في ديسمبر 2003م اسفرت عن حرق مدارس وسوق بشلك متعمد وتدمير قرية بأكملها ومقتل سبعة عشر مدنيا من الذكور وطفل واثنين واربعين جنديا.. ويتحدث التقرير عن حركة تحرير السودان وقتلها لثمانية واربعين من الرزيقات فيهم اطفال ونساء ونهب الممتلكات والماشية من السوق وتدميره.

    ثم ان «التقرير» لا يستحي حينما يذكر بان الحكومة صبرت وصابرت، وان ما حدث في دارفور كان فتنة وحرباً اهلية حتى بلغ عدد القتلى من القوات المسلحة السودانية «937» شهيدا وجرحاها «2264» ومفقوديها (364) ... وبلغ عدد قتلى قوات الشرطة (685) شهيدا وجرحاها (500) ومفقوديها (62) وان المتمردين اجبروا السكان على مغادرة منازلهم ومنعوا المشردين من العودة « صفحة 100».

    فاذا كان الجيش السوداني مستهدفاً بهذه الصورة.. والشرطة السودانية مستهدفة بهذه الصورة والمدنيون مستهدفون بهذه الصورة.. فماذا تفعل الحكومة؟ هل تجلس مكتوفة الايدي؟! والسلطة السياسية من الناحية القانونية والدولية هي السلطة الوحيدة التي يشرع وشرع لها استخدام (العنف) لبسط الامن والسلام والدفاع عن المدنيين.

    وبدون حياء يتعرض (التقرير) لمبادرة الحكومة لحل الصراع سلميا، ولكن يتجاهل كل ذلك ويتجاهل مهاجمة الحركات المسلحة للسجون واطلاقها لسراح المجرمين وخطفها للمسؤولين الحكوميين ...مما ادى لان يصبح عتاة (المجرمين) هم عتاة (الجنجويد) ونتعجب من أن (التقرير) يقوم بتعليق جرائم قبائل كثيرة على رقاب القبائل العربية وعلى ما يسميهم بالجنجويد ،في محاولة فاضحة للقول ان القبائل العربية هي (الجنجويد) والكل بات يعلم، وقوات الاتحاد الافريقي تعلم.. ان الجنجويد هم عصابات للنهب المسلح فيهم العربي وفيهم الزنجي وفيهم من اتى من افريقيا الوسطى ومنهم من اتى من تشاد.. وان (الجنجويد) عصابات للنهب لا يوحدها عرق واحد ،بل مجموعة من الاعراق اجتمعت على مهاجمة القبائل كافة وبهذا اطلق التقرير كلمة (الجنجويد) على عواهنها لادانة طرف وتبرئة آخر وتركها بدون تعريف قانوني ودون ان يحدد من هم.

    وفي صفحة (149) يتحدث التقرير عن حوادث سلب حدد ضحاياها وهوية المرتكبين لكونهم من حركة تحرير السودان او العدل والمساواة او مجرد متمردين ، ضد المركبات والمدنيين وقاموا با للصوصية.

    كما ان التقرير يشير الى استخدام الحركتين للاطفال كجنود.

    وينتهى التقرير الى ان الحكومة لم تنتهج سياسة حازمة لمنع الابادة الجماعية... ومع انه حاول ان يخفي او ان يقلل من ذلك الا انه رصد في بعض الاحيان دورا ايجابيا للشرطة رغم قلة عددها وعتادها حيث كانت دائما تحاول الدفاع عن القرويين، وشهد شاهد من اهلها في صفحة «178». كما يقوم (التقرير) بتلخيص كل ذلك ليقول ان هناك انتهاكات خطيرة وجسيمة ارتكبت ضد حقوق الانسان وكأن جميع الاطراف ضالعة فيها وان الحركات المسلحة والمعارضة حرقت احياء وقتلت مدنيين عزلاً.

    وتأتي خاتمة التقرير بتحديد هوية «10» مسؤولين في القوات المسلحة ورفيعي المستوى في الحكومة المركزية بأنهم من قائمة المطلوبين.. بالاضافة الى «17» شخصاً على الصعيد المحلي في دارفور.. و«14» من الجنجويد.. و«7» من المتمردين.. و«3» من ضباط جيش اجنبي ربما يقصدون الجيش التشادي.

    ومهما يكن .. فنحن نستغرب تمجيد الكاتب صديقنا واستاذنا عضو الحزب الشيوعي كمال الجزولي لهذا التقرير.. وتمجيده في الكتاب الآخر لمحكمة الجنايات الدولية التي رفضتها حتى الولايات المتحدة الامريكية. ويؤسفنا القول، إن نشر مثل هذه المطبوعات يجلب العار والخزى ليس فقط على اليسار والشيوعية السودانية ولكن مظنة ان كل من يشهد هذه الفترة من الزمن لا يستنكر ذلك ولا يفزع من قيام سودانيين بالصياح والعويل والمناداة في خندق الآخر الاجنبي لرمي الذات السودانية ورمي الشخصية السودانية وتدمير التاريخ السوداني.. حرام
                  

العنوان الكاتب Date
الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 12:11 PM
  Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عوض محمد احمد07-13-06, 12:50 PM
    Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني saif massad ali07-13-06, 12:52 PM
      Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 01:00 PM
        Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 01:03 PM
          Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 01:08 PM
            Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني غادة عبدالعزيز خالد07-13-06, 01:13 PM
          Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني Mohamed Elgadi07-13-06, 01:59 PM
            Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 02:10 PM
              Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 02:43 PM
                Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-13-06, 02:59 PM
                  Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني رؤوف جميل07-13-06, 06:26 PM
                    Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-14-06, 10:11 AM
                      Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني Sidgi Kaballo07-14-06, 08:52 PM
                        Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عوض محمد احمد07-15-06, 12:38 PM
                          Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-17-06, 02:21 PM
                        Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-17-06, 09:58 AM
                    Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-17-06, 09:42 AM
  Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني Bashasha07-14-06, 10:20 PM
    Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-17-06, 02:24 PM
  Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني أبو ساندرا07-15-06, 06:56 AM
    Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عبدالعزيز حسن على07-16-06, 05:53 PM
      Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني عوض محمد احمد07-18-06, 11:03 AM
        Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني رؤوف جميل07-18-06, 08:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de