|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: ebrahim_ali)
|
كعادة، قديمة، أحب التبكير لكل شئ، ففي السينما تشدني الونسة قبيل الفيلم، وفي الكورة، تشدني التعليات والتوقعات، والمنكافات، والزخم المحيط بالملعب، أكثر من المباراة نفسها...
لذا، كنت الشلقان الأول، والذي وصل إلى درا ابو (ساندر، وماهيتات وسارة (البلابل الجديدة)، ذوات الصوت الشجي، المرهف والحلم الجميل (شادية).. والتي (تستمتع لصوته فطرتها، وثراءه)، بلا من أو سلوى..(كأنها لوحدها)، حين ترقص أو ترقص (تمشي، أو تطبخ)، لا فرق..
من قال بأن البلبلة هادية لم تحضر؟ بل البلابل الثلاث كن معنا!! (ساندرا... وماهيتاب وسارة)...تتداخلت أصواتهن، كسبحة، من (بلور وماس وكوثر)... فالمعجزة، عادتهن القديمة، ألسن من (الديوم)، مكة الفكر والنضال والحرية المطلقة...(أنشودة العارفين منذ الأزل)، حين لا شرق يظهرها، لا غرب يسترها، لا عين تدركها من أعين البشر..
كان ابو ساندر طالع (لصلاة العشاء، وجدته متلبسا بالإيمان، كما قالت عبلة الرويني عن الصعيدي الجميل أمل دنقل، كان شاعرا عظيما، بالنسبة لها، رغم انها زوجته)....
وأنا داخل البيت، دخلت الصالون، لأجد صور معلقة على الجدران تنتظرني، والغالب عليها الورد، (والعود والجيتار)، هناك عود نائم، تحت باقة، ذكرني برائعة ابراهيم ناجي حين عاد منتصف الليل، (وهل للقمر حقل غير الليل) فرأى العود ملقى على المقعد الوثير، فخاطبته (كأنثى نائمة) :
اه، كم من وتر نام على صدر عود، نوم غاف مطمئن وبه شتى لحون من حنين وانين وتمنى
أحستت بإلف، بسعادة غامرة (لم ادري السبب)، ولكني لم اكن بأني على موعود (بأمسية خارج التقاليد، وعصية على الخيال)..
تحس بدفء البيت، وتلكم الاشياء نحسها بالحدس، فروح الكرم والسعة، تتضوع في اثير البيوت الاصيلة، إنها الطفولة الثانية، والتي ركع لها الولي، وتطلع لها الفنان، وسهر الملحن..... وجدتها ماثلة أمامي (كمن ولد وفي فمه معلقة من ذهب.) ليت المقولة كانت (وفي اذنه موسيقى من الموصلي)... فاللحن، أغلى من الذهب، ومعلقته...!!
وجدت الاسرة، تستعد للعرس، المقاعد تغير شكلها التقليدي، وتفسح المجال لفجر مرغوب، الفسحة تتسع، وكأنها على علم بأن اديمها الصغير، ستذرع عليه الاقدام اروع شتلات الرقص والطرب... هناك طربيزة كبيرة، اخلت مكانها، وبكل ذوق للاورقن، خير خلف لخير سلف، (هذا يعزف، وتلك سقف للقوت الحسي)، فكيف يلتقيان...
استعد الأفق، لشروق الشمس... غسل نافذته، ومسح عن الاثير الغبار، كي تصعد الشمس إلى كبد السماء، كبد العشق...
(استمعنا للمصير، من عقد الجلاد من جهاز الكمبيوتر، فأحسست بأن إبراهيم عوض لم يمت (ومن قال بأنه مات)، أيموت الغد.... (وليا تتفجر عطايا)، (ولما اغرق في دموعي....بتبكي من قلبك معايا).....(قال لي ابوساندر ارفع الصوت)، وكأن يريد أحياء (أبوهامور)، وللحق لإبراهيم (قدرات أكبر من ذلك)...
أنا مخمور، شربت أكثر من طاقة جسدي، فاستحال بدني إلى أثير، بمقدوري رؤية الخرطوم، وطرقها، وسرائرها الماهلة، وعليها تنام امي (وللحق امي لا تأخذها سنة)، ولكنها (تحترم شريعة الصغار)، كي لا تذبح كالحلاج... فتغمضت عينها، على حلم (مثل هذه الليلة الماثلة)..
استعد المكان، واستعد الصمت للموسيقى، والقلب للفرح...
الموسيقى!! اه .. ثم أه!!
إنها الأصوات التي تروض النفس البشرية، وتسكن من توحشها الغليظ، وتسوق خرافها إلى مرعى الذوات الإنسانية، وتضمد جراحها النفسية، وتفتح نوافذ لآفاق بعيدة، مشاعر جديدة، وأحاسيس عميقة، (لا تحركها، إلا عصا الموسيقى)، وتكشف القناع عن شاعرية الحياة، عن حقيقة الحياة، وتزيل نقاب العادة عن وجه الحياة السرمدي الجميل، المخمور بالتنوع، المرئي وغير المرئي، إنها برهان حقيقي، وبسيط لثراء ملموس، واقع كان منسي، نائم وقد استيقظ من سباته بروح الموسيقى، وتخرج الاشياء والأحياء مفاتنها المغيبة بسبب الخوف والتوزع،، وتجعل النفس تغرق في تأمل اللحظة الحاضرة، الجنة الحاضرة، وتنبع من القلب لذائذ كامنة، وكأنها الحبل الذي انتشل يوسف الجميل من بئر الذوات الإنسانية، وتتفجر ينابيع من زخات الشعور الداخلي، وكأنها انزيم ينشط إفرازات الغدد الصماء، كي تملأ أركان وزايا الجسد الإنساني، وتتيح للنفس اكتشاف حقيقتها المطلقة، فالأصوات تلطف، ثم تلطف، حتى تصير خالية من الشوائب، والكدر، وتنسجم حروفها، وتتداخل بلا جفاء، ثم تصب كل كرنفالها من طبل الأذن، فيصطنت القلب لهذا الحجيج الصوتي، والذي يسبح ويسكب أحساس فريد في الدواخل، فيقشعر الجلد، ثم يلين، ويستكين، ويغرق في نشوى كاملة، مأخوذا لعوالم أخرى، داخلية (لم تكن ولن تكن بعد توقف اللحن والموسيقى)، إنها تأشيرة سفر للجنان بعيدة، بأغوار الذات الإنسانية، نفخ الحياة في الحي، بعث جديد، خلق جديد، أومن كان ميتا، فأحييناه، ويزداد اللغز، ماهي الموسيقى، أهي مجرد صوت موزون، ومعبر، وملئ بالروح، مربك تعريفها، مثل جسدها الهلامي، والذي ينافس الضوء وهنا...
ولهذا خلق الله الموصلي وزرياب والحلنقي، وعمر الشاعر وبيتفوفهون، وعثمان حسين، وعشة الفلاتية، والكاشف (هل قلت الكاشف ولم يترجف القلب والعقل معا)..
أعن هذا يسار إلى الطعان؟!!!!!
غنى الموصلي، وغنى يسري، وغني معتز، وغنت سارة، وغنت بدر، وغنى بكري الامين (الشاب الخلوق الهادي)، وغنى ... وغنى... (اشتراكية الفطرة)، ألم يقل ماركس (بأن الحياة بدأت اشتراكية)، ثم ضلت الطريق (في شعاب الاحتكار، والحرص، والشرة)....
يتموج الصوت، يتغلل اكثر في أكثر، ريشة تذرع اللوحة، تحك شعيراتها بمس من جنون، تتداخل الألوان، الالحان، النفوس، تطفو الرغبة، والألق، تتدفق المشاعر، تتفجر براكين الذكريات، يختلط الحلم بالخيال، يتسامى الوعي، ويتكثف، تتجسد المجردات، تدخل حظيرة دولتك الخاصة، تغرق في ذاتك، تمحو التفكير، دفق من حياة، كرنفال من ألق، صار الجسد، إناء، مجرد إنا، يطفح بالفرح والتسامى... لم يعد للجاذبية الارضية وجودا، الجميع مشدود لجاذبية السماء (وهي الأصيلة، والبقاء للأقوى، للأصلح، للأجمل...
غنى مامون (بخاف)، تمثلت امامي الفتاة (والتي لو باح بحبها، لاستباح دمه).. وهي تتموج في الاغنية، في الطريق، (بلذة التكبر المبرر)..
لا امس من عمر الزمان ولا غد، جميع الزمان فكان يوم لقاك..
ود العباسية، كالبرق، يسرق (ثورة الانفعالات الخاصة)، قبل أن ترحل، يصطاد البرق، قبل ان يختفي (كعادته البديعة)، فسلامه توديعا...(ففي حمى الفن، تعتري الوجوه تعابير خاصة، كما يرسم النسيم بخيط البخور، ما تشتهي فطرته من رسومات مجنونة، ومتقلبة)..
عماد، وصلاح، تشابه علي هويتهم (شاعر ام رسام، أم كاتب)، يكفي فنان، ففي ظلها (أسماء حسنى كثر)..
الأماني السندسية، يتوغل الموصلي، بالألحان، لبئر الذات، كي يخرج من (الجميع)، يوسف الجميل، (فبإمكانك، أن تصيح (سبحاني ما أجمل شأني)..
معتصم الطاهر، كان فارس من فرسان البطانة، والشمال، والعصر الفونجي والمروي، عرض وقفز، رحل (للماضي الساحر)، في ومض برق، (جلب عرش بقليس برنة وتر فريد)...
اخرجت الليلة بدر الدين من صيامه الصمدي (فقد رأي وشم قيمص مصطفى سيد احمد)، فعاد له البصر والبصيرة معا..
(أين ودرملية، وفيصل عباس، وسرب أخرى، نادوس، وخليلته، و..و..، للحق كانوا معنا، فهذه الليلة من عرائيس الملكوت، والمعجزة أسها الجميل، فلا سلطان للروح، وإن غاب الجسد)...
ترنم، في الممر، المجنون بالعشق (صلاح، ومعه الريشة عماد، يالها من ريشة، تكتب، وترسم، وتعزف، (قد تكون الاكسير الذي يبحث عنه الكميمائين منذ ما قبل العصر الاموي)... (على يقين من ذلك.
اااااااااااه، عاجز عن الوصف، فاللحن، كان أكبر مني!!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 00:29 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | عمر عبد الخالق سعيد | 07-12-06, 00:32 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 01:12 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | saif massad ali | 07-12-06, 00:34 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 01:13 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | عصام أحمد | 07-12-06, 01:18 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ebrahim_ali | 07-12-06, 01:33 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | عبدالغني كرم الله بشير | 07-12-06, 01:38 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 02:50 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 02:43 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 02:41 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | أبو ساندرا | 07-12-06, 01:47 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 02:56 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | خضر الطيب | 07-12-06, 02:00 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | wadalzain | 07-12-06, 02:48 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 03:03 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتز القريش | 07-12-06, 03:14 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 04:21 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتز القريش | 07-12-06, 04:39 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 02:59 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ابوبكر الامين يوسف | 07-12-06, 03:29 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 04:28 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | أبو ساندرا | 07-12-06, 04:45 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-12-06, 05:46 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ودالعباسية | 07-12-06, 05:56 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 00:51 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Omar Bob | 07-12-06, 05:56 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 00:50 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | أبو ساندرا | 07-12-06, 06:39 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتصم الطاهر | 07-12-06, 06:57 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 00:54 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ودالعباسية | 07-12-06, 07:19 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ودالعباسية | 07-12-06, 07:55 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 00:56 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | إسحاق بله الأمين | 07-12-06, 09:16 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 01:00 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتصم الطاهر | 07-12-06, 02:06 PM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 01:02 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ابوبكر الامين يوسف | 07-13-06, 01:05 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 01:37 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 01:39 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Omar Bob | 07-13-06, 02:44 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتز القريش | 07-13-06, 03:02 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 03:29 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 03:24 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | ضحيه ابراهيم | 07-13-06, 05:11 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-13-06, 05:32 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-14-06, 08:41 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتصم الطاهر | 07-13-06, 06:36 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-14-06, 08:37 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | شادية عبد المنعم | 07-13-06, 08:50 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-14-06, 08:49 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | شادية عبد المنعم | 07-13-06, 08:55 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معاوية الطيب | 07-13-06, 10:13 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Abu Eltayeb | 07-13-06, 04:15 PM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-14-06, 09:05 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Salah Abdulla | 07-14-06, 04:11 PM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-15-06, 05:24 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Abu Eltayeb | 07-13-06, 04:15 PM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-14-06, 08:54 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معتصم الطاهر | 07-14-06, 05:38 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Emad Abdulla | 07-14-06, 09:44 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-15-06, 05:06 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | شادية عبد المنعم | 07-14-06, 04:42 PM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Abu Eltayeb | 07-15-06, 06:18 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | أبو ساندرا | 07-15-06, 05:48 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-16-06, 03:37 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | معاوية الطيب | 07-16-06, 06:27 AM |
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! | Randa Hatim | 07-16-06, 02:45 PM |
|
|
|