|
|
 إقرار رسمي بتجاوزات القوات العراقية تصل حد "الشراكة في القتل"
|
إقرار رسمي بتجاوزات القوات العراقية ومؤتمر الجوار بإيران
المالكي يتعهد بضبط عمل جهاز حماية المنشآت بعد ارتكابها لتجاوزات (الفرنسية-أرشيف)
أقر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن قوات حكومية تورطت في أعمال عنف، وذلك في وقت يزداد فيه الوضع الأمني في البلاد ترديا، إذ شهد اليوم سقوط 16 قتيلا.
وقال المالكي في ختام اجتماع لمجلس الوزراء إن "جهاز حماية المنشآت" التابع للحكومة يرتكب تجاوزات تصل حد "الشراكة في القتل".
وأكد المالكي أن الحكومة العراقية لن تسمح لمثل هذه المؤسسة -التي تضم 160 ألف رجل أمن تدفع مرتباتهم الحكومة- أن تتحول إلى مليشيا", مضيفا أن مجلس الوزراء سيتخذ إجراءات لضبط عمله وربطه "بمديريات داخل وزارتي الدفاع والداخلية" أو داخل إحدى هاتين الوزارتين.
المالكي يقول إنه حصل على دعم خليجي لخطته من أجل المصالحة الوطنية (الفرنسية)
دول الجوار
ولبحث الوضع في العراق وتداعياته الإقليمية يلتئم في إيران يومي السبت والأحد مؤتمر لدول جوار العراق تشارك فيه المملكة العربية السعودية وإيران وسوريا والأردن والكويت وتركيا إلى جانب مصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وتقول الخارجية الإيرانية إن أعمال المؤتمر ستنصب حول التعاون بين دول الجوار بشأن العراق والقضايا الأمنية، متوقعة أن تجدد الدول المشاركة بالمؤتمر دعوتها لانسحاب سريع لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.
وينعقد مؤتمر الجوار بعد أيام من جولة خليجية للمالكي قادته للمملكة العربية السعودية والإمارات الكويت، وقال إنها توجت بدعم من مجلس التعاون الخليجي لمبادرة المصالحة "سياسيا وإعلاميا".
وتحدث المالكي عن قدرة بعض الدول بالتأثير على الجماعات المسلحة, في وقت أفادت فيه الداخلية العراقية بأن ما بين 15 و20 مجموعة مسلحة أبدت استعدادا للحوار وقدمت مطالب متعلقة بانتماء العراق للمحيط العربي وإلغاء قانون اجتثاث البعث, والإقرار بشرعية مقاومة قوات الاحتلال.
آثار الحافلة التي استهدفها انتحاري بالكوفة وكان على متنها زوار إيرانيون (الفرنسية)
قتلى وجثث
في غضون ذلك تواصل مسلسل العنف في البلاد إذ سقط اليوم 30 قتيلا في عمليات منفصلة بعدة مناطق من العراق.
وكانت أعنف تلك العمليات انفجار مفخخة قرب مزار شيعي بمدينة الكوفة جنوبي بغداد خلفت مقتل 12 شخصا بينهم خمسة إيرانيين على الأقل وجرح 40 بينهم أطفال. وقد فجر انتحاري سيارته بين حافلتين كانتا تنزلان الزوار, غير بعيد عن مسجد الكوفة.
وبحي الوشاش غربي بغداد قتل ثلاثة عراقيين وجرح ثمانية جميعهم مدنيون بانفجار سيارتين مفخختين لم تفصل بينهما إلا دقائق, إحداهما قرب مدرسة إعدادية صناعية والأخرى قرب دائرة الكهرباء على مسافة قريبة, حسب مصدر عراقي لم يكشف عن اسمه.
كما لقي قاض عراقي سابق هو صالح حسن ياس الأوسي مصرعه وأصيب ابنه وسائقه بجروح بكمين غربي بغداد, في وقت أعلنت فيه الشرطة العثور على 35 جثة في بغداد.
وحسب مصدر في الشرطة العراقية, عثر على خمس جثث بالعامرية, والبقية بأنحاء متفرقة من العاصمة العراقية, وكانت جميعها تحمل آثار التعذيب وعيارات نارية بالرأس.
المصدر: وكالات
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست