|
|
 كوزنة الضمير الانساني.................................................................؟؟
|
من الاخطاء الكبيرة التي وقع فيها ربما كل السودانيين هو اطلاق كلمة الاسلاميين على الكيزان على حساب عامة الناس والانصار والختمية والطرق الصوفية - وفوق هذا كله انصار السنة.
لم يصدق الكيزان هذه الهدية القيمة والتي اتتهم من قبل اناس اكثر منهم تدينا بالاف المرات ( انصار السنة مثلا)فاطلقوها على انفسهم و استغلوها ايم الاستغلال و اضروا بالاسلام والمسلمين ضررا بليغا. لا يعقل ان يطلق احد انصار السنة على احد الكيزان لفظ الاسلامي.
واذا قمنابمقارنة بسيطة بين السيد/ الصادق المهدي و اي من الكيزان ايهما اقرب الي الاسلام والمسلمين.....؟؟ الاجابة معروفة : بالتاكيد الصادق المهدي هو من اخلاقه تشبه اخلاق المسلمين.
و الخطأ الاخر هو انسحاب قوى الخير السودانية ( اعني جميع الكتل والاحزاب السودانية من قضايا العالم من حولنا الامر الذي جعل الكيزان يتحدثون عن معاناة الشعب العراقي او الفلسطيني - هذه هي كوزنة الضمير الانساني
الذي قتل حوالي 700الف من مواطنيه العزل بدارفور وشرد المليونين وعدد مضعف بالجنوب واقل بقليل في الشرق.
والذي اغتصب او حرض على اغتصاب القاصرات امام اعين ابائهن و اغتصاب النساء امام ابنائهن الراشدين لقتل حياتهم المعنوية قبل المادية كيف لمثل هذا الانسان ان يتحدث عن العراق او فلسطين او غوانتنامو او اي مكان في العالم يعاني فيه الانسان.
قضايا الشعوب المستضعفة في العالم شان انساني بالدرجة الاولى هذا يعني غير الكيزان اولى بالتحدث عنها والدفاع عنها لان الكيزان ليسوا في وضع اخلاقي يسمح لهم ذلك.
و لانهم يسعون الي تبرير جرائهمهم في السودان بعرض معاناة الفلسطينيين والعراقيين بزهنية تبادل السلع ارجو ان توقفوا كوزنة الضمير الانساني و تعلنوا تضامنكم مع المستضعفين في اي مكان حتى لا يتاجر بها الكيزان
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست