|
Re: عاجــل: برونك: يجب ان نستعد لاجراء اصلاحات على اتفاق ابوجا (Re: Frankly)
|
جدل فى البرلمان حول إلحاق رافضي أبوجا برونك : لابد من تلبية مطالب عبد الواحد الصحافة: امدرمان: اسماعيل حسابو اقترح مبعوث الامين العام للامم المتحدة في السودان يان برونك في تحول مناقض لمواقفه السابقة اجراء تعديلات على اتفاقية ابوجا تلبي مطالب المتمردين على نحو يمكن من تفادي انهيار الاتفاق. وفى غضون ذلك صادقت الهيئة التشريعية القومية " المجلس الوطني ومجلس الولايات " أمس علي اتفاقية ابوجا للسلام في دارفور بعد جدل واسع نتج عن توصية تقدمت بها اللجنة الطارئة المكلفة بإعداد تقرير حول الاتفاقية، دعت لاعتماد ملاحق اضافية لكسب توقيع الرافضين للاتفاقية. وقال برونك في مدونته على الانترنت - حسب رويترز- ان الاتفاق يحتاج الى اضافة ضمانات دولية للأمن وخطة اكثروضوحا لنزع اسلحة الميليشيات العربية، ومزيدا من التعوضيات لضحايا الحرب ، واضاف بمدونته في تعليقات مؤرخة في 28 يونيو الماضي اطلعت عليها رويترز امس "لم يلتزم باي من المواعيد النهائية التي اتفق عليها والواردة في نص الاتفاق الاتحاد الافريقي يضطلع بالمسؤولية لكن من الواضح انه ليس لديه القدرة لقيادة عملية التنفيذ " ، واضاف "يتعين ان نتمسك بنص الاتفاق على ان نكون مستعدين لاضافة الكثير اليه. يتعين اصلاح العيب الذي يشوب الاتفاق." واضاف برونك ان مطالب المتمردين الذين لم يوقعوا الاتفاق وهم عبد الواحد محمد النور خصم مناوي وجماعة العدل والمساواة يجب ان تلبى بإضافتها الى الاتفاق عندما يبدأ الحوار مع الاطراف التي لم توقع بعد، وتابع "نحتاج لمساندة عبد الواحد واتباعه الذين يمثلون نحو ثلثي النازحين في المخيمات على الاقل. ودعا برونك الى تسليم مهمة مراقبة الهدنة في دارفور التي تضطلع بها حاليا قوة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها 7000 فرد الى الامم المتحدة، وقال ان ذلك امر ضروري لتفادي انهيار الامن مثلما كان الحال قبل اتفاق السلام. وفى سياق متصل توقع المتحدث الرئاسي باسم حركة تحرير السودان محجوب حسين ان يبدأ رافضو ابوجا في الوصول الي الجماهيرية الليبية خلال يومين لادارة حوار حول امكانية اللحاق بالاتفاق ، وقال"للصحافة" ان حركته كانت تقدمت الي ليبيا عبر امين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي علي عبد السلام التريكي ابان وجوده في الخرطوم اخيرا للمشاركة في المصالحة الصومالية تطلب ان يلعب الزعيم الليبي معمر القذافي دورا مع الرافضين. من جانبها صادقت الهيئة التشريعية القومية " المجلس الوطني ومجلس الولايات " أمس علي اتفاقية ابوجا للسلام في دارفور بعد جدل واسع نتج عن توصية تقدمت بها اللجنة الطارئة المكلفة بإعداد تقرير حول الاتفاقية دعت لاعتماد ملاحق اضافية لكسب توقيع الرافضين للاتفاقية ، في وقت حذر نواب من ان عدم تحقيق اجماع حول الاتفاقية من شإنه ان يكون مدخلا لمزيد من الاحتراب والاقتتال بالاقليم . ووجدت التوصية تأييدا من نواب طالبوا بضرورة مشاركة كافة القوي السياسية الداخلية والادارات الاهلية ومثقفي دارفور وممثلي اللاجئين والنازحين وجميع القبائل دون استثناء للوصول لحل انجع للمشكلة وطرح اراء اضافية تعتمد كملحق للاتفاقية بموافقة جميع الاطراف ، لكن نوابا اخرين رأوا ان ذلك من شأنه فتح التفاوض من جديد واكتفوا بتشديد المناشدة للرافضين للتوقيع . وقال مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور مجذوب الخليفة، رئيس الوفد الحكومي الي مفاوضات ابوجا ان الاتفاقية حققت المشاركة ولم تقص احدا من ابناء دارفور ، كما انها لا تتناقض مع الدستور، مطالبا الاعضاء بإلحاقها به لاكسابها الشرعية في التنفيذ ، مؤكدا في الوقت ذاته علي ان الاتفاقية لا تقبل الحذف او الاضافة من قبل البرلمان ، ورأي ان عدم توقيعها من بعض الفصائل المسلحة لا ينتقص منها ، مشددا علي الحوار الدارفوري الدارفوري . واشار رئيس الهيئة احمد ابراهيم الطاهر الي مناقضة بعض توصيات اللجنة الطارئة لنصوص الاتفاقية ، وقال ان اللجنة اوصت باختيار شخصية سودانية من غير ابناء دارفور، تنال القبول والرضا من جميع المشاركين لرئاسة المؤتمر الدارفوري ،بينما نصت الاتفاقية على ان يكون رئيسه من الشخصيات الافريقية المرموقة ويختاره الاتحاد الافريقي . من جانبه، نادي النائب عبد الباقي علي حسين بإضافة ملاحق تلبي مطالب الرافضين ، ووافقه في ذلك العضو فاروق ابوعيسي الذي اقترح ان يخرج المجلس بقر ار لحسم الامر
|
|
|
|
|
|
|
|
|