|
|
 الحمد لله : المخابرات الكندية تحبط عملية ارهابية كبرى خطط لها اتباع المذهب الارهابي التكفيري
|
الحمد لله : المخابرات الكندية تحبط عملية ارهابية كبرى خطط لها اتباع المذهب الارهابي التكفيري
عطلة نهاية الأسبوع الماضية هذه كانت مفجعة بالنسبة للمسملين هنا في تورونتو. وسائل الاعلام تتصدر أخبارها الانجاز الكبير الذي حققته المخابرات الكندية باعتقالها أعضاء خلية ارهابية تكفيرية تتكون من سبعة عشر شخصا العديد منهم قاصرون دون سن الرشد والكثير منهم شباب في مقتبل العمر ومن مواليد كندا ويحملون جنسيتها. العديد منهم درسوا في مدرسة ثانوية واحدة بدأوا فيها مراهقة سعيدة إلى أن أصابهم فيروس خطير هو المذهب اياه الذي حولهم إلى قنابل موقوتة وإلى متعصبين يعتقدون أن الهدف الأساسي للإسلام هو قتل النساء والأطفال والشيوخ والرضع ونهب الأموال وسبي النساء! قام هؤلاء بشراء ثلاثة أطنان من سماد نترات النشادر ضعف الكمية التي نسفت مبنى أوكلاهوما وقتلت مايزيد على المائة وستين شخصا.
المصيبة الكبرى في مثل هذا الوضع هو أن يكون اسمك "محمد" أو أن تكون ملامحك شرق أوسطية. استيقظت صباحا وفتحت التلفاز لأرى ما ستكون عليه درجات الحرارة في هذا اليوم وأحدد على ضوء ذلك ما سأرتديه من ملابس وفوجئت بمشاهد لبيوت تطل منها نساء منقبات ورجال ذوي لحي ضخمة وآثار الاقتحام والتفتيش. كان ذلك أسوأ بداية يمكن تخيلها لأول يوم في الأسبوع. قمت من سريري متثاقلا وأنا أفكر كيف سأواجه زملائي في مكان العمل؟ ماذا سأقول لهم؟ طيلة الأسابيع الماضية ظلت التحذيرات من وقوع الأعمال الارهابية تتردد في إعلام تورونتو وها هي اليوم المخاوف تتحقق. مكان العمل الأول محطة توليد بخار ضخمة في قلب المنطقة التجارية في تورونتو. دخلت غرفة الاستراحة لافاجأ بالصحف الصباحية يكاد الحدث يكون موضوعها الوحيد. لابد أن الجميع قرأوها قبل أن يتوجهوا لأماكنهم. أسعدني الحظ بأن كبير مهندسي الصيانة قد عاد من عطلته مما يعني أنني سوف لن أضطر للبقاء طويلا في غرفة التحكم المكيفة الهواء وهرعت للطابق الأعلى الذي تصل درجة الحرارة في بعض مناطقه للخمسين درجة مئوية حيث يقع فوق مراجل بخارية يرتفع كل منها عدة طوابق ويزأر داخلها لهيب هائل الحجم يشكل صورة مشابهة لجهنم. مواجهة ذلك كانت أرحم من مخاوف ما قد يقوله أناس أغضبهم التآمر على سلامتهم! اضطررت للعودة لغرفة الاستراحة بعد مدة وهناك وجدت اثنان من المهندسين أحدهما هندي والآخر أوكراني. سارع الهندي بسؤالي عماذا يحدث. استنكرت بشدة ما قام به الارهابيون وسألني المهندس الأوكراني لماذا أنا فرح. كيف لا أكون فرحا وقد نجت سمعة الاسلام التي لم يبق منها الارهابيين شيئا يذكر من كارثة أخرى. اضطررت أن أقوم بمناورة لأغير موضوع الحديث سريعا . سألني المهندس الهندي :" ماذا تفعل؟" قلت له أنني أردد مانترا. سألني مدعيا الجهل وماهي المانترا؟ المانترا هي كلمات باللغة السسنكريتية تستعمل في بعض أنواع اليوغا عن طريق تكرار تلاوتها. قال لي ماذا تقول؟ قلت له أقول : " أوووووووووم". قال لي ظننتك ستقول الله. قلت له ذلك نفس الشئ فكلمة أوم تعني يا الله! هرعت خارجا بسرعة!
ذات يوم كنت أنتظر في محطة المواصلات العامة وقد تأخر وصول عربة الستريتكار ووقف الناس طابورا طويلا ووقف فيه أحد أتباع المذهب الارهابي التكفيري الذي كان يرتدي زيا عربيا شمال أفريقي وكان عمره يقارب الستين عاما وتدل هيئته على أنه شيخ من شيوخهم. حالما وصلت الستريت كار ودخل ثلاثةأو أربعة ركاب اذا بصاحبنا يسير بخطوات سريعة بلا حياء ويجتاز كل المنتظرين وكأنهم حيوانات لا تستحق أن يؤبه بها. شعرت في تلك اللحظة أن جميع من شهد ذلك الموقف من جانب رجل يتزيا بزي رجال الدين المسلمين بحسب ما هو شائع سيكره الاسلام والمسملمين ولابد أن صاحبنا يكرر هذا السلوك باستمرار مشكلا دعاية تنفيرية قوية ضد الاسلام. غضبت ذلك اليوم وقررت أن أذهب إليه وأوبخه على سلوكه ولكنه نزل قبل أن أصل لمكانه.
يبدو أن الطائفة الارهابية التكفيرية صممها ابليس ونشرها بغرض واحد وهو اشانة سمعة الاسلام بطريقة تحد من انتشاره وقد نجح في مسعاه كل النجاح. الضرر الذي أصاب سمعة الاسلام من أفعال هذه الطائفة أفظع بكثير من الكريكاتيرات الدانماركية مع ذلك لا يستنكر أحد أفعالها و لاتقوم المظاهرات ضدها.
شاءت الظروف قبل مدة أن انتظم في دورة دراسية في معهد يدرس فيه أيضا طلاب الثانوية. فوجئت بوجود مجموعة كبيرة بين الطلاب من أتباع المذهب اياه ومعظمهم صوماليون بجلاليب قصيرة في عز الشتاء الكندي ولحي طويلة. فتيات منقبات لايبين منهن سوى أعينهن. لوهلة يظن الانسان أنه رجع فجأة للعصور الوسطى. فوجئت ذات يوم بإحدى الفتيات المحجبات وهي باكستانية تقترب مني وتسألني عما اذا كنت مسلما. قلت لها بالتأكيد. قالت لي أن صلاة الجماعة تقام في قاعة الرياضة. لم أجد كلمة مهذبة أقولها لها. أنا أصلي مع الارهابيين التكفيريين؟ أعوذ بالله. قلت لها أنني أصلي في البيت وحسب. ذات يوم رأيت شابين وصلا حديثا يتكلما لهجة بلد عربي سبق لي الاقامة فيه. أردت أن أتعرف عليهما لكن احساسي الداخلي منعني من ذلك. كانا يرتديانملابس أنيقة جدا ويبدوان سعيدين باستكشاف بلد جديد. فجأة بدأت لحية أحدهما تطول وملابسه تقصر واكتشفت أن الجماعة قد استقطبوه. هكذا سريعا. بحسب ما رددته أجهزة الاعلام يبدو أن الخلية الارهابية نمت وسط مجموعة مشابهة. ما الذي يجعل مجموعات كهذه تنمو في بيئة كندية؟ هذا أمر جدير بالدراسة من جانب المختصين.
وختاما حان الوقت للدولة التي رعت وسلحت هذا المذهب أيام نشأته الأولى ووطدت حكمه وهي بريطانيا أن تتقبل مسؤوليتها التاريخية وتعمل مع العقلاء في العالم الاسلامي على علاج هذا السرطان قبل أن يفتك بالعالم بأجمعه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمد لله : المخابرات الكندية تحبط عملية ارهابية كبرى خطط لها اتباع المذهب الارهابي التكفي (Re: محمد عثمان الحاج)
|
| Quote: يبدو أن الطائفة الارهابية التكفيرية صممها ابليس ونشرها بغرض واحد وهو اشانة سمعة الاسلام بطريقة تحد من انتشاره وقد نجح في مسعاه كل النجاح. الضرر الذي أصاب سمعة الاسلام من أفعال هذه الطائفة أفظع بكثير من الكريكاتيرات الدانماركية مع ذلك لا يستنكر أحد أفعالها و لاتقوم المظاهرات ضدها. |
اخونا محمد نسال الله لكم السلامة في رفقة هؤلاء الفالتين من من غياهب العصور المظلمة ، الذين يجرون العالم الاسلامي الى هذه الزوايا الضيقة بضيق أفقهم وحبهم لسفك الدما ,وانا أرى واجب كل أنسان يلاحظهم أن يقوم بكشفهم فهؤلاء تماما كما سميتهم سرطان العصر وللاسف يجدون لهم مناصرين بيننا لا يفرقون بين الحق والباطل ،وربنا يحفظكم من شرورهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحمد لله : المخابرات الكندية تحبط عملية ارهابية كبرى خطط لها اتباع المذهب الارهابي التكفي (Re: عشة بت فاطنة)
|
الأخت عشة لك الشكر وحقا إنه لعجيب أن البعض لا يرى ما يقدمه هؤلاء الارهابيين من خدمة للشيطان عن طريق تصوير الاسلام على أنه دين وأد الأطفال وسفك دماء الأبرياء. كل ما بناه صلاح الدين الأيوبي الذي أظهر عظمة وانسانية وحضارة الاسلام هدمه الارهابيون في لحظات وبنوا سدا منيعا يحول دون انتشار الاسلام والمصيبة أنهم بدأوا يعيدون تعريف الاسلام واستبداله بديانة شيطانية شريرة تغزو عقول المراهقين وأصحاب الطبيعة الاجرامية كأمثال أعضاء المجموعة التي دبرت لهذه العملية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عشة بت فاطنة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست