إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2006, 10:05 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا

    إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا

    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
    [email protected]

    مِمَا ليست فيه هُوادة أو شكٍ ، أن إتفاقية أبوجا المُسماة زُوراً وبهتاناً وتلفيقاً بـ : ( إتفاقية السلام لدارفور ) لم تكُن بالقدر المأمول من تلبيةٍ لحقوق أهل دارفور أو إستجابةً لطموحاتهم أو تعبيراً عن آمالهم وأشواقهم وتطلعاتهم ( ويَتَبَيَن هذا وينجلي من الرفض المُتزايِد للإتفاقية من قِبَل الشرائِح المكونة لمُجتمع دارفور ) ، فضلاً عن ذلك مُنذ توقيع ( مني أركو/الحكومة ) على إتفاقية أبوجا في 5مايو2006م إنقسم مُجتمع دارفور إلى طرفين أحدهما بارك الإتفاقية وأيدها ( وهُم أقلية ) والطرف الآخر نَدَدَ بالإتفاقية ورفضها ( وهُم أغلبية ) ، وكغيري من أهل دارفور وقتذاك إخترتُ الطرف الأول وظننتُ ( ليتني لم أظن ) أن الإتفاقية على الرُغم من إفتقارها للكثير من حقوق أهل دارفور إلا أنها يُمكن أن يكون بوسعها ومقدورها أن تكون الخطوة الأولى نحو إيقافِ نزيفِ الدماء وحقنها من الإستنزاف وتضمِيدِ الجِراح ورتق النسيج الإجتماعي ، ولكن خَابَ ظنِي وإنْفَصَمَ رجائِي وتَبَدَدَ حُلمِي بعدما تَكَشَفَ لي فيما بعد أن الإتفاقية ما هي إلا بُؤَر فتنة جديدة يُرَادُ لها أن تَقَعَ بين أهلِ دارفور لتستمر الحكومة في غَيِها وعنتِها وتستمرئَ في التهرُب من دفع إستحقاقات قضية دارفور على أتمِ صورة وفي أكملِ وجه ، وليس أدل على ذلك من المُماطلة والمُراوغة والمُماحكة التي دَأبَ عليها وفد الحكومة المُفاوِض حين إلتِئام جولات المُفاوضات السابقة .
    ولعل كُلِ ذي بصيرة قرأ الإتفاقية بِتمعُن وتبصُر ينجلي له من الوهلة الأولى أن الإتفاقية تفتقد للشرعية القانونية والشرعية الدستورية وتفتقر لمعايير الوثائق المُعترف بها دولياً ، وإذا أخذنا إتفاقية نيفاشا كأقرب مثال لذلك ، نجد أن التوقيع من قِبَل الأطراف الموقعة على الإتفاقية يكون في صدرِ جميع الصفحات واحدةً تلوِ الأخرى ، إلا أن ما جاء في إتفاقية أبوجا فقط التوقيع في عجز الصفحة الأخيرة ، وكذلك في صفحة التوقيعات وخصوصاً المكان المُخصص للحكومة بُغية التوقيع عليه وُضِعَ فيه إسم ( محجوب ) وليس مجذوب الخليفة مما يُؤكِد غِياب القيمة القانونية للوثيقة لعدم صِحة الشخصية المُوقعة عليه ، ومما يُؤكِد عدم جِدِيَة الحكومة حتى في تصحيح مُسمى مُمَثِلها وكذلك يدُل على تواطؤ الإتحاد الإفريقي مع الحكومة ـ مِمَا يُوْجِب وبالأحرى يُفْرِض على الحركات غير الموقعة أن تُطالِب بوسيط جديد يتصِف بالحِياد في أي مفاوضاتٍ قادمة إذا قُدِرَ لها أن تقوم بشأن قضية دارفور .
    أيضاً من سوءات الإتفاقية وعيوبها ، أنها مكنت للمُؤتمر الوطني السيطرة على مقاليد الحُكُم في درافور لفترةٍ قادمة وغَلَفَت ذلك بالإتفاقية لِتُضْفِي لبقائه شرعية دستورية وقانونية وأخلاقية ، مما يُرجِع الإقليم تارةً أُخرى للمُربع الأول حيث الإحتراب والإقتتال ، وهذا ما تُريده الحكومة ، لأن شعب درافور لن يُستكين ثانيةً ليرى بأم عينيه أن الخصم والحَكَمَ في آنٍ واحد هو المُؤتمر الوطني وذلك يتضح من خلال الأغلبية الميكانيكية التي أوردتها الإتفاقية من نصيب المُؤتمر الوطني في الجهازين التنفيذي والتشريعي .
    فالآن آن الأوان لِكُلِ حادبٍ على قضية دارفور وحريصٍ على حقوق أهل دارفور أن يترجل عن صهوة ذاك الجواد ، جواد إتفاقية أبوجا ، ويتبرأ منها براءةً ليست فيها أدنى ثمة مُساورة كما أتبرؤُ منها الآن ، لأن الإتفاقية تفتقد للسند الجماهيري وتفتقر للدعم الشعبي مِمَا يجعل أمر تنفيذها في غاية الصعوبة ، ومن الإستحالة بمكان أن تنزل لأرض الواقع وكُلِ شعب دارفور يصطفُ لرفضها ( ويتضح ذلك في المظاهرات الهادرة والمسيرات الحاشدة التي خرجت في المعسكرات والجامعات والولايات المختلفة ) .
    فمُنْذُ مُبْتَدَئ التوقيع على الإتفاقية من قِبَل (مني/ الحكومة) رفضتها وكنتُ كافراً بها نسبةً لعدم تلبيتها لكافة المطالب ، ولكن سُرعان ما إرتأيتُ أنها ترأُبَ الصَدَعَ وتُصْلِحَ ذَاتَ بيننا فآمنتُ بها ، إلا أنني وجدتها بعد إسبوعٍ من الإيمانِ بها ، تُأزِم المُشكِلة وتُفاقِم الأزمة وتُميِع القضية وليس بجُعبتها تدارُكاً للأوضاعِ الإنسانية المُزرية والمُتردية والمُستفحلة ، مما دعاني للكُفْرِ بها مُجدداً بقناعات يقينية صادقة إلتمستها من الواقع وإزداد كُفري بها ـ أيُما كُفر ـ حتى وصل حد الثمالة وحتى النِخاع .
    وبات يقيني الآن أنه لا خيارٌ سوى إستمرار النضال والكفاح بشقيهما (المدني/المُسلح) بُغية إنتزاع الحقوق وحتى يتحقق الحُلم المرجُو لأهل دارفور خاصة وأهل الهامش قاطبة ، وحتى يتحقق الهدف المنشود بناء دولة مدنية ، فيدرالية ، سودانية الهوية ، ديمقراطية ، ترتكز على المواطنة والوحدة الوطنية ، تقوم على أساسٍ من العدل والمساواة والديمقراطية ، لا تُميز بين مواطنيها بسبب المُعتقدات الرُوحية أو المكونات الإجتماعية والثقافية ، لينعم شعبنا بالرفاهية والرُقي والتقدُم والنهضة ، ولِيُجْتَثَ نِظام الظُلم والظُلمات والظلامات من جُذّوره ـ ولا خيارٌ لتحقيق ذلك إلا بالنضال والكفاح المدني والسلمي والعسكري والمُسلح .

    وستظل جذوة القضية مُتَقِدةٌ لطالما فينا قلبٌ ينبُض
    وستظل جذوة النِضال مُلتهِبةٌ لطالما فينا قطرة دمٍ تنزِف
    وستظل جذوة الكِفاح مُشتعِلةٌ لريثما ينقشِع الدُجي ويُهِل الفجر
                  

06-30-2006, 12:37 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: abdelfattah mohammed)

    ياربي يكون دا عبدالفتاح زاتو ولا زول تاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    غايتو ده لو انت زاتك فلك مليون تحية علي كفرك بمهزلةابوجاثم

    ازديادك كفراً بها

    (عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 06-30-2006, 01:03 PM)

                  

06-30-2006, 01:01 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    هذا هو الكفر الاول :--



    ثم الايمان :-



    كتب عبدالفتاح بعد الايمان :-

    Quote: نعم لقد إخترت ذاك الطريق الذي أراه ناجعاً وناجئاً ، وغيري إختار دون ذلك ، أظل أحترم مواقف غيري لطالما ظللنا ردحاً من الزمان ننطلق من أرضية مشتركة وفق مبادئ سامية إستبشرناها وإستشرقنا تحقيقها ، الآن فقط إختلفت الوسيلة ، منا من يرى أنه لا خيار أمامه سوى أن يستمر بآلية السلاح لتحقيق الأهداف ومنا من يُؤمن بتغيير الآلية لأدوات سلمية وديمقراطية وسلمية لتحقيق مزيداً من الحُلم المرجو والهدف المنشود ، ولكن تظل المبادئ والقيم والأهداف هي ذات الأهداف والقيم والمبادئ .



    Quote: عبدالفتاح محمد ابراهيم مبروووووووووووووووووك عليك الانضمام
    لمجموعة ابوريشة والقادة الميدانين التسعة قرأت لك تصريحاً امس
    بجريدة الانتباهة وانت تبشر بالسلام وتمجد صانعي السلام حسب
    التصريح نقول ليك مبروك والف مبروك علي انضمامك لمجموعة
    ابوريشة لكن عندي ليك سؤال صغيروني كدا ناس الامن ادوك كم
    الف من الجنيهات ؟؟ قيل بأنها خمسمائة الف جنيه لشراء بدلة
    وكرفته والبقية تأتي هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واين تسكن الان ؟؟ هل غادرت الداخلية الي فندق صحاري ام
    مازلت هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ثم الازدياد كفراً بها :-

    Quote: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا

    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
    [email protected]

    مِمَا ليست فيه هُوادة أو شكٍ ، أن إتفاقية أبوجا المُسماة زُوراً وبهتاناً وتلفيقاً بـ : ( إتفاقية السلام لدارفور ) لم تكُن بالقدر المأمول من تلبيةٍ لحقوق أهل دارفور أو إستجابةً لطموحاتهم أو تعبيراً عن آمالهم وأشواقهم وتطلعاتهم ( ويَتَبَيَن هذا وينجلي من الرفض المُتزايِد للإتفاقية من قِبَل الشرائِح المكونة لمُجتمع دارفور ) ، فضلاً عن ذلك مُنذ توقيع ( مني أركو/الحكومة ) على إتفاقية أبوجا في 5مايو2006م إنقسم مُجتمع دارفور إلى طرفين أحدهما بارك الإتفاقية وأيدها ( وهُم أقلية ) والطرف الآخر نَدَدَ بالإتفاقية ورفضها ( وهُم أغلبية ) ، وكغيري من أهل دارفور وقتذاك إخترتُ الطرف الأول وظننتُ ( ليتني لم أظن ) أن الإتفاقية على الرُغم من إفتقارها للكثير من حقوق أهل دارفور إلا أنها يُمكن أن يكون بوسعها ومقدورها أن تكون الخطوة الأولى نحو إيقافِ نزيفِ الدماء وحقنها من الإستنزاف وتضمِيدِ الجِراح ورتق النسيج الإجتماعي ، ولكن خَابَ ظنِي وإنْفَصَمَ رجائِي وتَبَدَدَ حُلمِي بعدما تَكَشَفَ لي فيما بعد أن الإتفاقية ما هي إلا بُؤَر فتنة جديدة يُرَادُ لها أن تَقَعَ بين أهلِ دارفور لتستمر الحكومة في غَيِها وعنتِها وتستمرئَ في التهرُب من دفع إستحقاقات قضية دارفور على أتمِ صورة وفي أكملِ وجه ، وليس أدل على ذلك من المُماطلة والمُراوغة والمُماحكة التي دَأبَ عليها وفد الحكومة المُفاوِض حين إلتِئام جولات المُفاوضات السابقة .
    ولعل كُلِ ذي بصيرة قرأ الإتفاقية بِتمعُن وتبصُر ينجلي له من الوهلة الأولى أن الإتفاقية تفتقد للشرعية القانونية والشرعية الدستورية وتفتقر لمعايير الوثائق المُعترف بها دولياً ، وإذا أخذنا إتفاقية نيفاشا كأقرب مثال لذلك ، نجد أن التوقيع من قِبَل الأطراف الموقعة على الإتفاقية يكون في صدرِ جميع الصفحات واحدةً تلوِ الأخرى ، إلا أن ما جاء في إتفاقية أبوجا فقط التوقيع في عجز الصفحة الأخيرة ، وكذلك في صفحة التوقيعات وخصوصاً المكان المُخصص للحكومة بُغية التوقيع عليه وُضِعَ فيه إسم ( محجوب ) وليس مجذوب الخليفة مما يُؤكِد غِياب القيمة القانونية للوثيقة لعدم صِحة الشخصية المُوقعة عليه ، ومما يُؤكِد عدم جِدِيَة الحكومة حتى في تصحيح مُسمى مُمَثِلها وكذلك يدُل على تواطؤ الإتحاد الإفريقي مع الحكومة ـ مِمَا يُوْجِب وبالأحرى يُفْرِض على الحركات غير الموقعة أن تُطالِب بوسيط جديد يتصِف بالحِياد في أي مفاوضاتٍ قادمة إذا قُدِرَ لها أن تقوم بشأن قضية دارفور .
    أيضاً من سوءات الإتفاقية وعيوبها ، أنها مكنت للمُؤتمر الوطني السيطرة على مقاليد الحُكُم في درافور لفترةٍ قادمة وغَلَفَت ذلك بالإتفاقية لِتُضْفِي لبقائه شرعية دستورية وقانونية وأخلاقية ، مما يُرجِع الإقليم تارةً أُخرى للمُربع الأول حيث الإحتراب والإقتتال ، وهذا ما تُريده الحكومة ، لأن شعب درافور لن يُستكين ثانيةً ليرى بأم عينيه أن الخصم والحَكَمَ في آنٍ واحد هو المُؤتمر الوطني وذلك يتضح من خلال الأغلبية الميكانيكية التي أوردتها الإتفاقية من نصيب المُؤتمر الوطني في الجهازين التنفيذي والتشريعي .
    فالآن آن الأوان لِكُلِ حادبٍ على قضية دارفور وحريصٍ على حقوق أهل دارفور أن يترجل عن صهوة ذاك الجواد ، جواد إتفاقية أبوجا ، ويتبرأ منها براءةً ليست فيها أدنى ثمة مُساورة كما أتبرؤُ منها الآن ، لأن الإتفاقية تفتقد للسند الجماهيري وتفتقر للدعم الشعبي مِمَا يجعل أمر تنفيذها في غاية الصعوبة ، ومن الإستحالة بمكان أن تنزل لأرض الواقع وكُلِ شعب دارفور يصطفُ لرفضها ( ويتضح ذلك في المظاهرات الهادرة والمسيرات الحاشدة التي خرجت في المعسكرات والجامعات والولايات المختلفة ) .
    فمُنْذُ مُبْتَدَئ التوقيع على الإتفاقية من قِبَل (مني/ الحكومة) رفضتها وكنتُ كافراً بها نسبةً لعدم تلبيتها لكافة المطالب ، ولكن سُرعان ما إرتأيتُ أنها ترأُبَ الصَدَعَ وتُصْلِحَ ذَاتَ بيننا فآمنتُ بها ، إلا أنني وجدتها بعد إسبوعٍ من الإيمانِ بها ، تُأزِم المُشكِلة وتُفاقِم الأزمة وتُميِع القضية وليس بجُعبتها تدارُكاً للأوضاعِ الإنسانية المُزرية والمُتردية والمُستفحلة ، مما دعاني للكُفْرِ بها مُجدداً بقناعات يقينية صادقة إلتمستها من الواقع وإزداد كُفري بها ـ أيُما كُفر ـ حتى وصل حد الثمالة وحتى النِخاع .
    وبات يقيني الآن أنه لا خيارٌ سوى إستمرار النضال والكفاح بشقيهما (المدني/المُسلح) بُغية إنتزاع الحقوق وحتى يتحقق الحُلم المرجُو لأهل دارفور خاصة وأهل الهامش قاطبة ، وحتى يتحقق الهدف المنشود بناء دولة مدنية ، فيدرالية ، سودانية الهوية ، ديمقراطية ، ترتكز على المواطنة والوحدة الوطنية ، تقوم على أساسٍ من العدل والمساواة والديمقراطية ، لا تُميز بين مواطنيها بسبب المُعتقدات الرُوحية أو المكونات الإجتماعية والثقافية ، لينعم شعبنا بالرفاهية والرُقي والتقدُم والنهضة ، ولِيُجْتَثَ نِظام الظُلم والظُلمات والظلامات من جُذّوره ـ ولا خيارٌ لتحقيق ذلك إلا بالنضال والكفاح المدني والسلمي والعسكري والمُسلح .

    وستظل جذوة القضية مُتَقِدةٌ لطالما فينا قلبٌ ينبُض
    وستظل جذوة النِضال مُلتهِبةٌ لطالما فينا قطرة دمٍ تنزِف
    وستظل جذوة الكِفاح مُشتعِلةٌ لريثما ينقشِع الدُجي ويُهِل الفجر


    عبدالفتاح ناس الامن ادوك كم الف جنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

06-30-2006, 01:10 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    اخر المعلومات اشارت الي ان السيد عبدالفتاح قد تم طرده من فندق صحاري
    وعاد الي داخلية الطلاب للمرة الثانية اما مجموعته (( ابوريشة )) الذي
    انضم اليهم مؤخراً ثم كفر بهم قد تم طردهم ايضاً من الفندق وربما يغادرون
    الي جنوب دارفور الذي اتو منها ,, هذه هي نهاية عمالتكم حكومة المؤتمر
    الوطني تستفيد منكم في لحظة وتثير بكم ضجة اعلامية وبعدها يستغني عن
    خدماتكم يالها من مصير سئ ,, اين تلجأون بعد الان ؟؟ هل تعودون لاخوتكم
    رفقاء النضال ؟؟ وهل سيتم قبلوكم بعد ان دخلتم النار فأحرقكم ؟؟؟
    واصبحتم مشوهين

    (عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 06-30-2006, 01:53 PM)

                  

06-30-2006, 01:14 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    لا تدع الفرصة تفوتك أنها موسم المتاجرة بقضية دارفور !!!
    بقلم / إبراهيم عبدا لله بقال سراج
    -
    [email protected]


    لا تدع الفرصة تفوتك أنها موسم المتاجرة بقضية دارفور !!!


    أسهل طريقة للاسترزاق وجمع الأموال هذه الأيام أن تجمع ليك خمسة أنفار من اقرب حتة وتذهب بهم ألي الحكومة سواء أكانت المركزية أم الولاية وتقول لهم بطوعي واختياري وبكامل إرادتي وقواي العقلية أردت الانضمام لكم وللسلام الذي تم التوقيع عليه في ابوجا الحكومة تجري اتصالاتها بأسرع فرصة بالجهات المعنية والأجهزة الإعلامية الإذاعة والتلفزيون والصحف لتتحدث إلي هذه الأجهزة الإعلامية وتقول بأنك كنت قائد ميداني في غرب دارفور أو شماله أو جنوبه ولديك قوات كثيرة دون تحديد عددها وتقول بأنك انسلخت من الحركة الفلاني لان قائدها رفض السلام واختار الحرب وأيضا تقول بعض العبارات الإنشائية من وحي خيالك غداً تجد كل الصحف نقلت تصريحاتك وأقوالك وبعدها يتم نقلك من الولاية إلي الخرطوم لتقابل مسئولين في الأجهزة الأمنية لغرض تمليكهم معلومات عن نفسك ومجموعتك الخمسة ومعلومات أخري استخبارتية وبذا سيكون مهمتك قد انتهت وبعدها تقبض مائة مليون جنيه آو خمسون مليون جنيه آو عشرون مليون جنيه حسب حنكك وتشتت إلي حيث أتيت .
    هذا هو الواقع هذه الأيام في ولايات دارفور الثلاثة أي خمسة ضاقت بهم سبل المعيشة يلجئون للاسترزاق واللهث وراء الحكومة للمتاجرة بقضية دارفور في سبيل الكسب المادي لإغراضهم الخاصة , مجموعة ابوريشة التي انضمت مؤخراً للاستسلام ووقعوا علي وريقة بيضاء في أديس أبابا ثم مسلسلته كالآتي :-
    ** لا علاقة لابوريشة بحركة العدل والمساواة من قبل ولم نسمع باسمه يوماً من الأيام بأنه في الحركة فعندما سمع بأن قيادة حركة العدل والمساواة رفضت التوقيع علي مهزلة ابوجا فكر بتدبير مسرحية هزيلة سيئة الإخراج ونصب نفسه قائداً ميدانياً بقطاع جنوب دارفور حسب الطبخة مع الحاج عطاء المنان وجمع حوله خمسة أشخاص منهم نقيب في جهاز الأمن والمخابرات يدعي سعد محمد اسحق وطالب أخر يدعي عبد الفتاح محمد إبراهيم عثمان ليدبروا معه المسرحية طبعاً أي فيلم لازم يكون عنده بطل وممثلين وبعدها ذهب لمكتب الحاج عطا المنان بجنوب دارفور, الحاج عطا المنان بدوره اتصل بحكومة المركز وقال لهم بأن هناك مجموعة يقودهم المدعو ابوريشة ارادو الانضمام للسلام الحكومة المركزية قالت ليهو رحلهم بطائرة ألي الخرطوم ففعل وبعدها تم نقلهم ألي أديس أبابا فوقعوا علي ورقة بيضا وعادوا ألي الخرطوم مرة أخري وألان يسكنون في فندق صحاري دفعت لهم مبلغ عشرون مليون جنيه وبعدها لم تنشغل بهم الحكومة فظلوا طيلة الفترة وهم بالفندق دون أي تنسيق مع الحكومة حسب تصريح احدهم بصحف الخرطوم يبقي إذا ابوريشة ألان الحكومة ضربت بيه الدلجة فهو ألان لا حول ولا قوة له إلا بالله مصروفاته انتهت ولا يدري ماذا يفعل ؟؟؟ احد أقربائه نصحه وقال له دقس الحكومة شيل منو قروش وشتت ولكن هل الحكومة الدقس ابوريشة وجابوا من جنوب دارفور ألي الخرطوم وأديس أبابا وألان يعيش تحت رحمته تتدقس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمثال ابوريشة كثر هذه الأيام وأي خمسة شماسه مكن يفكروا ويدبروا ليهم حيلة لجمع مليون مليونين كدا ويشتت لاتدع الفرصة تفوتك أنها موسم المتاجرة بقضية دارفور بأبخس الأثمان يستفيد منها الانتهازيين والنفعيين أمثال ابوريشة


    http://www.bagal.jeeran.com
                  

06-30-2006, 01:30 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    قبل الكفر :-

    Quote: ندوة سياسية في الخرطوم لحركة العدل والمساواة السودانية ( صُناع السلام ) بالخميس السابعة مساءً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حركة العدل والمساواة السودانية
    (صُناع السلام)

    الندوة السياسية الكُبرى للحركة

    تحت عنوان :
    إتفاقية سلام دارفور بين المكاسب والمطالب والحقوق

    يتحدث فيها :
    الأستاذ : سعد محمد إسحق ـ عضو الهيئة القيادية العليا للحركة
    الأستاذ : أحمد يحيى مادبو ـ الأمين العام للحركة بالخرطوم
    الأستاذ : محمد عبدالله آدم المحامي ـ عضو المجلس القيادي لحركة / جيش تحرير السودان ( الإرادة الحرة )
    الأستاذ : إسماعيل أحمد رحمة المحامي ـ عضو المجلس القيادي لحركة / جيش تحرير السودان ( الإرادة الحرة )
    الأستاذ : عبدالفتاح محمد إبراهيم ـ المتحدث الرسمي بإسم رئاسة حركة العدل والمساواة السودانية (صُناع السلام )

    الزمان : الخميس 22/6/2006م الساعة السابعة مساءً
    المكان : قاعة الشهيد الزبير محمد صالح الدولية للمؤتمرات

    إعلام الحركة

    ندوة سياسية في الخرطوم لحركة العدل والمساواة السودانية ...الخميس السابعة مساءً

    [email protected]

    (عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 06-30-2006, 01:36 PM)

                  

06-30-2006, 01:51 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: هل يُعَابَ مَنْ بَاتَ مُقْتَنِعاً اليَوْمَ بِإتِفَاقِيَةِ سلام دارفور وأمسى أمساً غير مقتنع بها


    كنتُ مُقتنعٌ لأمدِ قريب بآلية السلاح والآن كفرتُ بها ، هل يُضير ذلك شيئاً
    كنت أرى بأن إتفاق سلام دارفور لم يُلبي حقوق أهل دارفور ولكن فيما بعد إتضح لي بأنه لم يُلبي مطالب أهل دارفور وليس حقوق فهل يُضير شيئاً إن إخترت طريق الحقوق


    الكلام في الاخلاق والمبدأ الثابت وليس التنقل مرة الايمان ثم الكفر ثم الايمان
    ثم الكفر ثم الايمان ثم الكفر اكثر
    .............. الخ

                  

07-01-2006, 02:55 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    خلي رسمك يبقي واضح يا عبدالفتاح فلا تكفر ثم تؤمن ثم تزداد كفراً

    بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
    [email protected]

    ظللت متابعاً لمقالات السيد عبد الفتاح محمد إبراهيم عثمان (( صبي الأمن )) كما يحلو للبعض تسمية بهذا الاسم فقرات مقاله الأخير باستغراب وتعجب والذي جاء بعنوان (( اتفاقية ابوجا كفرت بها ثم أمنت ثم ازددت كفراً بها )) لم استطيع فهم ما يقصده الا بعد قراءتي للمقال أكثر من ثلاث مرات متتالية لدرجة كدت أحفظها صمتاً فهناك جمل وعبارات وردت بالمقال يصعب فهمها فهي جمل وعبارات إنشائية ولا معني لها في اللغة العربية ولا ادري من أين جاء بها بها ولكن من خلال قراءتي لكتب ميكافيلي وشكسبير وجدت كلماته مشابهة مما يدل بأن السيد عبد الفتاح ينقل الكلمات والعبارات المنمقة والفضفاضة من بعض الكتب ولا يدري معناها والمكان المناسب لوضعها وتركيبها , فهذا الشاب الذي يدعي عبد الفتاح شاب لا تستطيع فهمه لأي جهة سياسية ينتمي آو أي مدرسة فكرية تخرج منها (( شايت ضفاري )) وهذا ما اتضح جلياً من خلال تخبطه وخلطه للأمور فمنذ أن عرفت هذا الشاب والي الآن لا استطيع فهمه بالضبط ماذا يريد ؟؟ والي مصلحة من يعمل ؟؟ تجده اليوم برأي وغداً برأي آخر لدرجة نقده لنفسه في حد ذاته ,, في يوم من الأيام كان كان آراءه متذناً لدرجة قف تأمل ولكن سرعان ما تغيرت مواقفه وآراءه فبدأ يكيل السباب والشتائم والتهم الخزافة لقادة التحرر بدارفور ولعل الجميع تابع كتاباته في السابق الذي كتبه ضد حركة العدل والمساواة متهماً قيادات الحركة بالإرهاب مدعياً بأنه يمتلك معلومات سرية تؤكد بأن الدكتور جبريل إبراهيم إرهابي ومطلوب لدي الأمريكان وقد قام بأستأجار منزل لزعيم الإرهاب أسامة بن لادن أبان تواجده بالخرطوم فالمعلومات التي أدلي بها عبد الفتاح محمد إبراهيم في مقاله الموجود ألان في أرشفة المقالات معلومات خطيرة جداً وافتراء وكذب وتلفيق لا أساس لها من الصحة والغرض منها التشويش والزوبعة الإعلامية لصالح جهة ما وهي معلومات أمنية بحتة تروج لها الأجهزة الأمنية بغرض المكايدة السياسية والطرق والأساليب التي يتبعها الحكومة كوسيلة لقمع ثورة التحرر بدارفور مما جعلنا نشك فيه ونتهمه بالعمالة والارتزاق لصالح الأجهزة الأمنية وسماه البعض بصبي الأمن ,, فأستمر السيد عبد الفتاح (( صبي الأمن )) في كتاباته تلك ونشره لأكاذيب وأباطيل واتهامات لا تستند لأدلة دامغة ضد قيادات الحركات المسلحة حتي ظهرت مجموعة ما يسموا بمذكرة السبعة المتآمرة والمتربصة بحركة العدل والمساواة السودانية فأقام السيد عبد الفتاح (( صبي الأمن )) الدنيا ولم يقعدها فأعلن انضمامه للمجموعة مدعياً بأنه جزء من المذكرة وقد ساهم في كتابتها وكان تركيز عبد الفتاح في هجومه ضد العدل والمساواة لم تنبني علي نقد موضوعي حول الدواعي والأسباب التي جعل رفع المذكرة بل ركز في الهجوم علي قبيلة الزغاوة وكأن المذكرة قصد بها النيل من القبيلة حيث كتب عبد الفتاح (( صبي الأمن )) بالنص في احدي مقالاته (( نحن لسنا كقبيلة الزغاواة التي يتزوج احد أبناءها زوجة أبيه بعد وفاته وبالطبع سيصبح أبناءه أبناء زنا وغير شرعيين )) لم نتطرق للرد عليه في ذاك الوقت بل تركناه ليتنفس ويفشي غبينته ويخرج كل ما بداخله علي قرار المثل القائل (( كلب ينبح والجمل ماشي )) فأستمر في نهجه ألي أصدرت حركة العدل والمساواة قراراً بفصل ثلاثة من مجموعة مذكرة السبعة وتجميد عضوية واحد منهم بينهم احد المقربين لعبد الفتاح اسرياً فأحتار هذا الشاب وأصيب بالذهول والهستيريا وكاد أن يفقد وعيه لأنه كان يعتمد اعتماداً كلياً علي قريبه يوسف أبكر الذي فصل من الحركة لم يستمر علي فصل يوسف أبكر أسبوعا واحداً حتي ظهرت مجموعة أخري يقودهم عبدا لرحيم ابوريشة الذين وقعوا علي ورقة بيضاء بأديس أبابا وارتموا في أحضان حكومة الخرطوم عبر صفقة بين ابوريشة والحاج عطا المنان والي جنوب دارفور فسرعان ما أعلن السيد عبد الفتاح (( صبي الأمن )) بصحيفة الانتباهة العدد (122)) الصادرة بتاريخ الأحد 18 يونيو 2006م انضمامه لمجموعة ابوريشة منصباً نفسه المتحدث الرسمي باسم ابوريشة وصرح في أكثر من صحيفة وحتي في الانترنت اصدر إعلانا لندوة سياسية فشلت مجموعة ابوريشة من إقامتها بسبب قلة الحضور في الندوة فأصبح السيد عبد الفتاح جنباً ألي جنب لابورشة لدرجة رحيله من داخلية الطلاب الذي يسكن فيه في السابق وانتقاله ألي فندق صحاري حيث مكان سكن ابو ريشة لم يمضي في الفندق أسبوعين حتي طرد منها فلم يعد إمامه خيارات وبدائل آخري يتخذه سوي التنصل من مجموعه ابوريشه والرجوع ألي داخلية الطلاب الذي يسكن فيه سابقاً فكتب بالأمس مقالاً دون الخجل بعنوان (( اتفاقية ابوجا كفرت بها ثم أمنت ثم ازددت كفراً بها )) رغم علمه بأن مهزلة ابوجا ناقصة ولا تعتبر سلاماً لدارفور ورغم علمه بأن مجموعة ابوريشة الذي انتمي لهم لا وزن ولا قيمة لهم فلم يدرك لهذه المسألة الا بعد طرده من الفندق ,, في مثل ببقول (( الزول لو داير ينتحر بسم ما تخليهو ينتحر لكن لو داير ينتحر بالنار ما تجيب خبره )) فعبد الفتاح انتحر بالنار وحرق نفسه وأصبح مشوه ألان وجاء يتباكي ألان ليقول (( كفرت بها )) فبالرغم من انه أعلن تخليه عن ابوريشة ولكن الكلام في الأخلاق والمبدأ وليس في الذهاب والتقل وخيار فقوس فمن الأفضل له الثبات في موقف واحد بدلاً من الكفر ثم الإيمان ثم الازدياد كفراً خلي رسمك يبقي واضح يا عبد الفتاح فلا يستبعد غداً تؤمن بالمؤتمر الوطني وبعد غداً تكفر وبعدها تزداد كفراً وبالعكس خليك مؤمن بمبدأ واحد


    http://www.bagal.jeeran.com
                  

07-02-2006, 07:31 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    بقال :
    Quote: فقرات مقاله الأخير باستغراب وتعجب والذي جاء بعنوان (( اتفاقية ابوجا كفرت بها ثم أمنت ثم ازددت كفراً بها )) لم استطيع فهم ما يقصده الا بعد قراءتي للمقال أكثر من ثلاث مرات متتالية لدرجة كدت أحفظها صمتاً فهناك جمل وعبارات وردت بالمقال يصعب فهمها فهي جمل وعبارات إنشائية ولا معني لها في اللغة العربية ولا ادري من أين جاء بها بها ولكن من خلال قراءتي لكتب ميكافيلي وشكسبير وجدت كلماته مشابهة مما يدل بأن السيد عبد الفتاح ينقل الكلمات والعبارات المنمقة والفضفاضة من بعض الكتب ولا يدري معناها والمكان المناسب لوضعها وتركيبها


    ما كُنت أدري أن شكشبير وميكافيلي من عُلماء اللُغات حتى يضعوا أُسساً ومصطلحات لغوية يُسير الناس على نهجها ويستدلوا بهاإلا من قول بقال أعلاه ويا لها من روعة عندما يسمع أحداً بأسماء علماء ولا يدري ما تخصصاتهم التي برزوا فيها ليخلط الحابل بالنابل ، وهذا ما يستميت ضحكاً وأن شرُ البلية ما يُبكي .
    أما صعوبة الفهم والإدراك التي مُنِيَ بها بقال ، فهي ليست من عندي ، فهي من عند مليكٍ مُقتدر ، أتمنى أن تزول عنك ، واللغة بحور وما عبدالفتاح إلا سفرٌ من أسفار الغوص في أغوارها
                  

07-01-2006, 07:43 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)

    كتب بقال :
    Quote: الكلام في الاخلاق والمبدأ الثابت وليس التنقل مرة الايمان ثم الكفر ثم الايمان
    ثم الكفر ثم الايمان ثم الكفر اكثر .............. الخ


    هو ليس إختلال في ميزان المبادئ ، بل هو لربما سُوء تقدير للموقف فقط وإستقراء غير سوِي للمعطيات ( وهذا ليس عيباً ) ، فدعم الإتفاق أو عدمه هو موقف وليس مبدأ ، لأن جميع المبادئ الإنسانية قبل الثورية تحض على السلام ، أما الإيمان والكُفر فهما مترادفين في أيُما إنسان وزهي غرائز بشرية مغروسة في صُلب الإنسان
                  

07-01-2006, 08:06 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية أبوجا ـ كَفَرْتُ بِهَا ثُم آمَنْتُ ثُم إزْدِدْتُ كُفْرَاً بِهَا (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de