دعوة قيادة جبهة الشرق كل ابناء شرق السودان تحت سقف واحد فى مدينة تسنى لمناقشة كل الاراء بدون حجر على احد تدلل على انهم يتعاملون مع الملف باسلوب حضارى ينم عن وعى سياسى والان لم يعد فى يد الذين ادعوا بانهم مغيبون حجة للتملص من تلبية الدعوة وقبولها وابراز ما لديهم من رؤى للمشاركة والاساهم فى ترتيب ملف الشرق وان حادت القيادة عن ما سيخرج عن مؤتمر تسنى عندها يحق لهم قول ما بدا لهم ولكن الان وضعتهم القيادة فى زاوية لا يستطيعوا الخروج منها اما قبول الدعوة واما رفضها وان رفضها سيسقط كل ادعاءاتهم بان ما يحركهم هو مصلحة الشرق وستظهر حقيقتهم بان ما يحركهم المصلحة الذاتية وليس الشرق. فان مؤتمر تسنى هو سانحة ليلتقى كل اهل الشرق بمختلف انتماءاتهم بعيدا عن ضغوط الحكومة المتجبرة فى الخرطوم ليتحدثوا بشفافية واريحية للوصول الى قواسم مشتركة لتكون الطريق الذى يسير عليه المفاوضون وايضا شمول الدعوة للجميع باختلاف انتماءاتهم السياسية فيها اظهار بان جبهة الشرق دائما هى الرائدة فى اظهار كل ما هو جديد فى الساحة السياسية حيث لم يسبقها حزبا سياسيا سودانيا فى اختيار امراة لتكون على قمة الهرم الحزبى واليوم وقبل انطلاق المفاوضات تدعوا الجميع دون استثناء لاحد حتى ابناء الشرق المنتمين للمؤتمر الوطنى ونحن نعتبر ايضا هذا المؤتمر بديلا لاى تبضع حكومى لاقامة مؤتمرات على شاكلة مؤتمراتها التضليلية . فان تصريحات طبيب الاسنان مصطفى اسماعيل فيها تخبط وتملص من التزاماته ورغم اننا لا نعير اى اهتمام بما هو خارج عن ما هو اتفقنا عليه الا ان رئيس الوفد الحكومى يتحدث كانه الامر والناهى فى ملف الشرق فان ما اتفقنا حوله هو ضفاف ومجرى المفاوضات صبرا ايها الطبيب فان دماء شهداء مجزرة بورتسودان لم يتم تسويتها بعد وان المجرمين مازالوا طلقاء وان كنت تريد التفاوض مع من تسميهم قوى الشرق الداخلية فعليك مفاوضتهم فى الداخل ونحن نعلم وانت تعلم اكثر منا ايضا بانهم صنيعتكم فلا تنسى من هم خارج الوطن فهم ايضا صناعكتم . لقد رضى النظام الخرطومى بقبول جبهة الشرق كممثل وحيد للشرق وهذه حقيقة راسخة واى محاولة للالتفاف حولها سيعق مسار المفاوضات ولن تقبل جبهة الشرق بالجلوس مع صنيعة انقاذية ولكننا فى نفس الوقت لن نعترض طريق ابناء الشرق من المشاركة فى مؤتمر تسنى كافراد مهما كانت انتماءاتهم الحزبية . نحن نعلم بان الوطن ايل للتلاشى بسبب السياسات غير المدروسة التى ما رسها النظام فان كابوس سبتمبر يطارد الجميع لا احد يعلم ماذا سيحدث هل ستكون مواجهة بين الامم المتحدة والمؤتمر الوطنى الذى سعى برجليه لدعوة التدخل الخارجى ام سيكون هنالك مخرجا ما يحفظ للسودان وحدته؟ فان فتح جرح اخر فى شرق السودان سيؤدى لا محالة الى تفكيك هذا الوطن وهذا امر لانتمناه كما حفظ اجدادنا بوابة الشرق وحموها من اى طامع فان قيادة جبهة الشرق تسير على خطى الاجداد لاننا نعلم جيدا بان التدخل العسكرى للاجنبى يعنى ضياع الوطن وهذا مالا نقبله . واخيرا ادعو كل ابناء الشرق المشاركة فى مؤتمر تسنى لانه مفتوح للجميع .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة