|
الطاهر ساتي...مالو؟
|
كتب:الرجال مواقف وكذلك الاحزاب.. وامام موقف النصف الحكومي الرافض للقوات الدولية تجلت مواقف بعض القوى الوطنية المعارضة بوطنية صادقة.. بينما انتكست بعض القوى السياسية المعارضة كما انتكس النصف الحكومي الآخر..!! * الحزب الشيوعي.. البعث العربي.. الاتحادي الديمقراطي.. احزاب جديرة بالاحترام في رفضها المعلن والقوي للقوات الدولية وكل انواع التدخل الاجنبي غير الحميد في الشأن السوداني.. وجديرة بالتقدير في موقفها الثابت والمبدئي والذي لم يتأثر بالخصومة السياسية وصراع السلطة والثروة..!! والمتابع بعمق وحياد لموقف محمد ابراهيم نقد.. محمد عثمان الميرغني.. فاروق كدودة.. محمد علي جادين.. ابو رأس.. الطيب زين العابدين.. حاج مضوي.. الحاج وراق.. الطيب مصطفى وغيرهم من القيادات رغم اختلافاتهم الفكرية والسياسية يجدهم اتخذوا موقفا وطنيا صادقا يرفض القوات الدولية وكل انواع الوصاية الاجنبية.. وهو موقف ما ضرهم ان يكون متطابقا مع موقف النصف الحكومي الرافض والمعبر لرفضه بالبرلمان والمسيرات والكتائب.! العدد(http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=887&col_id=48&bk=1
طرق أبواب الصادق.. الترابي.. نقد.. سلفا كير.. الميرغني.. وحتى عثماناب.. بعنف وجدية.. ودعوتهم جميعا في الهواء الطلق امام سمع وبصر الاعلام والشعب السوداني.. ووضع كل السلطات والثروات على مائدتهم.. ثم اجراء عمليات الجرح والتعديل في كل مفاصل الدولة، بحيث تستوعبهم جميعاً.. الا من يرفض..!! * ويخطيء عميقا من يظن أن الجبهة الداخلية سوف تتوحد ضد منع القوات الدولية، دون ان يلتقي هؤلاء على مائدة واحدة.. وكلمة واحدة.. ويخطيء من يدعو لتوحيد الجبهة متجاوزاً هؤلاء..!! العدد(http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=868&col_id=48&bk=1)
(معاك في الكلام ده...لكن هل الكلام ده حصل؟ عشان تجي تقول :
لن نتكئ على جدار التبريرات الواهية - كما تفعل بعض قوى المعارضة غير المسؤولة - لنوافق على إضافة قوات أجنبية أخرى إلي القوات الرابضة بأمر نيفاشا .. و لو كانت معارضتنا رشيدة ومسؤولة لرفضت قوات نيفاشا في وقتها ولما طالبت بقوات أخرى في دارفور كما تفعل اليوم بلا خوف أو حياء من ذاكرة التاريخ وتعاقب الأجيال... !! العدد(http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=988&col_id=48&bk=1)
ثم في عدد اليوم (4684) عن اضراب اساتذة جامعة الخرطوم يقول لأحزابنا - التي لا لون لها ولا طعم- رائحة منتنة تفوح نتانتها كلما اقتربنا الي الديمقراطية شبرا وعودة وسيلة الاضراب عن العمل قد تفرح القلة السياسية...الخ ثم يقول ** فليكن اضراب بعض اساتذة جامعة الخرطوم نموذجا... هذا البعض 66% كما قال الحاج وراق..او 10% كما قال تيتاوي..او 100% كما قال زهير السراج..او ...أو 460% كما سيقول مرتضي الغالي لاحقا
الاحزاب دي وطنية مرة ومرة نتنة وعميلة ...الحاج وراق زول وطني ومرة يدعي البطولات...يا راجل ما ترسي علي بر؟؟؟ مرتضي الغالي في مقاله علي اضراب جامعة الخرطوم الايام العدد رقم: 8531 أول أمس أعاد الاساتذة لجامعة الخرطوم كثيرا من ألقها وبريقها وعافيتها وكسوها حلة لازوردية خيوطها البهاء والاحترام والوقار عندما احتشد بهم ناديهم العتيد فمسحوا عنه (كآبة المنظر) وأمدوه بفيض جزيل من الحيوية وهم يتنادون من أجل اشعال شموع اضرابهم الرمزي الذي يريدون به لفت الانتباه إلى انهم حريصون على حاضر ومستقبل هذه القلعة الوطنية الشامخة وانهم لن يسمحوا لأحد ان يدوسهم نعال الاهمال والنكران والاقصاء مهما يكن (ميراث الجبروت) واخاديد الاعوام العجاف التي جرت فيها (المياه العكرة) على جداول التقاليد الرفيعة حيث اناخ الليل القاتم لسنوات طوال بسدوله على هذه الجامعة المنارة التي حاولت الخفافيش ان تعشعش في بعض زواياها ولكن الا تعلم انها لن تقوى على ضوء النهار؟! لقد حاول اصدقاء هذه الطيور الليلية ان يقللوا من شأن الاساتذة الكرام ويحطوا من قدر نقابتهم الشرعية الوليدة ويئدوا من عزيمتهم ويطعنوا في مشروعيتهم ويتجاسروا على تنظيمهم حتى بلغت ببعضهم الجرأة ان قال ان هذه النقابة (لا محل لها من الاعراب) وانها لا تتحدث باسم اساتذة الجامعة وان كل اجراء تقوم به (يحفه البطلان) لان كل ما بنى على باطل فهو باطل.. ! فهل نتعجب من هذا القول ونضرب كفا على كف ام نكتفي بأخذ العبرة من الذين تأملوا بعض دورات الحياة وعجائبها فلم يغتنهم ذلك عن الاعتبار باحوال الدنيا التي تنحرف حينا عن استقامة الموازين فخاطبوا هذه المفارقات وقالوا لها : هذا زمانك يا مهازل فامرحي .. قد عد كلب الصيد في الفرسان .! (لابد للحق من صولة) ولا شك ان بناء الباطل إلى تهافت وتضعضع وانكسار ولكن ربما بعض البشر لا يزالون غرباء عن الحق لا يعجبهم اصحاح الصحيح ويؤذيهم ان يكون هناك اناس محترمين ويكتفون من حسن الذكر والسيرة بكمية الفلوس التي يقبضونها وانعامات المنصب الذي يجلسون عليه حتى ولو كان بغير استحقاق وشأن هؤلاء شأن النقابات التي تحاول سرقة ولاء القواعد (بالعافية) وكل هذه المعمعة حول قضية التمثيل النقابي الصحيح والمزور كما أشارت بعض الأقلام الذهبية عائدة إلى (بدعة) متنكرة في شكل (مصيبة) متنكرة بدورها في هيئة (كارثة) اسمها (نقابة المنشأ) التي لم يقصد بها مبتكروها واصحاب براءة اختراعها غير تدجين النقابات واجهاضها وتحطيمها وتركيعها وتفتيتها حتى يسهل تشتيتها ومن ثم (تشليتها) وركلها وصفعها وبعد ذلك لفها وتخريمها في خرقة بالية وتقديمها هدية سائغة للموالاة السياسية حتى تسير في (ركب التوالي) وتسكت عن (مطالب القواعد) ..!!
(انت خليك من الوسيلة اضراب وله غيره اتكلم عن الدستور الانتقالي ونقابة المنشأ بدلا من رأي الصحفيين ورينا رأيك)
|
|
|
|
|
|
|
|
|