المفاجأة
ما كان قادر يوريها حبو الشديد ليها ..وكل ما يلاقيها يقول خلاص الليلة حا أكلمها ...
وأول ما يبدأ الكلام ...
ينهزم..
.
هو بألم: انا ما قادر..ما قادر..
..
مرات كده.. يبرر لنفسو ويقول:- يمكن السبب إنها ما ترضي بي
أو....أو إحتمال ما أقدر أوصل مشاعري ليها صاح
.
.
وفي النهاية قرر إنو تاني ما يلاقيها, يمكن بكده يقدر ينساها..
وكان في الأمسيات بيقعد في كوم بتاع رملة كبير في طرف الحي
و يفضل يسرح فترة طويلة
ساعة
.
.
و ساعتين
.
.
وتلاتة,
يتونس بالسيجارة ويكمل علبتو ويرجع ينوم
وكان يوميا بيعمل كده..
و
.
.
.
.
وفي يوم .. وفي أثناء سرحانو واتكايتو في الرملة ,
حس بي زول في الضلام جاي ناحيتو..
ده يكون منو ده يا ربي؟؟...ده مــا زول! ..دي زولة!
لكن..!!!..دي منو ؟ والجابها بي جاي شنو!
.
.
لا حولااااااااااا
دي هي زاتها بي شحما ولحما!!
.
.
.
ولما وصلتوا سلمت عليهو بي إسمو بي صوت هامس, ووقفت بعيد تتلفت بي خوف..
نط صاحبنا من إتكايتو وقام عليها ومد إيدو
و..
.
.
وإتلاقت الإيدين لأول مرة
صاحبنا: - آآ..آآ..إزيك يا ...
وما حس بي نفسو وهو ماسك يدها مدة طويلة وما قادر يفكها
لحدي ما سحبت يدها براحة وبدت تتكلم
هي:- أنا جيت هنا عشان أقابلك.
فتح صاحبنا خشمو زي الأبله وقال: تقابليني أنا!ليه؟
..لكن لحق روحو سريع وقال ليها:-آآآ.. إنشاء الله خير؟
وبدت تحكي...وتحكي ..وتحكي.....وقصت عليهوالحكاية كلها..من أولا.. ولي آخرا..
قالت ليهو إنها عارفة حبو ليها!!..
لأنو صديقو فلان وراها من زمان !!
وهي كانت منتظراهو يجي يتكلم معاها..وإنتظرت . ..وانتظرت ..وانتظرت
.
.
.
سنين
.
.
وهو ما جا!!
ولأنو ود عمها جاي يتقدم ليها ..وأبوها بيديهو ..لازم كانت تلاقيهو عشان يجي ويخطبها..لأنها ما ممكن تحب غيروا ولا بعدو..و
.
.
.
.
وسكتت.
.
.اتلفت صاحبنا يمين وشمال
قرص يدو الشمال باليمين
وفجأة قال ليها:- أديني كف
وردت بخلعة : ..أديك كف!!
قال ليها بي بسرعة :- أيوه..أنا عاوز أعرف نفسي صاحي وللا نايم!!حي وللا ميت!!
عاينت ليهو ..لكن صاحبنا قال ليها تاني :- الكف ما كافي..وسكت لفترة
وفجأة قال ليها:- أنا لازم أرجع البيت سريع
أشوف روحي نايم في السرير وللا لا ..! لو لقيت نفسي نايم في السرير معناها أنا حلمان
ولو لقيت روحي مافي السرير معناها دي الحقيقة.. والزولة القدامي دي هي انتي
أنتظريني هنا أجري جري وأجيك ..خمسة دقايق وبس..كويس؟
حنت عليهو وعلي حالتوا و قالت ليهو: كويس أجري وتعال..لكن دي الحقيقة!
وجري صاحبنا..وجري..وجري
.
.
وفي النهاية وصل البيت
وقبل ما يدخل الأوضة بتاعتو..غمض عيونو ..وفتح الباب..ودخل..ومشي لحدي ما وصل السرير بتاعو ولمست كرعينو طرف السرير..
في سرو إتمني ما يلقي نفسو راقد في السرير..
وعد من واحد لعشرة
واحد..
إتنين ..
تلاتة..
أربعة..
خمسة ..
ستة ..
سبعة ..
تمانية ..
تسعة.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عشرة
و
.
.
و.
.
وفتح عينيهو
.
.
و.
.
وكانت المفاجأة!!!
عصـــام
تحياتي