|
Re: المرأة التي أمسكت بتلابيبي !! (Re: Tumadir)
|
Quote: وانت يا مدهشة المدهشات ..هذه كتابتك فكيف تكون قراءتك؟ لقد طربت لقطعتك الادبية هذه اظنك تحاولين ان تكتبى من وجهة نظر الناقد..لكنك وقعت فى فخ الادهاش والادب. لكن الاكثر من ذلك ما اثارته عندى كتابتك هذه من خواطر ظلت "تجيش" فى ذاكرتى طويلا بعد قراءتى لكتاب "مذكرات فتاة الجيشا"
فقد ذكرتنى دهشتك هذه دهشة مذكرات فتاة الجيشا ..الكتاب هذا الذى قرأته قبل اربعة سنوات ..وقد تم اخراجه فى العام الماضى ونال عدة جوائز.. لكن والحق يقال اننى قد استمتعت بقراءته ..اكثر من مشاهدته كفيلم..
يبدو ان الكتابة عن هذه المرأة "الصفراء" ستكون نافذة الادب المقبل..لان عوالمها السحرية ما زالت غير مطروقة ..ولغتهم الصعبة وكذلك هالة الغموض ..والازدحام ..تكاد تجعل من شخيتهن "النمطية" آلة للعمل الصامت والابداع القسرى ..والخنوع الازلى..فما ان تفتح واحدة منهن فمها وتبوح بما فى خلدها حتى تتحول الى انسانة كاملة الجمال ..والانحياز للحياة..والحلم.
شكرا منى على رشاقة تعبيرك وفخامة احساسك بالادب. |
العزيزة تماضر .. إن لم تكن الإضافات الفاخرة هكذا فكيف تكون ؟! يالك من مبدعة و قارئة شفيفة تستعذب دفقات العذاب التى تعقب قراءة النصوص الخلابة بجلال يليق بها ! هنيئاً لفتاة الجيشا التى أصبحت قطعة مطرزة جميلة في قماش ذاكرتك الحريري الفاخر ! و هنيئاً لي بحديثك الماتع أعلاه . مودتى و امتناني
|
|
|
|
|
|
|
|
|