رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 00:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2006, 01:33 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية )

    لم يفصح رحال عن سر اصله الغريب فقد رحلت عائلته لتستقر كعود صبار وسط حقول القمح مابين رفاعة فى الوسط والقضارف فى شرق السودان ، تبوح من عينيه هزيمة المك نمر وتشرد الجعليين فى امتداد النيل الازرق ذلك الهجين الذى اصبغ على اقلبية اهالى الوسط كالوشم ..هجين الدونية والكبرياء ،الماضى والحاضر ،النصر والهزيمة
    كانت ام رحال تنتمى بقوامها الفارع كغصن الزان ولونها الذى يشبه صبغة الشمس فى قناديل الذرة الى رفاعة تلك المدينة التى تنضح بجمال صبياتها كما ينضح الندى فى الصباح الباكر .. يلفها النيل كانه يحنو عليها من افاعيل الحياة ، فتياتها يشبهن غزلان البرارى يجدن الفصح الخجول بالابتسامة التى تسرق الانفاس وابيه الاسود البشرة قيل انه جاء مع الجلابة وقيل ايضا" انه فر مع المك نمر بعد ان قاتل معه حتى الرمق الاخير واستقر برفاعة وعمل مع نظارة ابوسن فترة من الزمن حتى اختلط الامر على الاجيال وصار واحدا" منهم وحين فكر بالزواج رفض السناب تزويجه لعدم معرفته اصله فلجأ الى تلك القبائل الوافدة من الجعليين والتى تحمل الهزيمة معها هروبا" من حملات الدفتردار . الا ان لونه الحالك السواد لم ينج من الاساطير والامتهان .

    كبر رحال وسط مجتمع رفاعة واستمد لهجات عرب البطانه حين يحضرون الى سوق الاثنين والخميس وهم يحملون خروجهم واوانيهم وسعفهم وطواقيهم لحوم الابل المميزة والسلاح وباغات السمن والعسل واشهر من ذلك كله كبدة الابل التى يعشقها معظم اهالى رفاعة واحيانا" يسافرون لها خصيصا" لجلبها من تمبول المدينةالمشهورة بتجارة السلاح والابل منذ امد بعيد فكان ذلك الاختلاط المركز قد اشبع روحه بالبساطة والعفوية والذكاء .
    قادته امه الى المدرسة عند بلوغ الخامسة واستجاب لها الناظر بعد لأى بان يقبله احتياطى وسرعان ماكان ابن الخامسة يغلط الاساتذة ويتفوق بشكل ملحوظ واخذ يتقدم فى سنينه وهو ممسك بتلك الشعلة المتقدة فى دماغه
    حينها كان ابيه فى ترحاله المتواصل فكان رحال يشعر بتاصيل حبه الى امه اكثر من ابيه الغائب وكان يلازمه ذلك الاحساس بالانتماء فى داخله بان مدينة رفاعة امه .. وبانها ذلك النيل الذى يحنو ويفيض ويحمى



    بدأت جغرافية الحب توزع حدودها فى قلبه المتناقض عندما التقى شوق وشوق صبيه مصبوغة على الحياة مثلها مثل فراشة فرحة تطير وترك ولاتعبأ بافاعيل الزمن جميلة حد الاطراق اجلالا" لله فى قدرته لها بسمة باربعين خريفا" ، نبيلة بين النهد والنهد طبول من العز قلب نابض الابصار صفراء تسر الناظرين اذا نظرت كانها تناظر بحرا" واذا همست كانما تناغم مطرا" رذاذ احداقها السحب المائلات على مغيب وشعرها موت عواتم الغروب على ليل بلا زينة .

    التقته على محمل غير جاد وبراءة متأهبه للسزاجة وكان الغلط البرىء والضحك المعافى واستلاب الصفاء من احاديث الطفولة وحكاوى الحبوبة وصلاة الفجر والمذاكرة الشفهية وكانا بين اروقة الجامعة وغبار شوارع الخرطوم وامدرمان جزء من تواتر الاحداث وتكوين الافكار والتحام المبادىء شهد لهما النيل باحاديث عذبة وصفقت لهما اوراق الشجر وهما يكتبان اسميهما على لحاءها عشاقا" غير العشاق .
    وكعادة الوطن يعبىء الفتى بالامنيات وتحلم الفتاة بالافق حصانا" ابيض تعاهدا على الزواج واستفزا الآخرين بثنائية نادرة ولكن كانت تحاك فى الواقع المر قصة لعينة مشوبة بالحوجة والفقر والسفر بينما يتأجج فى رحال ذلك الصراع الخفى المستمد من عيون امه ذات الكبرياء المهزوم وسواد بشرة ابيه التى تشبه ليل مجرد من الزينة .






    ترك لها ورقة صغيرة بين سطرين

    شوق ..
    رفيقة الغفلة والانتباه .. لا استطيع نزع مفهومى الشرقى للشرف
    مصيبتنا اننا احببنا بعضنا فى زمن مطابق للسفر ومزامن للفقر .

    رحال
    وضع توقيعه يتيما" على الورقة ومضى

    تاكسى ..

    ركب فى المقعد الامامى بقرب الشائق

    المطار لوسمحت

    رد السائق السلام وهو يدير إبرة الراديو ليحضر صوت المزيع موشوشا" بآخر جملة

    " هذا وقد تم الاتفاق على كافة البنود التى سيتم نقاشها فى مشاكوس تحقيقا" للسلام "
    بضحكة ساخرة قال السائق

    هو مشاكس دى مش معناها مشاكل طيب كيفن يجى سلام

    ابتسم رحال لتعليق السائق الفطرى وتساءل فى داخله
    متى ينفتح الحوار الى السلام فى مائدتنا التى ينقصها الرغيف ؟؟ الى متى يظل لون التخاطب بيننا بالفاظ التفائل على صلح يفوح برائحة كليب الذى مات غدرا
    اريد ابى حيا ..هكذا قالتها اليمامة بنت كليب ليتأر الظل من ظله وهكذا هو حالنا فى قلب كل بيت فى الشمال يمامة مفجوعة وفى الجنوب حزن لايعرف نواح العرب وفى ذاكرة الجميع سفر وحقائب وتذاكر وصالات جمارك الف حزن وحزن مسافات من سفر الطحالب فى صفوة مياه كدرتها الطوائف والطرائق والمجازر ولم نفض امرا كلما هناك رصيدا" من خشب الموائد المستديرة والمستطيلة وخلف كل عمامة ذقون التملق والتملك والهوادة وفى كل عام يتشرد الفتى فينا بغيا" للقمة العيش المخبأة فى تجاويف السفر وهو يحلم بالعديل والزين فى وطنه الذى يحيض الطمى على جانبى نيله دون ان تكون هناك فركة قرمصيص خضراء وطن تعيش فيه السلاحف من غبن الجنوب على الشمال والشمال على الجنوب
    نحن عرفنا الفرق فى الالوان ولم نكترث الى للونين اسود وابيض ولكننا فى النهاية يعبرنا جميعنا رصيف مصيرنا اسمر الجبين لؤلؤة من عرق الزنوج ونواخ ابل العرب ننتمى للطمى وللطوابى وللنفير ونكتفى بالنوم فى ظل وريف
    ترى هل غادرتنا سحنتنا السمراء تحت غيوم شيكاغو ومكيفات الخليج وشاليهات جنيف فنسينا هويتنا وانتمينا للكأس والويسكى والديسكو والغنج المسائى هلى تغيبنا بالنوم بين دوامين لنحضر فى المساء للريموت والقنوات الهزيلة
    هو مليون ميل مربع لايحتمل تسمية الاتجاهات شمال وجنوب فالبرق الذى يسمى قبلى يكون قبلى مهما ذهبنا فى عمق المسافات والاتجاهات الاربعة

    نبهه السائق مرتين
    ياخينا ..
    ياخينا هوى وصلنا المطار ..انت عيان ولاشنو

    مااوسع شطح خياله ..يبدأ بالنيل وينتهى بالكواكب

    قالت له شوق .. انت مجنون ولكننى احبك لا ادرى لماذا؟؟
    ربما لان وراء عينيك غموض يشبه انزلاق الشمس من على ظهر الارض حيث يوجد مسرح كبير لخيالك الواسع وتاملاتك العجيبة ..اخشى عليك ان تنسى يوما" نفسك على مركبة او محطة انتظار .

    دلف الى صالة المطار وحيدا" وفى كفه اناشيده وهو يحمل بين عينيه وجه شوق نظراتها التائبة وشفتيها البريئتين ووداعه لها قبل قليل

    مع السلامة ..طمنينى على صحة عم عبدالرحيم ابوك
    لاتنسى حقن الاونسلين

    قالت حاضر ... واشع وجهها حزنا واسقطت دموعها من كمن يوقد شمعة
    ودلفت الى الداخل وهى تلتفت وتشيح وجهها بالم .. تلك الالتفاتة التى تحتكر الجمال وتجعل الشهيق معلقا" مابين السماء والارض تلك النظرة الاخيرة التى تمتلىء برغبة فى الغد .
    وعدته بان يكون اسعد انسان فى الحياه ان تدخله عالمها وتفقده صوابه من السعادة ان تدهشه كل مساء بعطر الصندل وترسم الحناء على قلبه ثم تعلمه التجاوز وتجعل واقعه غيبوبة قسرية ان تزيل عن وجهه غبار شوارع الخرطوم وان تسلمه مفاتيحها وتجلسه على وجعها حتى يظن انه واقف وان تفتح بينه وبين السماء الف باب وتذيقه طعم النجاح وتعرفه خطوط كفه وتحيك له خيوط القمر
    وقفت فى وجه قبيلتها التى تسد عين الشمس حين اخذو يبحثون فى دم حبيبها المتناقض المتمازج مابين الزنج والعرب وقفت لتصرخ فى وجه ابيها بانها تريد هذا الرجل ولايهمها ان كان لون دمه مطلى بماء الذهب او ذو سلالة ملوك او عبيد او ابيض او اسود
    قال لها ابيها ..يابتى الاصل مهم فى الزواج والرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال العرق دساس
    قالت له : الرسول يابوى قال البترضو دينو عرسو ليهو وانا مابشوف غير رحال راجل يستر قفاى وقفاك
    قال لها يابتى الناس فى رفاعة ماعارفين اصلو البقول ليك .. والبقول ليك
    ابوى انا مابعرس غير رحال ؟؟؟ وان غصبتونى يانى القعدت ليكم فى البيت ارفض اى عريس وان عرست حاطلق من البعرسو
    يابتى انتى بت اشراف وبت اسياد ؟؟؟ ماتختى راسنا فى التراب

    ........................

    مايكرفون صالة المغادرة فى مطار الخرطوم ذو الصدى الحزين بدا كتوقيع جارح على الحس

    السادة المسافرين المتجهين الى ...... عبر الخطوط الجوية السودانية التوجه الى البوابه رقم 15 ..

    انه الرحيل .... اذا"



    هو يتذكر جيدا" ذلك اليوم الذى حمل فيه حقيبته لأول مرة وكيف ان أمه ودعته عند الباب وهى ملثمة بثوب اسود فبدت كالقمر الآفل من قطعة ليل
    اخذت بطرف الثوب وانحنت لتأخذ حفنة تراب من تحت قدمه ، تقليدا" حنينا" بان ذلك سيحافظ لها على ابنها من مصائب الحياة ويضمن لها عودته سالما .لقنته الشهادة (لا اله الا الله ) فلم يكملها نهرته بشدة ان يقول محمد رسول الله فقالها وهو يضمها فى احترام (محمد رسول الله )
    انه يذكر ان حمل تلك الحقيبة كان مسلسل الهزائم المتتالية كان بداية فوبيا السفر وجرثومة الغربة

    تحسس جواز سفره كمن يتحسس جرحه ....

    ومضى داخل بوابة المجهول الى الابد ...............



    للقصة بقية

    (عدل بواسطة بابكر عثمان مكي on 06-24-2006, 09:45 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-14-06, 01:33 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-14-06, 11:46 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) sharnobi06-14-06, 12:38 PM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-14-06, 04:33 PM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-14-06, 04:55 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 01:24 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 02:37 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-15-06, 03:02 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) أبوبكر حسن خليفة حسن06-15-06, 05:22 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-17-06, 02:55 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-17-06, 10:14 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-18-06, 03:20 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-19-06, 01:44 AM
            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف والجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) إسماعيل وراق06-19-06, 02:44 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ملاذ حسين خوجلي06-19-06, 02:24 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 01:44 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 11:25 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-20-06, 11:52 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 04:25 AM
            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 09:51 AM
              Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-21-06, 10:06 AM
                Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-22-06, 04:34 AM
                  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 01:17 AM
                    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير06-24-06, 02:17 AM
                      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 03:10 AM
                        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-24-06, 09:43 AM
                          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 00:50 AM
                            Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 10:18 AM
                              Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير06-25-06, 12:05 PM
                                Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-25-06, 12:15 PM
                                  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-26-06, 01:12 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ملاذ حسين خوجلي06-26-06, 03:50 PM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) معتز تروتسكى06-27-06, 03:31 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) ازرق06-27-06, 04:31 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:40 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:30 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 01:50 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 02:15 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 10:14 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي06-28-06, 10:29 AM
          Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-05-06, 03:25 AM
  Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) عبد المطلب خضر عبد المطلب07-15-06, 07:20 AM
    Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-16-06, 01:27 AM
      Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) على محمد على بشير07-16-06, 03:13 AM
        Re: رحال الهجين .. فوبيا السفر وجدلية الخوف الجرأة (قصة تحليلية للشخصية السودانية ) بابكر عثمان مكي07-17-06, 09:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de