رحلو باكــراٌ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2006, 02:38 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلو باكــراٌ

    عباقرة ازمانهم بلا شك ، كل برز في مجاله و برع ، منهم من ارتاد مجال الموسيقي و استحدث غير المالوف في عصره ، و منهم من غير في نمط الشعر السوداني ، و منهم من ادخل مفاهيم جديدة في النثر و النص ، منهم من كتب القصة القصيرة في عصر لم يعرف الناس ما هي القصة ، و هناك من ادخل اساليب نقدية جديدة لم يتقبلها المجتمع حينها .

    يربطهم :
    انهم مبدعون ،
    انهم غيرو المفاهيم الخاطئة التي سادت في مجالات ارتيادهم ،
    انهم رحلو باكرا و تركونا .


    اذن هو سؤ الحظ الملازم لنا دوما في رحيل مبدعين كانو يمكن ان يغيرو الكثير فينا ،
    اعرف بعضهم و بعض عنهم ، و اود الاستزادة و التعرف علي من لا اعرف منهم ...
                  

06-13-2006, 02:40 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الشاعر و الموسيقي خليل فرح بدري
    من مواليد قرية دبروسة بحلفا 1894 م
    تلقي تعليمة الاولي بجزيرة صاي بشمال السودان .
    انتقل للعيش في امدرمان ، و حصل علي اجازة الهندسة الميكانيكية من كلية غردون ، و عمل في مصلحة البوستة و التلغراف في 1913 .
    له ديوان شعر نشرته دار جامعة الخرطوم عام 1977م .

    عن منتدي سودانيز اونلاين كتبت الجندرية :
    والبطل عند خليل فرح الطبيعة ، وهو أمدرمان التي صارت للوطن محل القلب والعقل والوجدان ، وانها الثورة ، ثم محمد أحمد المهدي . والبطل هو النيل ، ومثلما كان الموسيقيون الاوربيون ، أبان القرن التاسع عشر ، يبحثون عن ابراز الذات القومية وتأكيدها كان خليل فرح كذلك . اذ قد بدأ أولئك يتخلون عن العرف الموسيقي الجرماني ، فهذا شوبان يستغل ايقاع الرقص البولندي ، وفرانز ليست يحمل إلى باريس سمات الموسيقى الشعبية في وطنه هنغاريا . وكذلك فعل البوهيميان سمتانا ودفورجال . وبحث خليل فرح عن الذات القومية أورده اللحن الشعبي والمدائح وأورده وادي النيل كله ، ما فيه ومن فيه .. وصفاتهم التي هي ليست بأقل من الشرف الباذخ ..
                  

06-14-2006, 03:40 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    حمد اخوي

    ياخينا مالك جريت في خليل افندي ده كدي؟؟
    اوفي الزول حقو وخت ليهو شي من تحفو اليزن بيها النيل في اوائل الثلاثينات
    اليك رائعتة (في الضواحي):

    في الضواحى وطرف المداين

    يلا ننظر شفق الصباح

    قوموا خلو الضيق في الجناين

    شوفوا عز الصيد في العساين

    يله نقنص نطرد نعاين

    النهار أن حر الكماين

    كلبي يا جمجوم أصله خاين

    شوفوا كيفن يبرأ الملاين

    هب شال وكشح المراح

    للقنيص الخيل خف راسن

    نحن ما بنخاف من مراسن

    المكارم غرقنا ساسن والمجاهل

    مين غيرنا ساسن

    ان عطشنا نمز مر وآسن

    وأن عشقنا بنعشق محاسن

    فى المحاسن كفي يومنا راح

    في الخميلة انجلت المحاسن

    عيني حايرة ومشي قلبي جاسن

    بعض حسنك هي يا محاسن

    الحرير حين قدميك داسن

    والزهور حين شفتيك باسن

    والغصون من لدنك مياسن

    والنسيم فاح بكر الملاح

    يا الطبيعه الواديك ساكن

    ما في مثلك قط في الأماكن



    يا جمال النال في ثراكن

    ياحلاة البرعن أراكن

    في قفاهن تور قرنه ماكن

    لا غشن لا شافن مساكن

    في الخزام والشيخ والبراح

    شوف صباح الوادي وجماله

    وشوف خضاره وصيده ورماله

    شوف يمينه وعاين شماله

    شوف نسيم الليل صاحي ماله

    شوف فريع الشاو مين أماله

    القمر خجلان من كماله

    والصباح لا بهل الوشاح

    يا أم لسانا لسع معجن

    كلمة كلمة وحروفه ضجن

    ديل خدودك غير داعي وجن

    ديل عيونك من غير سبه لجن

    ديل دموعك من نظرة شجن

    ده دلال ايه ده دلال معجن

    محن الامات يا رداح

    ماك نسيم الليل بي برودك

    نامت الازهار فوق خدودك

    غرد العصفور فوق عودك

    النفوس ما اتعدت حدودك

    ما عرفنا عدوك من ودودك

    بس أنا المقسوم لي صدودك

    يا حياتي وأملي اللي راح

    *****
    قال ليك نمز مر واسن ..مزتو كانت ياحمد جبنة وزيتون الله يرحمو
    نوبي ذو لسان عربي مبين ..
    بس عشان تعرف النوبيين ديل ان خشو في شي جابو اخرو..
    عليك الله شوف روعةالبيت ده يا حمد

    ديل دموعك من نظرة شجن

    ده دلال ايه ده دلال معجن



    ياخ ده ذكرني بالناس المشيت ليهم في التقانة
    بعد عشرات السنين جات القصيدة وتاني انطبق حالها على الحال الجديد
    اهو ده نوع القصائد التي تصلح لكل زمان ..
    القصيدة حين تصبح قصيدة ولا شي اخر ..تصلح لكل الازمان ياحمد
                  

06-14-2006, 05:19 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: DKEEN)

    تحياتي يا دكين
    الخليل انا ما جريت فيهو لكن راجي لي زول عاشق للخليل زيك يجي يقول فيهو كلامك دا .
    شفتا يا عبد العزيز الناس ديل لا من يعشقو و يحبو يعشقو بي عدلو اكان عشقو حسان و غيد و لا عشقو وطن كل واحد بياخد حقو منهم كامل .


    الشرف الباذخ

    نحن ونحن الشرف الباذخ
    دابي الكر شباب النيل
    قوم قوم كفاك يا نايم
    شوف شوف حداك يا لايم
    مجدك ولي وشرفك ضل
    إمتي تزيد زيادة النيل
    نحن نطارد العنزة الفاردة
    نحن نزود مشارع النيل
    نحن برانا نحمي حمانا
    نحن نموت ويحيا النيل
    ما بنندس ما بنتوصي
    نحن نكيل برانا نشيل
    نحن الطينة ومطر العينة
    نحن الوادي برقه يشيل
    نحن الصولة سيوف الدولة
    نحن كنانة اسماعيل
    بابه العالي وشرفه الغالي
    كان لجدودنا ظله ظليل
    يا حكامنا جيبوا البينه
    ولا انقرعوا كفوا الشينه
    ده ود عمي وده ضريب دمي
    انت شنو طفيلي دخيل
    يا نزلانا أمرقوا الذمة
    كيف ينطاق هوان الأمة
    شالوا حقوقنا وزردوا حلقونا
    ديل عاوزين دمانا تسيل
    من تبينا قمنا ربينا
    ما اتفاسلنا قط في قليل
    ما فيش تاني مصري سوداني
    نحن الكل ولاد النيل

    عزة في هواك

    عزة في هواك عزة نحن الجبال
    وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
    عزة ما بنوم الليل محــــال
    وبحسب النجوم فوق الرحال
    خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
    متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
    عزة ما سليت وطن الجمــال
    ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
    وقلبي لي سواك ما شفتو مال
    خذيني باليمين وانا راقد شمال
    عزة ما نسيت جنــة بلال
    وملعب الشباب تحت الظلال
    ونحن كالزهور فوق التلال
    نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
    عزة جسمي صار زي الخلال
    وحظي في الركاب صابه الكلال
    وقلبي لسه ما عرف الملال
    أظنه ود قبيل وكريم الخلال
    عزة ما أشتهيت نوم الحجال
    ولا السوار بكي في يمينا جال
    وعزة في الفريق لي ضيق مجال
    قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
    عزة شفت كيف نهض العيال
    جددوا القديم تركوا الخيال
    روحك أم سماح سري كالسيال
    شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
    عزة في الفؤاد سحرك حلال
    ونار هواك شفا وتيهك دلال
    ودمعي في هواك حلو كالزلال
    تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
    عزة في حذا الخرطوم قبال
    وعزة من جنان شمبات حبال
    وعزة لي ربوع ام در جبال
    وعزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال



    خليل عازة وعلي المك
                  

06-17-2006, 09:06 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    Quote: عزة في هواك عزة نحن الجبال
    وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
    عزة ما بنوم الليل محــــال
    وبحسب النجوم فوق الرحال
    خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
    متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
    عزة ما سليت وطن الجمــال
    ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
    وقلبي لي سواك ما شفتو مال
    خذيني باليمين وانا راقد شمال
    عزة ما نسيت جنــة بلال
    وملعب الشباب تحت الظلال
    ونحن كالزهور فوق التلال
    نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
    عزة جسمي صار زي الخلال
    وحظي في الركاب صابه الكلال
    وقلبي لسه ما عرف الملال
    أظنه ود قبيل وكريم الخلال
    عزة ما أشتهيت نوم الحجال
    ولا السوار بكي في يمينا جال
    وعزة في الفريق لي ضيق مجال
    قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
    عزة شفت كيف نهض العيال
    جددوا القديم تركوا الخيال
    روحك أم سماح سري كالسيال
    شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
    عزة في الفؤاد سحرك حلال
    ونار هواك شفا وتيهك دلال
    ودمعي في هواك حلو كالزلال
    تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
    عزة في حذا الخرطوم قبال
    وعزة من جنان شمبات حبال
    وعزة لي ربوع ام در جبال
    وعزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال


    حمد... ازيك وكيفنك.... الصباح سمعتها بصوت الراحل سيد خليفة.. وهزتني زي ما كل مره بحصل...

    قلت أسلم.. واقول ليكم يا حليكم والله

    بنت الحسين
                  

06-17-2006, 03:45 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بت الحسين
    مرحب بيك كتير
    و الله افتقدناكم بالجد
    ياخي من الصباح بفتش ليك في غنية عازة في هواك بي صوت مصطفي سيد احمد كورال التخريج و ما لاقيها .

    تحياتي و تقديري
                  

06-13-2006, 04:29 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاديب معاوية محمد نور اديب و كاتب سوداني .
    مواليد امدرمان حي الموردة في 1909 م .
    التحق بمدرسة كتشنر كلية الطب و تركها في السنة الاولي لعدم رغبته في دراسة الطب و سافر الي مصر .
    التحق بالجامعة الامريكية ببيروت 1928 – 1931 و نال درجة البكلاريوس في اللغة الانجليزية .
    له عدد من المقالات المنشورة في صحف و مجلات " الجهاد " و " السياسة " و " الأسبوع " و " البلاغ " و " مصر " و "الرسالة " و " المقتطف "
    صدر له كتاب عن دار جامعة الخرطوم للنشر عام 1970 حوى مجموعة من مقالاته .
    توفي في العام 1941 م

    عن موقع اسلام اون لاين :

    شهدت فترة الثلاثينيات نشاطا واسعا للناقد والقاص معاوية محمد نور، من كتابة للقصة، ودراساته في النقد الأدبي، وإسهاماته المتعددة في الصحف والمجلات الإنجليزية والمصرية واللبنانية أثناء دراسته بجامعة بيروت.
    ويعتبر معاوية نور أول من كتب القصة القصيرة بمعناها المحدد والمعروف. وساهمت مقالاته في النقد بصحيفة السياسة الأسبوعية في اتجاه الكتّاب نحو الواقعية وتصوير الشخصيات الحية ودعاها إلى تبني القصة النفسية الاجتماعية، وقدم أمثلة حية بكتاباته للقصة القصيرة، وإن اعتمدت على طريقة التحليل النفسي. وأدى ظهور مجلتي "النهضة" و"الفجر" إلى المساهمة في استقطاب وتشجيع الكتّاب ونشر أعمالهم ودراساتهم عن فن القصة. فظهرت في تلك الفترة أسماء: عبد الحليم محمد، السيد الفيل، حسن أحمد ياسين، ومحمد عشري الصديق كأول من اهتموا بالقصة القصيرة ووضع لبناتها الأولى لتسير جنبا إلى جنب مع الحركة الشعرية التي ازدهرت في تلك الفترة. ودارت أغلب قصصهم عن الزواج والحب والنزوح من القرية والسفر. وأخذت الأسطورة والتراث حظهما الجيد من اهتماماتهم التي لم تخرج من نطاق فكر المجتمع آنذاك. ونال الاستعمار أيضا قدرا لا بأس به من الاهتمام لديهم ليعبروا بذلك عن مشاعر الأمة، وليستحقوا لقب جيل الرواد.
                  

06-15-2006, 08:32 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اعمال معاوية محمد نور (Re: حمد فتح الرحمن)

    هنا حديث رائع عن الاديب معاوية محمد نور


    في القطار


    مأساة

    بعد أن قطع القطار صحراء العتمور العاتية ومافيها من جبال متلفه ورمال بيضاء منبسطة وأحجار سوداء متناثرة، في لج ذلك الخضم الذي لا تقف منه العين على شيء من صور الحياة النابضة. وسار ينساب في أرض لا تحوجه الى مثل ذلك الكفاح والنضال القوي، بل راح راكضاً في إتساق وسرعة على ضفاف وادي النيل ، وكنت وكلما أمعنت النظر وجاشت بي الخواطر والذكر، خيل الى ان لي تاريخاً مع هذه الصحراء وأنه محال أن تكون هذه المرة الثانية أو الثالثة التي أشاهد فيها هذه الصحراء لما أشعر به من القرابة والعطف والإيناس لهذه الحجارة التي تترامى بالقرب من سير القطار وربما جنح بي الفكر فخيل إلي أنني قد رأيت كل هذا وعرفته قبل حياتي الراهنة، وإلا فكيف أفسر هذا العطف وهذه الإلفة وهذه القرابة الروحية التي هي أشد من كل عطف وقرابة وإيناس ! والقطار سائر الى أن إقترب من مدينة شندي بعد أن مر بمدن أخرى، والمسافر لا يرى غير السهول الواسعة حينا، والأشجار المناثرة الكثيفة حيناً آخر. وقد يرى بعض الأحيان أرضاً خضراء ، ولا يرى في غيرها سوى الرمال والحصى. غير أن النظر الى شجرة من هذا الشجر الذي تجده بين حين وأخر واقفاً متدلي الأغصان في أسى وإكتئاب وصبر وحشه لا تخالطها بشاشة أو يمازحها فرح، لحري بأن يحمل الإنسان الى الإعتقاد بنضوب هذه البقاع من الحياة كما عرفها وذاقها بين المدن الصاخبة، وأنفاس الإنسان النابضة ووثبة الحياة الدافقة. كل هذا وبعض أصحابنا المسافرين المترفين في شغل عن الصحراء والسهول والأشجار وحديثها : هذا يدخن سيجارة، وغيره يقرأ كتاباً، وثالث نائم، وغيره وادع حالم ! . وما أن يقف القطار عند قرية صغيرة يحسبها الإنسان خلاء وقفراً قبل ان يطلع عليه بعض أهليها من شبان وشيب ومعهم أشياء من الطعام يرغبون في بيعها الى المسافرين أو أنواع من الخزف والآنية.

    ووقف بنا القطار في هدوء طاريء في محطة من المحطات بعد أن إجتاز مدينة شندي وكنت تسمع المسافرين ينادون بعضهم بعضاً "أقفل الشباك " وأقفل الباب وبين قصف الرياح وأصوات المسافرين - ذلك لأن الرياح قد إبتدأت تقفصف بشدة وتذر التراب في العيون والعاصفة تولول كالشارد المجنون، والشمس تختفي بين حين وآخر لان بالسماء الداكنة غمام يتجمع ثم يتلاشى حينا آخر، وكانت هنالك إمراة تجلس على بعد ثلاثة أمتار من القطار ناظرة الى الصبية الذين ينادون بملء أفواههم بما عندهم من طعام وشراب لجماعة المسافرين، وكانت تشير على أحد الصبية بين حين وأخر ان يجري هنا وهناك من واجهات القطار منادياً "بيض مستوي" بي ض مستوي" وهم يمدون كسرة الباء مداً طويلاً تكاد تخرج معه حناجرهم من شدة الصياح.. كل ذلك الصراح كان من غير جدوى إذا استثنينا مسافراً واحدا إشترى من أحدهم بيضاً بقرش صاغ ، ولشد ما كنت ترمقه عيون آخرين حاسدة حاقدة ! أما ذلك الطفل الصغير فقد ظل في ندائه باجتهاد وصبر من غير أن يلاقي نجاحاً ! وكانت صرخاته تشتد كلما مر الزمن ولم يبع شيئاً من شايه الذي يحمله في آنية تعافها النفس ، وأكواب يصعب على الاسنان الشرب منها ولقد كان يلبس هذا الفتى الصغير جلباباً أبيض قد استحال لونه فأصبح أسوداً من كثرة الإتساخ ، وتراكم عليه التراب قاتماً أسود يمشي حافي القدمين ، عاري الرأس، لم يتجاوز عمره إحدى عشر عاماً ، براق العينين ، دقيق الشفاه في أسى وإكتئاب تطل عليك من نظرته لوعة وشجو دفين.

    وقد ارتسمت على جبهته وحول شفتيه غضون جاءت قبل أوانها مبكرة لشدة وقوفه على الشمس، وحياة المتاعب والشظف التي يحياها ، كل هذا وقد ترى في وثبته وحركته شيئاً من السهوم الواجم، والخفة المستحبة لا تلبث كثيراً إلا وتنقلب الى إنقباض ولوعة، ولعل خفة الحركة والقفز تتملكه عندما ينسى نفسه وما حواليه، ونظرة الأسى والإكتئاب تعتريه عندما يذكر إخفاقه وبؤسه! وانني لن أنسى ذلك الصوت الذي ظل يردد لفظة "شاي" والناس عنه في شغل ، ولعله هو الآخر في شغل عما يحمل من آنية وشاي، بل كان السهوم في أوجه المسافرين وكأنما تنطلق شفاهه في حركة ميكانيكية بين حين وآخر بلفظة "شا... آ.. ي " وهو يمد فتحة "الشين" مداً تكاد تحسب أن روح هذا المسكين تكاد تزهق مع ندائه الحار ولكنه لم يسمع رداً لصداه ولا مجيباً لندائه إزداد عدوه من أول القطار الى آخره، ومن آخره الى أوله ، كأنما هو الحيوان الخائف الهارب! .. وإبتدأ المطر ينزل رذاذاً في هذا الوقت والقطار واقف ، وصوت الرياح وهدير الأمواج يبعث في الإنسان شيئاً من الخوف والجلال والرهبة .. وبين جيشان الطبيعة وثورتها كنت تسمع صوت هذا المسكين بين حين وآخر منادياً "شـــآآآآآآي"

    وأحس الفتى برذاذ المطر يهطل على آنية الشاي وهو لم يبع منها شيئاً ، فازداد حزنه ولقد كان المسافرين في حاجة الى الشاي ، غير أن ما صدهم عنه رداءة آنيته وإتساخ أكوابه، وهيئته حامله وقد كانت تناديه تلك المرأة بين حين وآخر مشيرة عليه بأن يسرع خطاه وان يذهب الى الناحية الأخرى من القطار لعله بائع شيئاً للمسافرين وأخيراً بلغ به التعب مبلغه وبح صوته، غير أنه واظب على ندائه وكأنما القطار بانتظاره الطويل قد زاد من ألم هؤلاء الناس وضاعف أحزانهم وقد برد الشاي وأستمر ينادي ولما تعب ذهب الى تلك المرأة وأراد الجلوس الى جانبها فما كان منها إلا ان دفعته الى ناحية القطار ، ولكنه وقد خارت قواه لم يستطع الصراخ فصار ينادي في شيء من الهمود والإعياء وفقدان الصوت "شاي.. شاي حتى كأنه قد ابتلعته الرياح وصفر القطار معلناً سفرته فذهب هؤلاء الباعة مبتعدين عن القطار وسمعت هذه المحادثة والقطار يتحرك بين تلك المرأة وذلك الفتى .

    قالت المرأة ها قد خسر الشاي ! من ذا الذي قال لك ضع القرشين في مثل هذا الشاي ومن سيشربه لك الآن ؟ لتنام الليلة من غير عشاء وظلت توبخه وهو ساكت وقد بلغ بها الحنق غايته فدفعته بشده إرتج لها جسم الفتى ، وأخذت منه آنية الشاي، وبعدها أخذ الطفل يبكي وأقتربت منه في عطف واسى وأخذت رأسه بين يديها وخانتها قواها ، فانحدرت دمعة كبيرة من مآقيها ولما رأها الفتى على هذه الحالة إسترد شيئاً من شجاعته وقال له " ولكنك أنتي يا أماه قد قلتي لي أعمل هذا الشاي علنا نربح منه قرشاً ، وقد عملته كما أمرتني !" فأجابته بعد ان نظرت الى عينيه الدامعتين قائله في صوت هاديء تخالطه مرارة دفينة ، " نعم أنا ... أنا السبب أسكت ياولدي ..الله في.. وبعد هذا المقطع لم أسمع شيئاً بل رأيت الأم والإبن يتجهان نحو قريتهما في خطى متثاقلة وسكون كئيب ، على حين كان المطر يزداد، والأمواج تصخب والريح تولول وجسماهما يختفيان كنقطتين سوداوين وسط ذلك الظلام ، وإبتعد القطار وصورة ذلك المشهد لا تفارق نظري ، ونغم ذلك الجرس الصارخ المملوء لوعة وأسى "شا...آ أي" مازال يرن في إذني .

    وإذا بصراخ بعض أفندية القطار يقطع على تفكيري فهو ينادي الجرسون "واحد بيرة بس خلي الثلج يكون كثير ورأيت هناك نفراً من الموظفين الإنجليز وهم جالسون في غرفة الطعام يتكلمون بسرعة ويتبادلون النكات المضحكة ويدخنون بينما القطار في عدوه

    تنويه : قصة معاوية محمد نور في القطار منقولة من الرابط اعلي الصفحة

    (عدل بواسطة حمد فتح الرحمن on 06-15-2006, 08:46 AM)

                  

06-18-2006, 05:36 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اعمال معاوية محمد نور (Re: حمد فتح الرحمن)

    حمد اخوي
    الاضاءات حول معاوية نور قليلة جدا ..
    ولولاء الكتاب الذي صدر عن دار الخرطوم للنشر (مختارات من الادب السوداني) لظلت لافتة المكتبة الصغيرة التي بجوار باب النشاط في جامعة الخرطوم زيها زي اي بقالة..

    اقصى ما عرفته عنه نص في كتاب على المك ..
    ولافتة في بوابة جامعة الخرطوم عند دار الاستاذة..

    يقال انه عانى نفسيا كغيرة من الادباء السودانيين ذلك الزمان

    بعض ما كتبه معاوية البلال :
    قراءة في استراتيجية المعني


    الحداثة النقدية التي بث مفاهيمها الشاب معاوية نور في الثلاثينات من القرن الماضي. ومضى. بل وكأن الحداثة الأدبية قوس كبير يمسك احد أطرافه الشاب معاوية نور في مطلع الثلاثينات. ويمسك بطرفه الآخر رموز الحداثة الأدبية في التسعينات. والحيز الزماني الذي يمثله انبعاج القوس، هو اشكالية التوتر والتجريب والاضطراب الذي يتميز بها زمن الإنتقال من مفاهيم سائدة الى مفاهيم جديدة تسعي لتأكيد ذاتها وتثبيت رؤيتها للعالم. انها لحظة الحداثة التي استطاع معاوية نور امساك خيطها السري الذي ينسج خلايا التاريخ الثقافي وبها تميز خطابه واختلف عن جيل رواد النهضة. وهذا الخيط السري لا يمكن الامساك به الا من خلال الشوف والرؤية المخترقة واشتغال الحدس الذي يعمل على سبر غور اللحظة القادمة واستحضار غيابها واخراج باطنها ولا مرئيها. كان ينبغي للقصة السودانية وحتى فيما بعد منتصف الستينات أن ترتبط بمفاهيم المدرسة الواقعية. تلك المدرسة التي جعلت من النص مرآة تعكس الواقع وتمثله بشكل استنساخي زائف كما هو في ذهنية المبدع. وليس الواقع كما هو. والنص عبارة عن وسيلة تعبر عن التزام كاتبه الاجتماعي والأيديولوجي، من ثم صارت اللغة أداة وصف وتقرير عن حالات الوقائع بشكلها السطحي. واصبحت الدوال تشير آليا الى دلالات مباشرة. وكل مفردة تتطابق بالمعنى الواحد المقصود. وانسحب هذا الحديث على المكان. الذي يرد في فضاء النصوص فلا تجد غير هذا الوصف التقريري الذي لا يحيل القارئ الا الى نفسه فقط. وإذا كانت هناك حالات دلالية. فلا تتجاوز ذات الأبعاد الاجتماعية الوقائعية الذي انطلق منها الكاتب بقصد ايصالها مباشرة الى القارئ. حيث ان القارئ لهذه النصوص (الواقعية) مفترضا فيه أن يكون متلقيا سلبيا للنص. والكاتب هو المعلم الذي يرشد الى أبواب الحكمة والحقيقة الذي يمتلكها هو فقط. والدراسة هنا لا تريد ان تقلل من قيمة القصة (الواقعية) التي سادت خلال ثلاثة عقود. بل تعترف الدراسة أنها (القصة الواقعية) كان لها دور لا يمكن تجاهله في تثبيت القصة القصيرة كجنس أدبي وتركيزها في بلادنا بتراكمها الكمي والنوعي. الا انها كتبت بخيال أقل. والدراسة تعترف أنها كانت المرحلة التي من خلالها تم تجاوز المفاهيم الأيديولوجية والقيمية التي ما فتئت تشد الإبداع الى سلطتها لكي تحاكمه بمعاييرها الجاهزة. حيث انبثقت مفاهيم الحداثة الأدبية فيما بعد منتصف السبعينات وتحرر الإبداع القصصي من قيوده الثقيلة. وأصبح النص اللغوي عالما قائما بذاته موازيا للعالم القائم.
                  

06-13-2006, 04:40 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الشاعر أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي.
    مواليد امدرمان في 1912 م .
    حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف.
    عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو).
    صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي.
    عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين)، ومجلتي (أم درمان، والفجر).
    توفي ودفن بمدينة أم درمان في 1937 م .

    عن المنتدي العربي الموحد :
    شاعر سوداني جميل. ولد في "أم درمان" من أسرة علم وأدب فحفظ القرآن الكريم في وقت مبكرثم التحق بجامع أم درمان حيث المعهد العلمي الذي أصبح الآن جامعة أم درمان الإسلامية. عمل التجاني في الصحافة وكان مشهوراً بالذكاء وسعة الإطلاع والإلمام بأدب العالم العربي القديم والمعاصر بل تعدى ذلك ليكون مطالعاً على الأدب الغربي وصحافته. لكنه عاش حياة عملية بائسة حيث عمل في أكثر مهنة برواتب زهيدة كان أفضلها الإشراف على أحد المجلات تحريراً وإخراجاً وتصحيحاً مقابل أربعة جنيهات شهرياً !!. التجاني شاعر مبدع فقد تمكن في اللغة والفصاحة والأسلوب وشعره يمثل البيئة السودانية وعاداتها وأخلاقها، وهو يعد من شعراء الرومانسية العربية الحديثة. وله شعر في نهر النيل والوطن ومهاجمة المستعمرين؛ يقول عنه د.عبدالله الطيب: ( لم يجد التجاني يوسف بشير من نقاد العربية ما يستحقه من التقدير، ولم يشتهر بما هو أهل له من الاشتهار وذلك عائد لحداثته ولكونه من السودان ) .
                  

06-13-2006, 04:42 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاخ حمد

    بوست رائع
    و ذو معنى رائع
    واصل
    و سأكن احد المتابعين

    خالص الشكر و التقدير

    غادة
                  

06-14-2006, 02:23 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    الاخت غادة
    تحياتي
    شكري و تقديري لاهتمامك بموضوع البوست
    ما دعاني لفتح هذا الموضوع هو قلة معلوماتي عنهم مقارنة بما اسهموا في الحركة الادبية و الفنية و السياسية ، و عندما قمت بالبحث عنهم اصطدمت بضحالة المعلومات المتوفرة عنهم في الانترنت ، و كذلك خلو المكتبات خارج السودان تقريبا من اعمالهم ، و تفاصيل حياتهم ، خاصة بالنسبة لجيل العشرينات و حتي الخمسينات ، و كما تعلمين معظمنا مغتربين و ابناء و مغتربين ، و من الصعوبة ان نتحصل علي انتاج هؤلاء الافذاذ خارج السودان ، فكانت فكرة هذا البوست ليتم طرح بعض المعلومات المتوفرة عنهم ، و ليساهم من يملك شيئا عن هولاء فنكون له شاكرين .
                  

06-14-2006, 04:24 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاديب علي محمد علي المك
    من مواليد امدرمان في 1943
    درس المراحل الاولية بعدد من المدن السودانية حيث كان ينتقل مع والده الذي عمل قاضيا .
    استقر بامدرمان و درس بمدرسة امدرمان الاميرية ، ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية .
    حصل علي بكلاريوس الشرف من كلية الاداب جامعة الخرطوم ، و نال شهادة الماجستير في العلوم الادارية من جامعة جنوب كلفورنيا .
    شغل عدد من الوظائف الادارية و الاكاديمية خلال فترة حياته ، و شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب السودانيين .
    من اعماله : البرجوازية الصغيرة ( قصص قصيرة مع صلاح احمد ابراهيم ) ، في القرية ( قصص قصيرة ) ، القمر جالس في فناء داره ( قصص قصيرة ) ، و هل ابصر اعمي المعرة ( قصص قصيرة ) ، مدينة من تراب ( نثر ) ، مختارات من الادب السوداني ، بالاضافة الي عدد من الاعمال التوثيقية و التقديم لعدد من الكتب و الدراسات و الدواوين .
    توفي في العام 1992 في الولايات المتحدة .


    عن مجلة افق الثقافية كتب احمد ضحية :

    تنبع أهمية علي المك من كونه أحد أبرز , الكتاب الذين أرسوا, وكرسوا لكتابة القصة القصيرة في السودان . وفقا للنهج "الأرسطي - الموباساني" : (بداية - ذروة - نهاية) .. وساد هذا الأسلوب في كتابة القصة , منذ فترة الخمسينيات حتى الستينيات , ويعتبر هو قاعدة الانطلاق , للأساليب الأخرى في كتابة القصة - ما أفضى إلى كتابة القصة الحديثة في السودان , نتيجة لجدل التلاحم بين مختلف الأساليب والذي مهدت له مجهودات علي المك وغيره من أبناء جيل الأربعينيات والخمسينيات بإرسائهم لدعائم المنهج الموباساني - الذي شكل القاعدة لانطلاق القصة الحديثة في السودان ابتداء من ستينيات القرن الماضي ..
    ولذلك يعتبر بروفيسور علي المك, أحد رواد القصة القصيرة في السودان, بشكلها الأرسطي الموباساني ..


    السيرة الذاتية للكاتب /الكبير على محمدعلى المك
                  

06-14-2006, 07:10 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الفنان عبد العزيز عبد الرحمن العميري
    من مواليد الابيض 1954 م .
    انتقل الي امدرمان حي ابو روف
    مغني و ممثل و مخرج و شاعر و مقدم برامج
    درس بمعهد الموسيقي و المسرح .
    شارك بادوار رئيسية في عدد كبير من المسرحيات ( تاجوج ) و الاعمال الدرامية الناجحة ( المحطة الاهلية ) ، و له قصائد شعرية و اغاني .
    قدم عدد من البرامج الاذاعية في الثمانينيات .
    توفي في 30 يونيو 1989 م .

    عن العميري كتب يحي فضل الله :

    العميري يعرف كيف تكون السخرية عميقة ، يبحث دائما عن الضحكة و حين لا يجدها يتعب و لكنه لايعدم حيلة في ان يخترعها ، يعرف كيف يمارس الحياة ، ممارسة الحياة تحتاج الي بصيرة نافذة تعرف كيف تنسجم مع التناقضات ، كتلة من النشاط و الحيوية ، لايعرف فراغ الذهن ، يملأ كل الاماكن بظله المتمرد دوما علي الاصل ، قلق جدا و لكن رغم ذلك يدمن التأمل ، كنا نناقش مفهوم الحبيبة في الشعر الغنائي ، الحبيبة التي تداخلت في النسيج اليومي للحياة و حين نقول ـ اليومي ـ سرعان ما يفكر اولئك المتشاعرون و النقاد اصحاب الذائقة المرتبكة و اللغة المطلسمة انه حين يكون اليومي حاضرا في نسق القصيدة يكون الشعر غائب و تكون الشاعرية ضعيفة و لكن العميري وحده الذي يستطيع ان يرد علي ذلك

    ليكي مليون حق تخافي
    ما جبت ليكي شبط هدية
    و انا طول الدنيا حافي

    كتبت عنه سلمي الشيخ سلامة هنا
    فى ذكرى رحيله-عبد العزيزالعميرى–كالنجم جاء كالنجم اضاء كالنجم افل-ملف كامل
    الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..!
                  

06-14-2006, 03:04 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاستاذ الشاعر عمر الطيب الدوش
    عاش بمدينة امدرمان .
    عمل استاذا بمعهد الموسيقي و المسرح .
    شاعر و مؤلف له عدد من الاعمال الشعرية و المسرحية التي اديت علي المسرح ، و يمتاز شعرة بقوة المعني و متانة التعبير ، و الروح الوطنية العالية ، و يميل في شعرة للتعاطف مع معاناة الطبقة الفقيرة في السودان .
    تغني باشعارة عدد من كبار الفاننين السودانيين مصطفي سيد احمد ( سحابات الهموم ) وردي ( بناديها ، بلد رايح ، الهوي الاول ، الحزن القديم ) ، حمد الريح ( الساقية ) .
    له قصائد غنائية خالدة في وجدان السودانيين برغم قلة انتاجة الشعري .
    من اعماله ايضا : ظل الضحي ، وطن ، تاجوج ، ظلمت ، مرسي النجوم ، طه المدرس ود خدوم ، مشوار ، وعدد اخر من القصائد الرائعة .
    لم يطبع له ديوان شعر بعد .
    توفي في العام 1998 م .

    كتب عنه الرشيد احمد عيسي :
    زمان كنا بنشيل الود ندى الود
    شوقى ليك طول ..طول ..طول للسماى
    والساقيه لسه مدوره
    الى الانسان الكونى استاذى الذى قتلته الشفافيه شاعر الاشواق والاحلام وصور الوطن الذى ابى ان يتحقق فى الواقع مات وهو يحلم بسودان عبد الغفار ،مات كما مات مايكوفيسكى يحلم بالغد المشرق الذى يسرقه سياسيو الغفله
    استاذى عمر الطيب الدوش
    ابو ستــــــنا
    وانت ترقد فى قبرك بسلام بعد مشروع بحث مضن فى تحقيق الذات ياخذنا الشوق اليك ونسمع اخر كلماتك (ضلمت )كنت ياستاذى قد استشرفت الظلام الاتى الذى غطى بسواده كل شئ جميل كل الاحلام والامال ،كل التطلعات والاشواق .ان مبدعينا يموتون باحلامهم واشواقهم ..يرحمك الله استاذى الدوش ويسكنك فسيح جناته

    وعن الدوش نحكي
                  

06-14-2006, 03:43 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    اليك ايضا ما كتبته امال عباس عن خليل افندي فرح
    كلام سمح بالحيل يا حمد

    «كان خليل فرح دنيا كاملة من الابداع الشعري واللحني والشعبي والثوري والنغمي والموسيقي ودروبه التي يشار إليها في كل ذلك غريبة ومدهشة ومساراته جميعها كانت في «طرق بكره» لم تقع عليها اقدام انسان عندما يغني وعندما يحلم وعندما يكتب وعندما يتغنى وعندما يتأوه وعندما «يعزف» من الحياة السودانية ويلعب باللغة الفصحى والدارجة والصور والاخيلة ويصف الشعور والمزاج.. وعندما يصرخ وعندما يكني وعندما يسخر من الانجليز وعندما يتكيء على الوطنية الدافقة.. كل ذلك باب طويل عريض لا يمكن سبر اغواره في حديث عارض.. وفي كل الاحوال فان هذا الفتى المدهش الذي تطاول قامته بتهوفن وجوته عند اهلهم الجرمان وسيد درويش عند جيراننا في الشمال كان يعيد البهاء للانسان السوداني بمواهبه الكامنة عندما يقول «يا بلادي كم فيك صادق غير الهك ما ام رازق» ثم يعيد البهاء للامكنة «يا مقرن النيلين سلام حياك حياك الغمام» باكرنا قبال الملام قول لينا وين بحرك دا لام» او عندما يقول «من يمين النيل حيث سابق كنا فوق اعراف السوابق» او عندما يقول «بلد العريان بارباعه اجمه ومشهورة سباعا» وكذلك عندما يتحدث عن فتيح والخور والمزالق او عن احتقان الحب والصبابة في ام درمان وسامحني اخوك انغشا.. هوى بيت المال ما انقشا، والله نسأله ان «يغشى» ورم السودان عموم.
    * المهم في كل هذه المسألة ان خليل فرح باحساسه العالي ووطنيته الصادقة عرف ذلك في مدينة «ود مدني» والمدينة العصية على الانكسار.. رحبة الفكر شفافة الفؤاد التي نبعت منها مياه وتيارات اندية الخريجين ثم مؤتمر الخريجين في بواكير البواكير من القرن الماضي كما تنبع المياه الصافية من الغدائر الرائعة.. خليل فرح كان تعبيراً عن هذا «مالو اضناه النضال بدني وروحي ليه مشتهية ود مدني، انه يريد ان يشكو لها امراض الحضري والمدني».
                  

06-15-2006, 05:25 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الشاعر الدكتور محمد عبد الحي
    من مواليد الخرطوم في 1944 م
    درس مراحله التعليمية الاولي في عدد من مجن السودان حيث تنقل مع والده الذي عمل مهندسا في عدد من مدن السودان .
    درس المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية .
    حصل علي بكلاريوس الشرف في اللغة الانجليزية من جامعة الخرطوم في 1967 م ، و نال شهادة الدكتوراه من جامعة اكسفورد في العام 1972 م .
    عمل استاذا مساعدا بقسم اللغة الانجليزية بكلية الاداب ، ثم انتدب للعمل كمدير لمصلحة الثقافة في العام 1976 .
    له عدد من القصائد النشورة ، و من اهم اعماله ديوان العودة الي سنار .
    توفي في العام 1989 م .

    عن موقع اسلام اون لاين كتب مروان الجبوري :
    السودانوية.. الطريق الثالث
    ظهر هذا التيار نتاجا للدعوة لمدرسة "الغابة والصحراء" التي دعا إليها رواد الحركة الأدبية الحديثة في السودان، وكان على رأسها شعراء أشهرهم محمد عبد الحي الذي كتب قصيدته الشهيرة "العودة إلى سنار" التي قال فيها:
    أنا منكم تائه عاد يغني بلسان
    ويصلي بلسان
    وسنار (عاصمة مملكة الفونج) في وجدان "السودانويين" رمز لامتزاج العروبة والأفريقانية، هذا الامتزاج الذي أنتج ثقافة سودانية عربية اللسان أفريقية الملامح.
    ويرى هذا التيار أن الدعوات التي يصفها بالمتطرفة من الطرفين (العروبيين والأفريقانيين) قد أضرت بالسودان، وأنه لا بد من تجاوز هذين الطرحين إلى طرح أكثر شمولا يأخذ أفضل ما في الثقافتين العربية والأفريقية دون إغفال الخصوصية السودانية، ورغم أن مواقف هذا التيار أقل حدة تجاه العروبة فإنه ما زال يعتبر الانتماء العربي عبئا على السودان، وأن على السودان ألا "يكبل" بهذه العلاقة التي يرون أنها لم تجلب الخير له، كما أنها لم تستطع أن تدمج السودانيين في المحيط العربي.
    ولعل "السودانوية" أصبحت موضة في السودان؛ فقد أصبحت الأحزاب والتيارات السياسية والثقافية تتبارى في إثبات ولائها لهذا الاتجاه وما يتبعه من جلد للتاريخ السوداني، ووصمه بحقبة السيطرة الشمالية العربية، وقد تحولت كثير من القوى الأفريقانية إلى الدعوة للسودانوية (الحركة الشعبية نموذجا)؛ وهو ما أضعف التيار الداعي للأفريقانية كما قدمنا، وبغض النظر عما إذا كان هذا الإقبال على هذا الطرح تكتيكا مؤقتا أو إستراتيجية دائمة فإن المتابع للساحة السودانية يجد أن هذا التيار بدأ في البروز والانتشار؛ وهو ما يمهد لمنهج جديد في التعاطي مع قضايا الصراعات الدائرة في السودان.


    قراءة شعرية من مدرسة الغابة والصحراء : ديوان ( العودة إ...احل د. محمد عبدالحي
                  

06-15-2006, 02:09 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الفنان مصطفي سيد احمد المقبول
    من مواليد قرية ود سلفاب منطقة الجزيرة في 1953 م .
    درس بمدرسة بورتسودان الثانوية ، و التحق بعدها بمعهد المعلمين بامدرمان و تخرج منه .
    عمل مدرسا في بداية حياته.
    استقال من مهنة التدريس و عمل كمصمم للاقمشة بمصنع النسيج بالخرطوم بحري .
    التحق بمعهد الموسيقي و المسرح قسم الصوتيات .
    بالاضافة لعدد كبير من الشعراء الشباب ( يحي فضل الله ، قاسم ابو زيد ، بشري الفاضل ، اذهري محمد علي ، صلاح حاج سعيد ، نجاة عثمان ، هاشم صديق محمد الحسن حميد ، الصادق الرضي ، عاطف خيري ، خطاب حسن احمد ، عمر الدوش ، جمال حسن سعيد ) و غيرهم من الشعراء السودانيين الكبار ، بعض الشعراء العرب كمظفر النواب و حسن بيومي . كما غني مصطفي سيد احمد اغاني من تاليفه الخاص ( غدار دموعك ، مت في قلبي ، رسمت في وجيها ) .
    توفي في يناير العام 1996 م .

    في حوار اجراه عفيف اسماعيل مع الشاعر حسن بيومي قال عن مصطفي :
    مثل هذا الفنان المبدع يجعل قلوب الشعراء الموجوعة تفيض بالحنين للكتابة وللتعبير... أعتقد أنى لو رأيت مصطفى لتفجر في قلبى ينبوع الفن، وصارت كلماتى أشعارا، وأحزانى ألحانا. ولكن ما يسعدنى الآن هو الحركة الواسعة بين الإخوة السودانيين للاهتمام بهذا الفنان العظيم الذى رحل عنا سريعا هو أيضا، كشاعرنا أمل دنقل وقصاصنا يحيى الطاهر لسوء حظنا... يرحل عنا بأسرع ما يمكن أجمل الناس وأصدقهم وأحقهم بالحياة، وكأن حياتنا لا تروق لهم.
    و ايضا نشر اقوال هؤلاء عنه :
    أدونيس : لا أسلاف له، وفي خطواته جذورُه
    الموسقار الاسترالي روس بولتر : صوته يشبه موجة عريضة تطوف بكل حواف الكون ثم تتكسر إلي ما لا نهاية .
    الشاعرة شيلا ج. : إنه يغني من القلب إلي القلب، ومن الروح إلي الروح، صوته مشبع بأحاسيس المعاني التي يتغني بها، من غير أن أفهم اللغة العربية أحس بتصاوير المعاني العميقة التي فيها.
    الشاعر والمغني دون ب. وجنول : صوته المتفائل يشتعل كنيران عصية علي الإخماد أحس به يغني ويدعو لما يوحد الناس.

    و كتب عنه الاستاذ صلاح الباشا :
    أن هذا الراحل مصطفي سيد احمد كان يتغني بآمال كل الناس ، وكان يدقق في إختياراته للأعمال التي يؤديها ، وكانت له شفافية عالية تكشف له مضامين الشعر وأهداف الكلمة، وبالرغم من أن البعض كان ولازال يفسِّر إختياراته من القصائد بأنها ذات أفكار محددة ، إلاّ أن واقع الحال ومن خلال محاولة فهم تلك المفردات فإنه سيكتشف أن الراحل كان يتغني بآلام وآمال كل الناس وينشر القيم النزيهة والمحببة لدي قطاع كبير من جماهير شعبنا ، ولم يحصر نفسه في لونية معينة من التفكير ، ولم يصرِّح هو بأي إنتماء ، فلقد كان فناناً يخاطب الناس بأحاسيسه هو ، ويصل إلي عقولهم وقلوبهم بطريقته الخاصة التي يرسلها في شكل ترانيم والحان شجية تتوشح برداء السودان وتمنيات الخير لأبنائه0 وهذا هو السبب الذي أكسبه هذا الزخم المكثف من الإعجاب الجماهيري اللا محدود سواءً في حياته أو بعد رحيله إلي دار الخلود.
                  

06-15-2006, 05:32 PM

عامر تيتاوى
<aعامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    بوست جميل جدا اخى حمد واهم مايميزه التوثيق لهؤلاء العمالقة وهذا مانفتقده كثيرا

    واصل هذا الجهد المميز

                  

06-16-2006, 11:28 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: عامر تيتاوى)

    الاخ العزيز عامر
    تحياتي
    شكرا علي الدعم و المؤازرة ،
    و لمعرفتي بمدي حبك للراحل مصطفي ، اهديك القصيدة الجميلة للراحل الطيب الدوش و هي من اجمل ما غني مصطفي سيد احمد .

    سحابات الهموم

    سحابات الهوم يا ليل بكن
    بين السكات و القول
    و باقات النجوم الجن
    يعزن في المطر
    فاتن عزاك رجعن
    و شوق رؤياك
    زمان مشدود علي أكتاف خيول رجعن
    و صوت ذكراك مكان يجري ... يلاقي السيل
    و سر مدفون بصدر النيل
    و لولا الذكري مافي اسف
    ولا كان التجني وقف
    وصوت ذكراك رزاز صفق
    علي خطوات بنات سجعن
    و شوق رؤياك
    حنين لي رحلة في المجهول
    و لولا الذكري مافي وصول
    و لولا الذكري مافي اصول
    و لولا الذكري مافي شجن


    الاغنية لقيتامرفوعة في الرابط
    غنى مصطفى سيد احمد لاول مرة رائعة الدوش- سحابات الهموم- عند وفاة أخته مريم
                  

06-16-2006, 11:58 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    حمد فتح الرحمن ..

    بوست توثيقي هام وفكرة موفقة..
    مبدعين السودان يستحقوا التعريف بهم وبإنجازاتهم..

    إحتمال يكونوا رحلوا باكراً
    لكن الإحتمال الأكبر أننا أتينا متأخرين ..



    شكراً حمد وسأحاول أن أضيف إذا سمحت لي بالطبع ..
                  

06-16-2006, 12:25 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: تيسير عووضة)

    Quote: لكن الإحتمال الأكبر أننا أتينا متأخرين


    اتكلمي عن نفسك يا استاذة..
    انا شخصيا جيت في الوقت المناسب..
                  

06-16-2006, 01:19 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: تيسير عووضة)

    الاخت العزيزة تيسير
    تحاتي

    شكرا ليك يا تيسير ،
    كيف ما اسمح ليك بالاضافة ؟ طبعا بامكانك تضيفي لاننا حقيقي محتاجين معلومات عن الناس ديل ، و محتاجين نعرف اعمالم اكتر و اكتر .
                  

06-18-2006, 01:40 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الشاعرة صلحة الكارب مواليد حنتوب 25مايو 1955

    هذا ماخطته الشاعرة بنفسها في مقدمة 'احلى الكلام'
    بدايــاتي غيـــر محددة المعالــم ، مبعثــرة ، هلامية.... تراكـمت من هنــا وهنــاك ومابيـن ماكـان
    وما سيــكون ،
    خــلال زمن امتــهن الجنــون ، وامتطــى صهــوة مهر جامح....أســكنه ولا يســكنني منه إلا النزر
    اليســـير, في محــاولة لصــنع إطار لهــا, وأنا أدق أول باب
    لنشـــر شئ من كتــاباتي... علها تلُقي إضاءة علــى من هــي

    صلحــة الخليــل الكارب
                  

06-19-2006, 07:05 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    ايضا زودتني الاخت رباب الكارب مشكورة ببعض ما كتب الشاعرة صلحة الكارب بخطها ، و هذه السيرة التي كتبتها الراحلة بيدها تنم عن قدرة خرافية في تحويل ما نكتبه بطريقة عادية الي قطعة ادبية غير عادية تنقلك بسلاسة الي عالم الشاعرة و تعيش معها تفاصيل تلك اللحظات .
    لك الشكر و التقدير الاخت رباب

    ( أشــياء صغيــرة ، حميــمة وجدت
    طريقــها إلى نفســي، فســكنت
    الإحســاس
    باطمئــان وود.
    أصــوات تعلــو وتخبــو في أًمســيات زمــن ما ، بيــن دروب حنتــوب الجميــلة مســقط رأســي،أصيــخُ الســمع دون أن أرى صاحبيـها...ثغــاء شــياه يــأتي من بعيـــد، في سويعـات الأصيــل حينمــا يهــدأ الكــون والضجيــج، ليحدث سمــاعــها إحساســاً شفافاً كالأطيــاف وخيوط الضــؤ، الراكــوبة .. الحبــوبة ،، التقروبــة ، سمــاع آيات في غــداة يوم بــدأ بمداعبة أصابــع أبي للمــذياع في حوش حدادي مدادي ، صوت المؤذن يعــلو ويخـفت متناغمــاً
    وصــوت ما يبثه المــذياع.
    مشــاويــري الغاديات والرائحات، في دروب حنتــوب الحميــمة ، المُشـرع المُتــرع ، عيونى المتطلعة أبداً نحو معهــدها
    (حنتــوب الثانوية ) صِــرح التعليــم الشــامخ. إشادات معلمــاتي في مراحلي التعليميــة الأولــى ، مواضيــع الإنشـاء، الأناشــيد، كتــاب المطالعة حفظ الآيات والســور القرآنيــة ، كل هــذه الأشيــاء أراها مبعثــرة لتعــود كسـربِ طير ظامئ انتظم عقــده ليجــد ضالتــه في الخاطــر.
    أحاجــي ال (يُمة) وصوتـها الذي يملأني
    دِفئاً
    وسكيــنة ، إطلالة وجــه طــال
    غيــابه
    وعيــون الدهشــة
    فيَ، تتلقــاهُ فرحــاً يمــلاً
    الدنيــا مرحــاً
    طفولــي بهيــج.
    مازلت عندها صفيــرة أتنقــل بين شــعاب أجهــل أغلبــها، وأتوخــى الحذر أحيــاناً من أن تنزلق قدمــاي الصغيــرتان في منعطفاتــها غيـر المرئية ...
    لأجدنــي أواصــل رحــلاتي نحــو رحــاب الثـانوية العامة والعليـا، حيــث بدت ألأشــياء أكثر وضوحــاً وتبلوراً وربمــا توهجــاً ، يتناغم وتلكم المرحلــة الرائعة من ســنوات عمــرى ...
    المطارحــات الشعــرية .. لعبـة القوافي في أمسيـات بهيــة مع أبــي -رحمــه الله- ...قُصــاصاتُ تكتــب وخربشــات أحفظ أقلها ويفوتني أكثرها .
    لحظــة أن نــُودى علىّ لأُلقي بكلمة في ليلة شعرية، على منصــة مســرح المدرســة ... ياله من يــوم بالكــاد حملتني ساقاي المرتجفــة ...تسارعت الأنفاس ،
    غبت بين كلمــاتي لأســتفيق وكُفوف تصفق بحرارةِ وأصــوات تتعالى بالإشــادة والإعجــاب.
    حكــاوي الحبــوبات ، المثقــلات تُراثــاً وحكـمة والتي تتحدث بكل الألوان شــأن ميــاه النيــل ،وقريتي القابعة في وداعة على ضفافــه الحقول. هــي ذات
    الحكــاوي المنســابة زجلاً سلســاً يــأتي عفو الخاطر ، عنــد الفرح وبين دمــوع الحزن ....دعوات أمهــاتي الراعيــة في أوقات الســفر –لعــن الله السفر البعيــد-محــاولات عد النجــوم والنُعــاس يدغدغنــي في دعــة ، فرحــي بالغيــوم ، ونحــن إذا جــاء المطــر، جهــلي بالهــموم وما هو القضــاء
    وكيــف يكــون القــدر.
    حبــى النَهــم للقراءة والتي بدت في زمن مُبــكر لا أدري متــى وكيف ... كل ما أذكــره أنني أقــرأ أي شــئِ يقــع تحت ناظري.
    مراحــل التعليــم العالي وتبيُــن الأشيــاء من زوايا أخريــات، والتقاط كلمــات الإشــادة من هنــا وهنــاك.. أكــون غير أميـنة إن لم أ شــر أنــها كانت تســتهويني .. حُبــي الشــديد للغنــاء والموسـيقى، كلمــات شــعرية تأتي مقفـاة ملحــنة ، ومشتتة في بعض الأحيان ... تكوم الأهــل والجيــران حول مذياع لســماع نتيــجة إمتحــاناتي المرحليــة.
    عِـشقي للشــعر ، والغزل .. لا سيــما درر المتنبي الخــالدة
    كل هذا تجــمع وتســاقط كخيوط الضــوء الشفــافة في عدســة إحساسي، ليســكن مرافئ الحــس، ويســاهم كثــيراُ في صُنع الوجدان حيث بدأت صــلحة
    الخليل الكارب ، كتابة كلمــات مقفاة ... ربما هي الشــِعر أو القصيــدة ... كل ما أدري انها تداعيــات أشيــاء حميــمة سكنتــني سنيــنا، وما زالت تطفو في
    لحظـات الفرح الغامـر أو الحــزن ، أو الســفر البعيــد، عند اللقيــا.. والسقيــا من موارد اللُطــف الحبيــبة ، أو عنــد الخاطــرة المتوهــجة أحياناً والعابــرة
    أحايينَ أخُــر.
    ســأظل ممتنة وشــاكرة لكلِ من وهبني القدرة لُصـنع هــذا الوجدان المُحــب .
    أســـرتي الكبيــرة والممتدة ..... وحبــي الامتناهــي نحوها،
    أُســرتي الصغيــرة وامتداداتــها في عيــون الصغار من حــولي ، الصانعيــن مني درويشــاُ يعشــق حتــى الثمالة.
    شُــكراً أصدقائي ورفاق غُربــتي

    وعــذراُ إن فاتــني شــئ ......خِتــاماً
    قــلً لمن إدعى في العلــم معرفةَ
    عرفت شيــئاً وغابت عنك أشيـاءُ )
                  

06-17-2006, 05:08 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    اذا كان حظنا سيئا في رحيل مبديعينا في مجالات الادب و الموسيقي ، فان حظنا اسوا في رحيل قاماتنا السياسية و العسكرية التي كان يعتمد عليها في اجراء تغيير واسع علي مجري حياتنا .
    و لعل سوء الحظ قد لازمنا منذ الازل ، فقد رحل عن عالمنا قادة عسكريون و سياسيون قل ان يجود الزمان لشعب بمثلهم .
    رحل عنا مبكرا القائد العسكري و الملك العظيم تهارقا و الذي شهد له العالم القديم كله بحكمته و دهائه و قوته العسكرية .
    تهارقا الذي امتد حكمه من عاصمته مروي الي مصر و حتي فلسطين .
    هو اول من رحل عنا باكرا ، و تبعه الامام المهدي ، و من بعده الخاتم ثم اخر الراحليين الدكتور جون قرنق دي مابيور .

    و سنقوم بعرض سيرتهم الذاتية تباعا .
                  

06-17-2006, 05:20 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    تهارقا 690- 664 ق.م.
    كان تهارقا أحد أبناء بيَّا وغالباً ما كان شقيقاً لـ شبتاكا. طلب شبتاكا من تهارقا تولي قيادة الجيش وهو لازال فى سن العشرين. كان تهارقا محارباً عظيماً وخاض غمار العديد من المعارك ضد الأشوريين. عندما توفى شبتاكا، أصبح تهارقا ملكاً وتم تتويجه فى مصر. مع أن تهارقا لم ير والدته منذ أن كان صغيراً، لكنه أكد على ضرورة حضورها مراسم تتويجه. تحصل الآثاريون على الكثير من المعلومات من نقوش حجرية تم العثور عليها فى كل من السودان ومصر. وقد كتب أعداؤه الأشوريون عنه أيضاً, وذكر مرتين فى الكتاب المقدس الذى سماه ترهاقا (وهو النطق الخاطئ الذى نال شيوعاً ووجب تصحيحه كما نوهنا فى الصفحة الرئيسة).
    فى حوالي 684 ق.م. ارتفع منسوب النيل خلال فيضانه السنوي بصورة غير معهودة من قبل. وقد جلب ذلك محصولاً استثنائياً انعكس ايجاباً على ثراء المملكة. أمر تهارقا بتشييد العديد من المشروعات، وأعاد مجدداً بناء العديد من المعابد. كانت السنوات الأولى لحكمه قد شهدت ازدهاراً هائلاً، لكن السنوات الختامية شهدت كوارث. ففى حوالي 671 ق.م. بدأ الأشوريون فى شن الهجمات على مصر بصورة متكررة سنوياً. فى البداية حققت قوات تهارقا انتصاراً فى المعارك، لكن الأشوريون سرعان ما تمكنوا من السيطرة على هجمات القوات الكوشية-المصرية. احتل الأشوريون ممفيس وأسرت قواتهم زوجة تهارقا وابنه. تراجع تهارقا الى نبتة حيث توفى هناك فى سنة 664 ق.م. ودفن فى جدبانة جديدة أنشأها فى نوري. بلغ ارتفاع هرمه 150 قدماً وكان الأكبر من بين الاهرام التى شيدت فى كوش.

    نقلا من مجلة الاثار السودانية العدد الاول
                  

06-17-2006, 08:10 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    تهارقا ومجد كوش

    بوفاة شاباتاكا ودفنه فى جبانة الكرو أصبح تهارقا ابن كل من بيَّا وابار ملكاً متوجاً، والأكثر شهرة من بين ملوك الأسرة الخامسة والعشرين. فكما ذكرنا فان تهارقا كان قد تمَّ استدعاءه من كوش الى مصر بجيشه ولم يكن عمره حينها قد تجاوز العشرين. إتجه تهارقا أولاً الى طيبة ومنها الى منف. اللافت للانتباه أننا نعرف الكيفية التى أصبح بها تهارقا ملكاً متوجاً على مصر فى حين نجهل الكيفية التى توج بها فى كوش نفسها. فالواضح أنه عندما غادر نبتة، كما يتضح ذلك من مسلته من العام السادس لحكمه، لم يكن ملكاً بعد. بعد اعتلائه العرش فى مصر يبدو أن تهارقا قرر أن تكون إقامته فى الدلتا بمدينة تانيس وهو ما يشير الى ظروف فرضت عليه مثل ذلك الخيار. أيضاً يبدو أن تهارقا قرر إتباع سياسة مع حكام الدلتا المتمردين تمثلت فى أخذ زوجاتهم رهائن الى كوش، حيث سجل فى أحد النقوش فى معبد كوة: "جعلت زوجات حكام (أورو) مصر السفلى خادمات فى المعبد".



    لا شك أن الحروب والانتفاضات فى الإمبراطورية الآشورية قد ألهت سنحاريب ومن بعده اسارحادون فى أيام حكمه الأولى عن غزو مصر مما أباح لتهارقا الفرصة للانشغال بالنشاطات المدنية وتمكن من تشييد الكثير من المعابد فى كل من كوش ومصر كما لم يتسن لأسلافه القيام به. تفاصيل تلك الأعمال المعمارية الهائلة لن نخوض فيها حالياً. لكن نقول أنه قياساً بحجم الهدايا والهبات التى قدمها تهارقا لمعبد امون فى كوة، وقياساً بأعمال البناء التى وجه بإجرائها هناك فانه كان يمتلك قدراً هائلاً من الثروة، ثروة توفرت للدولة من الضرائب المفروضة على المواطنين فى كل من كوش ومصر بالإضافة الى العمل المكثف فى مناجم الذهب فى الصحراء الشرقية. وكان من بين الهدايا العديد من المصنوعات والمواد الآسيوية المجلوبة الى كوش من بينها خشب الارز والبرونز الآسيوي، وهى موضوعات غالباً ما يكون قد تم اقتناءها عن طريق التجارة ذلك أن مرتفعات لبنان ما كانت فى تلك الفترة تحت سيطرة الكوشيين.


    للمزيد من المعلومات عن مجد كوش ادخل هنا
                  

06-17-2006, 02:09 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الامام محمد احمد بن عبد الله المهدي
    ولد بجزيرة لبب بالقرب من دنقلا شمال السودان في العام 1844 م .
    انتقل مع اسرته الي وسط السودان حيث كانت اسرته تعمل في صناعة المراكب الشراعية ، و هناك التحق بخلاوي تحفيظ القران الكريم ، حيث اظهر نبوغا مبكرا و شغفا بالعلم منذ صغره .
    حفظ القرآن بخلوة الشيخ الهاشمي ، ثم التحق بخلوة الشيخ الشنقيطي ، و استقر بالقرب ببربر بخلوة الشيخ محمد الخير .
    انتقل الامام الي الجزيرة ابا و هناك ذاع صيته كشيخ صالح ورع تقي .
    انتقل الامام محمد احمد المهدي الي كردفان و هناك بدا حربه مع الاتراك و الانجليز ، و انتصر عليهم في عدد من المعارك الشهيرة ، الي ان تمكن من دخول الخرطوم عاصمة السودان في يناير 1885 م .
    بعد ان انهي الحكم التركي الانجليزي في السودان قام المهدي بنقل عاصمته الي امدرمان و بدا في تكوين دولته الوطنية .
    توفي الامام محمد احمد المهدي بعد فتح الخرطوم بعده اشهر في يونيو 1885 م .
                  

06-18-2006, 04:08 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاستاذ الخاتم عبد الهادي احمد رجب ( الخاتم عدلان )
    ولد بقرية العمارة بالجزيرة في 1948 م .
    درس المراحل الاولية بالمدينة عرب قرب الكاملين
    درس المرحلة الثانوية بمدرسة ود مدني الثانوية .
    التحق بجامعة الخرطوم و حصل علي بكلاريوس الاداب في الفلسفة بمرتبة الشرف .
    التحق بصفوف الحزب الشيوعي السوداني في العام 1964 و ناضل في صفوفه طيلة ثلاثين عاما تعرض خلالها للاعتقال لعدة مرات طوال فترات الحكومات العسكرية المختلفة ، شغل خلال هذه الفترة منصب سكرتير اجتماعي لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة 68 / 1969 م .
    استقال من الحزب الشيوعي في العام 1994 م و كون مع مجموعة من رفاقه تنظيم حركة القوي الديمقراطية ( حق ) و ظل رئيسا للتنظيم حتي وفاته .
    التحق بالعمل بجريدة الشرق الاوسط في العام 2001 كمترجم ، و له عدد من المؤلفات منها ( آن اوان التغيير ) ، كما قام بترجمة عدد من المؤلفات من اللغة الانجليزية الي اللغة العربية .
    توفي ابريل عام 2005 م .

    لصحيفة الشرق الاوسط كتب الاستاذ حسن ساتي :
    ألا إن هذا الموت قد أضر بالدنيا ففضحها…
    بورك في شيخنا حسن البصري صاحب تلك المقولة الحكمة ..
    الخاتم عدلان اسم منحوت في ذاكرة السودانيين كرمز للمثقف والثائر المولع بالصمود والتمرد ، عجمته سنوات الدراسة الجامعية كقيادي شيوعي في صرح علمي هو جامعة الخرطوم التي كانت ترفد حركة السياسة السودانية بالقيادات والوزراء والتكنوقراط والأدباء ، أطاع فيها تعليمات حزبه ، فتعمد الرسوب ليقود الصراع المستعر بين حركتي الإخوان المسلمين والحزب الشيوعي في ذلك الصرح ، ليعود ويحرز أفضل النتائج الدراسية متى ما استكمل فرص الرسوب التي تتيحها لوائح الجامعة في كل فصل دراسي ، ونال نصيبه ضريبة أبية من سنوات أودعه فيها نظام جعفر نميري السجن وهو طالب دراسة مثلما فعل معه نظام الإنقاذ الحالي وهو خريج ، وحين أطلق سراحه برع الرفاق في فنون الإخفاء التي يجيدونها، فأخفوه في (سطوح) منزل مجاور لمباني أمن الدولة الى أن نجح وتسلل هاربا ليسلم نفسه الى المنافي ثائرا ومثقفا وممسكا بخضرة الجزيرة التي جاء منها ريفيا بسيطا.
    يقول عبد الباسط سبدرات وزير الإعلام الحالي إنه هو الذي جند الخاتم في صفوف الحزب الشيوعي ، ويقول لي الخاتم إنه لا ينسى تلك اللحظة التي تسرب فيها نبأ شيوعيته الى قريته فانفض عنه أهل القرية والحافلة تحمله إليها في أول زيارة له ، وهي التي اعتادت أن تصطف لتستقبل طلائع أبنائها حين يأتون في العطلات رهانا على مستقبل آخر أرادته بالاستبطان تلك القرى المتكلسة في ولاءات طائفية وحزبية ودينية ، ويقول لي الخاتم، الذي رحل عنا، في الأسبوع الماضي ذات مساء بارد في لندن: استقبلني والدي بعد نزولي من الحافلة ترهق وجهه حالة أسى ظاهرة ، وفي المنزل قال لي: هل صحيح أنك أصبحت شيوعيا ، قلت : نعم ، وواصل يسأل: وهل تؤمن بذلك: قلت نعم ، وكانت المفاجأة أن قال: إن كان ذلك عن إيمان فقاتل من أجل مبدئك.
    ومضى الثائر اليافع بمبادئه ، وتباطأ في التخرج ليفرخ لحزبه قيادات بديلة في الجامعة ، فلم يصب وظيفة يكافئ بها الأسرة الا في لندن حيث استقر ليعمل مترجما بارعا في هذه الصحيفة، وهي لندن ذاتها التي استقبلت كارل ماركس هاربا من ألمانيا الى أن مات فيها، وهي لندن التي دهست فيها عربة رفيقه في حركة التمرد خالد الكد ، الذي قاد معه الانشقاق ليعلنا في أواخر التسعينات وعبر مؤتمر صحافي انشقاقهما عن الحزب الشيوعي وتأسيس حركة (حق) اختصارا لحركة القوى التقدمية . وهي لندن ذاتها التي تحرك منها بابكر النور وفاروق حمد الله بطائرة بريطانية متجهة الى الخرطوم في يوليو 1971 ليجبرها العقيد القذافي على الهبوط في طرابلس وينزل من على ظهرها قائدي حركة الانقلاب الشيوعي الذي نفذه هاشم العطا لتنتهي المسرحية بعودة نظام جعفر نميري وإعدام معظم قادة الحزب الشيوعي السوداني ، وهي لندن التي أسلم فيها الطبيب الشيوعي عز الدين علي عامر روحه وقد جاءها هاربا من نظام الإنقاذ ، مثلما أسلم روحه فيها أب النضال العمالي علي الماحي السخي ، ومن عجب أن طبيبا آخر هو أمين النور شقيق بابكر النور قد أسلم روحه بلندن قبل أسبوع واحد من رحيل الخاتم عدلان، فإلى هذا الحد تتقصد لندن يا ترى الرفاق من كارل مراكس والى عز الدين علي عامر وعلي الماحي ، وتتقصد حتى المنشقين عنهم فتكون تلك النهاية المؤلمة لخالد الكد بحادث مروري وللخاتم بداء السرطان اللعين ، أم أنها المنافي بتداعياتها التي برع في وصفها شعراء الرفاق الراحلون من ناظم حكمت والى البياتي الذي لخص منشدا:
    تمضي السنون ..
    وهكذا.. ونحن من منفى الى منفى ..
    ومن باب لباب ..
    نزوي كما تزوي الزنابق في التراب ..
    ومثل لندن لم تحسن أميركا استقباله ، فزارها مشاركا في فعاليات فداهمه ألم المرض هناك فدخل المستشفى وغادرها ليعود الى لندن ليلاقي ربه في شهر ربيع الأول وعلى مرمى من مولد الرسول الكريم الذي شاء عمنا عدلان أن يحمل الخاتم إحدى كنياته المحببة لدى السودانيين.
    أكمل الخاتم معظم مشروع الصمود ، ومعظم مشروع التمرد ، ولكن المرض الخبيث حرم السودان من فيوضات مثقف كان يتوق لتقديم مثاقفاته الناضجة في مرحلة يستعد فيها السودانيون لسماع أصوات العصافير وهي تغني للسلام بعد أن بعثرهم الوطن بالحماقات لسنوات في أودية المنافي السحيقة ، مثلما أدمى المرض قلب شريكة حياته تيسير وإبنيه حسام وأحمد فحرمهم من عطاءات أب لم يقنع يوما بما هو دون النجوم.
    بورك فيك وتغمدك الله أخي الخاتم برحمته وأحسن عزاء أهلك ومحبيك ، فقد أحزننا كثيرا رحيلك وأعاد الى واجهة الذاكرة فينا مقولة الحسن البصري.
                  

06-18-2006, 04:25 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الكتور جون قرنق دي مبيور
    ولد بمدينة جونقلي جنوب السودان في العام 1945 م .
    انتقل في صباه الي جمهورية تنزانيا و اكمل فيها مراحله الدراسية حتي الثانوي .
    التحق بكلية فرينيل في ايوا بالولايات المتحدة .
    اوفد في بعثة عسكرية الي الولايات المتحدة في العام 1977 م ، حيث تلقي دورة تدريبية في ولاية جورجيا .
    حصل علي شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ايوا في العام 1981 م .
    شارك في مفاوضات اديس اببا التي قادت الي اتفاق سلام في السودان عام 1972 في عهد الرئيس جعفر النميري .
    شغل عدة مناصب في المجاليين العسكري و الاكاديمي في السودان قبل انشائه للجيش الشعبي لتحرير السودان .
    توصل الي اتفاق سلام مع حكومة السودان الحالية ليصبح بموجبه النائب الاول للرئيس السوداني .
    توفي اثر حادث تحطم مروحية في اغسطس من العام 2005 م .

    كتبت عنه اميرة الطحاوي لصحيفة الشرق الاوسط :
    عندما استقبلته الملايين بالخرطوم الشهر الماضي، رد على هتافاتهم القائلة لا جنوب بدون شمال ولا شمال بدون جنوب ( المهم يكون في سودان ) ، فهكذا كانت دوماً أهداف حركته غير مقتصرة على مطالب الجنوبيين، فوصف كثيرا بأنه وحدوي. أضاف ( جئت لكي نعمل سوياً.. نحقق للسودان نقلة حقيقية لوضع جديد يكون نموذجاً للتاريخ الحديث في المنطقة وافريقيا والعالم... سيكون لدي كلام كثير، أتيت فقط لكي أسلم عليكم في المؤتمر، وأقول السلام عليكم ) .
                  

06-18-2006, 06:24 PM

Rasha Hatim
<aRasha Hatim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    لك التحية يا حمد وانت توثق لصناع التاريخ السوداني

    اسعدتنا واثلجت صدورنا,,

    يوم شكرك ما يجي .






    واصل متابعين!!
                  

06-19-2006, 03:21 AM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: Rasha Hatim)

    رشا حاتم
    تحياتي

    شكرا ليك كتير ، و حاولي تفتشي معاي علي اعمال الناس ديل علشان ما نستفيد منها كلنا .


    اقدر لك تواجدك معاي في المساحة دي .
                  

06-19-2006, 03:13 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    تعرف يا حمد البوست ده محتاج لي شنو
    الحياة الخاصة التي لم يتطرق اليها الكتاب والصحفيين..
    تفاصيل الحلة واخبار حبيباتهم وونسات الاصدقاء ..اقصد الحياة الاجتماعية اليومية لاؤلئك المبدعين والسياسيين
    التفاصيل التي ما اهتم بها عموم الناس عنهم..
    من السهل الحصول على الخطوط العريضة ..
    ولكن يمكن ان يكون البوست توثيق للاشياء من غير الخطوط العريضة ..
    الحياة السياسية للادباء ..
    او الحياة الادبية للسياسيين..
    وشلليات المغنين ...والونمسات الدقاقة ..وجوقة الاصدقاء الذين احاطو بهم تلك الايام...
    تلك افادات قد تزيل كثير من اللبوس وتترك مزيدا من الشجن على سير مبدعينا..

    من المؤكد ان بعضهم قد مضت على وفاته ازمان طويلات..
    ولكن بالمنبر اشخاص يعلمون كثيرا من التفاصيل الاجتماعية القريبة لكثير من المبدعين والسياسين الذي ورد ذكرهم بالاعلى
    فلما لا تاتي مداخلاتهم للتوثيق لاؤلئك الذين جمعتهم واياهم روض احديث عذبة..
    فقط من باب الوفاء لذكرى الايام الجميلات..
    وتوثيقا وتمحيصا لسيرة قد تكون قيد النسيان..
                  

06-19-2006, 05:03 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: DKEEN)

    Quote: تعرف يا حمد البوست ده محتاج لي شنو
    الحياة الخاصة التي لم يتطرق اليها الكتاب والصحفيين..
    تفاصيل الحلة واخبار حبيباتهم وونسات الاصدقاء ..اقصد الحياة الاجتماعية اليومية لاؤلئك المبدعين والسياسيين
    التفاصيل التي ما اهتم بها عموم الناس عنهم..
    من السهل الحصول على الخطوط العريضة ..
    ولكن يمكن ان يكون البوست توثيق للاشياء من غير الخطوط العريضة ..
    الحياة السياسية للادباء ..
    او الحياة الادبية للسياسيين..
    وشلليات المغنين ...والونمسات الدقاقة ..وجوقة الاصدقاء الذين احاطو بهم تلك الايام...
    تلك افادات قد تزيل كثير من اللبوس وتترك مزيدا من الشجن على سير مبدعينا..

    دكين
    يا اخي انت زول مبدع و خلاق و كتّاب
    و الله حقو كنت ادخل سيرتك الذاتية مع الناس ديل
    لكن مشكلتك زول شقي ، و عمر الشقي بقي
    بس موش مشكلة حنسوي ليك واحد بعد ما تفرتك و نسميهو " رحل اخيرا "

    يا ريت يا عبد العزيز لو يسمعو منك و يتحفونا بالدرر المخزونة من هؤلاء المبدعين و العظماء ، و اللي ما عندو امكانية الكتابة المباشرة ممكن يكتب لي علي البريد :
    [email protected]
    و اكون له شاكرا و ممتنا .
                  

06-27-2006, 06:57 AM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    Up Up Up
                  

07-02-2006, 01:39 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: Rabab Elkarib)

    الاخت رباب
    شكرا لاعادة البوست للقراءة مرة اخري
                  

07-01-2006, 08:58 PM

Hassan M Saeed
<aHassan M Saeed
تاريخ التسجيل: 11-02-2005
مجموع المشاركات: 346

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: حمد فتح الرحمن)

    الاخ حمد فتح الرحمن وضيوفه الكرام سلام

    لك التحية في إهتمامك بمبدعينا وما أحوجنا لإرثنا الثقافي والأدبي لكي ننهض.

    وأتمنى وأرجو من كل من له قدرة على إبراز وتقديم ما قام به مبدعونا أن يساهم بالتوثيق لهم. وجعل ما قامت به الأجيال السابقة متاحاً للأجيال الجديدة حتى ترتكز على إرثنا الثقافي والأدبي.

    قال شاعرنا المجذوب: (في بحر الغزال)

    فليتي في الزنوج ولي رباب
    تميل به خطاي وتستقيم
    أجمشه فيجفل وهو يشكو
    كما يشكو من الحمة السقيم
    وفي حقوي من خرز حزام
    وفي صدغي من ودع نظيم
    واجترع المريسة في الحواني
    وأهذر لا الام ولا ألوم
    طليق لا تقيدني قريش
    باحساب الكرام ولا تميم


    يقول الاخ فضيلي جماع هل رأيت أن الشاعر انسلخ من جلده؟ والمسألة ليست مجرد نزوة عابرة ترد مرة أو مرتين وكفى، وليست هي في بساطة محتوى التجربة الي تحمل النقيضين (تجربة الشمال العربي) وبساطة وعذرية غابات إفريقيا البكر في جنوب السودان تغدو غدوها في نفس موظف فيصوغها في شعره كما حاول تفسيرها الناقد عيدورس .. إنها أكبر من ذلك، إنها بحث دائب لشعب باسره خلال هذا القرن، وما المجذوب إلا الرجع لصوت الشعب السوداني بتفرده العربي الإفريقي . ليس على صعيد وضعه الجغرافي فحسب بل وفي هضمه لهذه المواريث الإنسانية وتحويلها الى كيان مستقل بذاته.

    المصدر قراءة في الأدب السوداني الحديث - فضيلي جماع ص 103

    (عدل بواسطة Hassan M Saeed on 07-01-2006, 09:09 PM)
    (عدل بواسطة Hassan M Saeed on 07-01-2006, 09:15 PM)

                  

07-02-2006, 01:37 PM

حمد فتح الرحمن
<aحمد فتح الرحمن
تاريخ التسجيل: 06-01-2005
مجموع المشاركات: 1996

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلو باكــراٌ (Re: Hassan M Saeed)

    الاخ حسن سعيد
    تحياتي
    Quote: وأتمنى وأرجو من كل من له قدرة على إبراز وتقديم ما قام به مبدعونا أن يساهم بالتوثيق لهم. وجعل ما قامت به الأجيال السابقة متاحاً للأجيال الجديدة حتى ترتكز على إرثنا الثقافي والأدبي.


    ما دمت تحيي ذكري شاعر السودان ( الشعبي ) المجذوب فقد عرفت عنه ايضا انه اشتهر بالزهد و التواضع و نكران الذات و ابتعاده الدائم عن الاضواء ، برغم مساهمته الكبيرة دون مبالغة في اخراج القصيدة السودانية و العربية بشكل جيد و متين . و لكن ضعف مؤسساتنا في ابراز مبدعينا ، و الزهد المعروف عن المبدع الحقيقي لم يتح ان تسلط الاضواء عليه كثيرا .




    لك الشكر و التقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de